الأحد, 5 ديسمبر 2021

الملا: مصر تصدر الغاز الطبيعي المسال بطاقتها القصوى

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في أول أسبوع عمل كامل في شهر ديسمبر.

الخبر الأبرز عالميا هذا الصباح –

واصل متحور أوميكرون انتشاره عالميا، ليصل إلى 46 دولة حتى الآن، وفقا لمرصد نيويورك تايمز. وأصبحت تشيلي أحدث دولة تبلغ عن حالة أوميكرون مؤكدة لمقيم عائد من غانا وتلقى تطعيمه بالكامل، وفقا لبلومبرج.

انتشر المتحور في ثماني دول جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إنه جرى اكتشافه في 38 دولة. وأشارت المنظمة إلى أن البيانات أظهرت أن السلالة المتحورة الجديدة أشد عدوى من متحور دلتا، وفق ما قالته القائدة الفنية للمنظمة حول كوفيد -19، ماريا فان كيركوف، موضحة أنه في الوقت الحالي ما يزال متحور دلتا أكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم، وفقا لسي إن بي سي.

يمكن أن يحتوي أوميكرون على بعض المواد الجينية مثل الفيروس الذي يسبب نزلات البرد التقليدية عند البشر، والذي قد يكون السبب في أنه أكثر عدوى من متحورات "كوفيد-19" الأخرى، حسبما تشير دراسة أجرتها شركة إن فيرينس لتحليل البيانات الطبية الحيوية. وتقول الدراسة، التي لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران، إن السلالة يمكن أن تكون أقل ضراوة من الأنواع الأخرى.

وأيضا – المناعة الطبيعية لا يجب اعتبارها وقائية بشكل كبير ضد المتحور الجديد، إذ أوضحت ورقة بحثية صادرة في جنوب أفريقيا أن احتمالية الإصابة مجددا تصل إلى ثلاثة أضعاف مع المتحور الجديد مما كان مع السلالات المتحورة السابقة، بحسب موقع أكسيوس.

السمة الأكثر وضوحا فيما يخص متحور أوميكرون حتى الآن هي مدى النقص فيما نعرفه يقينا حول تلك السلالة، بحسب أنجليكا كوتزي، رئيسة الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا مكتشفة متحور أوميكرون، في مقابلة عبر سكايب مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة". وقالت أيضا إن الأشخاص الذين يصابون بالمتحور الجديد لا يعانون من فقدان حاستي الشم والتذوق، في حين أن الأعراض الأكثر انتشارا هو الشعور بالإعياء البسيط. وقالت كوتزي إن الأشخاص المطعمين تكون الأعراض لديهم أقل بكثير مما هو لدى غير المطعمين، كما أنه لم يجر الإبلاغ عن أية حالات وفاة جراء المتحور حتى الآن (شاهد 16:02 دقيقة).

من المرجح أن يرد صندوق النقد الدولي على ظهور متحور أوميكرون بخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، حسبما قالت رئيسة الصندوق كريستالينا جورجيفا يوم الجمعة، وفقا لرويترز. قال الصندوق في أكتوبر إنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.9% في عام 2021، و4.9% العام المقبل، لكن المتحور الجديد أعاد حالة عدم اليقين للأسواق المالية – قد تجبره على مراجعة هذه الأرقام نزولا عندما يقوم بتحديث توقعاته في يناير. وقالت جورجيفا في مؤتمر نظمته رويترز "المتحور الجديد الذي قد ينتشر بسرعة كبيرة يمكن أن يضعف الثقة، وفي ضوء ذلك من المرجح أن نشهد بعض التخفيضات من توقعاتنا لشهر أكتوبر للنمو العالمي".

يحدث اليوم –

يصدر مؤشر مديري المشتريات لشهر نوفمبر الخاص بكل من مصر والسعودية وقطر اليوم الأحد، ثم الإمارات يوم الثلاثاء المقبل. ويمكنكم مطالعة بيانات المؤشر عند صدورها من هنا – كما يمكنكم قراءة المقابلة التي أجريناها مع ديفيد أوين، محلل اقتصادي للمؤشرات الاقتصادية في آي إتش إس ماركيت.

نتابع هذا الأسبوع –

يغلق باب الاكتتاب في عرض الشراء الإجباري المقدم من تحالف "الدار-إيه دي كيو" هذا الأسبوع: أمام مساهمي سوديك ثلاثة أيام أخرى للاستجابة لعرض الشراء الإجباري المقدم من شركة الدار العقارية الإماراتية وشركة إيه دي كيو القابضة. وتنتهي مدة سريان العرض الثلاثاء المقبل.

يعقد البنك المركزي المصري غدا الاثنين عطاء لشراء أذون خزانة بمليار دولار لأجل عام واحد. باعت مصر نحو 5.1 مليار دولار من الديون المقومة بالدولار حتى الآن في عام 2021 عبر خمسة إصدارات.

يحدث هذا الأسبوع –

أنهت جلسة تداول متقلبة أخرى يوم الجمعة أسبوعا صعبا في الأسواق، إذ أدى تقرير الوظائف الأمريكية الضعيف إلى الاضطرابات الناجمة عن عودة ظهور متحور جديد لفيروس كوفيد-19 وزيادة الحذر من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. تعرضت أسهم التكنولوجيا الأمريكية بشكل خاص لضربة قوية، إذ أدت عمليات البيع في تسلا وفيسبوك (ميتا) (الآن تقنيا في سوق هابطة بعد انخفاضها بنسبة 20% من ذروتها الأخيرة) وتسبب سهم أدوبي في تراجع مؤشر ناسداك نحو 2% عند الإغلاق. كما اكتسى مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز باللون الأحمر، مع تأرجحات كبيرة خلال اليوم دفعت مؤشر الخوف (VIX) إلى أعلى مستوى له منذ الأزمة القصيرة لسهم جيم ستوب في يناير. بلومبرج وفاينانشال تايمز لديهما المزيد.

الاضطراب طالت العملات المشفرة أيضا، والتي هبطت إلى مستويات منخفضة جديدة أمس: تراجعت العملات المشفرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما ساد عدم اليقين بشأن كيفية تعامل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع التضخم وانتشار أوميكرون. بلومبرج ورويترز ووول ستريت جورنال لديها القصة.

تقلبات الأسواق ليست كلها أخبار سيئة لواضعي السياسات في مصر:

#1: انخفضت أسعار النفط الآن بنسبة 20% تقريبا من ذروتها في أواخر أكتوبر: ظل النفط – العنصر الأكبر في فاتورة الواردات المصرية – قريبا من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الجمعة على الرغم من إعلان تحالف أوبك بلس يوم الجمعة أنه من الممكن تخفيف الزيادات المخطط لها في الإنتاج إذا تسبب انتشار أوميكرون في ضعف الطلب. وهبط خام برنت نحو 5.7% يوم الخميس بعد أن قالت مجموعة منتجي النفط إنها ستمضي قدما في خططها لإضافة 400 ألف برميل أخرى يوميا إلى السوق في يناير. أدى تدخل المجموعة يوم الجمعة إلى استقرار الأسعار، لكن المخاوف من أن الارتفاع في حالات الإصابة بـ "كوفيد-19" قد يلحق الضرر بالطلب استمرت في التأثير على السوق.

