جهود على قدم وساق لاختيار بديل دونج فينج
جهود اختيار بديل دونج فينج تمضي قدما هذا الأسبوع: يجتمع مسؤولو شركة النصر للسيارات المملوكة للدولة مع ثلاث شركات صينية هذا الأسبوع لبحث إمكانية التعاون في تصنيع السيارات الكهربائية محليا، وفقا صرح به وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق لموقع مصراوي الخميس الماضي. وقال الوزير: "لن نعلن عن أي تفاصيل إلا بعد الانتهاء من الاتفاقات والتعاقدات مع الشريك الجديد". وتأتي تصريحات توفيق في الوقت الذي تبحث فيه النصر للسيارات عن شريك أجنبي جديد بدلا من شركة دونج فينج الصينية للتعاون في تصنيع السيارات الكهربائية محليا بعد فشل المحادثات مع الشركة الصينية بسبب خلاف حول سعر المكون المستورد. وينتظر أن تكون السيارات الكهربائية الجديدة في النطاق السعري المخطط له مسبقا وهو 300-320 ألف جنيه.
القطاع الخاص يعمل أيضا على تصنيع السيارات الكهربائية محليا: جاءت هذه الأخبار بعد يوم واحد من إعلان شركة المنصور للسيارات التابعة لمجموعة منصور وجنرال موتورز أنهما قد تتعاونان في إنتاج السيارات الكهربائية محليا وتخططان لإعداد دراسة لتقديمها إلى الحكومة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وبالتزامن مع ذلك، تعيد الحكومة أيضا إحياء خطة تصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي محليا بالتعاون مع ماز البيلاروسية: قد توقع الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة ماز البيلاروسية عقدا للتعاون في تصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي محليا، بعدما ناقش وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق المشروع مع وفد من الشركة البيلاروسية، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وفي حالة توقيع العقد، ستوفر ماز المعدات اللازمة لتصنيع الأتوبيسات، والتي ستبلغ نسبة المكون المحلي يها إلى 60%. ومن المستهدف أن يبدأ الإنتاج بحلول منتصف العام المقبل، بطاقة 250 أتوبيسا سنويا. وفي عام 2019، وقعت الشركتان مذكرة تفاهم لتجميع وتصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي والديزل محليا، لكن يبدو أن المشروع توقف منذ ذلك الحين.
من أخبار السيارات الأخرى – استقرت مبيعات سيارات الركوب على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، إذ انخفضت هامشيا بنسبة 0.6% لتصل إلى 19,309 وحدة خلال الشهر، من 19,428 وحدة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا للبيانات (بي دي إف) الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك). وتجمع أميك بياناتها عن طريق وكلاء السيارات الأعضاء، الذين يشكلون غالبية (وليس جميع) العاملين في القطاع.
انخفضت مبيعات الأتوبيسات، لكن أداء الشاحنات كان جيدا: جرى بيع ما مجموعه 2,466 أتوبيس خلال الشهر، بانخفاض 6.1% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لكنه زاد منذ سبتمبر، عندما جرى بيع أقل من ألفي وحدة. ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 17.6% على أساس سنوي في أكتوبر لتصل إلى 4,133 شاحنة.