الإثنين, 14 فبراير 2022

الأزمة الأوكرانية تثير حالة من عدم اليقين بأسواق القمح العالمية

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في يوم هادئ على صعيد الأخبار.

نتوقع الكثير من أخبار النفط والغاز خلال الأيام المقبلة مع انطلاق معرض مصر للبترول (إيجبس) اليوم في مركز مصر للمعارض الدولية. ويستمر الحدث حتى الأربعاء. ومن بين المتحدثين الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول، كما ينضم إليهم وزير البترول طارق الملا، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد إلى جانب عدد آخر من المسؤولين بالحكومة، بالإضافة إلى وزراء الطاقة والنفط من دول مثل الإمارات والأردن واليمن وإسرائيل وقبرص واليونان، وعدد من المديرين التنفيذيين لشركات النفط والطاقة الكبرى.

سيكون هناك أيضا حديث حول خطط مصر لتصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي بشرق المتوسط، وهي الخطط التي سلطنا عليها الضوء لسنوات، والتي تكتسب مزيدا من الزخم لا سيما في وقتنا الحالي مع اقتراب أوروبا من أزمة طاقة طويلة المدى جراء التوترات مع موسكو (المزيد حول هذه التوترات أدناه).

من الأخبار الهامة أيضا هذا الصباح هو أنه أصبح لدينا قائمة بأسعار شحن السيارات الكهربائية، والتي نشرتها الحكومة الخميس الماضي بالجريدة الرسمية. وسنستعرض سويا هذا الموضوع بمزيد من التفصيل في نشرتنا المتخصصة "الاقتصاد الأخضر" ضمن نشرة الغد.


الخبر الأبرز محليا – صناع السياسة يؤكدوا ما قلناه لأسابيع في نشرتنا، وهو أن الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا ستؤثر سلبا على سوق القمح العالمية. مصر هي أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم. وفوق كل هذا تعد الدولتان من بين أبرز الدول المصدرة للسياح إلى مصر، كما أن روسيا تعتبر شريكا هاما لمصر على الصعيدين الأمني والدفاعي.

الخبر الأبرز عالميا – هل وصلت الأزمة الأوكرانية إلى ذروتها؟ من المرجح أن نرى خلال هذا الأسبوع ما إذا كانت التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا ستتحول إلى صراع عسكري أم لا، حسبما أفادت بلومبرج وأسوشيتد برس هذا الصباح. وتوعد الرئيس الأمريكي جو بايدن "برد حاسم وسريع" إذا ما أقدمت روسيا على غزو جارتها، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، فيما واصل مستشارو البيت الأبيض التحذير من أن روسيا يمكن أن تخلق "ذريعة" مفاجئة لغزو أوكرانيا في أي وقت بدءا من الآن. وفي غضون ذلك، يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتز إلى موسكو اليوم لإجراء مباحثات، قبل أن يتوجه إلى أوكرانيا الثلاثاء للقاء زيلينسكي. وجاء ذلك في الوقت الذي تحركت فيه أكثر من 12 دولة لسحب الموظفين الدبلوماسيين غير الأساسيين من كييف، وألغت بعض شركات الطيران الرحلات الجوية إلى البلاد. وقدمت وول ستريت جورنال وفايننشال تايمز ورويترز المزيد حول الموضوع.

هل ستندلع حرب؟ يرى بعض الخبراء أن بوتين ليس بحاجة إلى غزو أوكرانيا لتحقيق أهدافه، إذ أنه بتصعيده لتلك التهديدات إلى أعلى مستوى لها (دون الإقدام على تنفيذها) فإنه بذلك تمكن من التأكيد على المساحة التي يرى أنها أمن قومي له، كما تمكن بوتين من خلال ذلك أيضا من زرع الفرقة والخلاف بين الحلفاء الغربيين.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي عادت فيه أزمة السلع العالمية إلى العناوين الرئيسية مرة أخرى، إذ بلغت مخزونات السلع الأساسية بدءا من النحاس وحتى القهوة مستويات منخفضة قياسية، الأمر الذي يهدد بمزيد من الضغوط التضخمية، وفقا لفايننشال تايمز. وتراجعت جميع المواد الخام والمواد الغذائية الأساسية والمعادن وعقود الطاقة الآجلة. وأصبح التجار يدفعون أكثر من المعتاد لتأمين إمداد فوري بالمعادن، بينما بلغت مخزونات النحاس في بورصات السلع الرئيسة ما يكفي الاستهلاك العالمي لأقل من أسبوع. أضف إلى ذلك الأزمة التي تشهدها إمدادات النفط وهو ما دفع الأسعار إلى الارتفاع لمستويات قياسية (وزاد من تلك الارتفاعات التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا)، لتعود إلى أسماعنا أجراس الخطر بشأن الدورات الفائقة للسلع، كما كان في العام الماضي.

إلا أن هناك أخبارا جيدة، وهو أننا لسنا على وشك أن نشهد أزمة نقص عالمية: يقول أحد المحللين: "إن خطر حدوث نقص بحلول نهاية الشتاء بعيد المنال في هذه المرحلة". وأضاف: "لكن السوق لا يزال بحاجة إلى تأمين إمدادات كبيرة خلال الصيف من أجل منع عودة تلك المخاوف في الشتاء المقبل."

