محطة دمياط للاسالة: تسوية نزاع استمر لثمانية أعوام

تسوية نزاعات ملكية محطة دمياط للاسالة أخيرا، وذلك عقب سريان سلسلة من الاتفاقات التي تسوي كافة النزاعات التي استمرت لثمانية أعوام، وفقا لبيان عن وزارة البترول والثروة المعدنية. وتم توقيع نحو 40 اتفاقية لتسوية جميع المطالبات بين الحكومة المصرية والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، ويونيون فينوسا جاس، الشركة المشتركة بين إيني وناتورجي، والشركة المصرية الإسبانية للغاز (سيجاس).
هيكل الملكية بعد الاتفاق: توصلت ناتورجي إلى اتفاق مع إيني للتخارج من يونيون فينوسا جاس وإعادة توزيع الملكية، وبموجب الاتفاق تمتلك إيجاس والهيئة المصرية العامة للبترول 50% من أسهم سيجاس ، مع إمتلاك إينى نسبة 50٪ المتبقية، وفقا للوزارة.
وعاد مصنع دمياط للاسالة للعمل مجددا الشهر الماضي، مع تحميل شحنتين إلى الصين وينجلاديش، وقال المتحدث باسم وزارة البترول حمدي عبدالعزيز في وقت سابق لإنتربرايز إن الاتفاق النهائي لإنهاء النزاعات بشأن المحطة سيمثل تحول المحطة من مرحلة التشغيل التجريبي التي بدأت الشهر الماضي. وعودة العمل بالمحطة هي خطوة مهمة على طريق تحقيق طموح مصر بأن تصبح مركزا إقليميا للطاقة وتصدير الغاز الطبيعي لأوروبا.
جذور النزاع: أقامت يونيون فينوسا جاس إلى رفع دعوى لدى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي بسبب انقطاع إمدادات الغاز للمصنع منذ عام 2012، وقررت جهة التحكيم أن تدفع الحكومة المصرية ملياري دولار لتسوية النزاع لصالح "يونيون فينوسا جاس" في 2018.