الأربعاء, 11 نوفمبر 2020

التضخم يسجل أعلى مستوياته في 4 أشهر قبيل اجتماع المركزي غدا لمراجعة أسعار الفائدة

عناوين سريعة

نتابع اليوم

يعقد البنك المركزي اجتماعا للجنة السياسة النقدية غدا الخميس لمراجعة أسعار الفائدة الرئيسية. وأظهر استطلاع الآراء الذي أجرته إنتربرايز، إجماع غالبية خبراء السوق والمحللين على اتجاه المركزي لتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير.

نفى مجلس الوزراء في بيان له أمس الثلاثاء وجود أي نقص في أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس "كوفيد-19"، وذلك ردا على المزاعم التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن. وقال هيئة الدواء المصرية في البيان إن المخزون الاستراتيجي من هذه الأدوية آمن ومطمئن، مشيرة إلى أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أي كميات إضافية منها في حالة الاحتياج.

تزور بعثة من البنك الدولي البلاد حاليا لإجراء مباحثات مع العديد من الوزارت والهيئات الحكومية حول إطار تمويل السياسات التنموية، وفق ما ذكره بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي. وبدأت البعثة زيارتها التي تستمر لمدة 10 أيام، أمس بإطلاق تقرير جديد حول الاقتصاد المصري، والذي سنستعرضه بالتفصيل في فقرة "أخبار اليوم" أدناه.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث من المقرر أن يجري مباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في مجال الطاقة والتبادل الاقتصادي، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.

يتواصل اليوم المؤتمر الذي يعقده افتراضيا بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال ويتناول التوقعات الخاصة بعام 2021 للأسواق الناشئة والمبتدئة. ويتضمن المؤتمر الذي يستمر حتى يوم الجمعة المقبل، عقد حلقات نقاشية حول التوقعات الخاصة بقطاعات في دول محددة. وستكون هناك حلقة نقاش حول قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، وسيتحدث خلالها أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة "فوري" للمدفوعات الإلكترونية، وأيمن الدسوقي الرئيس التنفيذي لشركة "ابتكار" للاستثمارات المالية، وحسام أبو موسى الشريك في شركة "أكتيس"، ومعتز السيد الرئيس التنفيذي لمنصة "خالص" التابعة لشركة "إي فاينانس". اضغط/ انقر هنا لمشاهدة البث الحي لفعاليات المؤتمر.

هل ستشهد الأسواق الناشئة عودة لمستثمري العملات والاستثمارات الأجنبية المباشرة مع انتهاء حقبة ترامب؟ تشير التوقعات إلى أن التغيير في الإدارة الأمريكية سيكون له تأثيرات إيجابية على الأسواق الناشئة، لا سيما مع اعتزام الرئيس المنتخب جو بايدن عكس العديد من سياسات ترامب والتي من بينها السياسات التجارية العدوانية التي أضرت بالأسواق الناشئة وجذبت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الولايات المتحدة كما عززت من قوة الدولار الأمريكي، بحسب ما قاله تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال، خلال المؤتمر أمس. وأوضح روبرتسون أن وجود مجلس شيوخ أمريكي منقسم سيكون عاملا إيجابيا أيضا للأسواق الناشئة، إذ أن ذلك ينطوي على المزيد من التأكيد على حزم التحفيز النقدي، كما أن ضعف الدولار سيدفع المستثمرين الذين يبحثون عن العائدات المرتفعة تجاه الأسواق الناشئة. وقال أيضا إن تراجع سعر صرف الدولار يمكن أن يجعل المستثمرين يتحركون لأعلى منحنى المخاطر، لينتقلوا من أسواق آسيا إلى العملات الأكثر جاذبية في أمريكا اللاتينية ومناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

أعلنت وزارة الصحة في بيان لها أمس تسجيل 232 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 221 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 109,654 حالة، من بينها 100,540 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي. وسجلت الوزارة أيضا 14 حالة وفاة جديدة ليرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 6,394 حالة وفاة.

حصلت المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة على الاعتماد الدولي من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) لإجراء تحاليل الدم والأجسام المضادة لفيروس "كوفيد-19". وقال بيان عن الوزارة إن المعامل التابعة لها، وعددها 60 معملا، تعد الأولى في الشرق الأوسط من حيث الحصول على ذلك الاعتماد.

صرحت السلطات الأمريكية باستخدام عقار الأجسام المضادة لفيروس "كوفيد-19"، الذي طورته شركة إيلي ليلي، وذلك في الحالات الطارئة لمن يعانون أعراضا متوسطة أو خفيفة، بحسب أسوشيتد برس. يأتي ذلك على الرغم من استمرار خضوع العقار للاختبارات، ولكن يأمل خبراء في أن يساعد على تقليل عدد المرضى في المستشفيات بفضل تعزيزه لجهاز المناعة.

وعقب إعلان شركة فايزر، أعلنت روسيا أنها ستسجل ثالث لقاح لعلاج فيروس "كوفيد-19"، بحسب ما أوردته سي إن بي سي. وكانت موسكو أول من أعلنت عن اعتماد لقاح للفيروس، والذي يحمل اسم "سبوتنيك V"، في أغسطس الماضي، قبل أن تعتمد لقاح آخر، وهو "إيبي فاك كورونا" في أكتوبر. ولم تعلن روسيا عن إطار زمني للحصول على موافقة الجهات الرقابية على اللقاح الثالث.

enterprise

تراجع الزخم الذي اكتسبته الأسواق أول أمس مع الإعلان عن لقاح شركة فايزر وأيضا بدعم من نتائج الانتخابات الأمريكية، لتنهي الأسواق العالمية تداولات أمس على تراجعات وسط مخاوف بشأن العواقب الاقتصادية للارتفاع الحالي في أعداد الإصابة بفيروس "كوفيد-19". وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن ارتفع لمستوى قياسي يوم الاثنين مع تراجع أسهم التكنولوجيا. وواصل مؤشر ناسداك تراجعه لليوم الثاني على التوالي، منخفضا بنسبة 2.7% خلال جلسة أمس وسط مخاوف لدى المستثمرين من تراجع الاعتماد على تطبيق "زووم" للمحادثات الجماعية عبر الإنترنت بعد انتهاء أزمة "كوفيد-19".

