الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 14 فبراير 2021

التوك شو في 14 فبراير 2021

كان الحوار الحصري الذي أجرته لميس الحديدي مع مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أمس السبت أبرز ما ورد في برامج التوك الشو الليلة الماضية. وتحدثت جورجيفا عن حالة الاقتصاد العالمي والتوقعات المستقبلية، ومدى التقدم في برامج التطعيم في أنحاء العالم، ورأي الصندوق في السياسات التي تتبناها مصر. يمكنك الضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة (شاهد 40:56 دقيقة).

ونال التناغم بين السياسات المالية والنقدية التي تبنتها مصر إشادة خاصة من مدير عام صندوق النقد، وقالت إن الاستجابة السريعة والمستهدفة ساعدت في حماية القطاعات الأكثر ضعفا من الإفلاس وفقدان الوظائف. وأضافت أن هذه العلاقة المتماسكة

بين البنك المركزي المصري المسؤول عن السياسة النقدية ووزارة المالية المسؤولة عن السياسة المالية يجب أن تستمر بعد انتهاء الجائحة لمساعدة الاقتصاد على استعادة قوته.

وترى جورجيفا أن أفضل ما تفعله الحكومة المصرية لدعم رحلة التعافي الاقتصادي هو الاستمرار في تقديم الدعم لقطاعات مثل السياحة والطيران، مع المضي قدما في برنامج الإصلاح الاقتصادي لمواصلة تقليص عجز الموازنة. وحثت جورجيفا الحكومة على جعل الاقتصاد المصري أكثر ديناميكية وتنافسية في كافة القطاعات، ومواصلة المشاورات مع صندوق النقد للاستعداد لأي صدمات في المستقبل.

وثمة توقعات متباينة على الصعيد العالمي: استبعدت مدير عام صندوق النقد أن تعود 150 دولة إلى مستويات النمو التي كانت عليها قبل الوباء، رغم أن الاقتصاد العالمي بدأ في النمو مجددا. وترجح أن يختلف الأمر إلى حد ما إذا أصبح توزيع اللقاحات أكثر عدالة وتم بوتيرة سريعة، مرجحة أن يضيف الناتج المحلي الإجمالي العالمي 9 تريليونات دولار بحلول 2025، حال تحسن التعاون العالمي بشأن اللقاحات. ولفتت إلى أن الدول النامية ستشكل غالبية النمو المشار إليه. ومع ذلك، يتوقف ما سيكون عليه الاقتصاد العالمي العام المقبل على ما سينتهي إليه السباق بين تحورات الفيروس ومدى موائمة اللقاحات ضد هذه الطفرات، واستمرار صناع السياسات في طرح حزم التحفيز، وحجم التعاون الدولي في الوصول إلى مستوى كاف من توزيع اللقاحات.

العالم منقسم إلى أربع فئات فيما يتعلق باللقاحات، وهو ما يفسر هذا التفاوت في توقعات النمو. هناك بلدان نجحت في تأمين لقاحات من عدة شركات مصنعة ولديها القدرة على طرحها بسهولة، وهناك فئة ثانية من الدول التي لديها نوع أو نوعان من اللقاحات ولكنها تواجه صعوبات في التوزيع، وبالتالي تنخفض معدلات التطعيم لديها. والفئة الثالثة هي الدول التي تقوم بتصنيع اللقاحات ولديها القدرة على توزيعها ـ وهناك الفئة الرابعة والتي تتمثل في الدول الأقل دخلا والتي لم تحصل بعد على أي لقاحات. وذكرت جورجيفا أن هناك بضعة دول أفريقية لم تبدأ بعد في إعطاء أي لقاحات حتى الآن.

وكان من أبرز ما جاء في برامج التوك شو أيضا المقابلة التي أجراها نائب وزير المالية أحمد كجوك الأربعاء الماضي مع أيمن صلاح ببرنامج "بيزنس إنسايدر" المذاع على فضائية "نايل تي في"، والتي تحدث خلالها حول برنامج الطروحات الحكومية والسندات الدولية التي طرحتها مصر الأسبوع الماضي. ويمكنكم مشاهدة المقابلة بالكامل هنا (37:02 دقيقة).

برنامج الطروحات الحكومية سيستأنف بمجرد تحسن ظروف السوق، وتعمل الحكومة حاليا بالتعاون مع صندوق مصر السيادي لجعل الشركات تواصل عملها كالمعتاد خلال أزمة "كوفيد-19"، وفق ما قاله كجوك. ويعد البرنامج خطوة رئيسية تجاه توسيع قاعدة المستثمرين في الأصول المصرية، ومن المتوقع أن يساعد كذلك على زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد.

وقال كجوك إن خفض نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي يأتي على رأس أولويات وزارة المالية، التي تتطلع لخفض هذه النسبة إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2024. وبالحديث عن الدين، قال كجوك إن "العائد الذي جاء أقل من المتوقع" في الطرح الأخير للسندات الدولية البالغة قيمته 3.75 مليار دولار، يشير إلى ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، منوها إلى أن السندات ذات الآجال الطويلة تأتي في إطار خطة الحكومة للتحول نحو الديون طويلة الأجل.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).