نتابع اليوم الخميس 9 يناير 2020
بدأت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية في الأيام الأولى من العقد الجديد تهدأ ليلة أمس، وذلك بعد أن ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابا “أهدأ نسبيا”، ردا على الضربات الصاروخية الإيرانية على قاعدتين أمريكيتين في العراق. ورغم ذلك، أعلن ترامب أن بلاده ستفرض المزيد من العقوبات على طهران، وأنها لن تمتلك أبدا سلاحا نوويا طالما بقي رئيسا للولايات المتحدة. ودعا ترامب إلى حل دبلوماسي لإنهاء هذا الصراع. وقال ترامب “يبدو أن إيران تتراجع، وهو أمر جيد لكل الأطراف المعنية وأمر جيد للغاية للعالم .. الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع كل من يسعى إليه”. المزيد حول الموضوع في نيويورك تايمز.
ولقى 176 شخصا حتفهم أمس في حادث تحطم طائرة بوينج 737 بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران في طريقها إلى أوكرانيا، وفق ما ذكرته شبكة سي إن بي سي. وأشارت التقارير المبدئية الصادرة من وسائل الإعلام الإيرانية أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية تحطمت بسبب عطل فني. ولكن الشهادات المتضاربة حول أسباب تحطم الطائرة الواردة من إيران وأوكرانيا زادت من الغموض حول الحادث، في حين أعلنت طهران رفض تسليم تسجيلات الصندوق الأسود الخاص بالطائرة لشركة بوينج.
هل يتراجع الجنيه مرة أخرى؟ ارتفع متوسط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال تعاملات أمس ليصل إلى 16 جنيه للشراء، وذلك بعد استقراره لمدة 22 يوما عند مستوى 15.99 جنيه للشراء و16.09 جنيه للبيع، وفقا لجريدة المال نقلا عن تقرير للبنك المركزي.
بيانات التضخم لشهر ديسمبر قد تصدر اليوم. وكان معدل التضخم السنوي العام بالمدن ارتفع في نوفمبر الماضي للمرة الأولى منذ 6 أشهر، مع تراجع التأثير الإيجابي لسنة الأساس.
ومن المتوقع أن تلعب قراءة التضخم دورا مهما في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل 16 يناير. وكان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع في 26 ديسمبر الماضي ولكن تأجل لحين إعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي ولجنة السياسة النقدية. ومن المتوقع أن يعلن تشكيل اللجنة الجديد رسميا خلال الأيام المقبلة، بعدما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا الأسبوع الماضي بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي. وتوقع أغلب المحللين في استطلاع أجرته إنتربرايز الشهر الماضي أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل.
تبدأ لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل مناقشة مشروع قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد، بحضور مسؤولين من البنك المركزي، وفق ما ذكرته مصادر برلمانية لجريدة البورصة. وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع القانون في أكتوبر الماضي.
يواصل وزير الخارجية الصيني وانج يي زيارته لمصر التي بدأها أمس وتستمر حتى الغد. وأِشار يي إلى أنه ناقش خلال لقائه مع وزير الخارجية سامح شكري مبادرة طريق الحرير الصينية ورؤية مصر 2030 وسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، وفق ما ذكرته بوابة الأهرام. وأضاف في مقابلة أجراها مع جريدة الأهرام أن زيارته تأتي في “إطار تنفيذ التوافقات المهمة بين رئيسي البلدين، ومواصلة الارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى”. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد خلال مشاركته في منتدى الحزام والطريق بالصين في أبريل الماضي توقيع عدة اتفاقيات، تشمل اتفاقية تمويل مع بنوك صينية بقيمة 3 مليارات دولار لصالح حي الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، واتفاقيات أخرى للتصنيع المشترك للأتوبيسات الكهربائية والمنسوجات والملابس الجاهزة، ومذكرة تفاهم لتقديم خدمات الجيل الخامس من الاتصالات في مصر. وأشار يي خلال حواره مع “الأهرام” إلى أن الاستثمارات الصينية الضخمة ستواصل التركيز على العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس.
المحادثات حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا تتواصل اليوم في أديس أبابا، قبل اجتماع البلدان الثلاثة مجددا في واشنطن الأسبوع المقبل. وسيطرت المحادثات على تغطية وسائل الإعلام العالمية للشأن المصري هذا الصباح. المزيد حول الموضوع في فقرة “مصر في الصحافة العالمية”.
كارلوس غصن، الرئيس السابق لمجموعة رينو – نيسان، يطلب محاكمته أمام القضاء اللبناني، وذلك بعد هروبه من اليابان. ويرى غصن أن القضاء في اليابان غير عادل وأنه ضحية مؤامرة للإطاحه به، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ويزعم غصن أيضا أن المديرين التنفيذيين في شركة نيسان أرادوا منعه من دمج شركة السيارات اليابانية مع شركة رينو. وقال محامي غصن إن محاكمته في لبنان ستشمل “تسليم أو تعاون” بين وزارتي العدل في البلدين. ويواجه غصن تهما بالتهرب الضريبي والفساد في اليابان.
بنك جولدمان ساكس يأمل في أن يؤدي المزيد من الانفتاح إلى ارتفاع سعر السهم: يخطط بنك جولدمان ساكس المدرج في بورصة نيويورك أن يتيح المزيد من التفاصيل الواردة في التقارير الفصلية للجمهور في الوقت الذي يتطلع فيه إلى مواجهة شكوك المستثمرين وبناء الزخم الصعودي لأسهمه، وفقا لما جاء بصحيفة وول ستريت جورنال. ويأمل كبار المديرين التنفيذيين في البنك أن يساعد التخلي عن سرية العلامة التجارية للبنك في دعم السهم الذي لم يشهد أي نمو ملحوظ منذ عام 2007. كما يرون أن سهم البنك، والذي يتداول حاليا بنحو 230 دولار، يمكن أن تتضاعف قيمته، وستأتي هذه القفزة الكبيرة مع التحسن في الأعمال الأساسية، والمزيد من الشفافية.