نتابع اليوم الثلاثاء 28 أبريل 2020
مصر تتطلع لاقتراض 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي وفق برنامج أداة التمويل السريع لمدة عام وأداة "اتفاق الاستعداد الائتماني"، وفق ما نقلته جريدة الشروق عن مصدر حكومي لم تسمه. وطلبت الحكومة من الصندوق رسميا يوم الأحد الماضي الحصول التمويل الجديد لمساعدة الدولة في مواجهة تداعيات "كوفيد-19"، دون أن تفصح عن قيمته، لكن توقعات المحليين تشير إلى أن قيمة التمويل قد تتراوح ما بين 2.8 مليار دولار و4 مليارات دولار.
توقعات بتوافر ملايين الجرعات من لقاح مضاد لـ "كوفيد-19" بحلول سبتمبر المقبل: قال ديفيد كيركباتريك، المدير السابق لمكتب نيويورك تايمز بالقاهرة، في تقرير له إنه في الوقت الذي تتسابق فيه المختبرات العالمية لإنتاج لقاح مضاد لفيروس "كوفيد-19" أحرز الباحثون في مختبر جينير بجامعة أكسفورد تقدما كبيرا، إذ أعلنوا أنه ومع حصولهم على الموافقات الرقابية بشكل عاجل فسيمكنهم طرح ملايين الجرعات من اللقاح الذي يعكفون على تطويره بحلول سبتمبر المقبل. ويتوقع فريق الأبحاث بجامعة أكسفورد البدء في إجراء التجارب السريرية على نطاق واسع للقاح الجديد بنهاية مايو المقبل.
لماذا يشعر فريق الأبحاث بجامعة أوكسفورد بالتفاؤل حيال لقاحهم الجديد؟ هذا لأن العلماء في الولايات المتحدة حقنوا ستة من القردة بجرعات مفردة من اللقاح الذي طوره الباحثون في جامعة أكسفورد، ثم عرضوا القردة لكميات من الفيروس، وهو التعرض الذي تسبب في مرض قردة أخرى بالمختبرات قبل ذلك، وأظهرت نتيجة التجربة بعد 28 يوما أن القدرة تتمتع بصحة جيدة. ويأتي هذا في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة الإصابات بفيروس "كوفيد-19" على مستوى العالم حاجز الـ 3 ملايين شخص أمس.
فيروس "كوفيد-19" يكشف عن هشاشة نماذج الأعمال التي تتبعها بعض الشركات: الأزمة الحالية التي تسبب فيها فيروس كورونا كشفت عن أن بعض الشركات ركزت على تحقيق "أعلى قيمة للمساهمين" وتحقيق "الكفاءة" في الوقت الذي ضحت فيه بجوانب أخرى مثل القوة والمرونة والفعالية، واتضح أنه في العديد من الحالات تمت التضحية بالشركات نفسها، حسبما جاء في افتتاحية هيئة تحرير صحيفة فايننشال تايمز. وقالت الصحيفة إن المستثمرين بدأوا في التخلي عن نماذج الأعمال الهشة، مضيفة أن هناك تفرقة بالفعل في أسواق الأسهم والسندات لصالح جمع الأموال للشركات التي تتمتع بميزانيات عمومية قوية وتصنيفات ائتمانية مرتفعة.
وحول أداء الأسواق العالمية هذا الصباح، تراجعت الأسواق الآسيوية في بداية تعاملات الثلاثاء، فيما تشير تداولات العقود الآجلة في وقت إرسال النشرة إلى أن الأسواق الأوروبية ستفتتح تداولات اليوم على ارتفاع والأسواق الأمريكية على تراجع. ومحليا، أغلق مؤشر EGX30 جلسة أمس بتراجع هامشي، فيما بلغت قيمة التداولات على الأسهم المدرجة حوالي مليار جنيه، أي ما يمثل زيادة بنسبة 51% عن متوسط قيمة التداولات لـ 90 يوما.
متى سنفطر؟ يؤذن لصلاة المغرب اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 6:31 مساء بتوقيت القاهرة، ويؤذن لصلاة فجر الأربعاء الساعة 3:40 صباحا.
"كوفيد-19" في مصر:
مصر تسجل 248 إصابة جديدة و20 حالة وفاة بـ "كوفيد-19" أمس الاثنين، وهي أعلى حصيلة يومية للوفيات جراء الوباء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 4782 حالة، من بينها 337 حالة وفاة، إلى جانب 1602 تحولت نتائج تحاليلها التالية من إيجابية إلى سلبية، منها 1236 حالة تعافت تماما وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وفاة الصحفي بجريدة الخميس محمود رياض في مستشفى العزل بالعجوزة بعد أسبوعين من إصابته بفيروس "كوفيد-19"، وفق بيان لمجلس نقابة الصحفيين، تناولته جريدة المصري اليوم.
