الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 24 أكتوبر 2021

فيتش تثبت تصنيف مصر الائتماني عند "+B" مع نظرة مستقبلية مستقرة

أبقت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني على التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر عند +B، مع نظرة مستقبلية مستقرة، يوم الأربعاء. وتدعم التصنيفات "سجل الإنجازات الأخير على مستوى الإصلاحات المالية والاقتصادية" في مصر، إلى جانب اقتصادها الكبير، الذي احتفظ باستقراره ومرونته خلال الوباء العالمي، إذ "حد النمو الاقتصادي المستمر وحزمة الدعم الخاصة بمواجهة فيروس كورونا من تأثير الجائحة على المالية العامة لمصر". وفي المقابل، يظل "العجز المالي الذي لا يزال كبيرا، والدين الحكومي المرتفع نسبة إلى الناتج المحلي، والمخاطر الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية" من أبرز مواطن الضعف التي تضغط على التصنيف الائتماني للبلاد، بحسب الوكالة.

تتوقع فيتش أن يتقلص العجز المالي بنهاية عام 2022/2021، مع زيادة الحصيلة الضريبية. وسيساعد دخول قانون الجمارك الجديد حيز التنفيذ وتحديث النظام الضريبي من خلال منظومة الفاتورة الإلكترونية، الحكومة على زيادة نسبة الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي بنقطتين مئويتين على مدى السنوات الأربع المقبلة. ومن المتوقع أن يتسع العجز إلى 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2021/2020 من 7% خلال العام المالي السابق و7.9% خلال العام المالي 2019/2018.

مستويات الدين الحكومي تظل "نقطة ضعف أساسية"، لكن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ستبدأ في الانخفاض خلال العام المالي الحالي، وفقا لوكالة فيتش. وارتفع حجم الدين من 84% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2019/2018 إلى ما يقدر بنحو 88% في العامين الماليين 2020/2019 و2021/2020، ولكن من المتوقع أن يتراجع إلى 86% بحلول نهاية العام المالي في 30 يونيو 2022، بدعم من النمو المتسارع واستمرار تحقيق فائض أولي.

"تفوق أداء الناتج المحلي الإجمالي لمصر على الغالبية العظمى للاقتصادات المصنفة لدى وكالة فيتش طوال فترة الجائحة"، على خلفية الطلب المحلي وإنتاج الغاز الطبيعي واستثمارات القطاع العام الجديدة وسط تراجع عائدات السياحة والتصدير، وفق ما ذكرته الوكالة. وساعد نمو ائتمان القطاع الخاص، والذي ارتفع من 20% خلال العام المالي 2020/2019 إلى 21% في العام 2021/2020، أيضا في تعزيز النمو الاقتصادي. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 5.5% بحلول العام المالي 2023/2022 مع عودة الأوضاع الاقتصادية العالمية وظروف السفر إلى طبيعتها.

تغير السياسات النقدية العالمية من أكبر التهديدات للاستقرار المالي في مصر. وصلت حيازات الأجانب من الديون الحكومية إلى 34 مليار دولار الشهر الماضي، بعد أن واصلت الزيادة منذ هبوطها إلى أقل من 10 مليارات دولار في أعقاب انهيار السوق في بداية تفشي الجائحة العام الماضي، وفقا للتقرير. لكن وكالة فيتش تحذر من أن " التدفقات الوافدة "يمكن أن تنعكس استجابة لأي صدمة ثقة أو تحول في ظروف السيولة العالمية، مما قد يضع السيولة من العملات الأجنبية وأسعار الفائدة والصرف تحت الضغط". وعلى الجانب الإيجابي، فإن إدراج مصر في مؤشر سندات جيه بي مورجان لديون الأسواق الناشئة اعتبارا من يناير المقبل وتسوية السندات المصرية من قبل يوروكلير، والذي من المتوقع أن يجري في وقت لاحق من عام 2022، سيوفر "بعض الدعم الهيكلي" للطلب الأجنبي على السندات المقومة بالعملة المحلية. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال وزير المالية محمد معيط إن مصر تنتظر استثمارات إضافية بمليار دولار بعد الإدراج على مؤشر جيه بي مورجان لديون الأسواق الناشئة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).