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملات أمس على انخفاض، متأثرة بالإعلان عن 143 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، لتفقد الارتفاعات القياسية التي حققتها أول أمس. ودفعت هذه التراجعات المحللين إلى إعادة النظر في أداء الأسواق وما إذا كان هناك تفاؤل مفرط بشأن التعافي من تداعيات الفيروس. ونقلت وكالة بلومبرج عن جوناثان بوير، العضو المنتدب لشركة بوير جروب قوله إن هناك قدر كبير من عدم اليقين بالأسواق.

توفي أمس القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية صائب عريقات متأثرا بإصابته بفيروس "كوفيد-19"، وفق بي بي سي عربي. ونعت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها عريقات.

واصل عدد من كبار المسؤولين بالحزب الجمهوري حشد الدعم حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في موقفه الرافض للإقرار بهزيمته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا، كما أعربوا عن تأييدهم لمزاعم ترامب بوقوع تزوير على نطاق كبير في العملية الانتخابية واعتزامه رفع دعاوى قضائية ضد فوز بايدن. وصرح المدعي العام الأمريكي وليام بار لوزارة العدل بالبدء في تحقيقات بشأن مزاعم الرئيس الأمريكي، في حين انضم وزير الخارجية مايك بومبيو والسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ في تأييد ترامب (بلومبرج، وول ستريت جورنال، فايننشال تايمز).

من ناحيته، قال الرئيس المنتخب جو بايدن إن رفض ترامب الاعتراف بهزيمته "أمر محرج"، وتعهد بمواصلة الاستعدادات لتولي منصبه رسميا في يناير المقبل بغض النظر عن أية دعاوى قضائية يرفعها ترامب (واشنطن بوست، بلومبرج، فايننشال تايمز).

enterprise

نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.

في عدد اليوم: في الوقت الذي تتوسع فيه مصر في البنية التحتية الصديقة للبيئة، والاعتماد على السندات الخضراء لتمويل مشروعات في قطاعات النقل النظيف، والطاقة المتجددة، ومنع التلوث، وإدارة النفايات، وكفاءة الطاقة، وإدارة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، نلقي نظرة على انبعاثات الكربون في مصر، والقطاعات الأكثر إسهاما في تلك الانبعاثات.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - https://pharoslive.com/
CIB - https://www.cibeg.com/
SODIC - https://www.sodic.com

توك شو

استحوذ التقرير الجديد الصادر عن البنك الدولي حول الاقتصاد المصري على اهتمامات مقدمي البرامج الحوارية الليلة الماضية. وأجرت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط مداخلات مع كل من لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" (شاهد 1:27 دقيقة)، وشريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر" (شاهد 5:17 دقيقة) لمناقشة التقرير الذي نشر أمس بالتزامن مع وصول بعثة من البنك الدولي إلى القاهرة. وقالت المشاط إن "الفصل الثاني من التقرير يتعلق بالأمور الإنتاجية للقطاعات التي تحتاج إلى مزيد من العمل لتحقيق مزيد من الإنتاجية والتشغيل، وهذا بالأساس يرتبط بالإصلاحات الهيكلية المهمة التي تعتزم الحكومة المضي قدما فيها". المزيد حول التقرير تجدونه في فقرة "أخبار اليوم" أدناه.

ورفض وزير التربية والتعليم طارق شوقي استبعاد إغلاق المدارس في حال حدوث موجة ثانية لفيروس "كوفيد-19"، وقال في مداخلة مع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" إنه "قرار الدولة" وليس قراره. وفي كلتا الحالتين، لن يلغى العام الدراسي الحالي، وسيستمر التدريس عبر الإنترنت إذا جرى إغلاق المدارس (شاهد 15:26 دقيقة).

لا صحة لتغريم الطلاب حال عدم الالتزام بارتداء الكمامة: ونفى شوقي صحة الأنباء التي ترددت حول اعتزام وزارته تغريم أولياء أمور الطلاب الذين لا يلتزمون بارتداء الكمامة داخل المدارس. وقال شوقي إن الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما يجب أن يرتدوا الكمامة، وفي حالة عدم الالتزام بذلك سيوجه لهم إنذار، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الطلاب الذين تقل أعمارهم عن ذلك، لكن ينبغي عليهم ارتداء قناع واقي للوجه بدلا من الكمامة.

كانت هناك تغطية شاملة للقاحات التي يجري تطويرها لعلاج فيروس "كوفيد-19"، كما يلي:

وزارة الصحة متفائلة إزاء البروتوكول العلاجي الجديد: في مداخلة هاتفية مع أحمد موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، قال حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إنه يأمل في أن تصل نسب الشفاء لدى المصابين بفيروس "كوفيد-19" في مصر بعد تطبيق البروتوكول العلاجي الرابع إلى 98%. وأضاف حسني أن كل الأدوية الخاصة بالبروتوكول العلاجي الرابع متوفرة لمدة تكفي 6 أشهر، وتابع: "جاهزون لأسوأ سيناريو خاص بأزمة كورونا حتى لو تضاعفت أعداد المصابين" (شاهد 24:19 دقيقة).

وحول موقف مصر من اللقاحات التي يجري تطويرها، قال وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، إن هناك حوالي 52 لقاحا وصلت إلى مرحلة التجارب الإكلينيكية وتشير التوقعات أن 7% منها فقط سينجح. وأضاف أن وزارة الصحة تتواصل مع كافة مطوري اللقاحات من أجل الحصول على جرعات اللقاح الناجح (شاهد 9:48 دقيقة).