في المفكرة –

إنه اليوم الثاني من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام. ويبحث نحو 400 مشارك من عدة مؤسسات دولية في الحدث، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وغيرها، عن كيفية التعامل بطريقة مستدامة مع تحديات التنمية في العالم العربي.

تتلقى الهيئة العامة للتنمية الصناعية غدا عروض الشركات التي ترغب في المنافسة على رخص إنتاج الحديد والبليت الجديدة، التي طرحتها الهيئة العام الماضي.

غدا آخر موعد لتلقي شركة أورنج فينتشرز طلبات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية للانضمام إلى برنامجها "سيد تشالنج".

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: تأثرت المدارس الخاصة سلبا على مدار الأشهر الماضية بارتفاع الأسعار، مع تسارع التضخم محليا. ومع صعود التضخم في المدن المصرية إلى أعلى مستوياته منذ عامين ونصف العام، يتأثر الإنفاق في جميع المجالات، في ضوء ارتفاع تكاليف النفقات الرأسمالية والتي تضغط على الشركات المشغلة للمدارس، حسبما يقول عدد من مسؤولي تلك الشركات. ننظر اليوم في أثر التضخم الأخير على المدارس في مصر، وماذا يفعل مشغلو المدارس لتخفيف حدته.

enterprise

This Valentine’s Day, gift your lover a romantic weekend escape and get pampered with soothing massages, lavish meals, and breathtaking views by the bay. Enjoy special hotel packages for an ultra-indulgent weekend full of love and unforgettable memories.

سلع

المصيلحي: الأزمة الأوكرانية تثير "حالة من عدم اليقين" في السوق

تصاعد حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا – وهما أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم – يثير "حالة من عدم اليقين" في السوق، وفق تصريحات وزير التموين علي المصيلحي نقلتها جريدة الشروق أمس الأحد. وبينما أشارت الحكومة في السابق إلى عدم وجود أي خطط لبدء التحوط ضد تقلبات أسعار القمح، نقلت الجريدة عن المصيلحي قوله إن الحكومة قد تتخذ قرارا بهذا الشأن بحلول نهاية الشهر المقبل.

ما أهمية أوكرانيا لإمدادات القمح لدينا: تعد مصر – وهي أكبر مستورد للقمح في العالم – أكبر مستهلك للقمح الأوكراني، إذ اشترت العام الماضي ما يعادل 14% من إجمالي استهلاكها من القمح من الدولة الواقعة في شرق أوروبا. الآن، يهدد الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا بتعطيل الإمدادات من البلاد. ارتفعت الأسعار في آخر مرة غزت فيها روسيا أوكرانيا (عندما استولت على جزيرة القرم في عام 2014)، وفقا لمجلة الإيكونوميست. تعد روسيا أيضا من أكبر الموردين، إذ جاء نحو 50% من وارداتنا من القمح من البلاد العام الماضي (بينما جاء 30% من أوكرانيا)، وفقا لما نقلته قناة العربية عن رويترز التي استشهدت ببيانات من اثنين من التجار الإقليميين.

تواصل وزارة التموين حاليا العمل على تنويع مصادر واردات القمح، حسبما قال المصيلحي. وبدأت الوزارة العمل على تنويع مصادر واردات البلاد من المحصول العام الماضي، حينما اشترت القمح من لاتفيا لأول مرة، وبدأت في دراسة الاستيراد من دول أخرى بما في ذلك فرنسا وكندا والولايات المتحدة كذلك.

ويكفي الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد من القمح لمدة 5.4 شهر، بحسب الوزير، والذي أضاف أن أسعار القمح كانت تنخفض خلال الأسبوعين الماضيين، إذ شهد السوق فائضا وبدأ الطلب الناجم عن الجائحة في التراجع.

شكلت أسعار القمح معضلة حتى قبل الأزمة الأوكرانية: فقد بلغت الأسعار أعلى مستوياتها في عشر سنوات العام الماضي على خلفية انخفاض إنتاج المحاصيل في عدد من أكبر الدول المنتجة في العالم، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن، والتعريفات التجارية. ومن المتوقع أن يكلف الارتفاع في أسعار القمح العالمية مصر 12 مليار جنيه إضافية خلال العام المالي الحالي. في غضون ذلك، تدرس روسيا – أكبر دولة منتجة للمحصول عالميا – فرض رسوم جمركية أعلى على الحبوب. ونتيجة لذلك، تدرس الوزارة عدة سيناريوهات لزيادة سعر الخبز المدعم للمرة الأولى منذ عقود، من بينها تحويل دعم الخبز إلى دعم نقدي مشروط، أو الرفع التدريجي لسعر الرغيف مع تحديد الفئات الأكثر احتياجا لتعويضها. ويتوقع أن تعلن الوزارة قرارها في هذا الشأن بحلول نهاية مارس.