الكنيسة الأرثوذكسية تعلن إصابة كاهنين في محافظتي دمياط وقنا بفيروس "كوفيد-19"، بعد التأكد من إيجابية نتائج التحاليل الخاصة بهما، وفق موقع مصراوي.
"الخارجية" تعلن استئناف العمل بمكاتب التصديقات التابعة لها بمختلف محافظات الجمهورية اعتبارا من أول أمس الأحد، وفق تصريحات مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، السفير ياسر هاشم، والذي أوضح أن الخطوة جاءت عقب قرارات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي بإعادة التشغيل الجزئي لبعض الجهات الحكومية الرئيسية للتيسير على المواطنين وتمكينهم من الحصول على الخدمات الحكومية الضرورية دون الإخلال بالإجراءات الاحترازية التي تستهدف الحد من انتشار فيروس "كوفيد-19". وتقدم مكاتب التصديقات خدمات التوثيق للمستندات والأوراق التي تقدم للوكالات والمؤسسات والسفارات الأجنبية مثل شهادات الدبلومة وعقود الزواج.
وعادت أيضا إلى العمل بشكل جزئي أول أمس الأحد مصالح الشهر العقاري التابعة لوزارة العدل لتقديم بعض الخدمات للجماهير مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وفي المقابل، يستمر تعليق خدمات استخراج وتجديد جوازات السفر للمواطنين وكذلك تأشيرات وتصاريح العمل للمقيمين الأجانب، ضمن الإجراءات الاحترازية.
جمعية رجال الأعمال المصريين ترسل مذكرة إلى مجلس الوزراء بمقترحاتها للحد من تداعيات "كوفيد-19" على الشركات، وفق ما نشرته جريدة حابي. وتضمنت المقترحات التي جرى إرسالها الأسبوع الماضي ما يلي:
- تأجيل سداد أقساط الأراضي لمدة 6 أشهر وتمديد مهلة تنفيذ المشروعات العقارية لمدة عام.
- توحيد أسعار الغاز الطبيعي لجميع الصناعات، مع تطبيق منظومة مرنة للتسعير.
- ضم شركات تكنولوجيا المعلومات للمبادرات الخاصة بمساندة القطاعات الاقتصادية المختلفة ومبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- اتخاذ إجراءات لتقليص واردات السلع التي لديها بدائل محلية.
- دراسة إمكانية توقيع اتفاقيات بشأن التبادل بالعملات المحلية مع أسواق التصدير.
- وضع خطة واضحة حول نظم الري في الموسم الصيفي وفقا لأولوية إنتاج المحاصيل المختلفة، كذا وضع سعر تفضيلي للمحصول الصيفي للذرة البيضاء والصفراء.
- تدخل وزارة الخارجية لاسترداد مستحقات شركات السياحة المصرية لدى الشركات الأجنبية المتعلقة بالتعاقدات التي تعذر تنفيذها بسبب أزمة "كوفيد-19"، خاصة الفنادق والخطوط الجوية السعودية والعربية التي تقدم خدمات الحج والعمرة.
نستله مصر توقف العمل مؤقتا بأحد مصانعها في مدينة السادس من أكتوبر بعد اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بـ "كوفيد-19". وفق بيان للشركة تناولته جريدة المصري اليوم. وقالت نستله إنها "تتخذ كافة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الصحة والطب الوقائي وكافة الجهات المعنية الأخرى لتنفيذ عمليات التعقيم والتطهير بالمصنع، على أن يستأنف الإنتاج في أقرب وقت ممكن".
ارتفاع عدد المستفيدين من منحة العمالة غير المنتظمة المتضررة من أزمة وباء "كوفيد-19" إلى 2.5 مليون عامل، تقاضى كل منهم راتبا شهريا قدره 500 جنيه، بحسب ما أكده وزير القوى العاملة محمد سعفان في حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأعلن سعفان أيضا صرف دفعة أولى من إعانات الطوارئ قيمتها 57 مليون جنيه لنحو 48 ألف من العاملين بقطاع السياحة من صندوق إعانات الطوارئ، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
تصدر اهتمام الصحف المحلية أمس قرار وزارة السياحة بإلغاء ترخيص أحد الفنادق الكبرى بشرم الشيخ دون الإعلان عن اسمه، وذلك بسبب قيام إدارة الفندق بتسريح العمالة رغم التكليفات الواضحة بعدم المساس بأجور العاملين أو فصلهم. وتقدم الحكومة دعما استثنائيا للقطاع السياحي والعاملين به من أجل تخفيف الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، شريطة أن تلتزم المنشآت السياحية والفندقية بدفع مستحقات العاملين وعدم تسريحهم.
