الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 17 مايو 2020

فيتش: تمويل صندوق النقد سيساعد على تحفيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري

تمويل صندوق النقد سيحفز من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وفقا لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني. وقالت الوكالة إن القرض الذي تلقته مصر الأسبوع الماضي بقيمة 2.77 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ضمن أداة التمويل السريع سيساهم في رفع ثقة المستثمرين في الاقتصاد مع عودة تدفق الأموال التي توقفت مع انتشار "كوفيد-19". وتتفاوض مصر مع الصندوق أيضا على اقتراض 5 إلى 5.5 مليار دولار إضافية بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني.

يأتي ذلك فيما تبدو مؤشرات مخاطر الائتمان المصرية "متوسطة"، وبدأ العائد على السندات الدولارية يتراجع، إذ هبط العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 8-8.5% في مايو مقارنة بـ 12% في منتصف مارس.

وقالت الوكالة إن "السياسة المالية والنقدية ستلعب دورا مهما في كيفية تجاوز مصر للأزمة وفي التوصل للاتفاق قرض جديد من صندوق النقد بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني. وسيعيد الاتفاق الجديد التركيز مجددا على مرونة سعر الصرف خاصة مع استمرار الضغط على الاحتياطي الأجنبي. وارتفع الجنيه المصري بنسبة 11% مقابل الدولار خلال 2019، كما أظهر استقرارا خلال الشهور الأولى من 2020 رغم الصدمات"، وفقا لفيتش. وأبدت الوكالة قلقها من أن يؤدي نقص مرونة سعر الصرف إلى محدودية التدفقات الجديدة في أدوات الدين والأوراق المالية المصرية.

وتوقعت فيتش أن يتراجع إجمالي احتياطيات النقد الأجنبي في مصر إلى 31 مليار دولار بنهاية العام وهو ما يكفي لسداد المستحقات الخارجية لمدة 4 أشهر ونصف الشهر. وانخفض صافي الاحتياطي في أبريل للشهر الثاني على التوالي إلى 37 مليار دولار بعد سداد البنك المركزي لالتزامات خارجية بقيمة 1.6 مليار دولار بينها مليار دولار كسندات دولية استحقت السداد الشهر الماضي، كما قامت الحكومة بتخصيص مبلغ لم يعلن عن قيمته لشراء سلع استراتيجية. ومع ذلك تبقى احتياطيات البنك المركزي الإجمالية من العملة الأجنبية قوية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).