دمج واستحواذ

هيرميس تسعى لتعيين مستشارين ماليين وقانونيين لصفقة أبو ظبي الأول

تتطلع المجموعة المالية هيرميس إلى تعيين مستشار مالي دولي ومستشار قانوني محلي لتقديم المشورة بشأن عرض الشراء المبدئي المقدم من بنك أبو ظبي الأول، حسبما أعلنت الشركة في إفصاح (بي دي إف) للبورصة المصرية أمس. وعقد مجلس إدارة المجموعة المالية هيرميس اجتماعا يوم الخميس، للنظر في الصفقة المحتملة وتعيين المستشارين – الذين لم يكشف عن هويتهم – وفق ما قالته هيرميس في إفصاحها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

تفاصيل العرض: فيما ستكون أكبر صفقة استحواذ تشهدها البلاد منذ سنوات، أعلن المصرف الإماراتي الأسبوع الماضي أنه عرض شراء حصة لا تقل عن 51% من أسهم المجموعة المالية هيرميس في صفقة تقدر قيمتها بنحو 18.5 مليار جنيه. وتقدم روتشيلد أند كو المشورة المالية لبنك أبو ظبي الأول، فيما يعمل مكتب معتوق بسيوني وحناوي مستشارا قانونيا للبنك الإماراتي في الصفقة.

قد يرفع بنك أبو ظبي الأول سعر العرض، بسبب "أهمية الشركة ومركزها المالي، ودورها الاستراتيجي في أسواق المال بمصر والمنطقة"، حسبما نقلت جريدة الشروق عن مصادر لم تسمها. وكان البنك الإماراتي قد عرض شراء الأسهم مقابل 19 جنيها للسهم الواحد، وهو ما يزيد بنسبة 21% عن سعر إغلاق سهم المجموعة المالية هيرميس في اليوم السابق للإعلان.

يعتبر الاستحواذ المحتمل لبنك أبوظبي الأول على المجموعة المالية هيرميس أولوية قصوى لمجلس إدارة البنك هذا العام، إذ سيكون على استعداد لرفع عرضه بناء على نتائج عملية الفحص النافي للجهالة، بحسب المصادر.

كان سعر سهم المجموعة المالية هيرميس في ارتفاع منذ أن أعلن بنك أبو ظبي الأول عن عرضه، إذ ارتفع بنسبة 0.6% أخرى في البورصة المصرية أمس ليغلق عند 17.80 جنيه للسهم الواحد.

يتطلع بنك أبو ظبي الأول لمزيد من الاستثمارات في مصر هذا العام: يتطلع البنك الإماراتي إلى المزيد من فرص الاستثمار في السوق المصرية، وسيتخذ قرارات بشأنها قريبا، بحسب المصادر، التي أضافت أن بنك أبو ظبي الأول مهتم بشكل خاص بالشركات المدرجة وشركات التكنولوجيا والشركات المالية غير المصرفية. وأوضحت أن إدارة أبو ظبي الأول لديها خطة استراتيجية لتوحيد الاستثمارات الإماراتية القادمة إلى مصر، لا سيما تلك الخاصة بالعاصمة أبو ظبي، بحيث يتولى البنك وشركاته التابعة إبرام الصفقات.

شركات ناشئة

تاكيري للمتاجر السحابية تتلقى تمويلا أوليا غير معلن

جمعت شركة المتاجر السحابية الناشئة المصرية تاكيري مبلغا لم يكشف عنه في جولة تمويلية أولية، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها (بي دي إف). سيستخدم التمويل لتوسيع فروع الشركة السحابية، وتنمية فريقها، وتطوير التكنولوجيا الخاصة بها. وتتطلع تاكيري إلى تأمين تمويلات تصل قيمتها إلى 3 ملايين دولار في عام 2022، بحسب البيان.

حول الشركة: تاكيري هي أول شركة مصرية متخصصة في إنشاء وإدارة المراكز السحابية، وفق ما قاله الشريك المؤسس والعضو المنتدب للشركة كريم مرسي. تقدم الشركة نفسها على أنها رائدة في خدمة Proximity-As-A-Service، وتساعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات السلع الاستهلاكية على تنمية تواجدها وانتشارها إما عن طريق دخول أسواق جديدة تماما أو التوسع جغرافيا.

المزيد من العلامات التجارية في طريقها إلى مصر؟ تستهدف تاكيري إدخال علامات تجارية دولية وخليجية جديدة إلى السوق المصرية، حسبما ذكرت في بيانها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

enterprise

توك شو

مشروع قانون العمل الجديد – الذي أقره مجلس الشيوخ أمس – كان محور حديث البرامج الحوارية الليلة الماضية. ووافق المجلس على مادة تمنح الموظف إجازة أبوة لمدة يوم واحد فقط عند ولادة الطفل، بعد أن ألغى في وقت سابق اقتراحا مبدئيا بالسماح بمنح الموظف إجازة أبوة لمدة سبعة أيام، وفق ما قاله عضو مجلس الشيوخ محمد السبيعي في اتصال هاتفي مع لبنى عسل ببرنامجها "الحياة اليوم" (شاهد 8:59 دقيقة). وتناول رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة في مجلس الشيوخ عبد الخالق عياد الانتقادات التي قوبل بها قرار إجازة الأبوة، وذلك في اتصال هاتفي مع عمرو أديب في برنامج "الحكاية" (شاهد 8:49 دقيقة). وقال عياد إنه يمكن زيادة مدة الإجازة من قبل أصحاب العمل على أساس كل حالة على حدة. الشرح المفصل لمشروع القانون تجدونه هنا.