وحول العقار الذي تقوم بتطويره شركة "إيلي ليلي" الأمريكية للعلاج بالأمصال المضادة، قال محمد إسماعيل، عضو الفريق الطبي للسفارة الأمريكية، في اتصال هاتفي مع الحديدي، إن العقار، والذي حصل على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ستتراوح الجرعة منه ما بين 1,200 و1,500 دولار. وأضاف أن الشركة المطورة يمكنها توفير 50 مليون جرعة بحلول مارس 2021 إذا ما ثبتت فعاليته بما يزيد عن 50% خلال مرحلة التجارب وتمكنت الشركة من إنتاجه بكميات كبيرة (شاهد 2:18 دقيقة)، و(شاهد 0:41 دقيقة).

أخبار اليوم

ارتفاع نسبة التضخم السنوي العام بالمدن المصرية إلى 4.6% في أكتوبر من 3.7% في سبتمبر، وهي الأعلى منذ أن سجل 4.2% في يوليو الماضي، طبقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (بي دي إف).

تأجيل بداية العام الدراسي الجديد كان السبب الرئيسي في هذه الزيادة، إذ شهد قسم التعليم زيادة شهرية قدرها 29.7%، وارتفعت بشكل خاص أسعار مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة 56.6% على أساس شهري. وعادة ما يصاحب بداية العام الدراسي زيادة في نسبة التضخم بحوالي 1% وقد شهدت أكتوبر تلك الزيادة بعدما اضطرت الحكومة إلى إرجاء بدء العام الدراسي لمدة شهر بسبب الوباء. وشهد الشهر الماضي زيادة في مجموعة الصحف والكتب والأدوات المكتبية بنسبة 4.2%، فيما شهدت أسعار الخضروات ارتفاعا 7% وخدمات الفنادق بنسبة 13.5%.

وتجاوزت الزيادة الحادة في أسعار قسم التعليم معدل انخفاض أسعار الأغذية والمشروبات بواقع 0.8% على أساس سنوي، والذي يعد المحرك الرئيسي للتضخم العام في البلاد.

كما ارتفع معدل التضخم السنوي الأساسي، الذي يستبعد في حسابه أسعار السلع المتقلبة كالأغذية، إلى 3.9، مقابل 3.3% في سبتمبر، بحسب بيانات البنك المركزي. وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم الأساسي إلى 1.7% في أكتوبر، من 0.1% في سبتمبر.

هل ينتهي العام والتضخم في نطاق مستهدف المركزي؟ استبعد ذلك كل من بنك الاستثمار فاروس وبلتون المالية في مذكرتين بحثيتين أمس، مع ترجيح بالاقتراب من المستوى المستهدف. وتوقعت فاروس أن يرتفع التضخم إلى 5-5.8% على أساس سنوي خلال آخر شهرين في العام الجاري، رغم تراجع نمو الأسعار على أساس شهري، لأن كلا الشهرين شهد انخفاضا في الأسعار العام الماضي وهو ما تسبب في تأثير غير موات لسنة الأساس". ومن المتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 5.0% بنهاية هذا العام، وهو أقل من النطاق المستهدف من قبل المركزي والبالغ 9% (±3%)". وتتوقع أيضا عالية ممدوح، كبيرة الاقتصاديين لدى بنك الاستثمار بلتون، أن يقترب التضخم من الحد الأدنى من نطاق مستهدف المركزي بحلول نهاية العام.

يستوجب اتفاق البنك المركزي مع صندوق النقد الدولي، والذي حصلت مصر بمقتضاه على تسهيلات مالية بقيمة 5.2 مليار دولار، حال انخفاض التضخم عن المستهدف إجراء مشاورات مع الصندوق، والذي يتوقع أن يوصي الجانب المصري بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المقرر غدا الخميس. ويلزم الاتفاق السلطات المصرية، بإجراء مشاورات مع فريق فني من الصندوق إذا كان التضخم بصدد الهبوط دون مستوى 6% بنهاية سبتمبر، ومع المجلس التنفيذي للصندوق إذا انخفض التضخم السنوي دون 4%.

وما هي التوقعات لقرار لجنة السياسة النقدية في اجتماع الغد؟ أبقى حمد أبو باشا رئيس وحدة بحوث الاقتصاد الكلي لدى المجموعة المالية هيرميس، وكذلك بلتون المالية على التوقع بتثبيت أسعار الفائدة، فيما تمسكت فاروس بترجيح سيناريو خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وطبقا لاستطلاع إنتربرايز الذي أجرته الأسبوع الماضي، رجح 6 من 8 خبراء ومحللين سيناريو تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية غدا بعد الخفض الضئيل وغير المتوقع في آخر اجتماعات اللجنة في سبتمبر الماضي بواقع 50 نقطة أساس. وكان بنكا الأهلي المصري ومصر قد قررا في سبتمبر الماضي وقف إصدار شهادات الادخار ذات العائد الثابت 15% لأجل عام واحد، وهو ما قد يدعم النمو ويساهم في زيادة نسبة التضخم.

البنك الدولي يقول إن مصر في وضع جيد للتصدي للوباء. لقد عطلت جائحة "كوفيد-19" فترة من استقرار الاقتصاد الكلي التي شهدت نموا اقتصاديا مرتفعا نسبيا، وتحسنا في الحسابات المالية، ووفرة في الاحتياطات الأجنبية. وقد استمرت التحديات منذ تفشي الجائحة في مارس، خاصة ارتفاع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي، وفق ما ذكره البنك الدولي في تقريره الأخير عن الاقتصاد المصري بعنوان "من الأزمة إلى التحول الاقتصادي. تحرير إنتاجية مصر وإمكانات خلق فرص العمل". ولا تزال تعبئة الإيرادات والأداء المتدني للصادرات غير النفطية والاستثمار الأجنبي المباشر من بين المشكلات القائمة.

لقد صمدت مصر إلى حد كبير في مواجهة صدمة فيروس "كوفيد-19": بفضل الإصلاحات المالية والنقدية وقطاع الطاقة التي جرى تنفيذها في السنوات الأخيرة، والإجراءات الطارئة التي اتخذتها الحكومة، تمكنت مصر من الصمود بشكل معقول ضد تفشي الوباء. وظل النمو الحقيقي إيجابي خلال العام المالي الماضي واستقر احتياطي النقد الأجنبي لدى المركزي المصري.

