الخميس, 26 مارس 2020

سكون تام بعد أول أيام الحظر

عناوين سريعة

نتابع اليوم

شهدت الليلة الماضية أول حظر تجوال في البلاد منذ نحو 7 سنوات، وخلت الشوارع إلى حد كبير بعد الغروب. ونشرت مواقع الشروق وأهرام أونلاين صورا للقاهرة تظهر فيها وكأنها مدينة أشباح.

ما هي الفئات المستثناة من الحظر؟ بالنسبة لمن لا يزالون غير متأكدين ممن يشمله حظر التجوال الجزئي الذي يستمر لمدة أسبوعين ومن لا يشمله، نشرت الحكومة إنفوجراف يوضح القطاعات والخدمات التي لا تزال تعمل وساعات عملها، وذلك في مجالات الأغذية والرعاية الصحية والنقل والاتصالات، إلى جانب مجالات أخرى.

تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" جميعها لمصريين خالطوا الحالات الإيجابية التي جرى اكتشافها والإعلان عنها سابقا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المسجلة في البلاد حتى أمس إلى 456 حالة، وفق بيان وزارة الصحة. وارتفع أيضا عدد الوفيات إلى 21 بعدما جرى تسجيل حالة وفاة جديدة لمواطن يبلغ من العمر 63 عاما من محافظة المنوفية. وتعافت 15 حالة جديدة من الفيروس، من ضمنها 4 أجانب و11 مصريا، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 95 حالة، من أصل 113 حالة تحولت نتائجها من إيجابية إلى سلبية.

غلق العيادات الخارجية بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، لمنع التكدس والاختلاط بين المرضى، وفق ما قالته وزيرة الصحة هالة زايد في مؤتمر صحفي أمس. وقالت إن هناك 19 معمل تحاليل حاليا لفيروس "كوفيد-19"، ومن المقرر أن يبدأ معملان جديدان العمل اعتبارا من اليوم الخميس، وفق ما نشره موقع اليوم السابع. وكشفت زايد أنه تقرر صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وألبان الأطفال مقدما لثلاثة أشهر مقبلة، للتيسير على المرضى، للحد من حركة المواطنين منعا لانتشار الفيروس.

الحكومة تلزم شركات قطاع الإنشاءات بإجراء كشف الحرارة على كل العمال وتزويدهم بالكمامات والمطهرات كإجراءات احترازية ضد "كوفيد-19"، وفقا لجريدة البورصة. وبالإضافة إلى هذا، ستلتزم أي شركة لديها موقع يزيد عدد العاملين فيه عن 100 بتوفير سيارة إسعاف مجهزة على نفقتها.

هيئة الرقابة المالية تمنح المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فترة سماح 6 أشهر إضافية لسداد أقساط التأمين الخاصة بوثائقها، وفقا لبيان رسمي. وشكلت الهيئة فريق إدارة أزمة لمتابعة آثار تفشي فيروس( كوفيد-19) واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية التمويل متناهي الصغر تحديدا.

أصدرت وزارة المالية قرارا يلزم المسجلين بضريبة القيمة المضافة بتقديم فواتير ضريبية مع الإقرارات المقدمة عبر البوابة الإلكترونية لمصلحة الضرائب، وذلك على الرغم من الحظر الجزئي للتجول المفروض في البلاد حاليا، وفق ما نشرته جريدة البورصة.

طالب عدد من جمعيات المستثمرين الحكومة باستثناء عمال مصانع الأغذية والأدوية من حظر التجوال الجزئي الذي دخل حيز التنفيذ أمس، بزعم أنه سيؤدي إلى انخفاض مستوى الإنتاجية، بحسب جريدة البورصة. ومن المرجح أن تقسم المصانع عمالها على ورديات بالتناوب، وهو ما يرى رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر محمد خميس شعبان أنه سيخفض الإنتاجية بنسبة 75%. وحذر رئيس جمعية مستثمري بني سويف محسن الجبالي من أن قلة الإنتاج بسبب حظر التجول قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وتبدو مطالبات الجمعيات عادلة، لا سيما وأن غرفة صناعة الأغذية باتحاد الصناعات قد أكدت أن حظر التجول لن يقلل من إنتاج مصانع الأغذية.

صادرات القطن المصري تتوقف كليا مع تراجع الطلب العالمي بسبب فيروس "كوفيد-19"، وفق ما نقله موقع مصراوي أمس عن مصادر مطلعة. وقال نبيل السنتريسي الرئيس السابق لاتحاد مصدري القطن إن غالبية دول العالم، بما في ذلك الهند التي تعد أكبر مستورد للقطن المصري، أغلقت مصانعها، ما يعني توقف التصدير بشكل كامل. وتشهد صادرات البلاد من المحصول أوقاتا عصيبة، بعد أن تراجعت بنسبة 38.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من موسم التصدير الحالي الذي بدأ في سبتمبر.

نيسان تعلن إيقاف مصنعها في الجيزة لمدة أسبوعين، وفقا لأسوشيتد برس. وبالإضافة إلى ذلك، سيعلق عملاق صناعة السيارات عمل مصانعه في جنوب أفريقيا والهند، بينما يستمر الموظفون المكتبيون في العمل من المنزل.

شركات الهاتف المحمول الأربع تقلص ساعات العمل بمنافذها إلى ما بين 8:30 صباحا و4:30 مساء للامتثال لحظر التجول الجزئي، وفقا لليوم السابع.

تطبيق فاليو للبيع بالتقسيط التابع لهيرميس يؤجل سداد الأقساط المستحقة على سائقي أوبر لمدة 3 أشهر، وفقا لجريدة البورصة. وجاء القرار بعد يوم واحد من إعلان الحكومة إيقاف خدمات النقل التشاركي خلال فترة الحظر للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.

وبالحديث عن أوبر: علقت الشركة خدمات النقل عبر السيارات من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، كما علقت خدمة الأتوبيسات بين الخامسة مساء والسابعة صباحا يوميا اعتبارا من أمس، بعد تفعيل حظر التجوال الجزئي على مستوى مصر، وفقا لبيان وصلنا عبر البريد الإلكتروني .

بينما قررت سويفل تقليص عدد الرحلات وإتاحتها كلها بالمجان، لتوفير وسيلة نقل للمواطنين الذين لا يزالون مضطرين إلى الذهاب إلى أعمالهم، بحسب جريدة البورصة. وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة تقليل عدد الركاب المسموح به في كل سيارة إلى النصف مراعاة للاشتراطات الصحية.

