من المنتظر أن تصدر اليوم بيانات التضخم لشهر أغسطس. وكان معدل التضخم السنوي العام بالمدن المصرية تراجع إلى 4.2% في يوليو، من 5.6% في يونيو. وكانت أسعار مجموعة الأغذية والمشروبات انخفاضا للشهر الثالث على التوالي بنسبة 1.5%، فيما شهدت شهدت أسعار الكهرباء والطاقة ارتفاعا خلال يوليو بنسبة 11.6% مع تطبيق خفض الدعم بداية الشهر الماضي. وتتوقع شركة فاروس القابضة ارتفاع التضخم السنوي العام مجددا إلى 4.5% في أغسطس، وأن يصل إلى 6% بنهاية العام الجاري.

ومن المتوقع أن تؤثر معدلات التضخم لشهر أغسطس على قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، والتي ستجتمع يوم الخميس 24 سبتمبر لمراجعة أسعار الفائدة. انتظروا استطلاع إنتربرايز لتوقعات الاقتصاديين للقرار الصادر عن الاجتماع واتجاهات "المركزي" في الفترة المقبلة.

وعالميا، قد تكون هناك مخاطر من تسارع معدلات التضخم بسبب أسعار الغذاء العالمية، التي ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ 6 أشهر في أغسطس الماضي، نتيجة تزامن ضعف الدولار مع زيادة السلع المستخدمة في إنتاج الغذاء، وفقا لمؤشر أسعار الغذاء التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وارتفعت أسعار المواد الغذائية أيضا بنسبة 2% على أساس شهري خلال الشهر الماضي، وذلك للشهر الثالث على التوالي، وفقا لبيانات الفاو.

وربما لا يكون هناك نقص في موارد الغذاء عالميا، ولكن "اضطراب في سلاسل توريد الغذاء المحلية" بسبب تفشي الجائحة، وفق ما ذكره تقرير للبنك الدولي. وقد يظهر اضطراب في الأمن الغذائي في وقت لاحق، إذ يواجه المزارعون صعوبة متزايدة في إيصال المنتجات الغذائية إلى الأسواق والحصول على المدخلات اللازمة للإنتاج الزراعي.

البورصة المصرية تغلق على انخفاض طفيف أمس، إذ تراجع مؤشرها الرئيسي بـ 0.2% فقط، وسط خسائر محدودة أيضا في بورصات المنطقة. وجاءت قيم التداول متوسطة أمس وبلغت مليار جنيه بما يقل بنحو 10% عن المتوسط على مدى الـ 90 جلسة ماضية.

وفي الأسواق الأمريكية، عاودت الأسهم الارتفاع بعد ثلاث جلسات عاصفة شهدت موجة بيعية للأسهم التكنولوجية. وسجل مؤشر ناسداك أفضل أداء يومي له منذ أبريل الماضي، مرتفعا بنسبة 2.7%. وسجلت مؤشرات ستاندرد أند بورز وداو جونز ويورو ستوكس 600 أيضا ارتفاعات بين 1.6% و2%.

وتشير تداولات العقود الآجلة في وقت إرسال النشرة إلى تراجعات في التداولات المبكرة في أسواق وول ستريت، ومؤشر داكس الألماني ويورو ستوكس الأوروبي، فيما تتداول غالبية الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء خلال التعاملات المبكرة.

عاود خام برنت ارتفاعه لأكثر من 40 دولار للبرميل وسط اتجاه أوسط لتعافي الأسواق العالمية، إذ زاد بنسبة 2.1% خلال تعاملات أمس. وسجل الخام الأمريكي أيضا المزيد من المكاسب، مرتفعا 3.5% ليصل إلى مستوى 38 دولار للبرميل.

إلا أنه من غير المرجح أن تتواصل هذه الارتفاعات، في ظل تمسك السعودية بعدم القيام بالمزيد من الخفض في الإنتاج، لتخوفها من أن يؤدي ذلك إلى منح منتجي "أوبك بلس" الفرصة لزيادة المعروض، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادر لم تسمها على اطلاع بخطط المملكة.

مصر تسجل 17 حالة وفاة و175 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 100403 حالة، من بينها 5577 حالة وفاة، و80689 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

طالب المجلس التصديري للصناعات الطبية الحكومة بعدم تجديد قرار وزارة التجارة والصناعة بمنع تصدير الكحول والكمامات الطبية ومستلزمات الوقاية، وذلك في ظل زيادة المعروض وتراجع حجم الطلب في السوق المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقا لجريدة البورصة. وقال ماجد جورج، رئيس المجلس، إنه ينبغي على الدولة أن تستفيد من فوائض الإنتاج، وأن توجهها للأسواق العالمية، مضيفا أنه في حال ظهور موجة ثانية من فيروس "كوفيد-19"، فسيوجه إنتاج المصانع للسوق المحلية فقط، وستتوقف تلك المصانع عن التصدير.