تبرعات:
"دي إتش إل" إكسبرس مصر تتعاون مع مؤسسة بهية لتوصيل جميع الإمدادات الطبية والأدوية لمريضات السرطان في منازلهن بجميع أنحاء مصر، وفق بيان صادر عن الشركة. وتهدف الشراكة إلى الحفاظ على صحة المريضات وحمايتهن من الإصابة بفيروس "كوفيد-19".
وعلى الساحة العالمية:
التأثيرات الناتجة عن تراجع أسعار النفط تتواصل في دول الشرق الأوسط، ومن بينها العراق والذي من المحتمل أن يشهد تفاقما في الاضطرابات المجتمعية مع تخطيط الحكومة لإجراء تخفيضات هائلة في برامج الدعم الاجتماعي، كما تعطلت الطموحات الكبيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تنفيذ إصلاحات كبرى، وتواجه دول مصر والأردن ولبنان شبح تراجع التحويلات من مواطنيها العاملين بدول الخليج، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
مدينة طرابلس بشمال لبنان تشهد احتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية والمحتجون يحطمون واجهات عدة بنوك ويضرمون النيران في بنك واحد على الأقل، حسبما جاء في رويترز. وأعلن اتحاد البنوك إغلاق جميع البنوك في طرابلس اعتبارا من اليوم الثلاثاء إلى حين استعادة الأمن.
واندلاع المزيد من الاضطرابات في المنطقة: توقعت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير لها أن تتسبب الاضطرابات الناجمة عن تداعيات وباء "كوفيد-19" في حالة من عدم الاستقرار في الدول الأكثر تضررا في منطقة الشرق الأوسط، ورجحت أيضا أن تشهد كل من الجزائر والعراق ولبنان على وجه التحديد ردود فعل شديدة من مواطنيها. ونقلت الصحيفة عن لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط في معهد تشاتام هاوس، قولها إن فيروس كورونا كشف عن مدى هشاشة شبكات الأمان الاجتماعي في دول المنطقة.
والدول الخليجية المصدرة للنفط يمكن أن تلجأ لبيع بعضا من أصولها السيادية من أجل تخفيف الضغوط على المالية العامة في موازناتها العامة، وفقا لما قاله بنك سيتي جروب ونقلته وكالة بلومبرج. وبلغت قيمة السندات التي أصدرتها دول الخليج هذا العام 47 مليار دولار، وجاء ما يزيد عن نصف هذه الإصدارات من السعودية وقطر وأبو ظبي في الشهر الماضي وحده.
اقتصاديون يتوقعون انكماش الاقتصاد العالمي 4% خلال 2020، مما سينتج عنه خسائر في الناتج العالمي بما يزيد عن 6 تريليونات دولار، وفقا لتقرير نشرته بلومبرج. وحذر التقرير من حدوث ركود أكثر عمقا يتسم بسرعة وشدة "غير مسبوقة". وتعد هذه التوقعات أكثر تشاؤما من تلك الصادرة عن صندوق النقد الدولي في وقت سابق والتي ترجح انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3% هذا العام.
تستند هذه التقديرات إلى "افتراضات متفائلة" ببدء تعافي الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2020. إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ من المحتمل أن تحدث موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا مع بدء الحكومات في تخفيف القيود المفروضة التي شلت كافة أوجه النشاط الاقتصادي، وهو ما يمكن أن يتسبب في حدوث انكماش اقتصادي أكبر يمكن أن يصل إلى 5.6%، كما أنه من المحتمل أن نشهد انخفاضا في الناتج العالمي بنسبة 7.2% في حال لم تطبق دول العالم سياسات كافية للتغلب على تداعيات الموجة الثانية من الوباء. وشدد التقرير على ضرورة أن تقدم الحكومات المزيد من الحزم التحفيزية حتى وإن كان بشكل مفرط، لأن التكلفة ستكون مرتفعة في حال عدم القيام إلا بالقليل من تلك التحفيزات.
