الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 14 فبراير 2022

نتابع هذا الصباح: معرض مصر للبترول ينطلق اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم هادئ على صعيد الأخبار.

نتوقع الكثير من أخبار النفط والغاز خلال الأيام المقبلة مع انطلاق معرض مصر للبترول (إيجبس) اليوم في مركز مصر للمعارض الدولية. ويستمر الحدث حتى الأربعاء. ومن بين المتحدثين الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول، كما ينضم إليهم وزير البترول طارق الملا، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد إلى جانب عدد آخر من المسؤولين بالحكومة، بالإضافة إلى وزراء الطاقة والنفط من دول مثل الإمارات والأردن واليمن وإسرائيل وقبرص واليونان، وعدد من المديرين التنفيذيين لشركات النفط والطاقة الكبرى.

سيكون هناك أيضا حديث حول خطط مصر لتصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي بشرق المتوسط، وهي الخطط التي سلطنا عليها الضوء لسنوات، والتي تكتسب مزيدا من الزخم لا سيما في وقتنا الحالي مع اقتراب أوروبا من أزمة طاقة طويلة المدى جراء التوترات مع موسكو (المزيد حول هذه التوترات أدناه).

من الأخبار الهامة أيضا هذا الصباح هو أنه أصبح لدينا قائمة بأسعار شحن السيارات الكهربائية، والتي نشرتها الحكومة الخميس الماضي بالجريدة الرسمية. وسنستعرض سويا هذا الموضوع بمزيد من التفصيل في نشرتنا المتخصصة "الاقتصاد الأخضر" ضمن نشرة الغد.


الخبر الأبرز محليا – صناع السياسة يؤكدوا ما قلناه لأسابيع في نشرتنا، وهو أن الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا ستؤثر سلبا على سوق القمح العالمية. مصر هي أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم. وفوق كل هذا تعد الدولتان من بين أبرز الدول المصدرة للسياح إلى مصر، كما أن روسيا تعتبر شريكا هاما لمصر على الصعيدين الأمني والدفاعي.

الخبر الأبرز عالميا – هل وصلت الأزمة الأوكرانية إلى ذروتها؟ من المرجح أن نرى خلال هذا الأسبوع ما إذا كانت التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا ستتحول إلى صراع عسكري أم لا، حسبما أفادت بلومبرج وأسوشيتد برس هذا الصباح. وتوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن "برد حاسم وسريع" إذا ما أقدمت روسيا على غزو جارتها، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، فيما واصل مستشارو البيت الأبيض التحذير من أن روسيا يمكن أن تخلق "ذريعة" مفاجئة لغزو أوكرانيا في أي وقت بدءا من الآن. وفي غضون ذلك، يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى موسكو اليوم لإجراء مباحثات، قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا الثلاثاء للقاء زيلينسكي. وجاء ذلك في الوقت الذي تحركت فيه أكثر من 12 دولة لسحب الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين من كييف، وألغت بعض شركات الطيران الرحلات الجوية إلى البلاد. وقدمت وول ستريت جورنال وفايننشال تايمز ورويترز المزيد حول الموضوع.

هل ستندلع حرب؟ يرى بعض الخبراء أن بوتين ليس بحاجة إلى غزو أوكرانيا لتحقيق أهدافه، إذ أنه بتصعيده لتلك التهديدات إلى أعلى مستوى لها (دون الإقدام على تنفيذها) فإنه بذلك تمكن من التأكيد على المساحة التي يرى أنها أمن قومي له، كما تمكن بوتين من خلال ذلك أيضا من زرع الفرقة والخلاف بين الحلفاء الغربيين.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي عادت فيه أزمة السلع العالمية إلى العناوين الرئيسية مرة أخرى، إذ بلغت مخزونات السلع الأساسية بدءا من النحاس وحتى القهوة مستويات منخفضة قياسية، الأمر الذي يهدد بمزيد من الضغوط التضخمية، وفقا لفايننشال تايمز. وتراجعت جميع المواد الخام والمواد الغذائية الأساسية والمعادن وعقود الطاقة الآجلة. وأصبح التجار يدفعون أكثر من المعتاد لتأمين إمداد فوري بالمعادن، بينما بلغت مخزونات النحاس في بورصات السلع الرئيسة ما يكفي الاستهلاك العالمي لأقل من أسبوع. أضف إلى ذلك الأزمة التي تشهدها إمدادات النفط وهو ما دفع الأسعار إلى الارتفاع لمستويات قياسية (وزاد من تلك الارتفاعات التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا)، لتعود إلى أسماعنا أجراس الخطر بشأن الدورات الفائقة للسلع، كما كان في العام الماضي.

إلا أن هناك أخبارا جيدة، وهو أننا لسنا على وشك أن نشهد أزمة نقص عالمية: يقول أحد المحللين: "إن خطر حدوث نقص بحلول نهاية الشتاء بعيد المنال في هذه المرحلة". وأضاف: "لكن السوق لا يزال بحاجة إلى تأمين إمدادات كبيرة خلال الصيف من أجل منع عودة تلك المخاوف في الشتاء المقبل."

في المفكرة –

إنه اليوم الثاني من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. ويبحث نحو 400 مشارك من عدة مؤسسات دولية في الحدث، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وغيرها، عن كيفية التعامل بطريقة مستدامة مع تحديات التنمية في العالم العربي.

تتلقى الهيئة العامة للتنمية الصناعية غدا عروض الشركات التي ترغب في المنافسة على رخص إنتاج الحديد والبليت الجديدة، التي طرحتها الهيئة العام الماضي.

غدا آخر موعد لتلقي شركة أورنج فينتشرز طلبات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للانضمام إلى برنامجها "سيد تشالنج".

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: تأثرت المدارس الخاصة سلبا على مدار الأشهر الماضية بارتفاع الأسعار، مع تسارع التضخم محليا. ومع صعود التضخم في المدن المصرية إلى أعلى مستوياته منذ عامين ونصف العام، يتأثر الإنفاق في جميع المجالات، في ضوء ارتفاع تكاليف النفقات الرأسمالية والتي تضغط على الشركات المشغلة للمدارس، حسبما يقول عدد من مسؤولي تلك الشركات. ننظر اليوم في أثر التضخم الأخير على المدارس في مصر، وماذا يفعل مشغلو المدارس لتخفيف حدته.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).