الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 26 مارس 2020

النشاط الاقتصادي الأمريكي والأوروبي يتلقى ضربات موجعة بسبب "كوفيد-19"

النشاط الاقتصادي الأمريكي والأوروبي يتلقى ضربات موجعة بسبب "كوفيد-19": قال تقرير مبدئي لمؤشر مديري المشتريات المركب أعدته مؤسسة آي إتش إس ماركيت إن النشاط الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة وصل إلى مستويات قياسية منخفضة، وهو ما يلمح إلى حجم الضرر الذي سببه انتشار فيروس "كوفيد-19" أيضا على الاقتصاديات المتقدمة. وانخفضت مؤشرات اقتصاديات الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا إلى مستويات قياسية منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يضم القطاعين الصناعي والخدمي، في الولايات المتحدة من 49.6 نقطة في فبراير إلى 40.5 نقطة في مارس فيما انخفض مؤشر منطقة اليورو من 51.6 نقطة إلى 31.4 وانخفض المؤشر في بريطانيا بـ 16 نقطة كاملة ليصل إلى 37.1. ويظهر هبوط المؤشر عن 50 نقطة انكماشا اقتصاديا وسط تقارير من الشركات المختلفة عن تدهور في أوضاعها الاقتصادية. ويقول كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك، تورستن سلوك، "لقد كنا نتخوف من الكابوس واستيقظنا لنجد أن الكابوس حقيقة". وتابع أن "هذه الأرقام تظهر مدى خطورة وجدية الأمر في الولايات المتحدة وأوروبا"، حسبما نقلت فايننشال تايمز.

وهبط مؤشر قطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى 24 نقطة فقط من 52.6 في فبراير ليتعدى المستوى القياسي في الهبوط عند 39.2 المسجل في فبراير 2009. ويقول تقرير آي إتش إس ماركيت إن الطلبيات الجديدة انخفضت بأكبر معدل على الإطلاق فيما انخفض الطلب على السلع لأقل مستوى منذ أبريل 2009.

كما ينخفض الإنتاج في الولايات المتحدة بأسرع معدل منذ أكثر من عقد بسبب انهيار الطلبيات الجديدة، بحسب تقرير صادر عن آي إتش إس أيضا. وتوقع عدد من المستطلع آرائهم أن تستمر تلك المعدلات خلال الـ 12 شهرا مقبلة، مستبعدين ارتفاعا حادا في المنحنى. ويقول كبير الاقتصاديين في آي إتش إس ماركيت، كريس ويليامسون، إن ذلك يشير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 5% على أساس سنوي.

والأسوأ لم يأتي بعد، فالمعلومات الواردة في التقرير جرى تجميعها في منتصف الشهر الجاري قبل اتخاذ الإجراءات الصارمة لاحتواء تفشي الفيروس. ويعني ذلك أن الأرقام الواردة في المؤشر نهاية الشهر ستكون أسوأ على الأرجح من النتائج الأولية الصادرة أمس.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).