#2: تراجعت أسعار القمح أخيرا بعد أن ارتفعت إلى مستويات قياسية الشهر الماضي: شهدت العقود الآجلة للقمح أسوأ أسبوع لها في ثلاثة أشهر، إذ انخفضت بنسبة 4% الأسبوع الماضي بسبب المخاوف بشأن تأثير أوميكرون على الاقتصاد العالمي. لا يزال السوق مدعوما بالفيضانات في أستراليا – سادس أكبر منتج للقمح في العالم – والطلب الكبير، كما تقول بلومبرج. كانت مصر من أكبر المشترين الأسبوع الماضي، إذ استفادت من انخفاض الأسعار من خلال شراء 600 ألف طن في مناقصة تعد الأكبر منذ سنوات.

في المفكرة –

أبرز الأحداث الاقتصادية التي نترقبها خلال الأيام القليلة المقبلة:

  • احتياطي النقد الأجنبي: ننتظر الإعلان عن أرقام الاحتياطيات الأجنبية في نوفمبر خلال الأسبوع الجاري.
  • التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر نوفمبر يوم الخميس المقبل.
  • أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الأخير لهذا العام يوم الخميس 16 ديسمبر لمراجعة أسعار الفائدة.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

نقدم لكم اليوم مرة أخرى "ماذا بعد": نواصل في إصدار هذا الأسبوع من منصتنا الحصرية الحديث بمزيد من التعمق حول الاتجاهات الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، كما سنتعرف على توجهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.

في عدد اليوم: في العدد الأول من نشرتنا المتخصصة "ماذا بعد" الأسبوع الماضي، قدمنا نظرة فاحصة حول الاتجاه المتزايد في السوق المحلية، والمتمثل في استحواذ الشركات الناشئة على شركات أخرى في مراحلها المبكرة ضمن استراتيجيات النمو الخاصة بها. واليوم، في الجزء الأول من سلسلة من ثلاثة أجزاء، نستعرض سويا الشركات الخاصة التي قطعت شوطا أطول في رحلتها: إنها الشركات العائلية.

تعتبر الشركات العائلية شريحة بالغة الأهمية إذا كانت لديك الرغبة لمعرفة من أين يأتي الجيل القادم من الشركات المصرية الكبرى، بالرغم من إخفاق الغالبية العظمى منها في البقاء لفترة أطول بعد أن يسلم المؤسسون الشعلة إلى أجيال جديدة. وسنبحث في هذه السلسلة ما ينبغي على الشركات العائلية القيام به، ليس لأن يكونوا مستعدين لـ "ماذا بعد؟"، ولكن كي يضمنوا استمرارهم أولا قبل أن يكونوا مستعدين.

enterprise

طاقة

الملا: صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال عند طاقتها القصوى

مصانع إسالة الغاز الطبيعي المصرية تعمل بكامل طاقتها حاليا، فيما تحاول البلاد الاستفادة من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في الخارج، وفق ما قاله وزير البترول طارق الملا لرويترز الخميس الماضي. وتصدر الدولة حاليا ما يعادل 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا، بفضل إعادة تشغيل محطة دمياط للإسالة في فبراير الماضي، وارتفاع أسعار الغاز في أوروبا. ومن المتوقع أن تتراجع الصادرات إلى مليار قدم مكعبة يوميا في الصيف المقبل مع ارتفاع الاستهلاك المحلي، وفقا للملا.

"لعب الغاز المصري دورا في تأمين احتياجات أوروبا من الطاقة.. تعمل محطات الإسالة الآن بكامل طاقتها فيما نحاول زيادة صادراتنا من الغاز الطبيعي في ضوء ارتفاع أسعار الغاز العالمية"، حسبما ذكر الوزير للوكالة على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي استضافته القاهرة أواخر الشهر الماضي.

لم يحدد الملا بالضبط مقدار زيادة الصادرات، على الرغم من أن بيانات مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس في أوائل نوفمبر أظهرت بدء انتعاش الشحنات خلال الربع الرابع بعد فترة هدوء خلال الصيف في الربع السابق. اعتبارا من الأسبوع الثاني من نوفمبر، غادرت أكثر من 8 شحنات غاز من مصر في الربع الرابع، وجرى إرسال ما لا يقل عن 75 شحنة من الغاز الطبيعي المسال حتى الآن في عام 2021، ما يمثل قفزة هائلة بالمقارنة مع الـ 24 شحنة التي أرسلتها البلاد خلال العام الماضي بأكمله.

تعتزم مصر إعادة تصدير المزيد من الغاز الإسرائيلي في الربع المقبل: تسعى وزارة البترول إلى زيادة كميات الغاز الإسرائيلي التي تستوردها وتعيد تصديرها إلى 600-650 مليون قدم مكعبة يوميا في الربع الأول من عام 2022، ارتفاعا من 450 مليون قدم مكعبة يوميا حاليا، بحسب الملا، الذي أوضح أن أي زيادات أخرى ستتطلب خط أنابيب بري إضافي يمكن إنشاؤه في 2024-2025. بموجب الاتفاقية الحالية مع إسرائيل البالغة قيمتها 19.5 مليار دولار، تستورد مصر حاليا 2.1 مليار متر مكعب سنويا، والتي سترتفع إلى 6.7 مليار متر مكعب من عام 2023 حتى عام 2034.

الوزارة تخطط لزيادة الصادرات: مهدت الاتفاقيات الأخيرة مع اليونان وقبرص الطريق لإنشاء خطوط أنابيب جديدة تحت البحر ستسمح لمصر بزيادة صادرات الغاز وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم موردي الطاقة إلى أوروبا. ومن شأن الربط بين حقل أفروديت للغاز القبرصي ومنشآت الغاز الطبيعي المسال في مصر أن يسمح بإعادة تصدير الغاز القبرصي إلى أوروبا، في حين أن مذكرة التفاهم الموقعة مع اليونان الشهر الماضي قد تؤدي إلى زيادة الشحنات إلى البلاد الواقعة على البحر المتوسط وإنشاء خط أنابيب يربط مصر بالبر اليوناني.

أصبحت مصر مصدرا صافيا للغاز الطبيعي المسال في عام 2018 بعد اكتشاف حقل ظهر العملاق للغاز – وهو الأكبر في البحر المتوسط – مما سمح لنا بالتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال. وقال الملا إن إنتاج الغاز مستقر حاليا ويتراوح بين 6.5-7 مليارات قدم مكعبة يوميا.

