الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 8 مارس 2020

معهد التمويل الدولي: النمو العالمي قد يهبط إلى 1% هذا العام

النمو العالمي قد يتراجع إلى 1% هذا العام، وفقا لتقديرات معهد التمويل الدولي، في تقرير أصدره يوم الخميس. وعزا التقرير التراجع المتوقع إلى تأثير تفشي فيروس "كوفيد-19" على القطاعات الخدمية والصناعية. وخفض المعهد توقعاته للنمو في الولايات المتحدة إلى 1.3% في 2020، مقارنة بـ 2% في توقعاته السابقة، وإلى أقل من 4% للاقتصاد الصيني، مقارنة بـ 5.9% في توقعاته السابقة. ويرى المعهد أن ما سبق سيؤدي إلى تدهور النمو الاقتصادي عالميا ليبلغ 1%، أي أقل بأكثر من الضعفين من النمو في 2019 البالغ 2.6%، وكذلك الأقل منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

التصنيع تلقى ضربة قوية ولكن حجم التأثير على الخدمات ليس واضحا بعد: يراجع المعهد توقعاته الصادرة العام الماضي باستبعاد إمكانية حدوث ركود في 2020، والتي بناها على تحليلات بأن تباطؤ التصنيع سببه تراكم المخزون وليس تعطل في سلاسل التوريد. ولكن أزمة الفيروس غيرت التوقعات للقطاع جذريا والذي بات يعاني حاليا من أزمة توريد شديدة. ولكن حجم الضرر الاقتصادي الكامل لتفشي الفيروس يعتمد على القطاع الخدمي، "حيث ستعتمد شدة الضرر على مستوى انتشار العدوى والتدابير المتبعة لاحتوائه"، حسبما يذكر التقرير.

الضغط على الأسواق الناشئة يتزايد، ولكن الخفض الطارئ للفائدة بالولايات المتحدة يوفر الغطاء لمزيد من التيسير النقدي. وربما تقوم البنوك المركزية التي تراقب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن كثب بخفض مماثل للفائدة دون أن تخشى تراجع قيمة عملاتها المحلية، حسبما يرى معهد التمويل الدولي. ويضيف تقرير المعهد أن ذلك الخفض في الدول التي تتسم بارتفاع معدلات الفائدة وانخفاض معدلات النمو مثل المكسيك وجنوب أفريقيا، ولكن الأمر نفسه سيكون مهما أيضا في دول أخرى. وبعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، فإن خفض الفائدة المتزامن بالأسواق الناشئة قد يكون أداة أساسية للحفاظ على النمو بتلك الأسواق ولدعم الاقتصاد العالمي.

ولكن الموقف يبقى غامضا إلى حد بعيد: وقال المعهد إن "نطاق النتائج المتوقعة كبير ويعتمد على مدى انتشار الفيروس والتدهور الاقتصادي الناجم عنه، وكلها أمور غامضة إلى حد بعيد في الوقت الراهن".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).