نعلم أن الكثير من قرائنا هم أولياء أمور، والبعض منهم لديه أبناء في المرحلة الثانوية، ومع اقتراب نهاية العام الدراسي الحالي، فإننا نود أن نعرف منكم كيف تسير الأمور فيما يتعلق بالتعليم عن بعد، خاصة عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس، والتي قال فيها إن هناك توجيهات من الرئيس بالتوسع في منظومة التعليم عن بعد في العام الدراسي الجديد. وتتمثل الخيارات المتاحة الاعتماد على البث المباشر للدروس لطلاب المرحلة الثانوية، وتطبيق نظام يدمج بين التعليم عن بعد والتعليم داخل المدارس.

أخبرونا عن آرائكم حول هذا الأمر: أعددنا استطلاعا موجزا للرأي نسأل فيه أولياء الأمور والطلاب كيف كانت الأشهر الأولى لتجربة التعليم الإلكتروني. وسننشر نتائج استطلاع الرأي الأسبوع المقبل، في نشرة “بلاكبورد” المتخصصة في مجال التعليم. وكما هي عادتنا، سنجري قرعة بين المشاركين في استطلاع الرأي كي نختار 3 منهم للفوز بمج إنتربرايز وقهوة إنتربرايز، التي ننتجها بمساعدة أصدقائنا في 30 North. يمكنكم الضغط أو النقر هنا للمشاركة في استطلاع الرأي، ونوعدكم بأنه سيكون موجزا ومسليا أيضا.

هناك 3 موضوعات لفتت انتباهنا هذا الصباح، وهي كما يلي:

• هناك توقعات بعودة نشاط الطروحات العامة مع اتجاه الأسواق الأمريكية لاستعادة مستويات ما قبل “كوفيد-19”، إذ تمكنت الأسهم الأمريكية من تعويض الخسائر التي منيت بها خلال هذا العام، على الرغم من تداعيات الوباء، أيضا الأزمة الاقتصادية العالمية والاحتجاجات المتواصلة في المدن الأمريكية ضد عنف الشرطة ضد المواطنين السود. الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان قال لشبكة سي إن بي سي إنه لا يفضل التعجل بشراء الأسهم في الوقت الحالي مع إعادة فتح الاقتصاد، مضيفا أنه شخصيا لا يشعر بالارتياح حيال الرهان على انتعاش كبير لسوق الأسهم.

ومن الطروحات المحتملة خلال الفترة المقبلة طرح أسهم الشركة الناشئة “لوموند” المتخصصة في خدمات التأمين والتكنولوجيا المالية والتي تقدمت أمس لهيئة الأوراق المالية والبورصات بالولايات المتحدة بأوراق الطرح الذي ستبلغ قيمته 100 مليون دولار. وعلى صعيد المنطقة، أعلنت شركة بن داود القابضة، المالكة لسلسلة متاجر “بن داود” في السعودية إنها ستطرح أسهمها من خلال الطرح الذي سيكون الأول بالمنطقة منذ بداية تفشي وباء “كوفيد-19”.

• هل الاضطرابات التي تشهدها هونج كونج ستكون مفيدة لدبي؟ وفقا لصحيفة فايننشال تايمز، هناك مخاطر تهدد وضع مدينة هونج كونج باعتبارها الوجهة المفضلة في آسيا للمواهب في قطاع الأعمال، وذلك مع القيود التي تفرضها الصين على استقلالية هونج كونج، مما جعل مديري الصناديق والمتداولين يرغبون في الخروج من الجزيرة. وأشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي يتعرض لها بنك إتش إس بي سي لإعلانه علنا عن دعمه لبكين في فرضها لقانون أمني جديد في هونج كونج. وتشير التوقعات إلى أن سنغافورة وأيضا دبي ستستفيدان من تلك التطورات.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز استطلاعا لآراء 511 طبيبا ومتخصصا في علوم الأوبئة، وطلبت منهم إبداء توقعاتهم بمواعيد استئناف القيام بـ 20 نشاط اجتماعي مثل السفر بالطائرات، والعناق وأيضا عودة الأطفال للمدارس وحضور حفلات الزواج.