أما المترو فتقرر تعديل مواعيده ليعمل على النحو الموضح في بيان مجلس الوزراء.

المملكة العربية السعودية تسمح للمصريين العالقين بالبلاد بتمديد تأشيرات الزيارة لمدة مماثلة لمدة التأشيرة الأصلية، كما أتاحت المملكة للمعتمرين المنتهية تأشيراتهم التقدم بطلب للإعفاء من الآثار القانونية والغرامات المالية المترتبة على ذلك، بحد أقصى يوم السبت المقبل، وفق ما نشرته جريدة المصري اليوم. وفي الوقت ذاته، تعمل السلطات المختصة في كل من مصر وعمان حاليا على إنهاء الإجراءات اللازمة لتسيير رحلات استثنائية لإعادة المواطنين المصريين العالقين هناك.

وفي موقف طريف، قال محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي إن الشرطة احتجزت أمس رئيس مدينة القصير لمخالفته قرار حظر التجول، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي".

enterprise

وعلى الصعيد العالمي:

الدول "أهدرت" الفرصة الأولى لاحتواء الوباء العالمي، حسبما قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس في بيان انتقد فيه البطء في اتخاذ إجراءات الحد من الأزمة. وأضاف مدير عام المنظمة في انتقاد علني نادر للتصدي العالمي للفيروس "في الواقع وقت التحرك كان (يجب أن يكون) منذ أكثر من شهر أو شهرين".

الوضع في إسبانيا يتدهور كثيرا: تجاوز إجمالي حالات الوفاة المسجلة في إسبانيا أمس بسبب "كوفيد-19"، العدد المسجل في الصين منذ اكتشاف الفيروس، وبات عدد حالات الوفاة اليومية المسجلة هناك قريبا جدا من العدد اليومي في إيطاليا التي لا يزال لديها العدد الإجمالي والمعدل اليومي الأكبر للوفيات عالميا. وبلغت عدد حالات الوفاة في إيطاليا حتى أمس 7503 حالة، مقارنة بـ 3647 وفاة في إسبانيا، و3281 وفاة في الصين.

صندوق النقد والبنك الدولي يطالبان بتأجيل ديون الدول الأفقر: دعا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي دائني الدول الفقيرة بوقف تحصيل مدفوعات الديون في الوقت الحالي لمساعدة تلك الدول على احتواء تبعات الوباء العالمي. وتضم البلدان العضوة في منظمة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي ربع سكان العالم، وثلثي سكان العالم الذين يعيشون في فقر مدقع. وقال صندوق النقد والبنك الدوليين في بيان مشترك إن "تخفيف الديون سيساعد دول منظمة التنمية الدولية في الحصول على السيولة الفورية الضرورية لمواجهة التحديات التي يشكلها وباء فيروس كورونا، وسيتيح لها الوقت لتقييم تأثيرات الأزمة والتمويلات التي تحتاجها كل دولة".

الضوابط على حركة العملات الأجنبية تتزايد في الأسواق الناشئة: تسارع هروب رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة يثير التساؤلات حول المفاهيم المستقرة لتحرير سعر الصرف، حسبما كتبت وكالة رويترز. شهدت أسهم وسندات الأسواق الناشئة خروج أكثر من 80 مليار دولار منذ بداية فبراير، وفقا لبيانات أصدرها بنك سوستيه جنرال، وهو ما جعل العودة إلى إجراءات تقييد تداول العملات الأجنبية أمرا رائجا في الدول النامية، خاصة تلك التي تأثرت بشدة بجائحة "كوفيد-19" وبانهيار أسعار النفط. وقال ديفيد لوبين مدير قسم اقتصاديات الأسواق الناشئة لدى سيتي جروب "هناك بعض الشواهد المبكرة على انهيار غير مسبوق في حركة رأس المال العالمية، والذي إذا استمر، سيدفع الدول للحفاظ على مواردها من العملات الأجنبية من خلال فرض قيود على تدفقات رأس المال الخارجة".

يجب التركيز على الميزانيات وليس توزيعات الأرباح: ينبغي على الشركات تأجيل توزيعات الأرباح والتركيز بدلا من ذلك على دعم ميزانياتها لعبور تلك الأزمة، وفقا لرؤية عدد من أكبر مديري الاستثمار في العالم، حسبما كتبت فايننشال تايمز. وقالت مؤسسات بي إن بي باريبا، وليجال أند جنرال، وفيديلتي إنترناشونال إن الشركات عليها إعادة التفكير في استراتيجيات توزيع الأرباح مع تدهور الإيرادات نتيجة إجراءات الحظر والإغلاق الشامل المنتشرة حول العالم.

هل التحفيز الاقتصادي المتوقع فرصة لبناء اقتصاد أكثر عدالة وخضرة واستدامة؟ نعم، حسبما يرى نشطاء البيئة، ولكن ليس بالضرورة بطريقة صحيحة. في حين يريد البعض إعطاء أولوية للطاقة النظيفة في أي خطة إنقاذ اقتصادي. على سبيل المثال، من خلال مطالبة شركات الطيران التي تواجه الإفلاس حاليا بالتعهد بتخفيض انبعاثاتها الكربونية كشرط للحصول على دعم مالي. ويرى آخرون أن الأولوية حاليا لتخفيف الألم الاقتصادي الذي ينتظرنا، بحسب مقال نشرته بلومبرج.

ومن أخبار "كوفيد-19" أيضا حول العالم:

  • نيويورك تسجل تباطؤا في انتشار فيروس كورونا بعد تطبيق إجراءات الحد من الكثافات، كتخصيص بعض الشوارع للمشاة، ومنع الرياضات التي تتطلب تقارب جسدي في المتنزهات.
  • السعودية تشدد إجراءات الحظر الممتد لـ 21 يوما، من خلال حظر السفر بين المدن، وبدء الحظر في بعض المناطق من الساعة الثالثة مساء، بعد تسجيل المملكة لثاني حالة وفاة بـ "كوفيد-19" أمس الأربعاء. وفي الإمارات أحيل 64 شخصا للنيابة لعدم التزامهم بأوامر البقاء في المنزل. (رويترز)
  • إصابة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، البالغ من العمر 71 عاما، بفيروس "كوفيد-19" أول أمس بعد ظهور الأعراض عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقا لرويترز. ويخضع أمير ويلز للعزل حاليا بصحبة زوجته كاميلا دوقة كورنوال والتي جاءت نتيجة تحليلها سلبية، وتشير التقارير إلى أنهما بصحة جيدة.
  • كندا تطالب أي شخص عائد من الخارج بالعزل الذاتي الإجباري في المنزل. (أسوشيتد برس)

enterprise

وزارة المالية تعتزم إحالة مشروع موازنة العام المالي المقبل 2021/2020 إلى مجلس النواب في غضون أيام قليلة، وفق ما نشرته جريدة المال أمس. وتنص أحكام الدستور على إرسال مشروع الموازنة إلى البرلمان قبل 90 يوما على الأقل من بداية العام المالي الجديد في الأول من يوليو، أي قبل نهاية مارس الحالي. وتنوي لجنة الخطة والموازنة بالمجلس البدء في مناقشة الموازنة بمجرد استئناف الجلسات في 12 أبريل المقبل، بحسب الجريدة.

