صباح الخير قراءنا الأعزاء، أهلا بكم في بداية أسبوع عمل جديد نتوقعه مليئا بأخبار الأعمال والاستثمار.

الخبر الأبرز عالميا – أقر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار في وقت متأخر من يوم الجمعة، في أكبر انتصار تشريعي للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد شهور من الخلاف الداخلي حول مشروع القانون بين الفصائل الديمقراطية. وسيشهد التشريع أكبر تطوير للطرق والجسور والسكك الحديدية والبنية التحتية للإنترنت في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد. ويأتي ذلك على خلفية حزمة تحفيز "كوفيد-19" بقيمة 1.9 تريليون دولار في مارس الماضي.

ولكن المشرعين أجلوا التصويت النهائي على مشروع قانون إعادة البناء بشكل أفضل حتى وقت لاحق من الشهر الجاري بعد أن رفض العديد من الديمقراطيين المعتدلين الموافقة على القانون لحين تحديد قيمته بشكل مستقل. وسيشهد مشروع القانون ضخ 1.75 تريليون دولار في خدمات التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى أكثر من 550 مليار دولار في مشروعات الطاقة الخضراء. وشهدت الأحداث تغطية واسعة في الصحافة العالمية. (فايننشال تايمز| رويترز | نيويورك تايمز | واشنطن بوست)

يحدث اليوم –

تنطلق اليوم الأحد فعاليات مؤتمر النقل ترانس ميا 2021، ومعرض القاهرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2021 (كايرو أي سي تي) وتستمر حتى الأربعاء المقبل في مركز مصر للمعارض الدولية.

يحدث غدا –

ينطلق الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري غدا الاثنين في واشنطن، حيث يجري وزير الخارجية سامح شكري مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الحوار الذي يستمر لمدة يومين، وفق ما قالته وزارة الخارجية المصرية والسفارة الأمريكية في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت السفارة في بيانها إن الاجتماعات، التي سيحضرها أيضا كبار المسؤولين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع، ستغطي "القضايا الدولية والإقليمية وحقوق الإنسان والتعاون الثنائي في القضايا الاقتصادية والقضائية والأمنية والتعليمية والثقافية".

إليكم بعض الموضوعات المتوقعة على أجندة الاجتماعات:

سد النهضة: من المرجح أن يكون إقناع الولايات المتحدة بالمشاركة بشكل أكثر فاعلية في النزاع المستعصي مع إثيوبيا حول السد على رأس أولويات مصر في المحادثات. وتضغط القاهرة على واشنطن منذ سنوات بشأن هذه القضية، وعلى الرغم من أنها حققت بعض النجاح المحدود في إقناع إدارة ترامب، إلا أن إدارة بايدن كانت أكثر ترددا في الانحياز إلى أي طرف، ورفضت المشاركة في التوقيع على القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن الدولي في وقت سابق من هذا العام، والذي دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على أديس أبابا.

حقوق الإنسان: ارتفعت أهمية سجل مصر الحقوقي في العلاقات الثنائية في ظل إدارة بايدن، التي تحجب قدرا صغيرا من المساعدات العسكرية حتى تستوفي القاهرة العديد من الشروط المتعلقة بمعاملتها للعاملين في المجتمع المدني والصحفيين. وأرادت مصر أن تُظهر لواشنطن أنها تتخذ خطوات في هذا الاتجاه، وأسقطت التهم عن العديد من المنظمات غير الحكومية في قضية التمويل الأجنبي، وأعلنت عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان. ورفعت حالة الطوارئ لأول مرة منذ عام 2017، على الرغم من أن آثار ذلك لا تزال غير مؤكدة بعد تمرير مجموعة من التعديلات التشريعية المتعلقة بالأمن القومي من قبل مجلس النواب الأسبوع الماضي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: نصبت مصر نفسها كشريك حيوي للولايات المتحدة فيما يتعلق بقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأظهرت قيمتها عندما توسطت بنجاح في وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب والذي أنهى الحرب التي استمرت 11 يوما في مايو. وتعمل الولايات المتحدة ومصر معا للتوسط في محادثات المصالحة الفلسطينية، وقد استضافت القاهرة مؤخرا زعماء أردنيين وفلسطينيين لمناقشة سبل استئناف مفاوضات السلام. وفي سبتمبر، أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أول رئيس وزراء إسرائيلي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر خلال عشر سنوات.

السودان: تريد الولايات المتحدة أن تتبنى مصر نفس موقفها فيما يتعلق باستيلاء الجيش السوداني على السلطة في الخرطوم الشهر الماضي، وهو عمل يهدد الانتقال الديمقراطي في جارتنا الجنوبية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة كانت قوية في إدانتها للانقلاب، إلا أن موقف مصر جاء أقل من ذلك، إذ حافظت على علاقات وثيقة مع القائد العسكري عبد الفتاح البرهان، الذي سافر إلى القاهرة لإجراء محادثات في اليوم السابق للاستيلاء على السلطة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

لاحقا هذا الأسبوع –

التضخم: تصدر بيانات التضخم لشهر أكتوبر الأربعاء المقبل.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.