ورغم ذلك، لا يزال خلق فرص العمل هو المهمة الرئيسية أمام الحكومة: أدى فقدان الوظائف في خضم أزمة "كوفيد-19" إلى تفاقم التحدي الدائم المتمثل في خلق فرص العمل وتحديدا في القطاع الخاص. ويشير التقرير إلى أن زيادة الوظائف كان بطيئا ومقتصرا على قطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة، أو قطاعات تشهد تراجعا. وأكد التقرير أن "الاقتصاد المصري لم يكن قادرا على خلق وظائف ذات دخل مرتفع على نطاق واسع".

وتحتاج البلاد إلى المضي قدما في تنفيذ خارطة طريق من ثلاثة محاور: الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، والقدرة على التنبؤ بالسياسات أمران أساسيان للشركات حتى تتمكن من خلق الوظائف الجيدة، بحسب التقرير. كما يعد الإبقاء على بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي أمرا ضروريا، وكذلك صقل وتنمية مهارات العمالة لتعزيز قدرة البلاد على التصدي للأزمات.

"الأوروبي لإعادة الإعمار" يطلق برنامجين بقيمة 220 مليون يورو لمساعدة الاقتصاد المصري في مواجهة كورونا بدعم التمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة: أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر برنامجين بقيمة 220 مليون يورو وذلك بالتعاون مع البنوك المحلية لإعادة إقراضها إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها استثمارات خضراء في مجالات الطاقة والمياه وحلول كفاءة الموارد، وفق بيان صادر عن البنك. ويهدف برنامج سلاسل القيمة الخضراء إلى تقديم 70 مليون يورو للشركات الصغيرة والمتوسطة لاستثمارها في التقنيات المتطورة وحلول تخفيف تأثيرات التغير المناخي والتأقلم معه. ويهدف البرنامج الثاني الذي يأتي في إطار مرفق تمويل الاقتصاد الأخضر التابع للبنك إلى توفير نحو 150 مليون يورو من التمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات الزراعة والبناء والتجارة والتصنيع. وقدم هذا المرفق بالفعل تمويلات للكفاءة الطاقة بقيمة 140 مليون يورو من خلال اربعة بنوك مشاركة وهي بنك الكويت الوطني-مصر، وبنك قطر الوطني الأهلي، وبنك الإسكندرية، والبنك العربي الافريقي الدولي، منذ إطلاق البرنامج في 2014. ولم يكشف البنك الأوروبي عن البنوك التي يعتزم العمل معها لإعادة إقراض الجولة الأخيرة من التمويل.

ويعتزم البنك الأوروبي توقيع اتفاقيتي تمويل بقيمة 100 مليون يورو مشروعين في الطاقة الخضراء خلال العام الجاري أو المقبل بالتعاون مع القطاع الخاص، أحدهما في كوم أمبو بأسوان، والآخر محطة لتوليد الكهرباء بالرياح في المنوفية، وفق ما ذكره خالد حمزة، نائب الرئيس الإقليمي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار في حوار مع موقع مصراوي.

إنديفور الكندية تتطلع للاندماج مع "تيرانجا جولد" في إطار سعيها لتصبح أكبر منتج للذهب في غرب أفريقيا: تجري شركة إنديفور للتعدين الكندية محادثات حاليا بشأن صفقة اندماج محتملة مع شركة تيرانجا جولد لتعدين الذهب ومقرها غرب أفريقيا، وفق ما كشفت عنه الشركتان في بيانين منفصلين (هنا وهنا) أمس، دون توضيح أي تفاصيل أخرى. وتدرس إنديفور وتيرانجا اندماجا محتملا بنمط متساوي من الأسهم، بحيث تستحوذ الأولى على كامل أسهم تيرانجا، وسينتج عن صفقة الاندماج، في حالة إتمامها، إضافة منجم جديد إلى الأصول المملوكة لـ "إنديفور" في بوركينا فاسو، وتتيح لها التوسع في السنغال. وتنوي إنديفور تقديم علاوة منخفضة على سهم تيرانجا، وفق ما ذكرته مصادر لبلومبرج. وقالت الشركتان إن المفاوضات لن تؤدي بالضرورة إلى اتفاق.

كانت إنديفور المملوكة بنسبة 24.12% لعائلة ساويرس، قد استحوذت في مارس الماضي على شركة سيمافو للتعدين المدرجة ببورصة تورنتو في صفقة بلغت قيمتها 690.7 مليون دولار، لتأسيس أكبر شركة لتعدين الذهب في غرب أفريقيا، ومقرها بوركينا فاسو وكوت ديفوار. وبعد إتمام الصفقة، أصبحت إنديفور أحد أكبر 15 منتجا للذهب في العالم، بإجمالي إنتاج يصل إلى مليون أوقية سنويا. وقال كريج ستانلي، المحلل في شركة ريمون جيمس، "إن الدمج بين إنديفور وتيرانجا سيجعل من الأولى أكبر منتج للذهب في غرب أفريقيا"، وفقا لرويترز.

دعوات متكررة لزيادة الاندماج في القطاع: وجدد الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد مؤخرا دعوته لزيادة عمليات الاندماج في قطاع التعدين حتى تتمكن الشركات من زيادة الإنفاق على عمليات الاستكشاف في ضوء انخفاض الاحتياطيات. وأدى الزيادة الكبيرة في أسعار الذهب هذا العام بدورها إلى ارتفاع تقييمات الشركات، ما نتج عنه تباطؤ عمليات الاندماج والاستحواذ بعد سلسلة الصفقات التي شهدها عام 2018.

enterprise

هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تتنازل عن غرامات التأخير في حالة سداد كل الأقساط العقارية المتأخرة خلال شهر ابتداء من أمس، وفق ما أعلنه وزير الإسكان عاصم الجزار في بيان صحفي. وذكر البيان أن التيسيرات الجديدة تنطبق على المنازل والمكاتب والمحال وقطع الأراضي بجميع أنواعها والفيلات والوحدات الشاطئية في المدن الجديدة، وتسري كذلك على من صدرت في حقهم قرارات بالإلغاء لعدم سداد المستحقات المالية لكن لا تزال الوحدات في حوزتهم. واشترط البيان أن يتنازل العملاء عن أي دعوى قضائية مرفوعة ضد الهيئة أو الأجهزة التابعة لها.

