التحول الأخضر قد يكلف الشركات تريلونات الدولارات + السلفادور تؤسس أول مدينة لتعدين البتكوين في العالم
قد يكلف التحول الأخضر الشركات خسائر بتريليونات الدولارات في الأصول العالقة، وفق وول ستريت جورنال، إذ قد يفرض التحول من الوقود الأحفوري شطب كل شيء ابتداء من خطوط الأنابيب إلى محطات الطاقة. قد تصبح أصول تبلغ قيمتها 11.8 تريليون دولار على الأقل عديمة القيمة مع فرض المزيد من السياسات للحد من الانبعاثات، وفق بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة منذ عام 2019، إذ يمثل قطاع الطاقة 3.3 تريليون دولار من ذلك.
خطورة توقيت التحول: في حين أن الكثير من الجهات التي تستحوذ على الجانب الأكبر من الانبعاثات تعهدت بخفضها أو الوصول إلى صافي صفر انبعاثات، إلا أن مخاطر عمليات الشطب الكبرى قد أدت إلى تباطؤ الكثير من هذه الجهات في الوفاء بتعهداتها أو تحقيق أهدافها. قال أحد خبراء الاستدامة إن كل رئيس تنفيذي وكل مجلس إدارة يريدون ضمان عدم التوجه للمستقبل بسرعة أكبر مما ينبغي. لكن كلما زاد الوقت الذي ننتظره للحد من تأثير تغير المناخ، كلما زاد خطر التعرض للمزيد من الخسائر إذ تدمر الظروف المناخية السيئة أصولا أخرى مثل المنازل والمزارع والبنية التحتية. في الوقت نفسه، فإن أي إجراء تنظيمي صارم، مثل فرض ضريبة الكربون التي تقضي على قيمة احتياطات الوقود الأحفوري، ربما يتسبب في حدوث ما يسمى بـ "البجعة الخضراء" التي ستؤدي إلى أزمة مالية، وفق ما ذكره بنك التسويات الدولية الأسبوع الماضي.
خلاف بين أمازون وفيزا بسبب رسوم المعاملات: تتهم شركة فيزا عملاق التجارة الإلكترونية أمازون بمعاقبة المستهلكين بقرار وقف قبول بطاقات الائتمان الخاصة بها في المملكة المتحدة اعتبارا من العام المقبل، وذلك بسبب رسوم المعاملات المرتفعة، وفقا لفايننشال تايمز. ستستمر أمازون في قبول بطاقات الائتمان الخاصة بفيزا، لكنها تدرس إنهاء الشراكة معها في بطاقتها الائتمانية ذات العلامة التجارية المشتركة في الولايات المتحدة، كما أنها قدمت حوافز للعملاء لاستخدام طرق دفع بديلة في سنغافورة وأستراليا. تحصّل فيزا وماستركارد رسوم معاملات متطابقة تقريبا في المملكة المتحدة، حسبما قالت إحدى شركات المدفوعات، وأوضح مصدر مطلع على المفاوضات للصحيفة أن رسوم المعاملات ما هي إلا مشكلة واحدة من ضمن مشاكل بين أمازون وفيزا. وواجهت فيزا وماستركارد اتهامات بمضاعفة رسومها على مدار العامين الماضيين، وفقا لاتحاد التجزئة البريطاني.
مستقبل بلا بطاقات بنكية؟ تضغط شركات التجارة الإلكترونية مثل أمازون لإعادة التفاوض بشأن رسوم المعاملات من خلال الرافعة المالية الجديدة في سوق تترسخ فيها طرق دفع بديلة تتيحها تطبيقات التكنولوجيا المالية، والتي باتت تتجاوز بطاقات الدفع التقليدية، وفق فايننشال تايمز. قالت الجهة المنظمة لأنظمة الدفع في المملكة المتحدة خلال الشهر الجاري إنها تبحث الرسوم التبادلية، وربما تتخذ إجراء للتعامل مع المشاكل التي سيجري تحديدها.
السلفادور مستمرة في رهان البتكوين. أعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى عزمها تأسيس أول مدينة لتعدين البتكوين في العالم بتمويل من سندات العملة الرقمية، وفقا لوكالة رويترز. وقال رئيس السلفادور نجيب بوكيلة أمس إن بلاده تتطلع إلى بناء مدينة "بيئية بالكامل"، تعتمد على البتكوين وتستمد طاقتها من بركان في المنطقة. ومن المنتظر طرح سندات البتكوين عام 2022، تحت إدارة بورصتي موو وبيتفينيكس للعملات المشفرة. وأكد بوكيلة عدم فرض أي ضرائب في المدينة الجديدة سوى ضريبة القيمة المضافة. واعتمدت السلفادور في سبتمبر الماضي البتكوين كأداة قانونية للدفع، لتكون أول دولة في العالم تتبنى البتكوين كعملة رسمية.
أبل تسرع من وتيرة العمل على إنتاج سياراتها الكهربائية ذاتية القيادة في أقرب وقت ممكن بحلول 2025، وفقا لبلومبرج. يضع عملاق التكنولوجيا تركيزه على إنتاج سيارة ذاتية القيادة تماما، وليس مجرد سيارة كهربائية تقليدية، والتي ستكون دون عجلة قيادة أو دواسات، وفقا لما نقلته الوكالة عن مصادر مطلعة. يستهدف المشروع الذي انطلق منذ 2014 تقريبا العمل وفق أسرع جدول زمني يمتد من 5 إلى 7 سنوات، وفقا لتوقعات بعض المهندسين، ومن المفترض تكون أبل قد أنهت الكثير من "العمل الأساسي" على معالج السيارة. عقب الأخبار، ارتفع سهم الشركة إلى أعلى مستوى له، وأغلق مرتفعا عند 1.7% بقيمة 160.55 دولار للسهم الجمعة الماضي. اقتحام أبل لسوق صناعة السيارات يضعها في منافسة مع تسلا، واحدة من كبرى الشركات المصنعة للسيارات، إضافة إلى الوافدين الجدد مثل لوسيد موتورز وريفيان التي تحظى أسهمهما باهتمام قوي من المستثمرين.