اهتم مقدمو البرامج أيضا بحزمة الإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة لمواجهة ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية. ستستخدم الحكومة الأقمار الصناعية لتتبع والإبلاغ تلقائيا عن المباني غير القانونية في المحافظات عبر غرفة عمليات مركزية قد تكون جاهزة للعمل في غضون أشهر، وفق ما قاله عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" (شاهد 9:36 دقيقة).

تواصل أيضا الحديث حول تعديلات قانوني تنظيم الشهر العقاري والإيجار القديم، وذلك من خلال برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 32:39 دقيقة).

هذه النشرة تأتيكم برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

مصر في الصحافة العالمية

صباح هادئ على صعيد تغطية الصحف الأجنبية للشأن المصري.

نجمة فيلم "ريش" دميانة نصار في دائرة الأضواء مجددا، إذ نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا حولها. وتناول التقرير أيضا ردود الفعل المحلية والعالمية تجاه الفيلم.

فيما يخص ملف حقوق الإنسان، تحدث الناشط المصري الفلسطيني المفرج عنه مؤخرا رامي شعث، في مقابلة مع بي بي سي عن الأوضاع التي عانى منها خلال 900 يوم قضاها في السجون المصرية.

على الرادار

أعلنت شركة إيديتا للصناعات الغذائية عن التوسع في قطاع البسكويت عبر إطلاق منتجها الجديد "أونيرو ميني لافا"، وفق بيان صحفي (بي دي إف). وسيباع المنتج بسعر 3 جنيهات للعبوة التي تحتوي على أربع قطع بسكويت بنكهة الفانيليا والشوكولاتة. ويأتي هذا ضمن جهود إيديتا لتنمية قطاع البسكويت، والذي تقول الشركة إنه نما بمعدل 79.2% على أساس سنوي في التسعة أشهر الأولى من عام 2021، مما يجعله ثاني أسرع القطاعات نموا خلال الفترة.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

  • تبريد الإماراتية تتوسع في مصر: أبرمت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) اتفاقية شراكة مع شركة مراكز للاستثمار العقاري والشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد (جاسكول) لتقديم خدمات التبريد لمول دي 5 إم في القاهرة الجديدة.
  • روسيا ترفع الحظر عن الموالح المصرية: أفرجت سلطات الجمارك الروسية عن صادرات الموالح المصرية التي كانت الموانئ الروسية احتجزتها لعدة أيام جراء تغير مفاجئ في قواعد الاستيراد.
  • تخطط مصر للطيران لإطلاق شركة طيران منخفضة التكلفة تحت اسم "أير سفنكس" هذا العام.
  • تعتزم شركة أميا للطاقة التابعة لشركة النويس الإماراتية التقدم بعروض إلى الحكومة لتنفيذ مشروعات لتحلية المياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد، وفق بيان مجلس الوزراء.
  • حصلت شركة بريق لتقنيات الصناعات المتطورة المتخصصة في إعادة إنتاج وتدوير البلاستيك على قرض مشترك بقيمة 8 ملايين يورو من ثلاث مؤسسات أجنبية وبنكين محليين، لتمويل توسعاتها المخططة. وتعمل الشركة على توسعات جديدة في مصنعها لمضاعفة طاقته الإنتاجية إلى 60 ألف طن سنويا، وفق بيان (بي دي إف).

كوفيد-19

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 2131 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 2145 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 454,952 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 57 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 23,349 حالة.

حصيلة التطعيم: جرى تطعيم 29,083,027 شخصا بشكل كامل ضد الفيروس، بينما تلقى نحو 9.5 مليون شخص الجرعة الأولى فقط، و749,799 شخصا الجرعة المعززة.

مصر لديها حاليا نحو 70 مليون جرعة متاحة من لقاحات "كوفيد-19"، وفق ما قاله رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كوفيد-19" حسام حسني في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" (شاهد 15:29 دقيقة).

اندلعت احتجاجات مناهضة للقاحات في عدة مدن كبرى حول العالم خلال الأسبوع الماضي، مع تزايد مشاعر الاستياء من قيود "كوفيد-19" المستمرة حتى في الوقت الذي يبدو فيه أن الجائحة قد بدأت في الانحسار. وفضت الشركة الكندية حصارا استمر لمدة ستة أيام أوقف أحد أكثر المعابر التجارية ازدحاما مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة رويترز، بعد أن نظم سائقو الشاحنات احتجاجات اعتراضا على القرار الحكومي بإلزامية أخذ اللقاح أو الحجر الصحي على السائقين عبر الحدود، وألهمت تلك الاحتجاجات احتجاجات مماثلة في العاصمة الأسترالية كانبيرا، في حين شهدت العاصمة الفرنسية خرق التحذيرات من الاحتجاج في وسط باريس مما أدى لتوقف حركة المرور وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين.

إلا أن بعض المناهضين للتطعيم اقتنعوا بضرورة تلقي لقاح نوفافاكس القائم على البروتين: قام العديد من الأشخاص غير الملقحين في ألمانيا بالتسجيل للحصول على لقاح نوفافاكس المضاد لـ "كوفيد-19"، والذي يستخدم تقنية قائمة على البروتين، مما يشير إلى مزيد من الثقة في اللقاح على عكس اللقاحات الأخرى، وفقا لرويترز.