ومن أخبار الطاقة الأخرى –

سنام الإيطالية في طريقها لدخول منطقة شرق المتوسط: اشترت شركة الطاقة الإيطالية سنام حصة قدرها 25% من شركة الطاقة التايلاندية بي تي تي إنرجي ريسورسيز في شركة غاز شرق البحر المتوسط مقابل 50 مليون دولار، والتي تمتلك خط أنابيب العريش – عسقلان، والذي تستخدمه إسرائيل لتوريد الغاز إلى مصر، حسبما أعلنت الشركة في بيان لها، مضيفة أن الصفقة تمهد الطريق أمامها للدخول إلى المنطقة. وتبلغ السعة القصوى لخط الأنابيب 12 مليون متر مكعب يوميا.

طاقة

أسعار أسطوانات البوتاجاز ترتفع 7.7%

"البترول" ترفع أسعار أسطوانات البوتاجاز بنسبة 7.7%: رفعت وزارة البترول أسعار أسطوانات البوتاجاز بنسبة 7.7% لتصل إلى 70 جنيها للأسطوانات المنزلية و140 جنيها للاستهلاك التجاري، وفق ما نقلته جريدة المصري اليوم عن مصدر مطلع. وجاء الزيادة الجديدة، التي بدأ العمل بها رسميا اعتبارا من أمس السبت، مدفوعة إلى حد كبير بالارتفاع في أسعار خام برنت – والذي وصل إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات على خلفية الطلب الذي تجاوز المعروض في فترة ما بعد الجائحة – خلال الأشهر القليلة الماضية، وفق ما ذكره موقع أموال الغد نقلا عن مصادر في الهيئة المصرية العامة للبترول.

تستورد مصر 55% من إمدادات البوتاجاز، مما يجعل تلك الواردات أكثر عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، وفقا لما قالته لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" الليلة الماضية (شاهد 5:59 دقيقة). وفي اتصال هاتفي مع الحديدي، قال حسام عرفات رئيس شعبة المنتجات البترولية باتحاد الغرف التجارية، إنه من غير المرجح أن تمثل هذه الزيادة عبئا إضافيا على الأسر المصرية، ولكنه حذر من أن تقوم المطاعم والمقاهي بتمريرها إلى المستهلكين (شاهد 5:38 دقيقة). وتناول الموضوع أيضا أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" (شاهد 10:27 دقيقة).

الزيادة هي الأحدث في سلسلة من الزيادات في أسعار الغاز خلال هذا العام، لكن لا تزال أسطوانات البوتاجاز مدعومة بشكل كبير: قررت الحكومة في وقت سابق من هذا العام مواصلة دعم أسطوانات البوتاجاز خلال العام المالي الحالي، لتبقي على سعر الأسطوانة عند 65 جنيها في حين أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 120 جنيها. وقررت الحكومة زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمصانع بنسبة 28% الشهر الماضي، كما رفعت أسعار الوقود ثلاث مرات. وتقوم الحكومة بمراجعة أسعار المنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر وفق آلية التسعير التلقائي، ومن المقرر عقد الاجتماع التالي في نهاية ديسمبر.

سيارات

جهود على قدم وساق لاختيار بديل دونج فينج

جهود اختيار بديل دونج فينج تمضي قدما هذا الأسبوع: يجتمع مسؤولو شركة النصر للسيارات المملوكة للدولة مع ثلاث شركات صينية هذا الأسبوع لبحث إمكانية التعاون في تصنيع السيارات الكهربائية محليا، وفقا صرح به وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق لموقع مصراوي الخميس الماضي. وقال الوزير: "لن نعلن عن أي تفاصيل إلا بعد الانتهاء من الاتفاقات والتعاقدات مع الشريك الجديد". وتأتي تصريحات توفيق في الوقت الذي تبحث فيه النصر للسيارات عن شريك أجنبي جديد بدلا من شركة دونج فينج الصينية للتعاون في تصنيع السيارات الكهربائية محليا بعد فشل المحادثات مع الشركة الصينية بسبب خلاف حول سعر المكون المستورد. وينتظر أن تكون السيارات الكهربائية الجديدة في النطاق السعري المخطط له مسبقا وهو 300-320 ألف جنيه.

القطاع الخاص يعمل أيضا على تصنيع السيارات الكهربائية محليا: جاءت هذه الأخبار بعد يوم واحد من إعلان شركة المنصور للسيارات التابعة لمجموعة منصور وجنرال موتورز أنهما قد تتعاونان في إنتاج السيارات الكهربائية محليا وتخططان لإعداد دراسة لتقديمها إلى الحكومة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وبالتزامن مع ذلك، تعيد الحكومة أيضا إحياء خطة تصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي محليا بالتعاون مع ماز البيلاروسية: قد توقع الشركة الهندسية لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة ماز البيلاروسية عقدا للتعاون في تصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي محليا، بعدما ناقش وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق المشروع مع وفد من الشركة البيلاروسية، بحسب بيان لمجلس الوزراء. وفي حالة توقيع العقد، ستوفر ماز المعدات اللازمة لتصنيع الأتوبيسات، والتي ستبلغ نسبة المكون المحلي يها إلى 60%. ومن المستهدف أن يبدأ الإنتاج بحلول منتصف العام المقبل، بطاقة 250 أتوبيسا سنويا. وفي عام 2019، وقعت الشركتان مذكرة تفاهم لتجميع وتصنيع الأتوبيسات التي تعمل بالغاز الطبيعي والديزل محليا، لكن يبدو أن المشروع توقف منذ ذلك الحين.

من أخبار السيارات الأخرى – استقرت مبيعات سيارات الركوب على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، إذ انخفضت هامشيا بنسبة 0.6% لتصل إلى 19,309 وحدة خلال الشهر، من 19,428 وحدة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا للبيانات (بي دي إف) الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك). وتجمع أميك بياناتها عن طريق وكلاء السيارات الأعضاء، الذين يشكلون غالبية (وليس جميع) العاملين في القطاع.

انخفضت مبيعات الأتوبيسات، لكن أداء الشاحنات كان جيدا: جرى بيع ما مجموعه 2,466 أتوبيس خلال الشهر، بانخفاض 6.1% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، لكنه زاد منذ سبتمبر، عندما جرى بيع أقل من ألفي وحدة. ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 17.6% على أساس سنوي في أكتوبر لتصل إلى 4,133 شاحنة.

تكنولوجيا مالية

جوميا تقتحم سوق الدفع الإلكتروني في مصر

جوميا تدخل سوق الدفع الإلكتروني في مصر: تتطلع شركة جوميا إلى توسيع نطاق انتشار خدمات الدفع الإلكتروني في مصر من خلال شراكة مع البنك الأهلي المصري الذي سيوفر خدمات جديدة للتجار خارج منصتها "جوميا باي"، وفقا لوكالة بلومبرج. حصلت الشركة التي إحدى أكبر شركات التجارة الإلكترونية في القارة، لتقديم خدمات الدفع الإلكتروني من البنك المركزي المصري، وترغب في توسيع الخدمات لتشمل منصات البيع بالتجزئة الأخرى عبر الإنترنت، وفق ما قاله رئيس"جوميا باي" سامي لولي في مقابلة مع الوكالة.