ولا ينطبق القرار على الأراضي التي استردتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أو الأراضي المملوكة بشكل مشترك، أو على المدفوعات التي سبقت صدور القرار. وكانت الهيئة منحت مهلة ستة أشهر للسداد في سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى إعفاءات من رسوم الانتفاع لمساعدة العملاء على السداد في الوقت المحدد، في ظل الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة "كوفيد-19".

أرباح راميدا تقفز 134% في الربع الثالث من 2020: سجلت شركة راميدا فارما نموا في صافي أرباحها بنسبة 134% خلال الربع الثالث من العام الجاري، ليسجل 24.9 مليون جنيه، مقارنة بصافي ربح بلغ 10.7 مليون جنيه في الفترة ذاتها من 2019، وفقا لبيان الأرباح (بي دي إف). وسجلت الإيرادات ارتفاعا هامشيا إلى 235.4 مليون جنيه خلال الربع الثالث مع العام، مقارنة بـ 235.1 مليون جنيه في الفترة المناظرة العام الماضي. وخلال التسعة أشهر الأولى من 2020، قفز صافي أرباح الشركة بنسبة 117% على أساس سنوي مسجلا 68.7 مليون جنيه، بينما زادت الإيرادات بنسبة 9% على أساس سنوي خلال فترة التسعة أشهر لتصل إلى 627.9 مليون جنيه، رغم تراجع حجم المبيعات الخاصة بنسبة 22.4% على أساس سنوي. وساعد تخفيف قيود "كوفيد-19" في تعافي أرباح الشركة، على الرغم من أن حجم الصادرات لا يزال منخفضا بنسبة 14.1% على أساس سنوي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام نتيجة التباطؤ العام في التجارة العالمية بسبب الوباء، وفقا للرئيس التنفيذي عمرو مرسي.

التوقعات للربع الأخير من العام: قال مرسي إن توقعات راميدا للفترة المتبقية من العام "تبدو واعدة"، مع استمرار تخفيف القيود المتعلقة بفيروس "كوفيد-19"، وتطبيع المستهلك. وتتوقع الشركة زيادة إنتاج المنتجات المجففة بالتجميد وتأمل في زيادة مشاركتها في عقود القطاع العام بعد التحسينات التي جرت على منصة المناقصات الرقمية للهيئة المصرية للشراء الموحد.

أرباح إيديتا تنمو 0.8% بالربع الثالث من 2020: أعلنت شركة إيديتا للصناعات الغذائية، في بيان أصدرته أمس عن ارتفاع صافي أرباحها بنسبة 0.8% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام ليصل إلى 107.5 مليون جنيه، مقارنة بأرباح قدرها 106.6 مليون جنيه في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 2.7% على أساس سنوي لتصل إلى 1.06 مليار جنيه، مقارنة بنحو 1.09 مليار جنيه في فترة المقارنة. وقالت الشركة إنه تم احتواء الانخفاض في الربع الثالث من العام بقرار رفع الأسعار جميع منتجاتها بمتوسط 10.2%.

وواصلت الشركة العمل باستراتيجيتها المعلنة في بداية العام، وتركز على تنويع إيرادات المبيعات عبر التوسع في قطاعات جديدة . وتتطلع إيديتا إلى زيادة حصتها السوقية في سوق البسكويت على المدى القريب من خلال إطلاق منتجات جديدة، وستزيد إنتاجها من الأصناف الأعلى تكلفة.

ثروة كابيتال تقلص صافي أرباحها بمقدار الثلث تقريبا في أول 9 أشهر من العام، إذ تراجع بنسبة 30% ليصل إلى 194 مليون جنيه، مقابل 280 مليون جنيه في نفس الفترة قبل عام، وفق بيان الشركة (بي دي إف).

انخفض صافي ربح "سي آي كابيتال" خلال أول 9 أشهر من 2020 بنسبة 15% ليصل إلى 287 مليون جنيه، بعدما تراجعت الإيرادات بنسبة 11% على أساس سنوي لتسجل 1.6 مليار جنيه، بحسب بيان الأرباح الصادر عن الشركة (بي دي إف).

سجلت "عامر جروب" انخفاضا في صافي ربحها خلال 9 أشهر الأولى من 2020 لتصل حوالي 10 ملايين جنيه من 39.4 مليون جنيه لنفس الفترة من 2019، في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف). ويرجع الانخفاض إلى الخسائر التي مني بها القطاع الفندقي والمطاعم والأسواق التجارية على السواء بسبب تداعيات "كوفيد-19"، بحسب بيان لإدارة الشركة (بي دي إف). وحققت الشركة إيرادات 898 مليون جنيه خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، مقابل مليار جنيه لنفس الفترة في 2019.

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

مصر في الصحافة العالمية

لم يكن هناك الكثير حول الشأن المصري في الصحف الأجنبية هذا الصباح، واقتصرت تغطيتها على الآتي:

  • منطقة المقابر في شرق القاهرة والمعروفة بـ "مدينة الموتى" أصبحت مركزا حيويا بعد مشروع تطويرها بقيمة مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. ويهدف المشروع لتطوير الورش المحيطة بالمقابر القديمة ورفع مستوى المعيشة للسكان هناك، بحسب موقع جلف توداي.
  • عودة باسم يوسف للتلفزيون عبر برنامج "إسأل باسم" الذي يتناول معلومات عن الحمية المعتمدة على الخضروات ونصائح صحية، بحسب موقع أراب نيوز. ويذاع البرنامج على قناة الشرق.
  • فيما أشارت جريدة فايننشال تايمز إلى أن مصر تعد واحدة من الدول الأفريقية القليلة التي شهدت معدلات وفاة بفيروس "كوفيد-19" أعلى من المتوسط القاري، إلى جوار جنوب أفريقيا.