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

شهية المستثمرين تجاه سندات النفط والغاز تتزايد مع ارتفاع الأسعار: يتجه المستثمرون إلى شراء ديون شركات النفط والغاز بعد الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. وعززت صناديق الاستثمار مراكزها في سندات الطاقة مرتفعة العائد، في حين سجل أحد منتجي الغاز بالولايات المتحدة ضعف مستويات طلب المستثمرين المعتاد نحو إصدار شهر يناير، ليجمع 500 مليون دولار.

النشاط الكبير للنفط والغاز قلل من التركيز على معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بحسب أحد الخبراء المصرفيين. ويرى آخرون أن جهود الصناعة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الإنتاج تجذب استثمارات جديدة من الصناديق التي لديها التزام تجاه حماية البيئة.

في غضون ذلك، أوقفت الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي التحقيقات في عقود الغاز القطرية وسط مخاوف متزايدة من توقف الإمدادات من روسيا حال أقدمت الأخيرة على غزو أوكرانيا، وفقا لفايننشال تايمز. وكانت المفوضية الأوروبية فتحت تحقيقا في عام 2018 في اتفاقيات توريد وقعت بين شركة قطر للطاقة ومستوردين أوروبيين، لمعرفة ما إذا كانت بعض البنود الواردة في تلك الصفقات قد تمنع أو تحد من إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال في السوق الداخلية، مما قد يمثل انتهاكا لقانون الاتحاد الأوروبي. ويأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من محاولة الرئيس الأمريكي تأمين المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي من الدوحة – التي تعد ثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم – على أمل حل أزمة الطاقة التي تلوح في الأفق بأوروبا.

نقلت السعودية 4% من أسهم شركة أرامكو (تقدر قيمتها بنحو 80 مليار دولار) إلى صندوق الاستثمارات العامة، في الوقت الذي يستعد فيه الصندوق للاستفادة من أسواق الدين الدولية لأول مرة، وفق ما ذكرته بلومبرج ورويترز. من ناحية أخرى، نما اقتصاد المملكة بنسبة 6.8% في الربع الأخير من عام 2021 على خلفية ارتفاع أسعار النفط، وفقا لتقديرات (بي دي إف) من الهيئة العامة للإحصاء في المملكة. وتعد هذه "أسرع وتيرة نمو في ما يقرب من عشر سنوات"، وفقا لبلومبرج.

خفضت وكالة فيتش تصنيف الديون التركية إلى B+ من BB- مع نظرة مستقبلية سلبية، وسط ارتفاع التضخم وانخفاض السيولة الخارجية والمخاطر الجيوسياسية، مع تنبؤات بتباطؤ اقتصاد البلاد إلى 3.2% في عام 2022 من 11% المسجلة العام الماضي.

Down

EGX30 (الأحد)

11,438

-1.2% (منذ بداية العام: -4.3%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.77 جنيه

None

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Down

تداول (السعودية)

12,029

-2.0% (منذ بداية العام: +6.6%)

Up

سوق أبو ظبي

8,998

+0.8% (منذ بداية العام: +6.0%)

Up

سوق دبي

3,257

+0.2% (منذ بداية العام: +1.9%)

Down

ستاندرد أند بورز 500

4,419

-1.9% (منذ بداية العام: -7.3%)

Down

فوتسي 100

7,661

-0.2% (منذ بداية العام: +3.7%)

Up

خام برنت

94.44 دولار

+3.3%

Down

غاز طبيعي (نايمكس)

3.94 دولار

-0.5%

Up

ذهب

1,842 دولار

+0.3%

Up

بتكوين

42,241 دولار

+0.8% (بحلول منتصف الليل)

أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس متراجعا بنسبة 1.2%. وبلغت قيم التداول 797 مليون جنيه (23.8% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء. وبذلك يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 4.3% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: مجموعة طلعت مصطفى (+2.7%)، وجي بي أوتو (+2.5%)، والقلعة القابضة (+1.3%).

في المنطقة الحمراء: راميدا (-5.6%)، وبالم هيلز للتعمير (-4.8%)، وبنك التعمير والإسكان (-4.6%).

تراجعت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" في هونج كونج وتصاعد حدة التوتر بشأن أوكرانيا. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسواق الأوروبية ستفتح كلها تقريبا في المنطقة الحمراء، في حين من المتوقع أن يتباين الأداء في وول ستريت في وقت لاحق اليوم.

أخبار عالمية

ليبيا تواجه خطر الانقسام إلى إدارتين متنافستين مجددا بعد أن عين مجلس النواب الليبي وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا جديدا للوزراء في تحد لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. وفي المقابل، رفض رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة القرار، مما وضع العملية التي تدعمها الأمم المتحدة الهادفة لتوحيد البلاد في حالة من عدم اليقين. وكان الدبيبة قد رفض أيضا التنحي عن منصبه قبل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ديسمبر.

blackboard

كيف يؤثر ارتفاع التضخم على التعليم الخاص في مصر؟ تشهد المدارس الخاصة زيادة في نفقاتها على مدار الأشهر الماضية، مع تسارع التضخم وسط ارتفاع أسعار الشحن وتكلفة الإنشاءات. ومع صعود التضخم في المدن المصرية إلى أعلى مستوياته منذ عامين ونصف العام، يتأثر الإنفاق في جميع المجالات، في ضوء ارتفاع تكاليف النفقات الرأسمالية والتي تضغط على الشركات المشغلة للمدارس، حسبما يقول عدد من مسؤولي تلك الشركات. ننظر اليوم في أثر التضخم الأخير على المدارس في مصر، وماذا يفعل مشغلو المدارس لتخفيف حدته.