الخدمات المقدمة: قالت الشركة في وقت سابق من هذا العام إنها ستعمل كمزود لخدمات الدفع، وستوفر للعملاء تسهيلات الدفع (PayFac)، ومجمعا للدفع، مما يسمح للتجار بمعالجة المدفوعات خارج النظام الأساسي. قالت الشركة في بيان أرباح الربع الثاني (بي دي إف): "هذه تطورات مهمة بالنسبة لـ "جوميا باي" وتسمح لنا بنشر خدمات الدفع الخاصة بنا خارج النظام الأساسي في مصر، بالشراكة مع البنك الأهلي المصري".

"إن فتح المنصة، بدءا من مصر، سيمكن من تحقيق دخل إضافي… في نهاية المطاف سيعزز هذا عائداتنا وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة جوميا ساشا بويغونيك.

الخدمة في المرحلة التجريبية حاليا: وأضاف بويغونيك: "لقد قمنا للتو بأول معاملة لنا خارج النظام الأساسي… للشهر أو الشهرين المقبلين، نحن في المرحلة التجريبية ومرحلة ضم بعض التجار، وبعد ذلك سنكون مستعدين للتوسع".

كان أداء جوميا باي جيدا في عام 2021: ارتفع عدد معاملات جوميا باي بمقدار الثلث إلى 3 ملايين معاملة في الربع الثالث من العام الحالي، وهو ما يمثل 36% تقريبا من طلبات منصة التجارة الإلكترونية، وفقا لبيان أرباح الشركة للربع الثالث (بي دي إف). وجرى إرسال نحو 64.5 مليون دولار عبر التطبيق خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مما رفع مساهمة الشركة إلى 27.1%، من 25.4% في الفترة المماثلة من العام الماضي.

ديون

بالم هيلز تصدر سندات توريق بمليار جنيه

أتمت شركة بالم هيلز للتعمير إصدار سندات توريق بقيمة مليار جنيه على أربع شرائح، وفق ما أعلنته الشركة في بيان لها الخميس الماضي (بي دي إف). وتولت شركة ثروة كابيتال إدارة الإصدار، الذي يعد الرابع للشركة منذ عام 2016. وجاء الإصدار مدعوما بمحفظة ذمم مدينة قيمتها 1.05 مليار جنيه، فيما تراوح تصنيف الشرائح الأربع بين -A و+A وAA+ وAA.

المستشارون: قام كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر وشركة مصر كابيتال والبنك التجاري الدولي بترويج وضمان تغطية الاكتتاب، كما شارك البنك الأهلي المتحد في ضمان التغطية، في حين لعب مكتب علي الدين وشاحي دور المستشار القانوني للإصدار.

المزيد من سندات التوريق في الطريق: تستعد شركات جي بي ليس وكوربليس وجلوبال كورب لإصدار سندات توريق تقدر قيمتها بنحو 7.9 مليار جنيه بحلول منتصف ديسمبر، وفق ما نقلته جريدة المال عن مصادر لم تسمها. وقالت المصادر إن جى بى ليس ستنفذ إصدارين من السندات بقيمة 2.6 مليار جنيه و1.6 مليار جنيه بحلول منتصف ديسمبر، على أن يتولى البنك التجارى الدولى إدارة الإصدار. ومن المتوقع أن تصدر كوربليس التابعة لشركة سي أي كابيتال سندات بقيمة 2.7 مليار جنيه بحلول منتصف الشهر، والذي ستديره مصر كابيتال. في الوقت ذاته تعتزم جلوبال كورب إصدار الشريحة الأولى البالغة قيمتها 1.1 مليار جنيه من برنامج سندات توريق بقيمة 3-3.5 مليار جنيه بحلول منتصف الشهر كذلك، وفقا للجريدة.

كوفيد-19

التسجيل لتلقي الجرعة المعززة من لقاح "كوفيد-19" سيبدأ "في غضون أيام" لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والعاملين بالقطاع الطبي، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار في اتصال هاتفي مع لميس الحديدي ببرنامجها "كلمة أخيرة". كانت الوزارة قررت أواخر الشهر الماضي البدء في إعطاء الجرعة الثالثة المعززة للفئات الأكثر عرضة للإصابة. وقال عبد الغفار أيضا إن الوزارة قامت بتطعيم ما يزيد عن 500 ألف طالب في الفئة العمرية من 12 حتى 15 عاما، في حين أن هناك نحو 262 ألف طالب تلقوا اللقاح من الفئة العمرية من 15 وحتى 18 عاما (شاهد 3:50 دقيقة). وتوقعت تقارير في وقت سابق فتح باب التسجيل للحصول على الجرعة المعززة الأربعاء الماضي.

لن يتمكن المصريون الذين لم يحصلوا على لقاح "كوفيد-19" من العمل في الأردن اعتبارا من 15 ديسمبر الجاري، حسبما ذكرت وزارة القوى العاملة المصرية في بيان الخميس الماضي.

قطر تقلص فترة العزل الصحي للمسافرين القادمين من مصر: سيخضع المسافرون القادمون من مصر إلى قطر لعزل صحي لمدة يومين في الفندق عند وصولهم بعد أن أزالت وزارة الصحة القطرية مصر من قائمتها للدول التي يخضع مسافروها لعزل لمدة 7 أيام عند الوصول. رغم ذلك لا يزال يتعين على المسافرين إجراء تحليل (PCR) قبل الرحلة وبعدها.

وسويسرا تتراجع عن متطلبات العزل التي فرضتها على المسافرين: تخلت سويسرا عن الشرط الجديد الذي أعلنت عن تطبيقه على جميع المسافرين من مصر وغيرها من الدول الأسبوع الماضي بخضوعهم لعزل صحي لمدة 10 أيام عند الوصول، وفق ما قاله المجلس الفيدرالي السويسري في بيان له. سيظل جميع الزوار (الملقحين وغير الملقحين) بحاجة إلى تقديم اختبار PCR بنتيجة سلبية قبل دخول البلاد وآخر خلال أربعة إلى سبعة أيام بعد وصولهم، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 892 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 933 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 362,260 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 39 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 20,682 حالة.

نتائج الأعمال

جولة نتائج الأعمال: القلعة القابضة، جهينه، بنك القاهرة

قلصت شركة القلعة القابضة صافي خسائرها بشكل طفيف في الربع الثالث من عام 2021 ليصل إلى 440.7 مليون جنيه، بانخفاض قدره 0.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب بيان أرباح الشركة (بي دي إف). وارتفعت إيرادات الشركة خلال فترة الثلاثة أشهر بنسبة 46% على أساس سنوي لتصل إلى 12.8 مليار جنيه، مدعومة بـ "الارتفاع العالمي في أسعار السلع الأساسية، وتحسن هامش ربح التكرير بمشروع المصرية للتكرير"، وفق ما قالته الشركة في بيانها.

