لا.. من المستبعد شطب جهينة من البورصة المصرية قريبا
لا يوجد داع للذعر – شركة جهينه لا تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية رغم نقلها اليوم إلى القائمة "د" المخصصة للشركات التي من المحتمل شطب أسهمها، وذلك على خلفية التأخر في الإفصاح عن نتائج أعمالها لعام 2020. وأعلنت البورصة المصرية صباح اليوم نقل شركة جهينه للصناعات الغذائية وعدد من الشركات الأخرى إلى القائمة "د" في حالة عدم تقديم بياناتها المالية المدققة بنهاية الجلسة. وسبق أن حذرت البورصة في 25 مايو الشركات التي لم تقدم قوائمها المالية للعام الماضي من أنها ستدرجها بالقائمة في حال عدم تقدمها قبل الأول من يونيو.
وتمكنت شركتا أوراسكوم للاستثمار القابضة والوادي للاستثمار السياحي من تفادي الإدراج في القائمة "د" بتقديم نتائج أعمالها قبل انتهاء المهلة.
ماذا معنى الانتقال إلى القائمة "د"؟ لن يكون بمقدور المستثمرين الآن شراء أسهم جهينه على الهامش، ولن تكون الأسهم مقيدة في القائمة المسموح بالتداول عليها في نفس اليوم. وبالإضافة إلى هذا، سينخفض الحد الأعلى والأدنى لصعود الأسهم وهبوطها من 10% حاليا إلى 5% فقط. وقال أحد المراقبين المخضرمين في السوق لإنتربرايز إن الطبيعي أن "تظل الشركة مقيدة بالقائمة د لفترة طويلة للغاية، قبل أن تبدأ البورصة المصرية في إجراءات شطبها".
متى تخطط جهينه لتقديم بياناتها المالية؟ أخبرنا خالد دعادر مدير علاقات المستثمرين في جهينه أنها كانت دوما "واحدة من أكثر الشركات امتثالا في البورصة المصرية، ولم نتعرض لأي غرامة قط منذ الاكتتاب العام". وأشار إلى أن القرار "مؤسف، لكنه سيكون لفترة قصيرة فقط، إذ أن لدينا شركتان لمراجعة الحسابات: كيه بي إم جي حازم حسن وجرانت ثورنتون، انتهت إحداهما من العمل إلى حد ما، بينما طلبت الأخرى مهلة أخيرة لمدة أسبوعين، ما يعني الانتهاء في منتصف يونيو، ونأمل أن نتمكن من الوفاء بهذا الموعد النهائي". وبفرض حدوث هذا، من المقرر أن يُعرض الأمر على لجنة البورصة المصرية التي تجتمع كل أسبوع، والتي ستصدر قرار عودة جهينه إلى القائمة "أ".
وكانت البورصة المصرية قد استحدثت القائمة "د" في أغسطس 2020، لتكون مهمتها ضم الأوراق المالية التي من المحتمل أن تتعرض للشطب في حالة عدم توافقها مع قواعد القيد والإفصاح، أو التي تعتزم الشطب الاختياري، بالإضافة إلى عدة حالات أخرى.