اخترنا لك: مشاهدة

لماذا يجب أن نتفاءل بالفترة المتبقية من 2020؟ ارتفعت الأسهم في الأيام القليلة الماضية، وشهد يوما الأحد والاثنين أعلى ارتفاع خلال يومين للأسهم الأمريكية بعد أي انتخابات منذ عام 1900، وفقا لدويتشه بنك. وربما يستمر هذا الصعود إلى نهاية العام، لينته 2020 بشكل أكثر إشراقا مما كان عليه بالنسبة لمديري الصناديق، وهو ما تشير إليه كاتي مارتن محررة الأسواق لدى فايننشال تايمز في هذا الفيديو (شاهد 02:00 دقيقة). وفي حين أن نتيجة الانتخابات الأمريكية دون شك عامل يدعو السوق للتفاؤل، فإن إعلان شركتي فايزر وبيونتك فعالية لقاحهما لفيروس "كوفيد-19" بنسبة 90% هو أكثر ما يدفع الأسهم إلى الأمام. فلو استطعنا القضاء على الوباء، سيسمح هذا للصناعات المتضررة بشدة مثل الطيران والفنادق بالانتعاش، ويعطي الفرصة للاقتصادات للبدء في التخطيط للتعافي.

دبلوماسية وتجارة خارجية

الهند تخفف من إجراءات استيراد البصل المصري الشهر الماضي، بعد أن واجهت نقصا في العرض بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الشديدة التي تسببت في رفع أسعار البصل، وفقا لخطاب من مكتب التمثيل التجاري المصري في نيودلهي تناولته جريدة البورصة. وربما تستهدف مصر أيضا الدول التي تعتمد على الهند للحصول على احتياجاتها من البصل، مثل ماليزيا وبنجلاديش وسريلانكا. وحققت الصادرات المصرية من البصل 199 مليون دولار العام الماضي، ارتفاعا من 105 ملايين في 2018.

التقى رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع أمس الثلاثاء وفدا أمريكيا برئاسة جريجوري سلافونك القائم بعمل وكيل وزارة البحرية الأمريكية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وفق بيان لمجلس الوزراء.

hardhat

نظرة على القطاعات الأكثر تلويثا في مصر: كنا أشرنا الأسبوع الماضي إلى تطلع مصر إلى التوسع في استخدام السندات الخضراء للمساعدة في تمويل مشاريع البنية التحتية. وقلنا إن إطار عمل تلك المشاريع واسع النطاق، إذ يغطي قطاعات مثل النقل النظيف، والطاقة المتجددة، ومنع التلوث وإدارة النفايات، وكفاءة الطاقة، وإدارة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي. وفي الوقت الذي ننتظر فيه أن تتقدم مجموعة عمل التمويل الأخضر الحكومية بمشاريع محددة، رأينا أنه سيكون من المفيد محاولة حساب كمية انبعاثات الكربون في مصر وما هي الصناعات الأكثر تلويثا للبيئة من حيث نسبة الانبعاثات التي تتسبب فيها. ولكي نتمكن من إجراء التحليل المقارن، قمنا بتجميع البيانات من العديد من كبرى المؤسسات الحكومية والدولية، وركزنا على بيانات عام 2016 باعتبارها أحدث بيانات متاحة على نطاق واسع في مصر.

حول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مصر: خلال عام 2016، أنتجت مصر حوالي 310 ملايين طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون المسبب لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وفقا لقاعدة بيانات معهد الموارد العالمية. وكان هذا الرقم – والذي جرى قياسه بالمليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون ليمثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز – يمثل 0.6% من الإجمالي العالمي البالغ 49.3 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون وما يقرب من 10% من 3.3 مليار طن تنتجها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جاءت مصر في المركز الثالث بعد السعودية وإيران.

فهل تغير مركز مصر مع مرور الوقت؟ ارتفع إجمالي الانبعاثات الكربونية في مصر بنسبة 140% خلال الفترة بين عامي 1990 و2016 (بي دي إف) بمتوسط سنوي 3.5%. وكان النمو في إجمالي الانبعاثات في مصر خلال تلك الفترة أسرع بثلاث مرات من المتوسط العالمي، إلا أن الناتج المحلي الإجمالي لمصر على مدى العقدين الماضيين نما بمعدل أسرع من معدل نمو تلك الانبعاثات، مما يشير إلى تسجيل تحسن في البصمة الكربونية لمصر على مدى الأعوام الماضية، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لعام 2015.

enterprise

قطاع الطاقة أكبر مسبب لانبعاثات الكربون في مصر: أظهرت البيانات أن قطاع الطاقة مسؤول عن إنتاج 71.4% من انبعاثات الكربون في مصر خلال عام 2016، إذ ينتج ما يقرب من 221 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون. ويسهم إنتاج الكهرباء والحرارة بالجزء الأكبر من هذه النسبة (45%) مقارنة بالأنشطة الأخرى في قطاع الطاقة والتي تسهم بالنسبة المتبقي، وهي كالتالي: النقل (25%)، والتصنيع والبناء (20%)، واحتراق أنواع الوقود الأخرى والانبعاثات المتسربة (9%)، ووقود السفن (1%). وسجلت الانبعاثات من قطاع الطاقة في مصر نموا بمتوسط 3.5% خلال الفترة من 1990 وحتى 2016. ومن الجدير بالذكر أن قطاع الطاقة يتفوق أيضا على القطاعات الأخرى على مستوى العالم باعتباره أكبر مساهم في تغير المناخ. ففي عام 2016، أدى استخدام واحتراق الوقود الأحفوري – الذي يشمل الفحم والنفط والغاز الطبيعي – إلى انبعاث ما يقرب من ثلاثة أرباع الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم.