القلعة في وضع يمكنها من الاستفادة من العديد من التوجهات العالمية والمحلية في المستقبل، وفقا لما قاله مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة أحمد هيكل. ويتوقع هيكل أن تؤدي اختناقات سلاسل التوريد ونقص إمدادات الطاقة في الصين إلى منح "قوة تسعير للمنتجين العالميين في جميع القطاعات تقريبا". ويتوقع أيضا أن تستفيد القلعة من ارتفاع التضخم العالمي، الأمر الذي من شأنه أن يكون لصالح الشركات التي تعتمد على المكونات والموارد المحلية، في حين أن الضغط المتزايد على عجز الميزان التجاري لمصر سيستمر في خلق بيئة داعمة للتصنيع المحلي. وأشار هيكل إلى أن التوجه العالمي نحو الطاقة الصديقة للبيئة، إلى جانب ارتفاع أسعار الوقود، سيشجع أيضا على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، والذي وصفه بأنه "محور رئيسي" لشركة طاقة عربية في الفترة المقبلة.


حققت شركة جهينه للصناعات الغذائية صافي ربح بلغ 490 مليون جنيه في الربع الثالث من العام الحالي، بزيادة مقدارها 28% على أساس سنوي، وفق بيان أرباح الشركة (بي دي إف). وارتفعت إيرادات جهينه خلال الربع بنسبة 16% على أساس سنوي إلى 6.5 مليار جنيه.

ارتفع صافي أرباح بنك القاهرة بنسبة 8% على أساس سنوي في الربع الثالث من العام ليصل إلى 2.7 مليار جنيه، وفق بيان للبنك تناولته جريدة حابي. وصعدت إيرادات البنك المملوك للدولة بنسبة 3% خلال الربع لتبلغ 7.7 مليار جنيه.

تنقلات

عينت الشركة القابضة المصرية الكويتية تعيين طارق يحيى الخيشي (لينكد إن) مديرا لعلاقات المستثمرين اعتبارا من اليوم الأحد، وفقا للإفصاح المرسل إلى البورصة المصرية (بي دي إف) الخميس الماضي. وانضم الخيشي إلى القابضة المصرية الكويتية قادما من السويدي إليكتريك، حيث شغل المنصب ذاته لما يقرب من عشر سنوات.

enterprise

توك شو

إلى جانب التغطية المتواصلة لمستجدات متحور أوميكرون، اهتمت برامج التوك الشو ليلة أمس بالطقس السيئ الذي شهدته مدينة الإسكندرية الأسبوع الماضي. وأشارت لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" إلى أن موجة الطقس الحالية -التي يقول البعض إنها الأشد على الإطلاق نتيجة لتغير المناخ، أسفرت عن تحطم بعض المرافق على الكورنيش (شاهد 4:21 دقيقة). وتناول الموضوع أيضا برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 1:28 دقيقة). وفي اتصال هاتفي مع عمرو أديب ببرنامجه "الحكاية"، أعلن محافظ الإسكندرية محمد الشريف تعطيل الدراسة بجميع مدارس المحافظة اليوم الأحد، وكذا تأجيل امتحانات الصف الرابع الابتدائي حتى الأسبوع المقبل لحين الانتهاء من تصريف تجمعات المياه المتراكمة بالشوارع (شاهد 10:38 دقيقة).

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

مصر في الصحافة العالمية

لم يهيمن خبر معين على اهتمامات الصحف الأجنبية في تغطيتها للشأن المصري هذا الصباح. ومن بين الموضوعات الرئيسية التي حازت على التغطية:

  • ما بعد معرض إيديكس: استغلت مصر النسخة الثانية من معرض الأسلحة لمواصلة تنويع موردي الأسلحة والمعدات العسكرية إليها، ما قلل من اعتمادها على الولايات المتحدة التي حجزت في ظل إدارة بايدن جزءا من مساعداتها العسكرية للبلاد بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
  • الأمن المائي: تتناول صحيفة جلوب آند ميل الكندية التهديد الذي يشكله سد النهضة على الأمن المائي لمصر في هذا التقرير المثير للإعجاب بصريا.
  • قد يكون تشكيل حكومة عسكرية في الخرطوم أخبار جيدة لمصر، بحسب مقال نشرته صحيفة أفريكا ريبورت.
  • وفاة الطبيب المصري شريف زكي: توفي عالم الأمراض المصري الدكتور شريف زكي، الذي ساعد في التعرف على "كوفيد-19" والإيبولا والأمراض المعدية الأخرى، الأسبوع الماضي. (نيويورك تايمز)

على الرادار

تستعد شركة ترانسماش هولدنج الروسية لتوفير الدعم الفني وقطع الغيار اللازمة لعربات السكك الحديدية الجديدة البالغ عددها 1300 الجاري توريدها لهيئة السكك الحديدية، وذلك بموجب اتفاق مدته 12 عاما، بحسب بيان وزارة النقل. وينص الاتفاق على توفير الشركة الدعم الفني بواسطة 20 خبيرا لديها لتدريب المهندسين والعاملين المصريين على كافة أعمال الصيانات والعمرات للعربات. ووقعت ترانسماش عقدا ضمن تحالف روسي مجري مع هيئة السكك الحديدية بقيمة 22 مليار جنيه في عام 2018 لتوريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة السكك الحديدية.

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

  • السويدي تتجه غربا: ستنشئ شركة السويدي إلكتروميتر مصنعا لإنتاج العدادات الذكية في بنين بموجب اتفاقية وقعتها مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
  • جهاز حماية المستهلك يصدر قرارا جديدا بإلزام شركات إنتاج واستيراد وتوزيع السجائر والمعسل بطباعة الأسعار على جميع منتجاتها.
  • رومانيا تبحث إنشاء منطقة صناعية لها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق ما جاء خلال لقاء وفد روماني مع مسؤولي المنطقة الاقتصادية في نهاية الأسبوع، والذي ناقشا خلاله أيضا الاستثمارات المشتركة في المنطقة.
  • وصلت عناصر من البحرية الروسية إلى الإسكندرية للمشاركة في التدريبات المشتركة "جسر الصداقة -2021"، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الروسية.

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

سيتي بنك يشارك مورجان ستانلي نظرته المتشائمة تجاه الأسواق الناشئة العام المقبل: تواجه الأسواق الناشئة "ضربة مزدوجة" العام المقبل، بينما ترفع البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة ويتباطئ النمو الاقتصادي، وفقا لرويترز. "سيعاني نمو الأسواق الناشئة لعدة أسباب تتعلق بضعف نمو الطلب الخارجي، وانخفاض نمو التجارة العالمية، وآثار المزيد من التشديد النقدي والمالي المحلي في العديد من البلدان"، بحسب رئيس اقتصاديات الأسواق الناشئة بالبنك ديفيد لوبين.

موجة شراء من المستثمرين الأفراد في الأسهم الأمريكية: ضخ المستثمرون مليارات الدولارات في الأسهم التي انخفضت الأسبوع الماضي على خلفية المخاوف بشأن أوميكرون، على أمل جني مكاسب عندما ترتفع مرة أخرى لاحقا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. شراء الأسهم عندما تنخفض قيمتها هو سمة من سمات مستثمري التجزئة الهواة، الذين دخلوا في موجة شراء أيضا في وقت سابق من العام عندما أدى متحور دلتا إلى عمليات بيع واسعة على خلفية المخاوف بشأن التضخم.

