مشروع القطار فائق السرعة يمضي "على المسار السريع"
أول خط سكة حديد فائق السرعة في مصر سيربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات لاستكماله، لكن المشروع "يسير على المسار السريع"، هكذا قال ليون سولييه، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز موبيليتي الشرق الأوسط وأفريقيا لبلومبرج (شاهد 6.02 دقيقة). كانت الحكومة قد وقعت في سبتمبر الماضي، اتفاقية بقيمة 4.5 مليار دولار مع شركة سيمنز موبيليتي وأوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب لتركيب وصيانة أول خط سكة حديد فائق السرعة بطول 660 كيلو متر. وذكر مجلس الوزراء في يناير الماضي، إن الخط الأول من المقرر أن يكتمل في غضون عامين من توقيع العقود.
امتنع رئيس سيمنز موبيليتي عن تقديم جداول زمنية محددة للمشروع، لكنه أوضح أن بناء أنظمة السكك الحديدية فائقة السرعة في البلدان الأخرى عادة ما تستغرق نفس القدر من الوقت. وأضاف، أنهم سيعملون "بأسرع ما يمكن إلى جانب الحكومة المصرية والشركاء المحللين" لإنجاز المشروع. وأشار سولييه إلى أن التحالف لا يزال في مباحثات مع الحكومة حول كيفية تطوير المشروع.
إنها الخطوة الأولى فقط من مشروع أكبر بقيمة 23 مليار دولار يمتد بطول 1.8 ألف كيلو متر في جميع أنحاء مصر، ويربط بين القاهرة وأسوان والساحل الشمالي بالبحر الأحمر. وسيضم الربط بين السخنة ومطروح خط لنقل الركاب من طابقين بقدرة على نقل أكثر من 30 مليون راكب سنويا، إضافة إلى خط لنقل البضائع وصف بأنه "قناة السويس على قضبان سكك حديدية"، مع قدرته على التعامل مع ملايين الأطنان من البضائع كل عام، بحسب سولييه.
مصر قد تنظر في مد شبكة القطارات فائقة السرعة للربط مع جيرانها أيضا: وأشار سولييه إلى أن الحكومة المصرية تسير في اتجاه توسيع شبكة السكك الحديدية دوليا، خاصة إلى السودان وليبيا، إلا أنه لا توجد محادثات جارية مع شركته في هذا الصدد.