التوك شو في 11 نوفمبر 2020
استحوذ التقرير الجديد الصادر عن البنك الدولي حول الاقتصاد المصري على اهتمامات مقدمي البرامج الحوارية الليلة الماضية. وأجرت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط مداخلات مع كل من لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 1:27 دقيقة)، وشريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر" (شاهد 5:17 دقيقة) لمناقشة التقرير الذي نشر أمس بالتزامن مع وصول بعثة من البنك الدولي إلى القاهرة. وقالت المشاط إن "الفصل الثاني من التقرير يتعلق بالأمور الإنتاجية للقطاعات التي تحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق مزيد من الإنتاجية والتشغيل، وهذا بالأساس يرتبط بالإصلاحات الهيكلية المهمة التي تعتزم الحكومة المضي قدما فيها". المزيد حول التقرير تجدونه في فقرة "أخبار اليوم" أدناه.
ورفض وزير التربية والتعليم طارق شوقي استبعاد إغلاق المدارس في حال حدوث موجة ثانية لفيروس "كوفيد-19"، وقال في مداخلة مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" إنه "قرار الدولة" وليس قراره. وفي كلتا الحالتين، لن يلغى العام الدراسي الحالي، وسيستمر التدريس عبر الإنترنت إذا جرى إغلاق المدارس (شاهد 15:26 دقيقة).
لا صحة لتغريم الطلاب حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة: ونفى شوقي صحة الأنباء التي ترددت حول اعتزام وزارته تغريم أولياء أمور الطلاب الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامة داخل المدارس. وقال شوقي إن الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما يجب أن يرتدوا الكمامة، وفي حالة عدم الالتزام بذلك سيوجه لهم إنذار، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الطلاب الذين تقل أعمارهم عن ذلك، لكن ينبغي عليهم ارتداء قناع واقي للوجه بدلا من الكمامة.
كانت هناك تغطية شاملة للقاحات التي يجري تطويرها لعلاج فيروس "كوفيد-19"، كما يلي:
وزارة الصحة متفائلة إزاء البروتوكول العلاجي الجديد: في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، قال حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه يأمل في أن تصل نسب الشفاء لدى المصابين بفيروس "كوفيد-19" في مصر بعد تطبيق البروتوكول العلاجي الرابع إلى 98%. وأضاف حسني أن كل الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي الرابع متوفرة لمدة تكفي 6 أشهر، وتابع: "جاهزون لأسوأ سيناريو خاص بأزمة كورونا حتى لو تضاعفت أعداد المصابين" (شاهد 24:19 دقيقة).
وحول موقف مصر من اللقاحات التي يجري تطويرها، قال وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، إن هناك حوالي 52 لقاحا وصلت إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية وتشير التوقعات أن 7% منها فقط سينجح. وأضاف أن وزارة الصحة تتواصل مع كافة مطوري اللقاحات من أجل الحصول على جرعات اللقاح الناجح (شاهد 9:48 دقيقة).
وحول العقار الذي تقوم بتطويره شركة "إيلي ليلي" الأمريكية للعلاج بالأمصال المضادة، قال محمد إسماعيل، عضو الفريق الطبي للسفارة الأمريكية، في اتصال هاتفي مع الحديدي، إن العقار، والذي حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ستتراوح الجرعة منه ما بين 1,200 و1,500 دولار. وأضاف أن الشركة المطورة يمكنها توفير 50 مليون جرعة بحلول مارس 2021 إذا ما ثبتت فعاليته بما يزيد عن 50% خلال مرحلة التجارب وتمكنت الشركة من إنتاجه بكميات كبيرة (شاهد 2:18 دقيقة)، و(شاهد 0:41 دقيقة).