بعد إعلان نيتها الشطب من بورصة نيويورك.. أسهم ديدي تهوي بأكثر من 20%: تراجعت أسهم شركة النقل الذكي الصينية العملاقة ديدي لخدمات بأكثر من 20% يوم الجمعة بعد أن أعلنت الشركة اعتزامها شطب أسهمها من بورصة نيويورك وطرحها للاكتتاب العام في هونج كونج بدلا من ذلك بعد ضغوط من المنظمين الصينيين للتخلي عن الطرح في الولايات المتحدة بعد خمسة أشهر فقط تنفيذه. وتراجع عدد مستخدمي التطبيق الصيني بنسبة 30% بعد أن حظرت بكين في وقت سابق من هذا العام متاجر التطبيقات من عرضه كجزء من حملة تنظيمية مستمرة على الشركة. (بيان الشركة | رويترز)

Down

EGX30 (الخميس)

11,318

-0.9% (منذ بداية العام: +4.4%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

10,883

+0.3% (منذ بداية العام: +25.2%)

Up

سوق أبو ظبي

8,547

+0.8% (منذ بداية العام: +69.4%)

Up

سوق دبي

3,073

+0.4% (منذ بداية العام: +23.3%)

Down

ستاندرد أند بورز 500

4,538

-0.8% (منذ بداية العام: +20.8%)

Down

فوتسي 100

7,122

-0.1% (منذ بداية العام: +10.2%)

Up

خام برنت

69.88 دولار

+0.3%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

4.13 دولار

+1.9%

Up

ذهب

1,784 دولار

+1.2%

Down

بتكوين

48,700.82 دولار

-8.5% (بحلول منتصف الليل)

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات الخميس الماضي على تراجع بنسبة 0.9%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.11 مليار جنيه (22.4% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 4.4% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: راميدا (+4.3%)، وسبيد ميديكال (+1.2%)، وجي بي أوتو (+0.8%).

في المنطقة الحمراء: فوري (-3.2%)، وأسباير كابيتال (-2.9%)، وبايونيرز العقارية (-2.8%).

أخبار عالمية

انفراجة مرتقبة في الأزمة الخليجية اللبنانية: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مبادرة مشتركة لحل الأزمة الاقتصادية في لبنان وإنهاء الخلاف الدبلوماسي بين الرياض وبيروت. واتفق ماكرون وبن سلمان على "الانخراط بشكل كامل لدعم الشعب اللبناني"، والمساعدة في دعم اقتصاد البلاد المصاب بالشلل. تشمل هذه الجهود عودة الدعم الذي تقدمه الدولة الغنية بالنفط وجيرانها، الإمارات والكويت والبحرين، للاقتصاد اللبناني بعد قطعها عقب انتقاد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي الحرب التي تقودها السعودية في اليمن. واستقال قرداحي من منصبه يوم الجمعة بعد تدخل فرنسي في محاولة لإصلاح العلاقات بين الأطراف. تجدون مزيد من التفاصيل في تغطية بلومبرج ورويترز.

ومن الأخبار الأخرى:

  • المحادثات بين إيران والقوى العالمية لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 على حافة الانهيار. (رويترز)
  • اتفاق فرنسي إماراتي ضخم لبيع أسلحة: وافقت الإمارات العربية المتحدة على شراء 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال و12 طائرة هليكوبتر من شركة الدفاع الفرنسية داسو في صفقة قيمتها 17 مليار يورو جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى دبي في نهاية الأسبوع. (رويترز)
  • موانئ دبي لن تذهب إلى حيفا: تراجعت شركة موانئ دبي العالمية الإماراتية عن عرضها لشراء حصة في ميناء حيفا، من دون إبداء أي أسباب. (رويترز)
whatsNext

قدمنا في العدد السابق من نشرتنا المتخصصة "ماذا بعد" نظرة معمقة على الاتجاه المتزايد بين الشركات الناشئة في مراحلها الأولية لشراء شركات ناشئة أخرى كجزء من استراتيجية نموها (معظمها مدعوم برأس المال المغامر، ويتبنى نماذج أعمال تكنولوجية أو مدعومة بالتكنولوجيا). إنها فكرة لم يسمع عنها الكثير منا إلى حد كبير قبل عام.

في هذا الأسبوع، نلقى نظرة على الشركات المملوكة للقطاع الخاص التي قطعت شوطا أكبر في رحلتها: إنها الشركات العائلية، التي يستمر 30% منها فقط بعد وفاة مؤسسيها، ومن المرجح -وفقا للإحصائيات- أن يصمد 3% منها حتى الجيل الرابع أو الخامس.

تعتبر الشركات العائلية شريحة بالغة الأهمية إذا كانت لديك الرغبة لمعرفة من أين يأتي الجيل القادم من الشركات المصرية الكبرى. من دون شك، العديد منها موجود الآن بالفعل بين الشركات الناشئة. لكن مثيلات سويفل – الشركات التي يمكنها النمو لتصبح إحدى الشركات العملاقة القادرة على الطرح في البورصة في غضون سنوات قليلة – تمثل الاستثناء من القاعدة الإحصائية. سيحتاج معظمها إلى مزيد من الوقت حتى تتمكن من أن تصبح قابلة للطرح العام أو البيع. وحتى يحدث ذلك، فإن قائمة الشركات الكبرى التالية التي ستطرح في المستقبل تسيطر عليها الشركات العائلية.

هذا هو الجزء الأول من سلسلة مكونة من ثلاث أجزاء تبحث في ما تحتاج الشركات العائلية للقيام به – ليس للاستعداد للقادم، ولكن للتأكد من أنها لا تزال موجودة كي تكون مستعدة له. وسيتضمن الجزء الثاني بعض النصائح العملية من مسؤولي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومؤسسة التمويل الدولية، فيما سيعرض الجزء الثالث قصصا من الشركات العائلية ذات العلامات التجارية التي حولت نفسها بنجاح كبير إلى مجموعات مؤسسية بالكامل.

إليك ما يتعين على الشركات العائلية القيام به إذا ما أرادت أن تكون أكثر قدرة على المنافسة محليا ودوليا.

على كل حال ما بين 50 إلى 60% من الشركات المصرية تأتي ضمن فئة الشركات العائلية، وتشكل 75% من نشاط القطاع الخاص، وفقا لورقة بحثية أعدها مكتب التميمي ومشاركوه للمحاماة والتي استند فيها إلى بيانات من المركز المصري للدراسات الاقتصادية.

تبدو تلك الأرقام منطقية تماما، وحاولنا الحصول على إجماع حول أحدث الأرقام للشركات العائلية في مصر ولم نصل إلى أي جديد. من الأكاديميين إلى مؤسسات تمويل التنمية واللاعبين من شركات الاستثمار المباشر الذين يستثمرون في الشركات متوسطة الحجم، ولكن لم يقدم أي منهم إجابة. ربما هناك ما قد يرغب أكاديمي ناشئ أو مستثمر أجنبي مغامر في البحث عنه بشكل مكثف.

