المجموعة المالية هيرميس وفاروس القابضة وسي آي كابيتال وإتش سي ضمن بنوك الاستثمار المتنافسة على تقديم استشارات بيع المصرف المتحد، وفق ما ذكره محافظ البنك المركزي طارق عامر لبلومبرج يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يختار "المركزي" بنك الاستثمار الفائز خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف عامر أن بنك الاستثمار الذي سيجري اختياره سيحدد موعد صفقة البيع. وأوضح عامر إن صفقة البيع يجب أن يديرها بنك استثمار مصري ولكن يمكنه أن يتعاون مع بنوك دولية إذا أراد. وكان عامر ذكر في مايو أن من المقرر بيع المصرف المتحد لصندوق استثمار أمريكي خلال ثلاثة أشهر.

كم تبلغ النسبة المعروضة للبيع؟ قال عامر إن حجم الحصة المطروحة للبيع يعتمد على القيمة التي ينوي المستثمر المشتري ضخها في السوق. وأضاف في تصريحاته لبلومبرج من لندن أن الحصة المزمع بيعها قد تكون حصة أقلية أو أغلبية. وأكد أن صندوق الاستثمار الأمريكي الراغب في الشراء يقوم حاليا بإجراءات الفحص النافي للجهالة. ولم يكرر عامر في تصريحاته ما ذكره الشهر الماضي بشأن تلقي البنك المركزي عروضا جديدة من مؤسسات دولية أخرى للاستحواذ على المصرف المتحد. ويمتلك البنك المركزي 99.9% من أسهم رأسمال المصرف المتحد وهو البنك الناتج عن اندماج 3 بنوك عام 2006، هي: المصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار، وبنك النيل، والبنك المصري المتحد، والتي كانت مهددة بالإفلاس، وتدخل البنك المركزي بالمساهمة المؤقتة لغرض إعادة الهيكلة وإنقاذ أموال المودعين.