الحكومة تصرف تعويضات بـ 95 مليون جنيه للمتضررين من موجة الطقس السيئ التي شهدتها البلاد في وقت سابق هذا الشهر، والتي عرفت بـ "عاصفة التنين"، . وتسببت العاصفة في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، كما أحدثت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمدن. يمكنك الاطلاع على عدد الأسبوع الماضي من نشرتنا "هاردهات" والذي غطينا فيه الأضرار التي تسببت بها العاصفة بالبنية التحتية للبلاد ومدى كفاءتها وسبل تطوير البنية التحتية لكي تتحمل أية تقلبات مستقبلية في الطقس تنتج عن تغير المناخ، ومدى قابلية تطبيق ذلك ومدى جدواه.

هل يزيح "كوفيد-19" الدبلوماسية من قائمة الأولويات؟ لم تعد محادثات سد النهضة، والأوضاع في ليبيا وسوريا أولوية للبلدان الأخرى التي باتت تواجه أزمات داخلية كبرى بسبب "كوفيد-19"، حسبما كتب موقع أهرام أونلاين. وقالت مصادر دبلوماسية للموقع إن "من غير المحتمل" أن يزور وزير الخارجية سامح شكري واشنطن في الموعد المحدد سابقا، لاستكمال جولته الدبلوماسية التي بدأها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا لحشد الدعم للموقف المصري في محادثات سد النهضة.

ربما يكون العالم مقلوبا رأسا على عقب، لكن لا يزال علينا أن نهتم بما نأكل، وفقا لتأكيد عدة خبراء تغذية تحدثت معهم صحيفة وول ستريت جورنال، وهنا ننقل أهم نصائحهم: حاول تنظيم الأوقات التي تتناول فيها الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة، بدلا من "التلقيط" طوال الوقت. ركز على الأطعمة التي تعزز جهازك المناعي، مثل البروتين والخضروات. اسمح لنفسك ببعض الأصناف التي تحبها، لكن حاول إضافة خيارات مغذية أكثر من مجرد تناول المكرونة، مثل الفاصوليا والحبوب الكاملة والتوابل، التي تضيف طعما رائعا لأي وجبة. حاول أن تبدع في كل وجبة، سيكون هذا ممتعا، وسيقلل كذلك من احتمالات وقوعك فريسة الشراء بدافع الذعر.

هذه النشرة تأتيكم برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/
CIB - http://www.cibeg.com/

توك شو

حظر التجول وتطورات أزمة تفشي "كوفيد-19" يسيطران على أحاديث البرامج الحوارية الليلة الماضية.

رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي يقرر إعفاء الموظفين المقيمين خارج القاهرة من الحضور إلى مقار عملهم، مع حصولهم على كامل مستحقاتهم، وذلك شريطة أن ينسق الموظف مع جهة عمله، وفق ما قاله المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد خلال مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" (شاهد 18:59 دقيقة). ويهدف القرار إلى الحد من التنقل بين المحافظات والمدن المختلفة في ضوء حظر التجول الذي فرضته السلطات يوم الثلاثاء وبدأ سريانه رسميا اعتبارا من أمس الأربعاء ولمدة أسبوعين سعيا إلى احتواء فيروس "كوفيد-19"، وفقا لسعد. وأجرى عمرو خليل في برنامج "من مصر" اتصالا مع أحد مراسلي البرنامج للحديث حول مدى التزام المواطنين بالحظر (شاهد 1:21 دقيقة).

مستجدات أزمة "كوفيد-19": قدم حسام حداد في برنامج "الحياة اليوم" تغطية للمؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده كل من وزيرة الصحة هالة زايد ووزير الدولة للإعلام أسامة هيكل ظهر أمس، والذي أعلنت زايد خلاله تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19" ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 442 حالة (شاهد 4:36 دقيقة). وأعلنت الوزارة في بيان لها مساء أمس ارتفاع العدد إلى 456 حالة بعد تسجيل 14 حالة إضافية، وفق ما ذكره كل من عمرو خليل في "من مصر" (شاهد 0:49 دقيقة)، وشريف عامر في "يحدث في مصر" (شاهد 0:54 دقيقة).

وانتقد رامي رضوان في "مساء دي إم سي" الوزيرين لوقوفهما متقاربان جدا، قائلا "إنهما كان يجب أن يكونا قدوة للآخرين من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأن يبقيا على مسافة لا تقل عن مترين". وانتقد أيضا الزحام خلال المؤتمر وعدم الالتزام بأي من الإجراءات المتبعة للوقاية من فيروس "كوفيد-19" (شاهد 3:06 دقيقة).

أجرى حسام حداد اتصالا هاتفيا مع المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد الذي قال إن الوزارة "طلبت الاستعانة بالفرق الطبية التي شاركت في مبادرة 100 مليون صحة والتأمين الصحي الشامل وغيرهم من العاملين بقطاع الرعاية الصحية" (شاهد 5:06 دقيقة).

أخبار اليوم

أخبار اليوم تأتيكم برعاية

الوفاء بالتعاقدات في زمن كورونا: ماذا تعني "القوة القاهرة" بالنسبة للشركات؟ التطورات السريعة لأزمة "كوفيد-19" خلال الأسابيع القليلة الماضية، دفعت الحكومة لمواصلة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتخفيف تأثيرات الأزمة على الصحة العامة للمواطنين وعلى الاقتصاد المصري، إلى جانب الالتزامات المفروضة على الشركات لحماية الموظفين والعملاء. إغلاق الكثير من الأنشطة الاقتصادية وفرض حظر التجول، من 7 مساء وحتى 6 صباحا كل يوم، يزيد من احتمالات عدم وفاء الشركات بالتزاماتها التعاقدية في الأسابيع والشهور المقبلة.

