من المتوقع أن تتسلم مصر شحنة ثانية قدرها 100 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لـ "كوفيد-19" خلال أيام، وفق ما ذكره أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" الليلة الماضية (شاهد 6:01 دقيقة).

ولم يذكر موسى مزيدا من التفاصيل وليس لدينا أدنى فكرة عن مصدر هذه المعلومات.

هذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها أن الشحنة الثانية قادمة "خلال أيام"، إذ أدلت وزيرة الصحة هالة زايد بالتصريح ذاته منذ أكثر من أسبوع. وأضافت زايد حينها أيضا أن مصر ستبدأ في تلقي الشحنات الخاصة بلقاحات "كوفيد-19" من خلال التحالف العالمي "جافي" في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. كانت هيئة الدواء المصرية قد وافقت على الترخيص بالاستخدام الطارئ للقاح الصيني مطلع يناير الجاري.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 789 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 899 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 158,963 حالة، من بينها 124,605 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 51 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 8747 حالة.

المدارس والجامعات قد تعود مجددا للعمل بنظام التعليم عن بعد مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني في 20 فبراير المقبل، وذلك ضمن عدد من المقترحات التي تعكف وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي على مراجعتها حاليا، للحد من انتشار فيروس "كوفيد-19" في موجته الثانية، وفق ما نقلته جريدة الشروق أمس عن مصادر مطلعة.

أعلن البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير (أفركسيم بنك) عن تخصيص ملياري دولار لتوفير لقاحات "كوفيد-19" لدول القارة، ضمن منصة الحجز المسبق التي أطلقها الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع البنك والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، بحسب بيان البنك. وسيوفر البنك ضمانات مسبقة لصانعي اللقاحات لبيعها لدول الاتحاد الـ 55. ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، سيريل رامافوزا، عن التوصل لاتفاق مع صانعي اللقاحات، فايزر وجونسون أند جونسون وأسترازينيكا، على توريد 270 مليون جرعة.

يهدد نقص اللقاحات في البلدان الأقل دخلا فعالية اللقاحات الموجودة بالفعل، مع استمرار انتشار الفيروس وإمكانية تحوره في تلك البلدان دون القدرة على منحه لسكانها، بحسب فايننشال تايمز. وانتقد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عدم عدالة توزيع اللقاحات في وقت سابق هذا الأسبوع مشيرا إلى أن الاتفاقيات المباشرة العديدة التي تعقدها الدول الغنية لشراء اللقاحات تقوض آلية كوفاكس للشراء المجمّع للقاحات والتي تستهدف الدول الأقل دخلا.

أظهرت دراسة جديدة فعالية لقاح فايزر وبيونتك ضد السلالة الجديدة لـ "كوفيد-19"، وذلك باختباره على 10 تحورات في البروتين الخاص بالفيروس، بدلا من الاختبار على تحور وحيد في دراسة سابقة. وقال باحثو بيونتك إن الدراسات أثبتت أن "السلالة البريطانية لن تنجو من الحماية التي يوفرها اللقاح" وإنه من الممكن تطوير اللقاح مستقبلا إذا اقتضت الحاجة. وحظى الخبر بتغطية بلومبرج وفايننشال تايمز.