وفيما يلي بعضا من تلك الإجراءات التحفيزية:
- "المركزي الياباني" يقتفي أثر الفيدرالي الأمريكي، ويتعهد بشراء كميات غير محدودة من السندات: تعهد البنك المركزي الياباني أمس الاثنين بشراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية وأن يزيد من مشترياته من سندات الشركات أربعة أضعاف، مشيرا إلى أن هناك تأثيرات متفاقمة لفيروس كورونا على الاقتصاد الياباني، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
- و"المركزي الأوروبي" يتوسع في برنامج شراء السندات ليشمل سندات الخردة: يتوقع اقتصاديون أن يتوسع البنك المركزي الأوروبي في برنامج شراء السندات البالغ قيمته 750 مليار يورو لمواجهة تداعيات "كوفيد-19"، ليشمل شراء سندات الشركات مرتفعة العائد، المعروفة بسندات "الخردة"، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
أسعار النفط الأمريكي تستأنف التراجع، والعقود الآجلة لخام غرب تكساس تسليم شهر يونيو تهبط بنحو 24% لتصل إلى مستوى 12.78 دولار للبرميل أمس عقب إعلان صندوق الولايات المتحدة النفطي، والذي يعد أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالنفط بيع العقود قصيرة الأجل جراء المخاوف بشأن تراجع الأسعار، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
مصر تسهم في زيادة المعروض العالمي من النفط، إذ صرحت مصادر في سوق النفط أن كلا من شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول (ميدور) والهيئة المصرية العامة للبترول عادتا إلى سوق العقود الفورية وتقومان بإرسال كميات كبيرة من شحنات البنزين لمنطقة الخليج، وهي المنطقة التي تعاني بالفعل مع زيادة كبيرة من المعروض، وفقا لما جاء في تقرير نشرته مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبل بلاتس. وأشار التقرير إلى أن تحول مصر إلى مصدر بدلا من مستورد للبنزين يأتي في الوقت الذي يتخذ فيه المزيد من الإجراءات الأكثر صرامة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقال أيضا إن مما يفاقم الأزمة لمعامل تكرير البترول في مصر هو أن أوروبا تشهد زيادة كبيرة في المعروض من وقود المحركات، كما أن المنتجات النفطية التي تنتجها مصر لا تفي عادة بالاشتراطات الأوروبية فيما يتعلق بمستويات الكبريت.
البنوك الأوروبية تستعد لتسجيل زيادة كبيرة في القروض المتعثرة، وفق صحيفة فايننشال تايمز، والتي تتوقع أن تزيد كمية الأموال التي تنفقها البنوك الأوروبية لتغطية تكاليف القروض المتعثرة أربعة أضعاف خلال الربع الأول من 2020 مع تعثر المزيد من الشركات والأفراد عن السداد.
صناعة الطيران العالمية يمكن أن تستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام لكي تعود إلى مستويات ما قبل وباء كورونا، وفق ما نقلته جريدة وول ستريت جورنال عن ديفيد كالهون الرئيس التنفيذي لشركة بوينج، والذي توقع تراجع إيرادات شركات خطوط الطيران بنحو 314 مليار دولار في 2020.
وعلى الصعيد المحلي أيضا ولكن بعيدا عن "كوفيد-19":
من المقرر أن يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد في جلسته العامة الأسبوع المقبل، وفق ما نقلته جريدة المال عن النائب حسن السيد، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس. وكان من المفترض أن يعرض مشروع القانون على الجلسة العامة للمجلس يوم 29 أبريل الجاري. وسيمنح مشروع القانون، حال إقراره نهائيا، البنك المركزي سلطات أوسع في الإشراف على القطاع المصرفي. ويتضمن أحكاما من شأنها حماية البيانات وخصوصية العملاء، وأخرى بشأن الدفع الإلكتروني وشركات التكنولوجيا المالية، وتنظيم إصدار وتداول العملات الرقمية.
وليس من المعلوم بعد ما إذا مشروع القانون سينص على تحديد نسبة من صافي الأرباح السنوية للبنوك من أجل تمويل صندوقين سيتم إنشاؤهما لدعم البنوك المتعثرة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يصدر قرارا بتمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، والقرار ينشر بالجريدة الرسمية، حسبما جاء في جريدة المصري اليوم. وكان مجلس النواب وافق في وقت سابق من الشهر الحالي على تمديد حالة الطوارئ.
هل سيكون لكوريا الشمالية زعيمة للمرة الأولى في تاريخ البلاد؟ قالت وكالة بلومبرج في تقرير لها إنه في الوقت الذي تتواصل فيه حالة عدم اليقين بشأن مصير زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، هناك تساؤلات تثار حول ما إذا كانت أخته ستكون خليفة له لتصبح أول امرأة تحكم بيونج يانج. ونشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا حول كيم يو جونج، البالغة من العمر 32 عاما، وقالت إن جونج كانت المفضلة لدى أبيها الزعيم الراحل كيم جونج الثاني والذي أعجب بذكائها، وأضافت أنه يجري إعدادها لكي تتولى مقاليد السلطة منذ سن المراهقة.