هل من المحتمل التوصل لحل للأزمة القائمة بين قطر وجاراتها الخليجية قريبا؟ قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن تقدما قد يتحقق خلال أسابيع على مسار حل الأزمة القائمة منذ نحو 3 سنوات بين 4 دول خليجية، مضيفا أن هناك مؤشرات على مرونة في التفاوض، وفقا لوكالة رويترز. وكانت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر أعلنت في عام 2017 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بمواصلة دعم التنظيمات الإرهابية والتدخل في شؤونها الداخلية.

مع فشل جهودها للضغط على الولايات المتحدة هل تعيد إثيوبيا المحاولة: مع قرب انتهاء مدة العقد الذي وقعته إثيوبيا مع شركة المحاماة الأمريكية بارنز آند ثورنبرج لحشد التأييد لها داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، وبعد أن علقت واشنطن مساعداتها بقيمة 100 مليون دولار لإثيوبيا بسبب قرارها المنفرد بملء خزان السد دون اتفاق مع مصر والسودان، ليس من المعروف ما إذا كانت أديس أبابا ستجدد العقد الذي سينتهي الشهر الحالي أم ستبحث عن شركة محاماة أخرى.

بوريس جونسون يواصل معركة تعديل اتفاق البريكست: دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نواب بلاده إلى دعم مشروع قانون يعتبره الكثيرون في الاتحاد الأوروبي انتهاكا للقانون الدولي وفقا لبي بي سي. ويمنح مشروع قانون السوق الداخلية بريطانيا القدرة على تعديل الاتفاقيات التجارية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، والتي ستدخل حيز النفاذ في 1 يناير المقبل في حال عدم التوصل لاتفاق بديل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن "خرق اتفاقية الانسحاب من شأنه أن يخرق القانون الدولي ويقوض الثقة". ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه البرلمانيون في المملكة المتحدة مناقشاتهم بشأن اتفاق تجاري جديد عقب الخروج من الاتحاد الأوروبي.

إلا أن هذه التطورات لن توقف مساعي مصر للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع المملكة المتحدة، إذ ينهي البريكست الاتفاقات التي جرى التفاوض حولها في السابق بين مصر والاتحاد الأوروبي، حسبما قاله أحمد مغاوري، رئيس جهاز التمثيل التجاري التابع لوزارة التجارة والصناعة، في تصريحات لجريدة الشروق. وأوضح مغاوري أنه يجري التفاوض على حجم حصص مصر من الصادرات الزراعية، فضلا عن وضع نمط لشكل العلاقة التجارية بين البلدين بتحديد قيمة الرسوم الجمركية على البضائع المتبادلة بينهما، وإلى أي مدى سيكون تأثير الاتفاقية الجديدة على تواجد مصر في سلاسل القيمة العالمية. وتوقع مغاوري الانتهاء من المفاوضات بين مصر وبريطانيا قبل نهاية عام 2020.

في غضون ذلك، طالب البنك المركزي الأوروبي البنوك بسرعة نقل عملياتها من المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي، مع اقتراب موعد الانتقال إلى البريسكت نهاية العام الحالي، وفقا لوكالة بلومبرج. وتسارع البنوك الدولية التي ظلت مقارها الأوروبية موجودة في العاصمة البريطانية لندن طيلة السنوات الماضية لنقلها إلى مدن أخرى أوروبية. إلا أن البنك المركزي الأوروبي أصدر تحذيرا أن بعض البنوك لا تتحرك بالسرعة الكافية لنقل موظفيها وإنشاء وحدات "مربحة هيكليا" و"مستقلة تشغيليا" في أوروبا.

هل تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية السيناريو الأسوأ؟ حذرت شركة تحليلات البيانات هوكفيش من احتمالية حدوث ما اسمته بـ "السراب الأحمر" في الليلة التي ستعقب إجراء الانتخابات. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة مع موقع أكسيوس الأسبوع الماضي (شاهد 6:43 دقيقة)، إنه قد يظهر خلال تلك الليلة وكأن الرئيس دونالد ترامب هو الفائز، ولكن مع مواصلة فرز الأصوات التي تصل بالبريد خلال الأسبوع التالي – والتي تمثل نحو 40% من إجمالي الدوائر الانتخابية – فيمكن أن تنتهي الانتخابات بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، مما قد يؤدي إلى ختام محتدم للسباق الرئاسي.

من ناحية أخرى، كشف كتاب من تأليف الصحفي المخضرم بوب وودورد عن أن الرئيس ترامب كان على علم بمدى خطورة جائحة "كوفيد-19"، ولكنه تعمد التقليل من خطورتها خلال خطاباته التي ألقاها أمام الحشود المناصرة له وخلال المؤتمرات الصحفية للحيلولة دون حدوث حالة "فزع" ولإظهار مدة تمكنه من السيطرة على الأمور، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. ومن المقرر أن يصدر الكتاب في 15 سبتمبر الجاري من خلال موقع أمازون.