العديد من المدارس الخاصة أكدت ارتفاع نفقاتها الإجمالية بسبب التضخم، وفق ما ذكره مشغلو المدارس لإنتربرايز. ارتفعت النفقات التشغيلية لمدارس الألسن بنسبة 12-15% مقارنة بشهر أبريل الماضي عند وضع الميزانية السنوية للمدارس، وفق ما ذكره كريم روجرز المدير التنفيذي لمدارس الألسن. وارتفعت النفقات الإجمالية لشركة إديوهايف لإدارة المدارس بنسبة 25% في العام الماضي، بحسب تقديرات كريم مصطفى الرئيس التنفيذي للشركة، مضيفا "أسعار كل شيء تضخمت، سعر الكهرباء، والمرافق، والمشتريات، وأدوات التطهير والتعقيم، وحتى سكن المعلمين وتذاكر الطيران".

الأسر تتضرر أيضا: اتجاه الأسر لنقل أطفالها لمدارس ذات مصروفات أقل شهدناه خلال السنوات الخمس الماضية، ويتزايد مؤخرا، حسبما قال مصطفى. "الأسر التي تدفع مصروفات بنحو 100 ألف جنيه سنويا تبحث حاليا عن مدارس في نطاق 60-70 ألف جنيه. هذه إشارة على تأثر الجميع بالتضخم". يؤثر هذا الاتجاه على معدل الالتحاق بالمدارس الخاصة، إذ تشهد المدارس الخاصة من أدنى الشريحة المتوسطة معدل تسجيل للالتحاق بها بنحو ضعفين إلى ثلاثة أضعاف معدل المدارس من الشريحة الأعلى، وفق ما ذكره محمد الشريف نائب رئيس مجلس إدارة منصة لايتهاوس إديوكيشن للاستثمار في التعليم. وتظهر بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (بي دي إف) ارتفاع نفقات التعليم بنسبة 13.9% على أساس سنوي خلال يناير، فيما ارتفعت نفقات التعليم الابتدائي والأساسي بنسبة 19.5%، والتعليم الثانوي العام والفني بنسبة 5.3%.

لكن المدارس التي لديها نفقات رأسمالية ضخمة – خاصة شراء الأراضي – ربما تكون أكثر المتضررين: أثر التضخم بشكل كبير على أسعار الأراضي وتكاليف الإنشاءات، وأصبحت إنشاء المدارس الجديدة تحديدا أمرا باهظ التكلفة، وفق ما قاله الشريف لإنتربرايز، مضيفا "إنه أمر مكلف أن تشتري أرض وتنشئ عليها مدرسة بمعايير جودة مرتفعة". أسعار الأراضي مرتفعة بالفعل، كما أشرنا العام الماضي. والآن، الأسعار تزيد بواسطة السماسرة، حسبما يقول الشريف. ويؤكد مصطفى الأمر نفسه، قائلا إن أسعار الأراضي لم تعد إلى حد كبير في المتناول. وتتسارع تكاليف الإنشاءات بشدة، في ظل قفزة واضحة في أسعار الحديد والأسمنت منذ الصيف الماضي، وفقا لروجرز.

وفي النهاية، يعني ذلك تباطؤ الاستثمار في إنشاء مدارس جديدة، حسبما يتوقع الشريف. حاليا نشهد الكثير من المستثمرين الذين اشتروا أراض بنية إنشاء مدارس. ولكن الأسعار ارتفعت، لذلك قرروا أن يبيعوا الأراضي بعدما وجدوا أن البيع مربح أكثر من إنشاء مدارس جديدة. وهذا يوضح لك أن هناك شيء خطأ". ويضيف الشريف أن النمو محصور فعليا بين المستثمرين أصحاب الخبرة في قطاع التعليم.

التأثير لن يظهر فورا: من الصعب توقع إلى أي مدى سيتباطأ الاستثمار في المدارس الخاصة، إذ يعتمد الأمر على اقتصاديات كل مشروع على حدة، وهو الأمر الذي قد يتأثر بعوامل عديدة، وفقا للشريف. إلا أنه عادة يستغرق الأمر عامين منذ شراء الأرض وحتى يبدأ تشغيل المدرسة، حسبما يضيف.

المدارس التي لا تنتظرها نفقات استثمارية كبيرة أكثر تفاؤلا: تأخذ مدرسة شدس في اعتبارها دائما التضخم عند وضع الميزانية السنوية، لكنها لا تشعر بقلق خاص بشأن التضخم، حسبما يقول مساعد مدير المدرسة ماسيمو لاتيرزا. ويضيف "نحن لسنا مرتبطين حاليا بأي نفقات رأسمالية كبرى، لسنا في منتصف مشاريع تكبدنا أي ديون، وليس لدينا ما يجعلنا نتأثر بالزيادة السريعة في أسعار الحديد والأسمنت".

