أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 878 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، انخفاضا من 890 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 157,275 حالة، من بينها 123,491 حالة تعافت وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أمس أيضا 55 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 8,638 حالة.

العالم على شفا "فشل أخلاقي كارثي" بسبب سياسات توزيع لقاحات "كوفيد-19"، إذ تكافح الدول ذات الدخل المنخفض لتوفير اللقاح لمواطنيها الأكثر احتياجا، وفق تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس نقلتها رويترز أمس. وجرى تقويض محاولات مبادرة "كوفاكس" لضمان التوزيع العادل للقاحات من خلال ما يقرب من 56 اتفاقية ثنائية موقعة مع شركات الأدوية للحصول على اللقاح. وقال: "قد يعطل هذا شحنات كوفاكس ويخلق الظروف نفسها التي صمم كوفاكس لتفاديها، بالتكديس وبالسوق الفوضوية وبالاستجابة غير المنسقة وباستمرار الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية".

تسعى الصين وروسيا لاستغلال "كوفيد-19" لتطوير صناعة اللقاحات لديها. وخلقت الجائحة لأول مرة طلبا على اللقاحات الصينية والروسية من قبل الدول المتقدمة، على الرغم من عدم إتمام اختبارات المرحلة الثالثة السريرية لها بعد، وهو ما يثير شكوكا بشأن كفاءتها، بحسب فايننشال تايمز. وكانت صناعة اللقاحات الصينية تحديدا عانت في الماضي مشكلات الجودة والفساد، ويسعى صانعوها الآن إلى تعزيز الثقة بشأنها عالميا دون اللجوء لدعم الحكومة الصينية.

التباينات العالمية في درجة المناعة ضد "كوفيد- 19" تهدد باستمرار انتشار الفيروس وتحوره لسلالات أكثر خطورة، حسبما نقلت بلومبرج عن خبراء الصحة. ويستمر توزيع اللقاحات حول العالم بدرجات متفاوتة فيما لم تحصل العديد من الدول عليها بعد. وخفض البنك الدولي من توقعات النمو العالمية هذا العام من 4% إلى 1.6% في حالة تأخر توزيع اللقاحات على الدول المختلفة.