نتابع اليوم الاثنين 10 مايو 2021
صباح الخير قراءنا الأعزاء وأهلا بكم في يوم هادئ إخباريا على نحو مفاجئ، إذ يبدو أن الهدوء الإخباري المعتاد الذي يسبق إجازة العيد قد بدأ قبل أوانه.
الخبر الأبرز محليا هذا الصباح هو إعلان وزير المالية محمد معيط أن صندوق النقد الدولي سيختتم المراجعة الثانية للإصلاح الاقتصادي بنهاية يونيو المقبل، بالإضافة إلى ترقب استلام دفعة جديدة من لقاح أسترازينيكا اليوم من خلال مبادرة كوفاكس.
لا يزال الخبر الأبرز عالميا هو الهجوم السيبراني الذي استهدف خط الأنابيب الذي ينقل ما يقرب من نصف الوقود الذي تستهلكه ولايات الساحل الشرقي بالولايات المتحدة. وأعلن مسؤولون في تلك المناطق عن حالة الطوارئ في محاولة لمواصلة إمداد المواطنين باحتياجاتهم من الوقود مع تنامي المخاوف من حدوث نقص في الإمدادات. وجاء الخبر في الصفحات الأولى لمختلف الصحف ووكالات الأنباء، مثل فاينانشيال تايمز، ورويترز وبلومبرج.
إنه يوم التضخم: يصدر البنك المركزي المصري والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بيانات التضخم لشهر أبريل. وسجل معدل التضخم السنوي العام في إجمالي الجمهورية ارتفاعا طفيفا في مارس الماضي قبيل شهر رمضان، ليصل إلى 4.8%، مقابل 4.6% في فبراير.
الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا غدا الثلاثاء في القاهرة لبحث أعمال العنف الأخيرة في القدس بناء على طلب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما نقله موقع اليوم السابع. ومن المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب خلال اللقاء الاعتداءات وأعمال العنف الأخيرة للقوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس نهاية الأسبوع الماضي، بما في ذلك الاعتداء على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى وإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلهم بحي الشيخ جراح. وأسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة ما لا يقل عن 269 مواطنا فلسطينيا على مدار يومين، وتزامنت مع التهديد بإجلاء عشرات الفلسطينيين عن منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. واستدعت الخارجية المصرية أمس سفيرة إسرائيل في القاهرة أميرة أورون وأبلغتها رفض مصر واستنكارها لأعمال العنف والاعتداءات الأخيرة.
وفي غضون ذلك، أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الأحد جلسة استماع للنظر في الإخلاء القسري لعدة عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح وسط اشتباكات عنيفة وانتقادات دولية، وفق ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل. وستحدد المحكمة موعدا آخر للجلسة المؤجلة في غضون 30 يوما تتوقف خلالها عمليات الإخلاء.
تابع أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الأحد:
- "النقل" تفاوض ثلاث شركات عالمية لإدارة مرفق السكة الحديد.
- السويدي إليكتريك تدخل السوق الآسيوية بعمليتي استحواذ بـ 60 مليون دولار.
- مركز النيل للأشعة ينضم لسباق الاستحواذ على "الإسكندرية للخدمات الطبية".
- كوليرز إنترناشيونال ترفع توقعاتها بشأن إشغالات فنادق القاهرة وشرم الشيخ في 2021.
- فاكسيرا تنتهي من تصنيع مليوني جرعة من "سينوفاك" بنهاية يونيو.
متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم في تمام الساعة 6:38 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الثلاثاء في الساعة 3:26 صباحا.
|
لماذا قد يؤثر ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة سلبيا على مصر؟ حذرت صحيفة وول ستريت جورنال من أن هناك مؤشرات على ارتفاع أسعار كل شيء بدءا من "الفاكهة الطازجة إلى الثلاجات" في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن المستهلكين يضطرون إلى "دفع أسعار أعلى بكثير للسلع والخدمات في الوقت الذي يصارع فيه الاقتصاد من أجل التعافي ومع انحسار حدة الجائحة". ويأتي هذا بعد أقل من أسبوع من تراجع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين – الرئيسة السابقة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي – عن تصريحات سابقة لها أشارت فيها إلى أن الفيدرالي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا لكي لا يصبح الاقتصاد الأمريكي تضخميا في ظل خطة الإنفاق التي وضعها الرئيس جو بايدن والتي تعزز النمو.