لكن لم يؤد ارتفاع النفقات التشغيلية إلى خسائر كما يبدو: يشير روجرز إلى أن زيادة النفقات التشغيلية قد يكون مصدر إزعاج، لكن الألسن لم تتعرض إلى أي ضربات مالية كبيرة نتيجة لذلك.

لكن التضخم قد يؤدي إلى تفاقم خسائر فروق العملة بالنسبة للمدارس الدولية: تنفق المدارس الدولية نحو 70-75% من ميزانياتها بالعملات الأجنبية لدفع رواتب المدرسين الأجانب، بينما تجمع إيراداتها بالجنيه المصري، حسبما يقول مصطفى، مشيرا إلى أن ذلك يجعل المدارس عرضة بشكل كبير لأي تقلبات في أسعار الصرف، لذا فإن زيادة التكلفة التضخمية تصبح تحديا أكبر لتلك المدارس.

وهناك المزيد من الرسوم على المدارس: يشير روجرز إلى نسبة الـ 1 إلى 3% الإلزامية من الإيرادات السنوية التي يتعين على المدارس حاليا دفعها لصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، لم تكن مدرجة في ميزانيات المدارس، فقد جرى فرضها بعد شهور من وضع ميزانيات هذا العام.

والحد الأقصى الذي وضعته وزارة التعليم عند 7% على زيادة مصاريف المدارس لا يمنح المدارس مجالا للحركة، لأنه لا يضع في اعتباره ارتفاع التضخم الحالي كجزء من المعادلة، حسبما يرى مصطفى، مشيرا إلى أن المصروفات الدراسية هي المصدر الوحيد لإيرادات المدارس.

ما هي الخطوات التي تتخذها المدارس للتخفيف من تأثيرات التضخم؟ خفض التكاليف هو أحد الخطوات الواضحة. تقوم المدارس بخفض التكاليف كلما أمكنها للحد من الضغوط المالية، وفق ما تقوله المصادر. يقول روجرز ومصطفى إن المدارس لن تخفض هيكل رواتبها، والذي يحدد بعناية وفقا لأبحاث السوق. لكنهم قد يفكرون في خفض بعض حزم المزايا، حسبما يقول مصطفى، مضيفا "في بعض الأحيان يتعين عليك وضع حد أقصى لبدل السكن أو الانتقالات، لأن تلك الأمور تكلف الكثير".

يأمل بعض مشغلي المدارس أن تقوم وزارة التعليم بمراجعة الحد الأقصى للزيادة السنوية للمصروفات، وفق ما ذكره مسؤول بإحدى المدارس الخاصة فضل عدم ذكر اسمه. وأضاف المصدر "نحن نعقد اجتماعات، ونتقدم بطلبات، ونجري حوارات مفتوحة. أعتقد أن الوزارة تتقبل أفكارنا، وأنا متفائل بإمكانية حل هذه المشكلة". ويأمل المصدر أن يعاد النظر في سقف الزيادة السنوية في غضون عام أو عامين، ليرتفع إلى 10%، أو حتى يلغى تماما.

والبعض يأمل أن يكون التضخم أمرا "مؤقتا": تشير التوقعات إلى أن التضخم سيكون مستقرا إلى حد ما خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، وهو ما قد يكون سببا للتفاؤل، حسبما يقول لاتيرزا. وحتى مع تسارع التضخم، يتوقع البنك المركزي المصري استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وفق ما جاء في بيان البنك عقب الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية.

والأثر الكامل للتضخم قد يظهر عندما يضع مشغلو المدارس ميزانيات العام الدراسي المقبل خلال الأشهر القليلة المقبلة. عادة ما تضع مدارس الألسن ميزانيتها في شهر مارس، وحتى الآن، الاحتياطيات الموضوعة في الموازنة امتصت كل الزيادات في التكاليف، وفقا لروجرز، مضيفا "لكن لا أتوقع ما سيحدث في الأسبوعين أو الشهرين المقبلين. نحن مستقرون، ولكن مستعدون لأي أمر غير متوقع". عادة ما تبدأ مدرسة شدس وضع الميزانية في أبريل أو مايو، وفق ما قاله لاتيرزا، وحينها تقيس المدرسة التكاليف الداخلية لتحدد إلى أي مدى ستؤثر زيادة النفقات على ميزانية العام المقبل.


أبرز أخبار قطاع التعليم في أسبوع:

  • الدار الإماراتية تستهدف استحواذات جديدة في قطاعي تجارة التجزئة والتعليم بمصر: تعتزم شركة الدار العقارية الإماراتية إنفاق ما لا يقل عن 5 مليارات درهم (نحو 1.4 مليار دولار) على عمليات استحواذ على أصول في قطاعي تجارة التجزئة والتعليم في مصر والإمارات والسعودية، وفق ما قاله المدير المالي للشركة جريج فيور.
  • تعتزم جامعة النهضة في بني سويف التابعة لشركة تعليم لخدمات الإدارة، إطلاق كليتين جديدتين للآداب والهندسة المعمارية بحلول سبتمبر المقبل، بعد حصولها على الموافقة الرئاسية على ذلك، بحسب البيان الصادر (بي دي إف).
  • البرلمان يرفض تعديلات قانون التعليم: رفض مجلس النواب التعديلات المقترحة على قانون التعليم. واعتبر التعديلات التي تنص على حرمان ولي الأمر من الحصول على الخدمات الحكومية مؤقتا في حال تغيب أبنائه عن الدراسة لفترة محددة "غير دستورية".