بنود "القوة القاهرة" عادة ما يشملها أي تعاقد. وتتيح لطرفي التعاقد وقف الاتفاقات التعاقدية في حالة الظروف الخارجة عن الإرادة. وكي يحدث ذلك، يجب أن يجعل هذا الحدث الوفاء بالاتفاق أو جزء منه مستحيلا. وكلما طالت الظروف الخارجة عن الإرادة، كلما تعطلت الالتزامات المفروضة على طرف التعاقد دون توقيع عقوبات عليه. أما إذا كان العقد لا يشمل حالات "القوة القاهرة"، يمكن لطرف التعاقد اللجوء إلى القضاء لإثبات أن القوة القاهرة منعته من الوفاء بالتزاماته التعاقدية.

حسنا، جائحة كورونا تعتبر "قوة قاهرة"، أليس كذلك؟ ليس بالضرورة. تعطيل التعاقد بحكم القوة القاهرة هو أمر يحدد وفقا لكل حالة، حسبما قال عدد من المستشارين القانونيين الذين تحدثت معهم إنتربرايز. بعض بنود القوة القاهرة في التعاقدات تشير مباشرة إلى الجوائح والأوبئة، ولكن بعض العقود تتحدث بشكل عام عن الأحداث المؤثرة، أو الكوارث الطبيعية. وهناك أيضا سؤال حول تأثير القرارات التنظيمية. الكثير من الشركات تعتمد على المواد الخام من مناطق أصبحت في الوقت الراهن عالية الخطورة، مثل معظم دول أوروبا، والتي أغلقت الكثير من مصانعها حاليا. وتلك الشركات يمكنها بسهولة الدفع بوجود قوة قاهرة في مناطق أخرى من العالم تؤثر عليها، بما يسمح لها بإعادة التفاوض حول شروط التعاقدات المبرمة أو أن تعطل تنفيذ بعض بنوده.

يمكنكم الاطلاع هنا على أمثلة لبنود القوة القاهرة المنصوص عليها في تعاقدات أجنبية.

تلك البنود، والتي يشار إليها أحيانا بـ "press-pause" أو "اضغط زر الإيقاف" منصوص عليها في أغلب التعاقدات عالية القيمة في مصر كإجراء احترازي، حسبما يقول كريم يوسف المدير الشريك في مكتب يوسف وشركاه للمحاماة. ومع ذلك، فإن الأمر يخضع لتقدير أطراف التعاقد في تحديد تعريف القوة القاهرة. بعض الأطراف يمكن أن تتفق عليه كظرف خارج عن الإرادة، من الاضطرابات البسيطة وحتى الصدمات الاقتصادية العنيفة.

ومن بين الشركات التي قد تلجأ إلى الدفع بوجود "قوة قاهرة"، الصناعات الثقيلة، والإنشاءات (في حالة الاضطرار إلى إغلاق مواقع الإنشاء)، والفنادق، والنقل، وخدمات المطارات والموانئ، والأحداث الرياضية، والتصدير والاستيراد، وغيرها من الصناعات التي تعتمد بشدة على سلاسل التوريد، حسبما يقول يوسف في تصريحاته لإنتربرايز.

تبعات حظر التجول: قرار فرض حظر التجول من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، والذي بدأ تطبيقه أمس، قد يخلق موقف يستلزم "إعادة التفاوض"، وهو موقف نشأ عن الوباء ولكنه ليس نتيجة مباشرة له، حسبما يقول محمد صلاح عبد الوهاب الشريك المؤسس في شركة ذو الفقار وشركاها للمحاماة. وقال مكتب التميمي ومشاركوه في مذكرة بحثية أصدرها أمس إن حظر التجول جاء نتيجة حدث نادر، عالمي، وغير مسبوق، ويقع في إطار مبدأ "الظرف العام الاستثنائي". هذا المبدأ يستند إلى نظرية "الظروف الطارئة" في القانون الفرنسي، والذي يتطابق تقريبا مع "شرط إعادة التفاوض" في القوانين العامة. ويقول عبد الوهاب إن الموقف الذي يستلزم "شرط إعادة التفاوض"، لا يستبعد إمكانية التذرع بحالة "القوة القاهرة"، إذ استطاع الطرف المتعاقد إثبات أن الوفاء بالتعاقد بات مستحيلا.

مبدأ "الاستحالة" هو الفارق الأساسي بين "شرط إعادة التفاوض" وبين "القوة القاهرة": تخيل أن أحد المصنعين كان قادرا على تشغيل مصنع بثلاث ورديات يوميا، وحاليا يمكنه فقط تشغيل وردية واحدة، حسبما يقول علي الشلقاني الشريك الأول بمكتب الشلقاني للمحاماة. بالفعل سيكون المصنع في ظروف صعبة، ولكن ذلك قد لا يعني استحالة تسليم إنتاجه إلى العملاء. في تلك الحالة، وفي حالات أخرى كثيرة لا تكون حجة "القوة القاهرة" قابلة للتنفيذ من خلال القضاء أو عبر النص عليها صراحة في العقد، وفي تلك الحالات يمكن للقضاء أن يقلل الالتزامات التعاقدية بما يتناسب مع الموقف، إذا استطاع طرف التعاقد إثبات المشقة التي تمنعه من الوفاء بكامل تعاقده، ما يتيح له اللجوء إلى إعادة التفاوض.

هل لديك مشاكل؟ آخر شيء تريده كرئيس لشركة هو الاتصال بمحاميك. تواصل مع طرف التقاعد الآخر، والذي في أغلب يمر بنفس الظروف الطارئة، وربما تتوصلان إلى تفاهم. ويقول الشلقاني "أطراف التعاقد عليها إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة فيما بينها، إذ أن آخر خيار يجب أن تفكر فيه هو النزاع القانوني"، مضيفا أن الجميع عليه بذل كل ما بوسعه للتصرف بحكمة في الظروف الحالية، خاصة إذا كان هناك بين أطراف التعاقد شراكة طويلة أو سابقة عمل متكررة.

