نتابع اليوم الثلاثاء 27 أبريل 2021
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في اليوم الأخير من النصف الأول لشهر رمضان المبارك. الأخبار مبهجة هذا الصباح مع تطلعنا لعطلة نهاية أسبوع طويلة.
يحدث اليوم:
يطلق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم برنامج الإصلاحات الهيكلية ذات الأولوية للاقتصاد المصري، وفقا لما قالته وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد خلال مناقشتها لخطة التنمية المستدامة للعام المالي المقبل 2022/2021 في مجلس النواب أمس. كانت السعيد أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الحكومة تعمل على تحديث برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت تطبيقه في عام 2016، والذي يهدف إلى التركيز على تحقيق "استدامة النمو" وتنويع الاقتصاد بصورة أفضل لمواجهة الصدمات الخارجية. ويمكن للإصلاحات الهيكلية الجديدة، والتي طالب كل من صندوق النقد الدولي وخبراء الصناعة على مر السنين، أن تشجع على المزيد من مشاركة القطاع الخاص والمزيد من الدعم للقطاع الصناعي.
يلقي وزير المالية محمد معيط اليوم كلمة أمام أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، يتحدث فيها عن الإصلاح الاقتصادي في مصر في ما بعد "كوفيد-19". يعقد الاجتماع عبر الإنترنت في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة. للتسجيل اضغط هنا.
تبدأ لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم اجتماعها الممتد على مدى يومين لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة، على خلفية التعافي السريع للاقتصاد وتسارع برامج التطعيم هناك. ولكن من غير المتوقع أن ينهي الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أي من الإجراءات التي اتخذها لمواجهة الجائحة.
وفي مصر، تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غدا الأربعاء لمراجعة أسعار الفائدة. وكان من المقرر عقد الاجتماع يوم الخميس لكن جرى تقديمه بسبب تزامنه مع عطلة عيد تحرير سيناء. ويتوقع استطلاع إنتربرايز، الذي شمل 14 محللا، أن يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا وأسعار الفائدة الأمريكية. وفي استطلاع مماثل لرويترز، توقع 19 من أصل 20 محللا تثبيت أسعار الفائدة.
ليس هناك أي توضيحات من الحكومة حتى الآن بشأن الإجازات المقررة الأسبوع المقبل. ولم يعلن البنك المركزي بعد ما إذا كان سيمنح الأحد المقبل (عيد القيامة) عطلة للبنوك، كما لم توضح الحكومة بعد ما إذا كنا سنحتفل بعيد شم النسيم الموافق الاثنين المقبل في موعده أو سيؤجل إلى يوم الخميس.
تابع أهم ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الاثنين:
- 3 سيناريوهات لإشراك القطاع الخاص في تطوير السكك الحديدية.
- "ديليك" الإسرائيلية تستعد لبيع حصة في حقل تمار إلى "مبادلة" الإماراتية.
- أوراسكوم كونستراكشون تضيف 650 مليون دولار من المشروعات قيد التنفيذ في الربع الأول.
متى نفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم في تمام الساعة 6:29 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الأربعاء في الساعة 3:42 صباحا.
|
السوق:
قفزة في أسعار المواد الغذائية: سجلت أسعار المحاصيل الزراعية الأسبوع الماضي مستويات قياسية لم تشهدها منذ عام 2013، مما دفع المحللين إلى التحذير من حدوث فقاعة في أسعار بعض أهم السلع الغذائية في العالم، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج. وسجل مؤشر بلومبرج الزراعي، الذي يتتبع أسعار السلع الأساسية مثل القمح والذرة وفول الصويا، أكبر ارتفاع له خلال 9 سنوات، إذ أدى سوء الأحوال الجوية في الدول المنتجة الرئيسية وزيادة الطلب الصيني إلى المزيد من الضغوط على المعروض من هذه السلع. وقالت جاكلين هولاند، المحللة لدى شركة فارم فيوتشرز إنه قد يتعين على الولايات المتحدة التدخل وتقنين الطلب. وأضافت أن "المزارعين إما نفد مخزونهم من المحاصيل التي يمكنهم بيعها أو أنهم ينتظرون المزيد من الارتفاعات في السوق".
وبالتفصيل: قفزت أسعار القمح إلى 7.395 دولار للمكيال، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2013، في حين أنهت الذرة الأسبوع عند مستوى 6.575 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو 2013. أما العقود الآجلة لزيت فول الصويا، والتي تضاعفت ثلاث مرات منذ أبريل الماضي، فوصلت الآن لمستويات لم نشهدها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.
في عدد اليوم: مخاطر تلوث الهواء في مصر لا تقتصر على الجانب الصحي فقط، بل تمتد أيضا إلى الجانب الاقتصادي، مع تكلفة سنوية تقدر بنحو 47 مليار جنيه، وفقا للبنك الدولي. ومن المتوقع أن يزداد الأمر سوءا، مدفوعا بالنمو السكاني والتوسع الحضري والاعتماد على التصنيع. إذن ما الذي نفعله لمعالجة هذه المشكلة؟ يعتبر قرض البنك الدولي البالغ 200 مليون دولار، الذي أقره البنك مؤخرا، مبادرة مهمة. ونسلط اليوم الضوء على البرامج الحكومية، المدعومة من المؤسسات التنموية الدولية والقطاع الخاص، والتي تهدف إلى تخفيض الانبعاثات مباشرة، أو تخفيضها عن طريق تمويل أنشطة أخرى صديقة للبيئة.