أخبار العالم في 21 فبراير 2021
الولايات المتحدة تخفف من الضغوط المفروضة على إثيوبيا جراء سد النهضة: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها يوم الجمعة الماضي وقف العمل بقرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتعليق المساعدات لإثيوبيا على خلفية موقف أديس أبابا التفاوضي بشأن سد النهضة، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن أملها في حل دبلوماسي بشأن سد النهضة يشمل مصر والسودان. وكان ترامب أعلن في سبتمبر الماضي أن بلاده خفضت المساعدات المقدمة لأديس أبابا بقيمة 100 مليون دولار بسبب قرارها ملء سد النهضة بشكل أحادي الجانب دون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان حول كيفية تشغيل السد. وفي حين أنه يمكن للبيت الأبيض الآن استئناف المساعدات السنوية لإثيوبيا والبالغ قيمتها 272 مليون دولار، فإن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أشار إلى أن استئناف تلك المساعدات سيكون مشروطا بتحقق "عددا من العوامل"، ولكنه لم يقدم أية إيضاحات حول تلك العوامل.
لن يستطيع بايدن فعل الكثير لـ "إعادة رسم خطوط" العلاقات مع السعوديين، إذ أن العلاقات الأمريكية السعودية معقدة، ومحاولة خلق توازن بين تركيز الولايات المتحدة على حقوق الإنسان في السعودية ووضع المملكة كحليف أمني واستخباراتي في الشرق الأوسط تبدو مسألة صعبة، وفقا لما جاء في صحيفة فاينانشال تايمز. تعهدت إدارة بايدن بإنهاء عهد العلاقات الدافئة التي تمتع بها ولي العهد محمد بن سلمان في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وأنهت الإدارة الأمريكية الحالية بالفعل دعم الولايات المتحدة للحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن كما أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستنخرط دبلوماسيا مع الملك سلمان فقط بدلا من ولي العهد. لكن الخبراء يقولون إن إدارة بايدن لن تذهب أبعد من لوم ولي العهد على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.
هل تعتقد أن إدارة بايدن ستتساهل مع الصين؟ ربما عليك أن تفكّر في الأمر مجددا، إذ دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة الدول الأوروبية للاستعداد لمواجهة ما أسماه بـ "المنافسة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين". وجاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد عبر الإنترنت بسبب جائحة "كوفيد-19" الجمعة الماضية. وأعرب بايدن عن رغبته مرة أخرى في عودة العلاقات بين ضفتي الأطلسي عقب مرور أربعة أعوام من التوترات مع إدارة دونالد ترامب، ودعا حلفائه لرفض ما أسماه بـ "انتهاكات بكين الاقتصادية" واعتبر بايدن هذه التوترات معركة أيديولوجية بين الديمقراطية والاستبداد.
ومن أخبار الدبلوماسية:
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، في القاهرة الخميس الماضي، وذلك بحضور رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ورئيس المخابرات العامة عباس كامل. وأكد السيسي خلال مباحثاته مع الدبيبة استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها للأشقاء في ليبيا بما يساهم في وضعها على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار، وفقا لما جاء في بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية. وتلقى الرئيس السيسي أمس السبت اتصالا هاتفيا من رئيس جمهورية غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.