التواصل هو أهم شيء في الوقت الحالي. في حوارنا مع الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم كونستراكشون أسامة بشاي في عدد هذا الأسبوع من "هاردهات"، قال بشاي إن شركته تولي اهتماما كبيرا بالتواصل مع عملائها والأطراف المرتبطة بها ليس فقط لإطلاعهم على تطورات الأوضاع، ولكن أيضا للتواصل معهم في حال تضررهم الشديد من أزمة "كوفيد-19".

ومع ذلك، من الجيد أن تراجع تعاقداتك لتتعرف على موقفك الحالي: ممارسات الأعمال الجيدة تعني "التحقق من الواقع" وتقييم الموقف، ومراجعة البنود الرئيسية في الاتفاقيات السارية، بما في ذلك، بنود إنهاء التعاقد، والقوة القاهرة، وشرط إعادة التفاوض، وتثبيت العقد، والتأخير، وحل النزاعات. اطلب من محاميك إطلاعك على تلك الأمور، حسبما يقترح يوسف.

القوة القاهرة ليس مرتبطة فقط بالتعاقدات بين الشركات، يمكن أن تطبق أيضا على العمالة: تقول غادة الأهواني الشريكة لدى مكتب بيكر ماكينزي القاهرة (حلمي وحمزة وشركاه) إن "هناك شركات تواصلت معنا مؤخرا للسؤال حول عقود التوظيف". القوة القاهرة وحالات إعادة التفاوض تسري في هذه الحالة لعدة أسباب. إذا تفاقم الوضع أكثر مما هو عليه بالفعل، فقد يضطر أصحاب العمل لإنهاء العقود، وفتح مجال لدفع مكافآت نهاية الخدمة.

لا تزال هناك حالة واسعة من الغموض، وأصحاب العمل يريدون معرفة إذا كان هناك ما يمكن أن يجنبهم أحكام قانون العمل في هذا الصدد، في الوقت الذي تتأثر التدفقات النقدية لديهم بالفعل، بما في ذلك الشروط التي تفرض عليهم دفع 50% من أجور الموظفين في حال تم تعليق العمل مؤقتا. وتضيف الأهواني "لم يتخذ أحد إجراء، ولكنهم يتوقعون أن تتأثر أعمالهم، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى القيام ببعض الإجراءات لخفض التكاليف".

والأمر لا يقتصر على مصر: في الصين، حيث نشأ وباء "كوفيد-19"، أصدرت الحكومة مباشرة شهادات لإثبات القوة القاهرة، لتعفي العديد من الشركات من التزاماتها في حالة خرق التعاقد. ومنذ بداية الشهر الحالي، أصدرت الصين نحو 4800 شهادة للشركات، تغطي عقودا بقيمة 53 مليار دولار. وتقول صحيفة فايننشال تايمز إن تلك كانت محاولة من بكين لإبراء المصدرين المحليين من التزاماتهم. وفي أوروبا، دعا اتحاد صناعة البناء إلى الإعلان صراحة أن جائحة "كوفيد-19" تعد قوة قاهرة.

enterprise

كابيتال إيكونوميكس تتوقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 1.3% هذا العام، على أن يرتد مجددا في 2021: رجح جيسون توفي كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البريطانية للأبحاث الاقتصادية، أن ينكمش الاقتصاد المصري بنسبة 1.3% خلال العام الجاري على خلفية تفشي فيروس “كوفيد-19”. وكانت المؤسسة البحثية التي تتخذ من لندن مقرا لها، تتوقع في البداية نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 6% هذا العام. ويبدو المركز الخارجي لمصر أفضل من معظم أقرانها في المنطقة، لكن “المالية العامة الضعيفة تقلل نطاق التحفيز المالي”، بحسب توفي.

وعلى الصعيد الإقليمي، لا تبدو الصورة أفضل بكثير: استثنى التقرير السعودية فقط من الاقتصادات المتوقع انكماشها في الشرق الأوسط هذا العام، بل وعدلت المؤسسة توقعها السابق بخصوص نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 1.3% إلى 2.0%. ويلفت توفي إلى أن الأرقام السعودية “مبنية بالكامل” على الارتفاع المتوقع في إنتاج النفط، رغم انهيار أسعار البترول حاليا. ومن المنتظر أن يحقق لبنان أسوأ أداء اقتصادي في المنطقة هذا العام، إذ يمكن أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي له انكماشا ضخما بنسبة 12%، تليه تونس (-8.5%) والأردن (-6.5%). وبشكل عام، يتوقع توفي أن يشهد الشرق الأوسط انكماشا بنسبة 1.3% في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، بعد أن سبق وتوقعت كابيتال إيكونوميكس أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة 2.2% هذا العام.

الجانب المشرق هو احتمال عودة اقتصادات المنطقة للنمو بشكل كبير في 2021: عدلت المؤسسة توقعاتها الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021 في مصر من 5% إلى 7.8%، ما سيجعله الاقتصاد الأسرع نموا في المنطقة العام المقبل. وتوقعت كابيتال إيكونوميكس أن يصل متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي في الشرق الأوسط إلى 4.9% في 2021، بعد أن كانت التوقعات الأولية تشير إلى نموه بنسبة 2.2% فقط.

البورصة تغلق على ارتفاع طفيف بفضل مشتريات المصريين والعرب: اختتمت البورصة المصرية جلسة أمس الأربعاء على ارتفاع طفيف لمؤشرها الرئيسي EGX30 بنسبة 0.97%، بحسب الموقع الرسمي للبورصة. واستهل المؤشر بداية التعاملات بهبوط حتى منتصف اليوم عندما بدأ في الارتفاع مدعوما بمشتريات المصريين التي وصلت 150 مليون جنيه والعرب بقيمة 2.32 مليون جنيه. وارتفعت أسهم 109 شركات فيما هبطت أسهم 22 شركة وحافظت 33 على مستواها. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي، صاحب الوزن النسبي الأكبر بين مكونات المؤشر، بنسبة 0.25%، فيما قفز سهم المصرية للمنتجعات بنسبة 9.4% وكيما بنسبة 6.5%.

وربما يرجع الارتفاع إلى التفاؤل حيال خطة الحكومة الاقتصادية لمساعدة الشركات على تخطي تداعيات انتشار فيروس "كوفيد-19"، وفق ما صرح به مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية محمد عبد الحكيم لجريدة حابي. وتتضمن الخطة خفضا للضرائب على تعاملات البورصة وتخفيضا لأسعار الطاقة الموجهة للمصانع. ولم يعلن البنك المركزي بعد تفاصيل خطته ضخ 20 مليار جنيه لدعم البورصة.