تستأنف اليوم مباحثات سد النهضة الإثيوبي، وذلك في اجتماع عبر الإنترنت لوزراء الري في مصر وإثيوبيا والسودان، وفقا للبيان الصادر عن وزارة الري والموارد المائية في السودان، والتي رتبت لهذا الاجتماع. وأوضح البيان أن المفاوضات، والتي سيحضرها مراقبون من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والمفوضية الأوروبية، ستركز على “قضايا إجرائية تتعلق بدور المراقبين وأيضا القضايا التفاوضية المعلقة”.

يعقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا لإعلان الأسعار الجديدة للكهرباء في العام المالي المقبل 2021/2020، والمقرر تطبيقها اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، وفق ما نشرته جريدة المصري اليوم، دون توضيح أي تفاصيل أخرى في هذا الشأن. ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار بدرجة أقل مقارنة بالأعوام السابقة، وستكون هذه الجولة الأخيرة من خطة البلاد لرفع الدعم نهائيا عن الكهرباء. المزيد حول الموضوع في فقرة “أخبار اليوم”.

ارتد الجنيه أمام الدولار في البنوك أمس مرتفعا بنحو 3 قروش، بعد أن سجل أدنى مستوياته في 7 أشهر في بداية الأسبوع. وكان الجنيه قد تراجع بمقدار 34 قرشا أمام العملة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي فقط.

المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يناقش الموافقة على إقراض مصر 5.2 مليار دولار نهاية يونيو، أو بداية يوليو على أقصى تقدير، وفق ما ذكره مصدر بوزارة المالية لموقع مصراوي أمس. وكان فريق من صندوق النقد الدولي توصل الأسبوع الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع الحكومة المصرية لإتاحة القرض لمصر لمدة عام في إطار ما يسمى “اتفاق الاستعداد الائتماني”، لدعم الإنفاق الصحي والاجتماعي، وتحسين شفافية المالية العامة، وتحقيق تقدم أكبر في الإصلاحات الهيكلية وتحفيز نمو القطاع الخاص وخلق فرص العمل في ظل أزمة “كوفيد-19”.

“كوفيد-19” في مصر:

مصر تسجل 34 حالة وفاة و1365 إصابة جديدة بفيروس “كوفيد-19″ أمس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 35444 حالة، من بينها 1271 حالة وفاة، و10618 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية، منها 9375 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.

وزارة الصحة تقدم الأدوية اللازمة لنحو 9 آلاف حالة يشتبه بإصابتها بفيروس “كوفيد-19” ويتلقون العلاج من المنزل، من أجل تجنب حدوث تكدس في المستشفيات، وفقا لتصريحات رئيس قطاع الطب العلاجي مصطفى غنيمة (شاهد 7:03 دقيقة).

الحكومة تخطط للتوسع في نظام التعلم عن بعد خلال الفترة المقبلة، وفق ما ذكره رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي خلال اجتماع عقده أمس مع وزير التربية والتعليم طارق شوقي ووزير التعليم العالي خالد عبد الغفار ووزير الاتصالات عمرو طلعت، لمناقشة مقترحات التعامل مع العام الدراسي المقبل في ظل جائحة كورونا. وعرض عبد الغفار خلال اللقاء مقترحا يتضمن المزج بين نظامي “التعلم وجها لوجه” و”التعلم عن بعد”، لتجنب اكتظاظ الطلاب في الفصول الدراسية. من جانبه، أشار شوقي إلى إمكانية إجراء “بث مباشر” لجميع الدروس المتعلقة بمناهج الصفوف من “G9” إلى “G12”.

أوبر وكريم توقفان ضم أي سائقين جدد لحين انحسار أزمة “كوفيد-19” واستقرار الأوضاع الاقتصادية، وفق ما نقلته جريدة المال أمس عن مصادر مطلعة، والتي أوضحت أن متوسط عدد الرحلات التي يجريها السائقين حاليا يتراوح من 2 إلى 3 رحلات في ظل حظر التحرك ليلا، واتجاه العملاء نحو تطبيقات النقل الذكي لقضاء الرحلات الضرورية، وذلك بالتزامن مع ارتفاع تكاليف التشغيل وأسعار قطع الغيار. ونقلت الجريدة عن مسؤول في أوبر قوله إن القرار يهدف إلى تحسين مستويات دخول السائقين المسجلين بالمنظومة حاليا وزيادة أرباحهم.