تحتاج الشركات العائلية أن تكون جادة بشأن إضفاء الطابع المؤسسي إلى أعمالها، لمواكبة فترات انحسار جائحة "كوفيد-19"، والتوافق مع المتطلبات السريعة التي سيصطدمون بها كما يحدث، وفقا لدراسة حديثة (بي دي إف) أعدتها بي دبليو سي. ويعني الأمر خلق ثقافات مؤسسية أكثر مرونة ووضع خطط تعاقب واضحة وفتح الأبواب للمواهب الإدارية من خارج نطاق العائلة أو أفراد أسرة المؤسسين. فيما تنظر دراسة بي دبليو سي في هذه القضايا، إلا أنها مشكلات أصابت الشركات العائلية لعقود خلت – كل ما في الأمر أن الجائحة ضخمت من آثارها.

وضعت بي دبليو سي 47 شركة عائلية مصرية تحت المجهر. تناولت الدراسة الاستقصائية الأولى للشركات العائلية في مصر 47 شركة من مختلف الأحجام والقطاعات، في الفترة من أغسطس إلى أكتوبر 2020. تعمل 36% من هذه الشركات في أكثر من قطاع، وتعمل 32% منها في أكثر من دولة، و43% منها تتركز أعمالها بالكامل في مصر وتقتصر على صناعة واحدة. و36% من الشركات ذات ملكية فردية مسيطرة، فيما يشترك الأشقاء في ملكية 45% من الشركات العائلية.

النتائج: "العمل كالمعتاد" لن ينجح مع الشركات العائلية العالقة في طرقها القديمة. يظهر التقرير أن الشركات العائلية التي تمتلك خططا استراتيجية متوسطة المدى تدار بشكل جيد نسبيا ستتجاوز كل الاضطرابات التي أحدثتها الجائحة. لكن الأساليب التي شهدتها خلال حقبة كوفيد لن تكون بالضرورة مناسبة لاقتصاد ما بعد الجائحة. لا تعطي العديد من الشركات العائلية المصرية الأولوية للتقنيات الرقمية التي تحول مشهد الأعمال العالمي. الأسوأ من ذلك: أن عددا كبيرا لا يمتلك هياكل إدارية وأعمالا ورقية أساسية – مثل اتفاقيات المساهمين – التي تسمح لهم بإضفاء الطابع الرسمي (وتنظيم) مواقف أفراد العائلة في الشركة (ناهيك عن عدد المرات التي يمكن لأفراد العائلة السحب من احتياطيات الشركة).

ما الذي يؤرق بالهم منذ تفشي الجائحة؟ السيولة النقدية في الغالب: قالت 45% من الشركات المشاركة في الاستطلاع إن السيولة النقدية وإدارة رأس المال العامل كانا من أبرز المخاوف التي أرقتها خلال الجائحة. شعرت 21% من الشركات بالقلق حول حماية موظفيها وتنظيم فريق العمل لديها، وشعر 9% منها بالحاجة إلى الابتكار أو إجراء تغييرات على نماذج الأعمال، فيما ركزت 6% من تلك الشركات على التحول الرقمي. تحسين الربحية يتصدر أولويات المشاركين في الاستطلاع، يليه تنويع أسواقها وتعديل استراتيجية الاستثمار وإجراء مراجعات على المحافظ الاستثمارية للشركات القائمة ومعالجة اضطرابات سلاسل التوريد والنظر في إعادة الهيكلة المالية وأخيرا تدويل الأعمال.

أبلت الشركات العائلية التي تمتلك خططا استراتيجية متوسطة المدى جيدا خلال الجائحة، مما عزز من ثقتها. من بين 57% من الشركات المشاركة في الاستطلاع التي لديها خطط استراتيجية ديناميكية تمتد من "ثلاث إلى خمس سنوات"، حققت نموا خلال ثلاثة أرباعها تقريبا رغم تداعيات "كوفيد-19"، حسبما ذكرت بي دبليو سي. جاءت قطاعات الصناعات الأغذية والإمدادات الطبية في المقدمة، والمألوف في الأمر أن كلا القطاعين شهدا ارتفاعا في الطلب خلال الجائحة. قالت 21% من الشركات إنها فكرت في طلب المساعدة أثناء الأزمة من أفراد العائلة الآخرين خارج الشركة ممن يتمتعون بمهارات وخبرات مختلفة.

لكن بي دبليو سي تحذر من كون هذا المستوى العالي من الثقة قد لا يبشر بالخير بعد الجائحة. "حقيقة أن الشركات العائلية في مصر قد نجت بشكل عام من حالة الطوارئ العاجلة لكوفيد-19 لا تضمن أنها مهيأة لتزدهر في اقتصاد ما بعد الجائحة"، وفق ما ورد بالتقرير. تشير النتائج إلى ضرورة حذر الشركات العائلية من افتراض أن الهيكل التنظيمي والثقافة التي خدمتهم جيدا في السابق مناسبة لما هو قادم. وقد يكون الاقتراب من مستقبل ما بعد كوفيد – إذ ستحتفظ الشركات التي تدار بصرامة وذكاء في مجال التكنولوجيا فقط بميزتها التنافسية – أمرا مزعجا للشركات المذكورة.

ليس هناك ما يحرم أفراد العائلة من الدخول في الشركة، طالما أنه جزء من خطة تعاقب قوية، حسبما ذكر التقرير. وقالت 94% من الشركات التي شملتها الدراسة إنها تسمح لأفراد العائلة بالعمل في الأعمال التجارية، لكن 55% منها فقط تمتلك خطة تعاقب قائمة، وفقا للتقرير. كما يسمح 53% من الشركات للأزواج من أسرة واحدة بالعمل في الشركة.

الأكثر إشكالية في الأمر أن 64% من الشركات التي شملها الاستطلاع لا تطبق هياكل حوكمة رسمية. ولا تمتلك الغالبية العظمى آليات لحل النزاعات أو إجراءات دخول وخروج موثقة لأفراد العائلة أو عمليات وساطة تابعة لجهات خارجية. ولدى 11% فقط من الشركات نوع من اللوائح الداخلية أو البروتوكولات الخاصة بالأسرة. كما يمتلك 11% من الشركات سياسة رسمية خاصة بالأسرة، و6% لديهم مجلس عائلي، وشركة واحدة فقط في الاستطلاع لديها عملية وساطة طرف ثالث في حالة الخلافات بين أفراد الأسرة.

"إضفاء الطابع المؤسسي" لا يمكن أن يكون رمزيا – إنه يتطلب جهود عملية. وجد التقرير أن 45% من الشركات التي شملها الاستطلاع ليس لديها مجلس إدارة رسمي، و39% لا تمتلك لجان للمخاطر والتدقيق والامتثال. إنه أحد أسباب اتهام مالكي الشركات العائلية غالبا بعدم المؤسسية.

