الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 11 أبريل 2021

مجلس الوزراء يعلن قريبا عن برنامج إصلاح هيكلي لتحقيق استدامة النمو

يبدو أن الحكومة تعمل على تحديث برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت تطبيقه في عام 2016، إذ تعتزم التركيز على تحقيق "استدامة النمو" وتنويع الاقتصاد بصورة أفضل لمواجهة الصدمات الخارجية، بحسب تصريحات وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، خلال مؤتمر اقتصادي الأسبوع الماضي (شاهد:11:43 دقيقة). ويبدو أن الخطة ستسير على خمس مستويات:

  • التركيز على تعزيز قطاعات النمو: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة، ومنح أولوية لقطاعي الصحة والتعليم في الإنفاق العام.
  • الإنفاق على البنية التحتية والتنمية التي تستهدف القرى الأكثر احتياجا.
  • الموارد البشرية والتدريب المهني: تنمية قدرات القوى العاملة في البلاد من خلال الارتقاء بالتعليم الفني.
  • تعزيز نمو الاقتصاد الأخضر من خلال زيادة نسبة تمثيل المشروعات الخضراء لتصل إلى ما لا يقل عن 30% من مشروعات الحكومة خلال العام المالي المقبل.
  • زيادة دور القطاع الخاص، حيث يلعب صندوق مصر السيادي دورا رياديا من خلال برنامج الخصخصة الحكومي.

ويسعى البرنامج إلى البناء على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي لعام 2016، بحسب السعيد. وقالت الوزيرة إن "استدامة هذا النمو تستلزم الاستمرار في برنامج إصلاحات هيكلي، والذي ستعلن عنه الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء خلال الأيام المقبلة. "وكانت الحكومة قالت في وقت سابق، إنها تستهدف معدل نمو يبلغ 2.8% خلال العام المالي الحالي، وتأمل أن يرتفع إلى 5.4% خلال العام المقبل.

هل هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات؟ حققت مصر نتائج جيدة بصورة مستمرة على جبهة الإصلاحات في ضوء وثائق المراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر، الصادرة عن صندوق النقد، لكن بإمكانها جني بعض الفوائد من خلال تنفيذ تحسينات إضافية من بينها تخفيف القيود التنظيمية، لتشجيع مشاركة القطاع الخاص، فضلا عن توفير الدعم المالي، واللوجستي للقطاع الصناعي.

جائحة "كوفيد-19" منحت فرصا لخطط الإصلاح الاقتصادي: قالت وزيرة التعاون الدولي، رانيا المشاط، العام الماضي إن الجائحة عجلت ببعض جوانب الإصلاح الاقتصادي ولم تعطلها، مثل توسيع شبكات الأمان الاجتماعي، زيادة الشمول المالي، معلنة أن مصر تتطلع إلى إطلاق موجة إصلاحات جديدة بعد الجائحة تركز على تحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).