شهدت شركة فوري نموا بمعدل 250% منذ بدء تفشي وباء “كوفيد-19” حتى الآن، بحسب التصريحات التي نقلتها جريدة البورصة عن أشرف صبري الرئيس التنفيذي. وقال صبري إن بعض القطاعات شهدت نموا كبيرا، ومنها دفع فواتير الإنترنت والمحمول والكهرباء، فيما تراجعت قطاعات أخرى مثل سداد قيمة تذاكر الطيران والسينما واشتراكات الأندية.

نقابة المهن الموسيقية تطالب باستئناف نشاط أعضائها مع وضع ضوابط وإجراءات مشددة، وذلك في ظل الصعوبات المالية التي يواجهها الموسيقيون مع تعطل النشاط الفني جراء “كوفيد-19″، وفقا لما صرح به نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر، لموقع مصراوي.

و 23 فندقا آخرين في 6 محافظات يتسلمون شهادة السلامة الصحية من وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، ليرتفع إجمالي عدد الفنادق التي ستتمكن من استقبال نزلاء مع تطبيق الإجراءات الاحترازية إلى 155 فندقا، وفقا لبيان وزارة السياحة.

وإعفاء الكافيتريات والبازارات بالمتاحف والمواقع الأثرية من إيجارات أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، حسبما جاء في بيان رئاسة مجلس الوزراء.

وعلى الصعيد العالمي:

نيوزيلندا تعلن خلوها رسميا من فيروس كورونا: أعلنت نيوزيلندا أمس قضائها على وباء “كوفيد-19” تماما في البلاد بعد شفاء آخر مريض في البلاد، وفقا لأسوشيتد برس. ومنذ 17 يوما لم تسجل نيوزيلندا أي حالة جديدة.

منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الجائحة ما زالت تتصاعد، على الرغم من التحسن الكبير الذي شهدته أوروبا، والفتح التدريجي للأنشطة العامة في العديد من البلدان، وفق ما ذكرته أسوشيتد برس. وسجل العالم أمس الأحد 136 ألف حالة جديدة، وهو أعلى رقم يسجل في يوم واحد منذ ظهور الفيروس.

السعودية ربما تحد بشدة من أعداد الحجاج هذا العام لمنع المزيد من تفشي فيروس “كوفيد-19”، بعد أن تجاوز عدد الحالات في البلاد 100 ألفا، وفقا لوكالة رويترز.

التجارة العالمية تواجه “قنبلة موقوتة” في ظل أزمة عمالة تهدد شركات الشحن: حذرت شركات الشحن البحري من أنها قد تضطر إلى التوقف عن الإبحار هذا الشهر في ظل إجهاد طواقم السفن الذين يعملون منذ شهور دون إجازات، بسبب وجود 400 ألف عامل آخر بالصناعة عالقين حاليا سواء في البحر أو في بلادهم، نتيجة قيود السفر المصاحبة لجائحة “كوفيد-19”. وتتزايد المخاوف من توقف السفن العاملة حاليا في 16 يونيو الجاري، عندما ينتهي تمديد اتفاقيات العمل الطارئة التي تحكم عقود البحارة، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.

عملات الأسواق الناشئة ربما تشهد موجة صعود حاليا ولكن التوقعات على المدى الطويل ليست جيدة، بحسب مذكرة بحثية أصدرها بنك باركليز. وقالت المذكرة التي تناولتها وكالة بلومبرج إن من غير المرجح أن يستمر الصعود الذي شهدته عملات الأسواق الناشئة منذ الأسبوع الماضي، حتى مع فتح الاقتصاد العالمي وتراجع الدولار. وكتب محللو البنك: “المستهدف على المدى المتوسط لسوق الصرف الأجنبي بالأسواق الناشئة لا يزال أقل، ومن المرجح أن تنحدر منحنياتها. وتظل الاستدامة المالية على المدى الطويل تحديا بالنسبة للبعض، حتى في ظل الافتراضات المتفائلة لما بعد كوفيد -19”.

عملاق النفط بي بي تخطط لإلغاء 10 آلاف وظيفة هذا العام، أو نحو 15% من قوة العمل، في أحدث مؤشر على الضغوط التي تواجهها الصناعة حاليا بسبب الجائحة، وفقا لفايننشال تايمز.