لكن مجرد وجود لائحة في حد ذاته لا يكفي وحده لتصحيح ذلك. من بين 55% ممن شملهم الاستطلاع والذين لديهم مجلس إدارة، لا يطلب نصفهم مراجعات المحفظة وإجراءات قياس الأداء لتحديد الوحدات الأضعف أداء. ونحو 25% من الشركات ليس لديها ثقة بجاهزية مجلس الإدارة الكاملة لإدارة المخاطر المتعلقة بجائحة "كوفيد-19". وقال 43% إنها لا تملك خطة استراتيجية ديناميكية لمدة 3-5 سنوات مقبلة، على الرغم من أن 80% قالت إنها من المحتمل أن تجهز واحدة.

تبني التكنولوجيا هو أيضا أمرا محوريا لازدهار هذه الشركات: قال 9% فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم بحاجة إلى الابتكار أو إجراء تغييرات على نموذج أعمالهم، وصنف 6% فقط التحول الرقمي على أنه مصدر كبير للقلق. تسلط بي دبليو سي الضوء على "حاجة الشركات العائلية في مصر إلى العمل بجدية أكبر لإدخال التقنيات الرقمية عبر شركاتهم، من إدارة سلاسل التوريد إلى مبيعات العملاء وعلاقاتهم".

إذًا، كيف يمكن للشركات العائلية التعلم بشكل أفضل من مغامرتهم مع كوفيد؟ طرح الأسئلة الصعبة يجب أن يساعد في تحديد الثغرات الإدارية والتشغيلية. يمكن أن تشمل هذه: هل لدينا أفضل المديرين التنفيذيين في فريق الأزمات، مع مساءلة واضحة؟ هل لدينا خطة استجابة فعالة للأزمات على مستوى المؤسسة؟ هل تواصلنا بشكل فعال وسريع مع الموظفين وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين؟ هل تفاعلنا بسرعة مع استجابة منافسينا للأزمة؟ هل استخدمنا التكنولوجيا والبيانات المناسبة لإدارة استجابتنا للأزمة؟

الخلاصة: يجب إضفاء الطابع المؤسسي على الشركات العائلية، حسبما تقترح بي دبليو سي. وهذا يشمل ضمان رقابة مجلس الإدارة المستقلة والتدقيق الصارم ووظائف الامتثال وإدارة المخاطر. كما يستلزم أيضا تخطيطا أكثر صرامة للتعاقب، وتدعيم الجيل القادم بالمهارات والمؤهلات الصحيحة، وإنشاء القواعد والبروتوكولات لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات التجارية بين أفراد الأسرة. كما يعني التحضير لمستقبل ما بعد كوفيد من خلال وضع خطط استراتيجية واضحة تستفيد من قوة التقنيات الرقمية. وخلص التقرير إلى أن "الشركات العائلية التي تتبنى هذه التغييرات – بدلا من مقاومتها – ستكون في أفضل وضع للبقاء والازدهار مع تعافي مصر من الجائحة".


أبرز أخبار الشركات الناشئة في أسبوع:

  • تتطلع ست شركات مصرية ناشئة إلى جمع تمويلات قدرها 250 مليون دولار في عام 2022. والشركات الست، هي تريلا، وبوسطة، ومزارع، وبريمور، وتجارة دوت كوم، وكوينز.
  • تطلق شركة بوسطة الناشئة لخدمات الشحن عملياتها في الإمارات والسعودية خلال عام 2022 عقب الجولة التمويلية الكبيرة التي أجرتها في وقت سابق من هذا العام.
  • أطلقت منصة الأثاث والسلع المنزلية هومزمارت عملياتها في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد مضاعفة حجم عملياتها في مصر ثلاث مرات هذا العام.
  • تخطط البنوك الحكومية الثلاثة الكبرى – البنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة – لإطلاق صندوق جديد للاستثمار في شركات التكنولوجيا المالية الناشئة قبل نهاية العام الجاري، على أن تبلغ قيمة إغلاقه الأول 85 مليون دولار.
  • جمعت شركة التكنولوجيا المالية الناشئة "رصيدي" 850 ألف دولار في جولة تمويلية ما قبل تأسيسية بقيادة شركة رأس المال المغامر اليابانية ساموراي إنكوبيت التي تركز على أفريقيا، ومستثمر أوروبي لم تكشف هويته، ومجموعة من المستثمرين الحاليين وهم "500 جلوبال" وفلك ستارت أبس وشركة إي إف جي للتكنولوجيا المالية.
  • جمعت المنصة القانونية الإلكترونية "حقوقي" مبلغا لم يكشف عن قيمته في جولة تمويلية ما قبل تأسيسة من شركة نما فينتشرز السعودية.

المفكرة

24 نوفمبر – 7 ديسمبر (الأربعاء – الثلاثاء): فترة سريان عرض الشراء الإجباري المقدم من تحالف الدار-أيه دي كيو للاستحواذ على شركة سوديك.

26 نوفمبر – 5 ديسمبر (الجمعة – الأحد) الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

7 – 8 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة شمال أفريقيا لتنمية التجارة.

8 – 10 ديسمبر (الأربعاء – الخميس): عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، القاهرة.

10 – ديسمبر (الجمعة): انطلاق برنامج Startup Factory التابع لشركة واحات السيليكون في المنطقة التكنولوجية بأسيوط.

12 – 14 ديسمبر (الأحد – الثلاثاء): معرض فوود أفريكا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

13 – 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

14 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة.

15 ديسمبر (الأربعاء): البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يصدر موافقته على منح تسهيل بقيمة 100 مليون دولار لبنك مصر، بغرض إعادة إقراضه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية العاملة في المشروعات الخضراء.

14 – 19 ديسمبر (الثلاثاء – الأحد): مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

15 ديسمبر (الأربعاء): آخر مهلة للشركات الاستثمارية بالقاهرة للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

نهاية الربع الرابع من 2021: تخطط إدفنتشرز لإغلاق جولة واحدة على الأقل لتمويل استثمارات في تكنولوجيا التعليم.

نهاية الربع الرابع من 2021: فوري تخطط لإطلاق بطاقات "My Fawry".

1 يناير 2022: ضريبة الأرباح الرأسمالية تدخل حيز التنفيذ على تعاملات لمستثمرين المحليين بالبورصة المصرية.

النصف الثاني من يناير: مصر تستضيف اجتماع الدورة الـ 11 للجنة المشتركة المصرية البحرينية.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

7 يناير 2022 (الجمعة): رأس السنة الميلادية للكنيسة الشرقية.

10 – 13 يناير 2022 (الاثنين – الخميس): انعقاد منتدى شباب العالم، شرم الشيخ.

27 يناير 2022 (الثلاثاء): عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

النصف الأول من عام 2022: إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية سياحية لحجز التذاكر عبر الانترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

النصف الأول من 2022: إي فاينانس تطلق منصة إي-هيلث المتخصصة في خدمات الصحة الرقمية.

مارس 2022: تصفيات كأس العالم.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

سبتمبر 2022: إطلاق المعرض البحري الأول "Naval Power" للقوات البحرية برعاية وزارة الدفاع المصرية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).