مصر تتلقى مليون جرعة سينوفاك الأسبوع المقبل
مصر تنتظر توريد مليون جرعة جديدة من لقاح سينوفاك الصيني قبل نهاية الأسبوع المقبل، وفقا لما أعلنته وزيرة الصحة هالة زايد، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس. وتلقت مصر الأسبوع الماضي شحنة جديدة تبلغ 500 ألف جرعة من لقاح سينوفاك، كما انتهت البلاد من إنتاج أول دفعة من اللقاح الصيني محليا. وتخطط الحكومة لزيادة المواد الخام الواردة من الصين والمكونة للقاح، لإنتاج 80 مليون جرعة بحلول نهاية العام.
وأيضا، أطلقت وزيرة الصحة أمس المشروع القومي للتبرع بالبلازما، والذي يهدف لمساعدة البلاد على تحقيق الاكتفاء الذاتي من البلازما ومشتقاتها والتي أثبتت فعاليتها في علاج مرضى فيروس "كوفيد-19"، بحسب البيان الصادر عن الوزارة.
وأعلنت الوزيرة تدشين العمل بستة مراكز لتجميع البلازما في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية وطنطا والمنيا. وكانت زايد أعلنت في فبراير الماضي الانتهاء من تجهيز 8 مراكز على مستوى الجمهورية، ضمن خطة تستهدف تجهيز 20 مركزا بنهاية العام الجاري.
من الذين يمكنهم التبرع؟ دعت الوزيرة المواطنين فوق سن 18 عاما بالمشاركة كمتبرعين دائمين بالبلازما كل أسبوعين، مشيرة إلى أن الجسم يقوم بتجديدها بشكل دوري.
كان قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها دخل حيز التنفيذ رسميا في أبريل الماضي بعدما وافق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما جاء بعد أقره مجلس النواب نهائيا في مارس.
أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 89 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 108 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 283,409 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 6 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 16,418 حالة.
وعلى الصعيد العالمي –
حذرت منظمة الصحة العالمية أمس من حدوث زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19" في منطقة الشرق الأوسط، ووصفت الوضع بأنه "حرج للغاية"، بحسب البيان الصادر أمس. وقال أحمد المنذري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، "ما يفاقم هذا الوضع هو السلالات المتحورة الجديدة الآخذة في الانتشار – والأكثر إثارة للقلق متحور دلتا – فضلا عن انخفاض مستوى توافر اللقاحات، وعدم الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية". وأعربت المنظمة عن قلقها بشكل خاص بشأن عطلة عيد الأضحى، وقالت إنها قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة مما سيكون له "عواقب كارثية".
ما هي الدول التي يجب عليها أن تقلق؟ تشهد كل من ليبيا وإيران والعراق وتونس عودة لظهور إصابات جديدة بالفيروس، في حين بدأ لبنان والمغرب في تسجيل تلك الحالات، ومن المتوقع أن يشهدا زيادة كبيرة في أعداد الإصابات خلال الأسابيع المقبلة.