أليكسا، اقرئي أفكاري: قريبا ستتمكن تطبيقات المساعدة الذكية مثل أليكسا من توقع احتياجاتنا والاستجابة لها، حتى دون أن نتحدث إليها، حسبما قال النائب الأول لرئيس شركة أليكسا توم تايلور، متحدثا في مؤتمر ويب سامت التقني في لشبونة هذا الأسبوع. وحسبما أوضح تايلور، فإن هذا "الذكاء التفاعلي" المتطور سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتكامل الأجهزة والخدمات الذكية معا، وسيكون هذا هو مستقبل تطبيقات المساعدين الشخصيين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. منذ إطلاقها للمرة الأولى قبل سبع سنوات، تطورت أليكسا من أداء 13 مهمة بسيطة إلى 130 ألف مهارة، إذ تسجل حاليا مليارات التفاعلات كل أسبوع.

عشاق Pulp Fiction يمكنهم الآن امتلاك أجزاء منه: انضم كوينتن تارانتينو إلى قطار الأصول غير القابلة للاستبدال (NFTs) بعد إعلانه عن بيع عدة مشاهد من فيلمه الأشهر Pulp Fiction، وفقا لتقرير سي إن بي سي. ويمكن للمشترين الاستمتاع بحزمة كاملة تضم أيضا أجزاء أصلية من سيناريو تارانتينو بخط يده، وتعليقات صوتية على لسان المخرج الأمريكي نفسه. ومن المنتظر عرض كل ذلك للبيع في مزاد علني على موقع أوبن سي الخاص بالرموز غير القابلة للاستبدال. واقتحمت هوليوود مجال الرموز غير القابلة للاستبدال مع شركة مترو جولدوين ماير، التي دخلت مؤخرا في شراكة مع منصة المقتنيات الرقمية "في في" لإنتاج رموز من فيلم جيمس بوند No Time to Die. ضعوا أعينكم على مزاد Pulp Fiction، فبالنظر إلى شعبية الفيلم، نتوقع أن يكون ضخما.

… ولعشاق الأحذية الرياضية، نايكي تقدم منتجات رقمية: تعد نايكي الرائدة في مجال الأحذية الرياضية هي أحدث الشركات الملتحقة بالميتافيرس، مع سعيها إلى تسجيل علاماتها التجارية للسماح لها ببيع إصدارات رقمية من أحذيتها الرياضية، بحسب تقرير وول ستريت جورنال. وانتعشت مبيعات الأحذية الرياضية الرقمية خلال العام الجاري بعد حصد استوديوهات أر تي إف كي تي 3.1 مليون دولار من بيع الأحذية الافتراضية خلال سبع دقائق فقط. وتعد الملابس الرقمية اتجاها رائجا منذ فترة، لذا تسعى نايكي للحصول على حقوق الملكية الفكرية في العالم الرقمي، وهو ما يوضح ثقة الشركة في الإمكانيات المادية للتسويق على الميتافيرس.

مع تنامي الطلب على الإلكترونيات، يكافح مصنعو الرقائق حول العالم للحد من الانبعاثات. أظهرت الأبحاث أن تصنيع الرقائق كثيفة الاستهلاك للطاقة يمثل غالبية البصمة الكربونية للأجهزة الإلكترونية، وسيكافح صناع الرقائق لتحقيق أهدافهم الصفرية الصافية ما لم يتحولوا إلى مصادر الطاقة النظيفة، وسط زيادة الطلب على الإلكترونيات الذي تسبب في الأزمة العالمية في الرقائق في وقت سابق من هذا العام. وفقا لسي ان بي سي، تعهدت أكبر ثلاث شركات لتصنيع الرقائق في العالم – شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، وسامسونج، وإنتل – بخفض انبعاثات الكربون والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة. تعهدت شركة تايوان، التي أنتجت 15 مليون طن من الانبعاثات في عام 2020 وحده، بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050 والتحول إلى الطاقة المتجددة بنسبة 40% بحلول عام 2030، على الرغم من أن انبعاثاتها ما تزال تتزايد بسرعة بسبب التوسع. ويمثل التصنيع ما يصل إلى 80% من انبعاثات الكربون التي ينتجها الجهاز الإلكتروني خلال دورة حياته، حسبما ذكر مدير برنامج السلام الأخضر في شرق آسيا.

جمعت شركة الأدوية الإسرائيلية تيفا مبلغا قياسيا قدره 5 مليارات دولار من سنداتها "المرتبطة بالاستدامة"، لكن ثمة مخاوف لدي المستثمرين الذين أبدوا قلقهم بشأن ما يقولون إنه نقص في الشفافية في كيفية استخدام الشركة التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها للمبلغ القياسي الذي جمعته، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. يبدو من غير الواضح ما إذا كانت السندات مرتبطة بالفعل بأهداف تنمية مستدامة، ولا توفر الأداة نقطة للرجوع إذا فشلت الشركة في تحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها، ما يترك داعميها المحتملين في حالة مستمرة من التأرجح. كما تتضمن أيضا استخدام شركة تيفا للديون الجديدة لإعادة تمويل المدفوعات المستحقة اعتبارا من العام المقبل. السندات المرتبطة بالاستدامة أوسع في أهدافها من السندات الخضراء، والتي توجه حصيلتها إلى مشاريع محددة صديقة للبيئة.