ولا زالت العديد من الشركات مقبلة على شراء أسهم الخزينة وبينها الشرقية الوطنية للأمن الغذائي والوادي العالمية للاستثمار والتنمية وجولدن كوست السخنة للاستثمار السياحي.

الأسهم العالمية تواصل جني المكاسب وسط آمال "الإنقاذ": ارتفعت أسواق الأسهم حول العالم لليوم الثاني على التوالي أمس وسط آمال بتمرير مجلس الشيوخ الأمريكي لحزمة إنقاذ قياسية بقيمة تريليوني دولار، والأنباء حول مفاوضات محتملة بين قادة الاتحاد الأوروبية لإصدار حزمة إنقاذ اقتصادية شبيهة بـ "مشروع مارشال".

وشهدت الأسهم الأمريكية أول صعود ليومين متتاليين منذ فبراير الماضي، مع تزايد ثقة المستثمرين في اقتراب مجلس الشيوخ الأمريكي من التوصل إلى اتفاق لإصدار أكبر حزمة إنقاذ مالي في تاريخ الولايات المتحدة. وحقق مؤشر داو جونز أفضل أداء ليومين متتاليين منذ عام 1987، مرتفعا بنسبة 2.4% خلال تداولات أمس، وذلك بعد أن ارتفع أول أمس بنسبة 11.37%، محققا أفضل أداء يومي له منذ عام 1933. وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.15% أيضا بعدما قفز بنسبة 9.38% يوم الثلاثاء في أفضل أداء ليومين متتاليين للمؤشر منذ نوفمبر 2008.

عقبات تعرقل حزمة الإنقاذ في اللحظات الأخيرة: خسرت الأسهم الأمريكية بعض مكاسبها في ختام المعاملات أمس بعد أن أبدى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين اعتراضهم على مادة في مشروع القانون الخاص بخطة الإنقاذ المالي، قالوا إن مش شأنها أن تزيد من التكلفة الإجمالية لإعانات البطالة. وفي المقابل، هدد السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز بمنع تمرير التشريع، مطالبا مزيد من القيود على الصندوق المقرر تخصيصه بقيمة 500 مليار دولار لإنقاذ الشركات الأمريكية.

"الرقابة المالية" تمنح مهلة 9 أشهر للشركات المقيدة للطرح بالبورصة: قررت هيئة الرقابة المالية مد المهلة الممنوحة للشركات المقيدة في البورصة المصرية للانتهاء من إجراءات الطرح ولكنها قررت التأجيل بسبب ظروف السوق، لمدة 9 أشهر إضافية، وفق بيان صادر عن الهيئة. وتمتد المهلة ما بين 31 مارس و31 ديسمبر 2020. ويتعين على الشركات التي ترغب في التأجيل إخطار البورصة بالخطة الزمنية للطروحات المزمعة في موعد أقصاه نهاية مايو المقبل.

ولم يحدد البيان عدد أو أسماء الشركات التي ستمنح تلك المهلة، ولكن تتضمن تلك الشركات بنك القاهرة المقيد في البورصة منذ 2017 ولكن لم يطرح حتى الآن. وكان من المقرر طرح البنك في الربع الثاني من العام الجاري ولكن تقرر تأجيله مرتين هذا الشهر بسبب تداعيات انتشار فيروس كوفيد-19 على الأسواق. ويستهدف البنك طرح 20% إلى 30% من أسهمه في البورصة لجمع ما يصل إلى 500 مليون دولار.

بنكا "الأهلي" و"مصر" يجمعان 20.9 مليار جنيه عبر شهادات الادخار الجديدة في 3 أيام: باع البنك الأهلي المصري وبنك مصر ما قيمته 20.9 مليار جنيه من شهادات الادخار الجديدة ذات العائد القياسي البالغ 15%، وذلك خلال ثلاثة أيام من طرحها، وفق ما جاء بجريدة حابي أمس. وبدأ البنك المركزي هذا الأسبوع بالتنسيق مع البنوك التحرك من أجل تحجيم عمليات الدولرة المتوقعة بعد أن خفض البنك الأسبوع الماضي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 300 نقطة أساس. وإلى جانب طرح الشهادات ذات العائد القياسي، خفض البنك الأهلي عائد الودائع الدولارية على شهادات الادخار بالدولار بنسب تراوحت بين 1.75% و2.25% في محاولة لحث العملاء على الاحتفاظ بالجنيه. وفي غضون ذلك، رفع البنك التجاري الدولي أسعار الفائدة على الشهادات الثلاثية ذات العائد الثابت بنسب تراوحت بين 1.75 و 2.5 نقطة مئوية.

**شارك إنتربرايز مع أصدقائك**

إنتربرايز متاحة مجانا، فقط قم بزيارة صفحة تسجيل الاشتراك بالعربية أو الإنجليزية، واشترك لتصلك النشرة باللغة التي تفضلها. نقدم لك كل ما تريد أن تعرفه من أخبار مصر، ونرسلها إلى بريدك الإلكتروني من الأحد إلى الخميس قبل الثامنة صباحا. سجل اشتراكك باسمك وبريدك الإلكتروني ووظيفتك.

الاقتصاد: الصورة الكاملة

النشاط الاقتصادي الأمريكي والأوروبي يتلقى ضربات موجعة بسبب "كوفيد-19": قال تقرير مبدئي لمؤشر مديري المشتريات المركب أعدته مؤسسة آي إتش إس ماركيت إن النشاط الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة وصل إلى مستويات قياسية منخفضة، وهو ما يلمح إلى حجم الضرر الذي سببه انتشار فيروس "كوفيد-19" أيضا على الاقتصاديات المتقدمة. وانخفضت مؤشرات اقتصاديات الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا إلى مستويات قياسية منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يضم القطاعين الصناعي والخدمي، في الولايات المتحدة من 49.6 نقطة في فبراير إلى 40.5 نقطة في مارس فيما انخفض مؤشر منطقة اليورو من 51.6 نقطة إلى 31.4 وانخفض المؤشر في بريطانيا بـ 16 نقطة كاملة ليصل إلى 37.1. ويظهر هبوط المؤشر عن 50 نقطة انكماشا اقتصاديا وسط تقارير من الشركات المختلفة عن تدهور في أوضاعها الاقتصادية. ويقول كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك، تورستن سلوك، "لقد كنا نتخوف من الكابوس واستيقظنا لنجد أن الكابوس حقيقة". وتابع أن "هذه الأرقام تظهر مدى خطورة وجدية الأمر في الولايات المتحدة وأوروبا"، حسبما نقلت فايننشال تايمز.

