المزيد من الطروحات في طريقها إلى البورصة المصرية هذا العام: قال رئيس البورصة المصرية محمد فريد، خلال مؤتمر حابي السنوي أمس، إنه من المتوقع طرح شركتين بقطاعي الزراعة والبتروكيماويات في البورصة خلال العام الجاري، دون أن يوضح ما إذا كانت تلك طروحات أولية أم ثانوية. وجاءت هذه التصريحات في ذات اليوم الذي أعلن فيه وزير قطاع الأعمال هشام توفيق أن الحكومة تعتزم طرح حصص من شركتين إلى ثلاث شركات مملوكة للدولة في البورصة المصرية خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك في محاولة لإحياء برنامج الطروحات الحكومية.

شهدت مصر نشاطا ملحوظا للطروحات خلال الأسابيع القليلة الماضية، كما هو الحال بالنسبة للأسواق العالمية. وسجلت شركة تعليم لخدمات الإدارة إقبالا كبيرا من جانب المستثمرين على الاكتتاب في أسهمها والذي بدأ الأسبوع الماضي، سواء من جانب المؤسسات أو المستثمرين الأفراد. ومن المقرر بدء التداول على أسهم شركة ماكرو جروب للمستحضرات الطبية في البورصة المصرية في 19 أبريل الجاري. وأيضا تهدف شركة التشخيص المتكاملة القابضة للمضي قدما في تنفيذ عملية القيد المزدوج في البورصة المصرية خلال الشهر الجاري، والذي سيتضمن إدراج 5% من أسهمها في البورصة المصرية، وذلك في أول عملية "قيد فني" من نوعها في البورصة المصرية.

فماذا عن برنامج الطروحات الحكومية؟ لم نسمع أي جديد حول برنامج الطروحات الحكومية. فحتى قبل أزمة "كوفيد-19"، تعرض البرنامج لتأجيلات وإلغاءات متكررة، في حين كان الطرح الثانوي لحصة إضافية من الشركة الشرقية للدخان الوحيد الذي جرى تنفيذه ضمن البرنامج على مدار الثلاث سنوات منذ الإعلان عن إطلاقه. وتعطل برنامج الطروحات بسبب التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية العام الماضي، بعد أن تسببت جائحة "كوفيد-19" في إحداث موجة من الصدمات في الأسواق العالمية. وقررت شركات الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وأبو قير للأسمدة، وسيدي كرير للبتروكيماويات إرجاء طروحاتها الثانوية في ظل تلك الأوضاع.

ومن أخبار الطروحات أيضا:

تنوي شركة أورا ديفيلوبرز التي يملكها نجيب ساويرس طرح حصة في البورصة المصرية، وتنتظر الشركة بدء التسليم في مشروعاتها لاتخاذ القرار، كما تسعى الشركة حاليا للحصول على 600 فدان في الساحل الشمالي ضمن خطتها التوسعية بالفترة المقبلة.