فكيف سيؤثر ذلك على مصر؟ حرص البنك المركزي المصري على أن يحقق توازنا حذرا منذ أن بدأت الجائحة. فمن ناحية، ألمح البنك إلى أنه يتجه لخفض أسعار الفائدة تدريجيا من أجل تشجيع الشركات على الاستثمار في النمو – وأيضا لحث المستهلكين على ضخ ما لديهم من أموال في الاقتصاد. ومن ناحية أخرى، لدى البنك المركزي رغبة في الحفاظ على مكانة السوق المصرية باعتبارها الوجهة المفضلة لتجارة الفائدة على مستوى العالم، وهو السبب الرئيسي وراء قرار المركزي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، لا سيما مع تراجع إيرادات قطاع السياحة بسبب الوباء. لهذا فإن قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة سيتسبب في المزيد من الضغط على مصر لتتخذ إجراء مماثلا لحماية تجارة الفائدة.
قطر تتصدر عناوين الأخبار اليوم بعد أن أعلنت عن اعتقال وزير المالية علي شريف العمادي بتهم الإضرار بالمال العام، بحسب وكالة بلومبرج والتي وصفت تلك الخطوة بأنها "غير مسبوقة". وهناك اهتمام أيضا هذا الصباح بإعلان قطر عن عزمها رفع القيود المترتبة على فيروس "كوفيد-19" على أربع مراحل بدءا من 28 مايو وحتى 30 يوليو.
في المفكرة:
انطلقت أمس فعاليات معرض ميلانو السياحي الدولي، في نسخته الافتراضية لهذا العام، وسيقام المعرض حتى الجمعة 14 مايو. وتشارك وزارة السياحة والآثار المصرية في المعرض بهدف الترويج للسياحة في أهم الأسواق المصدرة للسياحة، وذلك من خلال التواصل مع ممثلي القطاع السياحي في السوق الإيطالية لبحث سبل التعاون المشترك ودفع مزيد من الحركة السياحة الوافدة إلى البلاد، وفق بيان صادر عن الوزارة.
بإمكان الشركات الناشئة في أفريقيا التسجيل الآن وحتى 26 مايو الجاري في مسابقة الوكالة الفرنسية للتنمية "إيه إف دي ديجيتال تشالينج" للشركات الناشئة والإبداع الرقمي المدعومة من الحكومة الفرنسية، وفق بيان صحفي (بي دي إف). وتركز المسابقة هذا العام على الشركات الناشئة التي تبحث عن حلول للحد من تأثير الكربون على الأنشطة الاقتصادية أو تعزيز النشاط الاقتصادي المستدام واستخدام الموارد الطبيعية. وستحصل الشركات الناشئة العشر الفائزة على "حزمة تسريع" ، وهي حزمة من الدعم الفني والمالي بقيمة 20 ألف يورو.
ينتهي صندوق النقد الدولي آخر يونيو المقبل من المراجعة الثانية لمستهدفات الاقتصاد المصري، وفقا لبرنامج الاستعداد الائتماني الذي أقر الصندوق بموجبه قرضا بقيمة 5.2 مليار دولار لمصر في يونيو 2020.
نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.
في عدد اليوم: يبدو أن الجائحة كانت إيجابية بالنسبة للتعليم التنفيذي في مصر، وهو أحد مجالات التعليم التي تركز على تدريب وتنمية مهارات القيادة والإدارة للجيل القادم من مديري الأعمال والمديرين التنفيذيين الطموحين والمرشحين للقيادة العليا. نسلط الضوء في عدد اليوم على سوق التعليم التنفيذي في البلاد والمؤسسات التي تقدمه.