وهبط مؤشر قطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى 24 نقطة فقط من 52.6 في فبراير ليتعدى المستوى القياسي في الهبوط عند 39.2 المسجل في فبراير 2009. ويقول تقرير آي إتش إس ماركيت إن الطلبيات الجديدة انخفضت بأكبر معدل على الإطلاق فيما انخفض الطلب على السلع لأقل مستوى منذ أبريل 2009.

كما ينخفض الإنتاج في الولايات المتحدة بأسرع معدل منذ أكثر من عقد بسبب انهيار الطلبيات الجديدة، بحسب تقرير صادر عن آي إتش إس أيضا. وتوقع عدد من المستطلع آرائهم أن تستمر تلك المعدلات خلال الـ 12 شهرا مقبلة، مستبعدين ارتفاعا حادا في المنحنى. ويقول كبير الاقتصاديين في آي إتش إس ماركيت، كريس ويليامسون، إن ذلك يشير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 5% على أساس سنوي.

والأسوأ لم يأتي بعد، فالمعلومات الواردة في التقرير جرى تجميعها في منتصف الشهر الجاري قبل اتخاذ الإجراءات الصارمة لاحتواء تفشي الفيروس. ويعني ذلك أن الأرقام الواردة في المؤشر نهاية الشهر ستكون أسوأ على الأرجح من النتائج الأولية الصادرة أمس.

صورة اليوم

ليست الاقتصادات فقط هي ما ينخفض، بل معدلات التلوث أيضا. بينما تفرض دول العالم تدابير احترازية قوية تقوم على الإبعاد الاجتماعي لإبطاء انتشار فيروس "كوفيد-19"، هناك أدلة كثيرة على انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين بشكل كبير. وتُظهر هذه الصورة انخفاض مستويات الانبعاث في الصين بين أوائل يناير ومنتصف فبراير، وهي واحدة بين العديد من الصور التي التقطها مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف والأقمار الصناعية الخاصة بوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. ويعتبر هذا أحد النتائج الثانوية، وربما النتيجة الإيجابية الوحيدة، للتدابير الصارمة التي تتخذها الصين وإيطاليا لتعليق تحركات المواطنين وإغلاق الصناعة للسيطرة على تفشي الوباء. وتعد انبعاثات ثاني أكسيد النيتروجين من الملوثات الرئيسية للهواء، وترتبط ارتباطا وثيقا بالنشاط الصناعي والسيارات، وفقا لتقرير فيجوال كابيتالست.

اخترنا لك: استماع

كوفيد-19 وغيره من الأوبئة هي أحد أعراض العولمة المتوقعة، وعلينا أن نهيئ أنفسنا لتداعياته ونستعد للمستقبل طبقا للاقتصادي إيان جولدين في بودكاست لصحيفة فايننشال تايمز (استمع 18:30 دقيقة). وتتفاعل الأنظمة المعقدة بطرق غير متوقعة، فمع ثراء وسهولة الاتصال التي يتمتع بها عالمنا اليوم في مجالات التجارة والتمويل والإنترنت والتحرك البشري تنشأ وسائط جديدة للتنقل. وبذلك تتمكن المخاطر من التحرك أيضا بشكل أسهل والتكيف والعبور من خلال الحدود المختلفة. وما يحدث في الجانب الآخر من العالم أصبح يؤثر على حياتنا بشكل غير مسبوق مما يطرح جوانب جديدة لأساليب إدارة المخاطر.

وهل يعني ذلك ضرورة التخلي عن العولمة؟ إطلاقا، يقول جولدين. ويوضح أنه ما إذا أصبحت البلدان أكثر انعزالية فإنها تؤدي لدورة من النمو المتضائل مما يزيد من عدم المساواة وانتشار الغضب والشعبوية. ويضيف أن ما نحتاج إليه هو جهد عالمي حقيقي تتاح فيه الموارد للمؤسسات المستحقة مثل منظمة الصحة العالمية ولعمل الحكومات إلى جانب الأطراف الأخرى للاستعداد للأزمات المستقبلية مثل انتشار البطالة والأوبئة والتغير المناخي. وتحتاج مساوئ العولمة مثل التجارة غير القانونية والتلاعب بالانتخابات والحركة المناوئة للتطعيمات لإدارة أفضل ولكن لن تستطيع دولة واحدة أن تقوم بذلك بمفردها.

طاقة

"إيه بي بي" توقع عقدا مع السويدي إليكتريك لتعزيز كفاءة الإمداد الكهربائي بمحطة توشكى 2

وقعت شركة إيه بي بي السويسرية عقدا مع شركة السويدي إليكتريك للتجارة والتوزيع، لتزويد محطة توشكى 2 الفرعية بوحدات تحويل عالية الجهد ومفاعلات تحويلية لضمان كفاءة الإمداد الكهربائي بالمحطة، وفق ما ذكرته جريدة المال أول أمس دون توضيح أي تفاصيل حول قيمة العقد. ويأتي هذا ضمن المرحلة الثانية من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان بقدرة 300 ميجاوات، والذي بدأ تشغيله في وقت سابق.

سياحة

بسبب تعليق الطيران .. ترافكو تؤجل تدشين 4 فنادق جديدة

أرجأت شركة ترافكو للسياحة افتتاح 4 فنادق جديدة لحين استئناف حركة الطيران من وإلى مصر وانحسار تفشي فيروس "كوفيد-19" عالميا، وفق ما نشرته جريدة البورصة. وأنجزت الشركة نحو 85% من الأعمال الإنشائية للفنادق الأربعة البالغة تكلفتها الاستثمارية 2.5 مليار جنيه، يمول 40% منها عبر الموارد الذاتية للشركة. وقررت الحكومة أول أمس مد تعليق حركة الطيران في المطارات المصرية أسبوعين إضافيين تنتهي بحلول منتصف أبريل المقبل.

بنوك وتمويل

الجنيه المصري يدخل ضمن منصة "بني" للمدفوعات العربية

من المقرر تضمين الجنيه المصري كعملة تسوية في منصة "بني" للمدفوعات العربية، بعد الاتفاق الذي جرى بين صندوق النقد العربي والبنك المركزي المصري، حسبما ذكرت جريدة البورصة. ومن المرتقب أن توفر المنصة متعددة العملات التي تنطلق قريبا خدمات المقاصة والتسوية بالعملات العربية والعملات الدولية الأخرى. وأعلن الصندوق مؤخرا عن إدراج الدولار واليورو والدينار البحريني والأردني والدرهم الإماراتي كعملات تسوية.