تعتمد مصر بشكل كبير على الوقود الأحفوري القائم على الهيدروكربون، فيما شكلت مصادر الطاقة المتجددة 3.4% فقط من مزيج الطاقة العام الماضي. وتشير التقديرات إلى أن الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي وحده تمثل ما بين 70 إلى 75% من مزيج الطاقة في مصر، وفقا لما أظهرته بيانات البنك الدولي لعام 2015 وبيانات مؤسسة فيتش سوليوشنز لعام 2020. ويرجع هذا إلى الزيادة في احتياطيات البلاد من الغاز الطبيعي وإعطاء الحكومة الأولوية لتوليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري لمواجهة مشكلة الانقطاعات في التيار الكهربائي ما بين عامي 2011 و2013. وفي نهاية المطاف، تحولت مصر من كونها تعاني من نقص في إمدادات الكهرباء إلى تحقيق فائض، إلا أن هذا الواقع الجديد خلق سوقا تعتمد بشكل كبير على النفط والغاز.

نظرة متفحصة على سياسات الطاقة المتجددة في مصر: كنا استعرضنا من خلال نشرتنا المتخصصة "هاردهات" في سلسلة من ثلاثة أجزاء مدى تأثير أزمة فيروس "كوفيد-19" والتقلبات في أسعار النفط على التحول إلى الطاقة المتجددة، وتناولنا الحلول التي يمكن لمصر اللجوء إليها للمساعدة في مثل هذا التحول. وتناولنا في الجزء الأول التأثيرات الناجمة عن الإغلاق الذي فرض للحد من انتشار الفيروس، وتحدثنا في الجزء الثاني حول التراجعات في أسعار النفط وما يمكن أن يعنيه ذلك بالنسبة للطاقة النظيفة، واستعرضنا في الجزء الثالث من السلسلة مشكلة الفائض في إنتاج الطاقة المتجددة في ظل تراجع الطلب وتوقف مشروعات تصدير الطاقة للخارج.

جاء قطاع الزراعة كثاني أكبر مسبب لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إذ أنه أنتج 32 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أو 10.2% من إجمالي الانبعاثات في عام 2016. وزادت الانبعاثات من قطاع الزراعة بنسبة 2% فقط خلال الفترة من 1990 وحتى 2016، مع تراجع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمرور الوقت. ففي عام 2016، شكل قطاع الزراعة 11.8% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ولم تتغير تلك المساهمة منذ ذلك الحين، حيث انخفضت بشكل طفيف فقط لتصل إلى 11.05% في عام 2019. ومع ذلك، انخفضت مساهمة قطاع الزراعة بشكل كبير من 30% في عام 1960، ومن حوالي 20% في عام 1990، مع تركيز الاقتصاد المصري بشكل أكبر على الصناعة والخدمات، بحسب ما أظهرته بيانات البنك الدولي.

احتل التصنيع المركز الثالث بين أكبر القطاعات المسببة للانبعاثات الكربونية، إذ بلغ إجمالي الانبعاث الناجمة عن أنشطة التصنيع والعمليات الصناعية خلال عام 2016 حوالي 30 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي 9.7% من إجمالي الانبعاثات في مصر. وتشمل الأنشطة الصناعية المسببة بشكل خاص لتلك الانبعاثات إنتاج المعادن، والكيماويات، ولب الورق، والأغذية والمشروبات، والهالوكربونات، والأيروسولات، والمذيبات، وأشباه الموصلات، والإلكترونيات والمعدات الكهربائية وكذلك استخدامات أجهزة التبريد والتكييف، بحسب موقع كليمت ووتش داتا. وكان التصنيع ثاني أسرع مصدر للانبعاثات نموا في مصر بين عامي 1990 و2016، إذ نما بنسبة 3.8% خلال تلك الفترة.

في غضون ذلك، كانت معالجة النفايات وإدارتها رابع أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث أنتجت تلك العمليات 27 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2016، أو 8.6% من إجمالي الانبعاثات. وتنتج الغازات المسببة للاحتباس الحراري من النفايات عند دفنها والتخلص منها بدلا من إعادة تدويرها. وفي حين أن إدارة النفايات جاءت في المركز الرابع فقط، فإن الانبعاثات الناجمة عن النفايات زادت بنسبة 5.6% بين عامي 1990 و2016، مما يشير إلى أن عملية إعادة التدوير لم تكن تنمو بنفس وتيرة توليد النفايات.

فما الذي تقوم به الحكومة حيال ذلك؟ وافق مجلس النواب في أغسطس الماضي بصفة نهائية على مشروع قانون لتنظيم إدارة المخلفات وتشجيع الاستثمار فيها. وينص مشروع القانون على إنشاء هيئة للإشراف والرقابة على إدارة المخلفات في مصر، على أن تكون الهيئة مسؤولة عن مراقبة وتطوير جميع الجوانب المتعلقة بإدارة المخلفات، ووضع الخطوط العريضة لاستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وكذلك اللوائح والمبادئ التوجيهية لجميع العقود المبرمة. ومن حيث الإنفاق، قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد في سبتمبر الماضي إن الحكومة رصدت 10 مليارات جنيه لإنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات حتى عام 2024.

أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • الطاقة: تعتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء طرح مناقصة دولية لإنشاء مركز تحكم إقليمي للطاقة في الإسكندرية مطلع عام العام المقبل.
  • إدارة الموارد المائية: وقعت وزارة الموارد المائية والري اتفاقا مع وزارة البنية التحتية والمياه الهولندية للتعاون في مجالات إدارة الموارد المائية والمياه والزراعة، والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ومعالجة الصرف الصحي.
  • النقل: تعتزم وزارة النقل تسيير أتوبيسات BRT علي الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى لتخفيف الزحام المروري والحد من الحوادث المرورية بطول الطريق.
  • الطاقة المتجددة: 6 شركات عالمية تتقدم بعروض للمنافسة على مناقصة استشاري إنشاء محطة شمسية بمدينة كوم أمبو في أسوان بقدرة 50 ميجاوات وتكلفة 1.4 مليار جنيه.
  • البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات: تعتزم الشركة المصرية للاتصالات توفير أول كابل ألياف ضوئية تحت الماء لإقليم سانت هيلينا البريطاني، لتزويد 6 آلاف من سكان الجزيرة بالإنترنت عالي السرعة بحلول عام 2022.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - https://pharoslive.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.59 جم | بيع 15.69 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.60 جم | بيع 15.70 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.61 جم | بيع 15.71 جم

مؤشر EGX30 (الثلاثاء): 11077 نقطة (+2.2%)

إجمالي التداول: 1.8 مليار جم (59% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: -20.66%

أداء السوق يوم الثلاثاء: أنهى EGX30 تعاملات أمس على ارتفاع نسبته 2.2%، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر بنسبة 1.9%. وسجل سهم أوراسكوم للتنمية مصر أفضل أداء بين مكونات المؤشر بعدما قفز بنسبة 16.8%، تلاه النساجون الشرقيون بنسبة 7.8%، والمجموعة المالية هيرميس بنسبة 5.0%. وعلى الجانب الآخر، سجل سهم جهينه أسوأ أداء بعدما تراجع بنسبة 0.7%، تلاه الحديد والصلب المصرية بنسبة 0.6%، والبنك المصري لتنمية الصادرات بنسبة 0.3%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.8 مليار جنيه. وحقق المستثمرون الأجانب وحدهم صافي شراء.

مستثمرون أجانب: صافي شراء | 138.6 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي بيع | 5.8 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي بيع | 132.8 مليون جم

الأفراد: 65.5% من إجمالي التداولات (62.4% من إجمالي المشترين | 68.5% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 34.5% من إجمالي التداولات (37.6% من إجمالي المشترين | 31.5% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 41.79 دولار (+1.04%)

خام برنت: 43.99 دولار (+0.87%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 2.95 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (0%، تعاقدات ديسمبر 2020)

الذهب: 1976.50 دولار أمريكي للأوقية (0.01%)

مؤشر TASI: 8404 نقطة (+0.46%) (منذ بداية العام: +0.19%)
مؤشر ADX: 4768 نقطة (+0.52%) (منذ بداية العام: -6.06%)
مؤشر DFM: 2265 نقطة (+2.05%) (منذ بداية العام: -18.07%)
مؤشر KSE الأول:‏ 6232 نقطة (+0.90%)
مؤشر QE: 10131 نقطة (+0.37%) (منذ بداية العام: -2.82%)
مؤشر MSM: 3576 نقطة (+0.82%) (منذ بداية العام: -10.16%)
مؤشر BB: 1451 نقطة (+0.42%) (منذ بداية العام: -9.86%)

Share This Section

المفكرة

نوفمبر: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

10 – 19 نوفمبر (الثلاثاء – الخميس): تزور بعثة من البنك الدولي مصر لإجراء مباحثات مع العديد من الوزارت والهيئات الحكومية حول إطار تمويل السياسات التنموية.

12 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

15 نوفمبر (الأحد): مصلحة الضرائب تعقد ندوة تعريفية عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لمجموعة الشركات المشاركة في المرحلة الأولى لمنظومة الفاتورة الإلكترونية.

16 نوفمبر (الاثنين): الجلسة المؤجلة لمحاكمة أحمد بسام زكي المتهم في قضايا تحرش، بعد أن تعذر حضوره في الجلسة السابقة.

22 – 25 نوفمبر (الأحد – الأربعاء): معرض كايرو آي سي تي 2020، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

23 – 24 نوفمبر (الاثنين – الثلاثاء): جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب في محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادى الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح.

30 نوفمبر (الإثنين): إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب في محافظات الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادى الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح.

ديسمبر: الجولة الخامسة من مباحثات الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر.

1 ديسمبر (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري أول مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو الماضي (التاريخ ما زال مقترحا).

7 ديسمبر (الاثنين): إعادة محاكمة رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق أمام محكمة استئناف القاهرة في تهم فساد وزارة الطيران المدني.

7 – 8 ديسمبر (الإثنين – الثلاثاء): جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب في محافظات القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.

14 ديسمبر (الإثنين): إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب في محافظات القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء.

15 ديسمبر (الثلاثاء): تعاود الجلسة العامة لمجلس النواب الانعقاد مجددا بعد عطلة استمرت نحو شهر ونصف الشهر.

15- 16 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء) اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 ديسمبر (الجمعة): الكريسماس في الدول الغربية.

1 يناير 2021 (الجمعة): عيد رأس السنة، عطلة رسمية.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

13 – 31 يناير (الأربعاء – الأحد): مصر تستضيف بطولة العالم لكرة اليد للرجال 2021، في منطقة أهرامات الجيزة.

25 يناير 2021 (الاثنين): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

25- 29 يناير 2021 (الاثنين – الجمعة): "حوارات دافوس" التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي تعقد عن بعد.

28 يناير 2021 (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

4 فبراير 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

18 مارس 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

12 أبريل 2021 (الاثنين): غرة شهر رمضان المبارك.

25 أبريل 2021 (الأحد): عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

29 أبريل 2021 (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 مايو (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

9 مايو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة شم النسيم.

12 – 15 مايو (الأربعاء – السبت): عطلة عيد الفطر.

18- 21 مايو 2021 (الثلاثاء – الجمعة): يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة لوزيرن السويسرية بدلا من منتجع دافوس.

31 مايو – 2 يونيو (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2021)، القاهرة.

1 يونيو (الثلاثاء): صندوق النقد الدولي يجري ثاني مراجعاته للأهداف الموضوعة بموجب قرض الـ 5.2 مليار دولار الممنوح لمصر وفق اتفاقية الاستعداد الائتماني في يونيو 2020 (التاريخ ما زال مقترحا).

10 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

22 يوليو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).