المفكرة

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

أوائل 2022: إعلان نتائج الجولة الثانية من المزايدة الحكومية للتنقيب عن الذهب والمعادن النفيسة.

الربع الأول من 2022: إتمام صفقة استحواذ سويفل على فيابول.

الربع الأول من 2022: شركة بيكيا الناشئة لجمع القمامة تخطط للتوسع في الإمارات والسعودية.

الربع الأول من 2022: راميدا تبدأ بيع عقار ميرك المضاد لـ "كوفيد-19".

الربع الأول من 2020: إتمام بيع شركة فاروس إنرجي حصة 55% من امتيازاتها في الفيوم وبني سويف لشركة أي بي أر إنرجي الأمريكية.

النصف الأول من 2022: التشخيص المتكاملة تستهدف إتمام استحواذها على 50% من مركز إسلام أباد التشخيصي.

النصف الأول من 2022: انطلاق خدمات منصة إي هيلث للرعاية الصحية الرقمية التابعة لإي فاينانس.

النصف الأول من 2022: الحكومة ترد على عروض شركات القطاع الخاص لبناء محطات تحلية.

النصف الأول من 2022: الإعلان عن الإصدار الثاني من السندات الخضراء للشركات في مصر.

يناير – فبراير: بدء العمل على مترو أبو قير.

فبراير: إطلاق الشركة المشتركة الجديدة بين شركة حسن علام وشركة “تيتان تو هولدينج” الروسية لتنفيذ أعمال الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية.

فبراير: بدء تداول أسهم شركة غزل المحلة في البورصة المصرية.

منتصف فبراير: نهاية فترة السماح للامتثال للحد الأدنى الجديد للأجور للشركات التي أرسلت طلبات إعفاء.

منتصف فبراير: وصول وفد مجري إلى مصر لإجراء محادثات بشأن الاستثمار في منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

4 – 20 فبراير (الجمعة – الأحد): الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، بكين.

11 – 13 فبراير (الجمعة – الأحد): كأس إنتركونتيننتال فيبا، القاهرة.

14 – 16 فبراير (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2022)، القاهرة.

14 – 19 فبراير (الاثنين- السبت): تاون هاوس جاليري يستضيف معرضا فنيا للأطفال المهمشين، بالتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري ومعرض أوبونتو.

15 فبراير (الثلاثاء): الهيئة العامة للتنمية الصناعية تبدأ تلقي عروض الشركات للحصول على تراخيص الحديد.

15 فبراير (الثلاثاء): آخر موعد لتلقي شركة أورنج فينتشرز طلبات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية.

19 فبراير (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

19 – 21 فبراير (السبت – الاثنين): معرض نيبو للذهب والمجوهرات 2022.

21 فبراير (الاثنين): جلسة استماع بمحكمة القاهرة الاقتصادية (بي دي إف) في دعاوى هيئة الرقابة المالية ضد شركة سبيد ميديكال.

22 فبراير (الثلاثاء): الهيئة القومية لسكك حديد مصر تنظم منتدى لقياس مدى الاهتمام العام بخططها لتفويض إدارة وعمليات نقل البضائع للقطاع الخاص.

22 – 24 فبراير (الثلاثاء – الخميس): منتدى الاستثمار المصري المجري، المقر الرئيسي للهيئة العامة للاستثمار، مدينة نصر.

26 فبراير (السبت): شركة سبيد ميديكال تنتخب مجلس إدارة جديدا خلال الجمعية العامة العادية (بي دي إف).

27 فبراير (الأحد): فعالية التمويل الأخضر التي تنظمها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بحضور وزير المالية محمد معيط، فندق سميراميس إنتركونتيننتال، القاهرة.

28 فبراير – 1 مارس (الاثنين – الثلاثاء): قمة مستقبل مراكز البيانات.

نهاية فبراير: لبنان يبدأ استقبال الغاز المصري عبر خط أنابيب يمر بالأردن وسوريا.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس: تصفيات كأس العالم.

3 مارس: الجمعية العمومية غير العادية لشركة فوري تصوت على زيادة رأس المال المصدر (بي دي إف) بقيمة 800 مليون جنيه.

15 – 16 مارس (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

24 مارس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

3 أبريل 2022 (الأحد): بدء تلقي هيئة التنمية الصناعية العروض لمزايدة رخصة السجائر الجديدة.

14 أبريل (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

3 -4 مايو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

19 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

9 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي

14 – 15 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

23 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو، عطلة رسمية.

منتصف عام 2022: الإعلان عن تفاصيل خط السكك الحديدية فائق السرعة الذي ستبنيه شركة سيمنس بين القاهرة وأسوان.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

1 يوليو (الجمعة): بدء العام المالي 2023/2022.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

26 – 27 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

18 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

سبتمبر 2022: إطلاق المعرض البحري الأول "Naval Power" للقوات البحرية برعاية وزارة الدفاع المصرية.

سبتمبر 2022: بدء التشغيل الفعلي لمركز الإبداع والتكنولوجيا المالية التابع للبنك المركزي المصري.

20 – 21 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

13 – 14 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).