بالأرقام

Share This Section

برعاية
Pharos Holding - http://www.pharosholding.com/

متوسط سعر الدولار وفقا لبيانات البنك المركزي: شراء 15.69 جم | بيع 15.79 جم

سعر الدولار بالبنك التجاري الدولي: شراء 15.70 جم | بيع 15.80 جم

سعر الدولار بالبنك الأهلي المصري: شراء 15.68 جم | بيع 15.78 جم

مؤشر EGX30 (الأربعاء): 9866 نقطة (+1.0%)

إجمالي التداول: 614 مليون جم (2% فوق المتوسط اليومي خلال 90 يومًا)

EGX30 منذ بداية العام حتى تاريخه: +29.3%

أداء السوق يوم الأربعاء: أغلق EGX30 أمس على ارتفاع نسبته 1.0%، فيما تراجع سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن الأكبر بالمؤشر بنسبة 0.3%. وقفز سهم المصرية للمنتجعات بنسبة 9.4% ليسجل أفضل أداء بين مكونات المؤشر، تلاه كيما بنسبة 6.5%، وأموك بنسبة 6.4%. وعلى الجانب الآخر، هبط سهم كريدي أجريكول بنسبة 2.9% ليسجل أسوأ أداء، تلاه جي بي أوتو بنسبة 2.8%، وطلعت مصطفى القابضة بنسبة 0.9%. وبلغت قيم التداول 614 مليون جنيه. وحقق المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع.

مستثمرون أجانب: صافي بيع | 153.2 مليون جم

مستثمرون عرب: صافي شراء | 2.3 مليون جم

مستثمرون مصريون: صافي شراء | 150.8 مليون جم

الأفراد: 43.7% من إجمالي التداولات (49.7% من إجمالي المشترين | 37.7% من إجمالي البائعين)

المؤسسات: 56.3% من إجمالي التداولات (50.3% من إجمالي المشترين | 62.3% من إجمالي البائعين)

خام غرب تكساس: 24.31 دولار (+1.25%)

خام برنت: 27.32 دولار (+0.63%)

الغاز الطبيعي (نايمكس، الأسعار المستقبلية): 1.66 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (+0.48%، تعاقدات أبريل 2020)

الذهب: 1642.00 دولار أمريكي للأوقية (-1.28%)

مؤشر TASI: 6208 نقطة (+0.24%) (منذ بداية العام: -25.99%)
مؤشر ADX: 3921 نقطة (+7.39%) (منذ بداية العام: -22.74%)
مؤشر DFM: 1823 نقطة (+6.24%) (منذ بداية العام: -34.07%)
مؤشر KSE الأول:‏ 5342 نقطة (+2.72%)
مؤشر QE: 8534 نقطة (+3.12%) (منذ بداية العام: -18.14%)
مؤشر MSM: 3556 نقطة (+0.06%) (منذ بداية العام: -10.68%)
مؤشر BB: 1385 نقطة (+1.82%) (منذ بداية العام: -13.98%)

Share This Section

المفكرة

مارس: غرفة التجارة والصناعة الفرنسية تنظم زيارة لـ 10 شركات سياحية إلى فرنسا للترويج للسياحة في مصر.

25- 26 مارس (الأربعاء – الخميس): مؤتمر المشاريع العملاقة، مركز مصر للمعارض الدولية، فندق نايل ريتز كارلتون، القاهرة.

2 أبريل (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

12 أبريل (الأحد): النظر في الدعوى القضائية المقامة من عامر جروب وبورتو جروب ضد شركة أنترادوس السورية.

17 – 19 أبريل (الجمعة – الأحد): اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين

19 أبريل (الأحد): النظر في الدعوى القضائية المقامة من الشركة العربية للاستثمارات (أرابيا إنفستمنتس هولدنج) ضد شركة بيجو الفرنسية.

20 أبريل (الاثنين): شم النسيم، عطلة رسمية.

23 أبريل (الخميس): غرة شهر رمضان.

25 أبريل (السبت): عيد تحرير سيناء، عطلة رسمية.

28 – 29 أبريل (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عطلة عيد الفطر.

5- 7 مايو (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر الاستثمار في أفريقيا، لندن، المملكة المتحدة.

14 مايو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

23 مايو (السبت): محكمة القضاء الإداري تنظر الدعوى المقامة من شركات الدرفلة لإلغاء قرار وزير التجارة والصناعة بفرض رسوم وقائية نهائية على واردات البليت وحديد التسليح.

23- 26 مايو (السبت – الثلاثاء): عيد الفطر المبارك (فلكيا).

4 – 6 يونيو (الخميس – السبت): قمة فرنسا أفريقيا 2020، بوردو، فرنسا.

9 -10 يونيو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

17- 20 يونيو (الأربعاء – السبت): معرض أوتوماك فورميولا بمركز مصر للمعارض الدولية.

25 يونيو (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

30 يونيو (الأحد): ذكرى ثورة يونيو 2013، عطلة رسمية.

28 – 29 يوليو (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

30 يوليو – 3 أغسطس (الخميس – الاثنين): عطلة عيد الأضحى، عطلة رسمية.

13 أغسطس (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

19- 20 أغسطس (الأربعاء – الخميس): رأس السنة الهجرية، عطلة رسمية.

15- 16 سبتمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 سبتمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

6 أكتوبر (الثلاثاء): ذكرى انتصارات أكتوبر، عيد القوات المسلحة، عطلة رسمية.

29 أكتوبر (الخميس): المولد النبوي الشريف، عطلة رسمية.

نوفمبر: مصر تستضيف اجتماعات الأسواق الناشئة واجتماعات هيئات أسواق المال بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

4- 5 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): تعقد لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة اجتماعا لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

12 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

7 – 10 ديسمبر (الاثنين – الخميس): النسخة الثانية من معرض مصر للصناعات العسكرية الدفاعية (معرض إديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، مدينة نصر.

15- 16 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء) اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمراجعة أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.

24 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

25 ديسمبر (الجمعة): الكريسماس في الدول الغربية.

1 يناير 2021 (الجمعة): عيد رأس السنة، عطلة رسمية.

7 يناير 2021: عيد الميلاد المجيد، عطلة رسمية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).