أداء متواضع للبورصة المصرية في الربع الثاني من 2019: تستأنف البورصة المصرية جلساتها اليوم بعد عطلة استمرت أربعة أيام. وأصدرت إدارة البورصة الأسبوع الماضي تقريرا أشار إلى تراجع مؤشرها الرئيسي EGX30 بنسبة 4.3% خلال الربع الثاني من 2019. وقال محللون لإنتربرايز إن النزاع الضريبي الخاص بشركة جلوبال تيلكوم واضطرابات الأسواق العالمية على خلفية الحرب التجارية الأمريكية الصينية أثرت سلبا على أداء البورصة في الفترة الماضية. المزيد حول الموضوع في فقرة أخبار اليوم.

ونترقب صدور العديد من الأرقام والبيانات المهمة خلال الأيام المقبلة، وفي مقدمتها:

• احتياطيات النقد الأجنبي: من المنتظر أن يصدر البنك المركزي بيانات صافي احتياطي النقد الأجنبي للبلاد لشهر يونيو هذا الأسبوع.
• مؤشر مديري المشتريات: تصدر تقارير مؤشر مديري المشتريات الخاصة بمصر والإمارات والسعودية غدا الأربعاء 3 يوليو.
• التضخم: تعلن يوم الأربعاء 10 يوليو بيانات التضخم لشهر يونيو. وكان التضخم السنوي العام للمدن المصرية ارتفع بصورة مفاجئة إلى 14.1% في مايو، مقارنة بـ 13% في أبريل.
• أسعار الفائدة: تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس 11 يوليو لمراجعة أسعار الفائدة. وكان البنك المركزي قرر تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع الأخير للجنة في مايو الماضي. وتذهب التوقعات إلى أن المركزي سيواصل تثبيت سعر الفائدة خاصة مع خفض الدعم مؤخرا على الكهرباء والخفض المنتظر لدعم الوقود.

بدأ ألان بيلو نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أمس زيارته إلى مصر، حيث التقى مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بحضور وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر. وأشار بيلو خلال اللقاء إلى أن البنك مهتم بتمويل مشروع المونوريل في مصر. المزيد حول الموضوع في فقرة دبلوماسية وتجارة خارجية.

تنظم الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة اليوم ندوتها الشهرية بحضور وزير الكهرباء محمد شاكر. يمكنكم التسجيل للحضور من خلال هذا الرابط.

الاستئناف المنتظر لمحادثات التجارة الصينية الأمريكية يدفع البورصات العالمية للصعود، مع تعويل المستثمرين على تحسن نمو الاقتصاد العالمي، وفق ما ذكرته رويترز. وارتفعت أمس مؤشرات ستاندرد أند بورز 500، وداو جونز الصناعي، وناسداك المركب، إضافة إلى مؤشر مورجان ستانلي العالمي الأوسع نطاقا. وصعد الدولار بنسبة 0.4% فيما انخفضت أسعار الذهب بنحو 1.5%. وقال سكوت براون كبير الاقتصاديين لدى شركة ريموند جاميس للخدمات المالية بالولايات المتحدة إن "أي خطوة نحو حل الخلاف التجاري، وليس من الضروري أن تكون خطوة كبيرة، فقط أي خطوة، ستستقبلها الأسواق بإيجابية شديدة". وأضاف أن المستثمرين في الوقت الراهن يركزون على الأمور الإيجابية على أمل أن يحدث بعض الحل للخلافات التجارية في الفترة المقبلة".

بدء المفاوضات من جديد يضع مزيدا من الضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للقيام بأول خفض لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية العالمية، وذلك من أجل تدعيم الاقتصاد الأمريكي وتعزيز موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محادثاته التجارية مع الصين، حسبما تشير رويترز في تقرير لها. وكان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قال الأسبوع الماضي إن تباطؤ النمو الاقتصادي قد يعزز من إمكانية خفض أسعار الفائدة في الأشهر القليلة المقبلة، لكنه حذر في الوقت نفسه من أي قرارات غير مدروسة كردة فعل للأوضاع الحالية.

وتراجع معدلات التصنيع العالمية يؤشر أيضا بضرورة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم: يبدو تأثير الخلاف التجاري العالمي ملحوظا أيضا في سلسلة من تقارير مؤشرات التصنيع المتراجعة التي أصدرتها مؤخرا جي بي مورجان وآي إتش إس ماركيت، وتظهر تراجع التصنيع عالميا، وفق ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز. ووفقا للتقارير سجلت الأسواق الآسيوية الرئيسية تراجعا في معدلات الإنتاج، وشمل ذلك كوريا الجنوبية والصين واليابان، إضافة إلى معظم دول منطقة اليورو، وهو ما يخشى بعض المحللين أن يلقي بظلاله على معدلات التوظيف، ويؤدي أيضا إلى تراجع في قطاع الخدمات.

الشركات الأمريكية تتصدر نشاط الدمج والاستحواذ عالميا في الربع الثاني من 2019، في ضوء استغلال الشركات مكاسبها بأسواق الأسهم والديون لتنفيذ اتفاقيات كبيرة الحجم، وفقا لرويترز. وشملت اتفاقيات الدمج والاستحواذ الكبرى، الاندماج بين شركتي رايثيون ووحدة الطيران بشركة يونايتد تكنولوجيز بقيمة 121 مليار دولار، واستحواذ شركة أبفي للأدوية على أليرجان بقيمة 63 مليار دولار، واستحوااذ شركة أوكسيدنتال للبترول على شركة أناداركو بقيمة 38 مليار دولار.

ولكن نشاط الدمج والاستحواذ تراجع في آسيا وأوروبا: لم تفلح الصفقات الكبرى بالولايات المتحدة في رفع قيمة أنشطة الدمج والاستحواذ عالميا، إذ تراجعت بنسبة 27% على أساس سنوي في الربع الثاني من 2019، وفق ما أظهرته بيانات شركة ريفينتيف. وانخفضت قيمة أنشطة الدمج والاستحواذ الأوروبية بنسبة 54% لتسجل 152 مليار دولار في الربع الثاني من 2019، في حين تراجعت صفقات الشركات الآسيوية بنسبة 49% لتسجل 132 مليار دولار. أما الصفقات الأمريكية ذاتها فتراجعت بنسبة 3% خلال الربع نفسه. وقال هيرنان كرستيرنا المدير المشارك لنشاط الدمج والاستحواذ العالمي لدى جي بي مورجان تشيس إن الشركات الأوروبية "تواجه خطر فقدان التنافسية" إذا ما استمرت في التراجع بالمقارنة بمنافسيها الأمريكيين.

الرياض وموسكو تباركان تمديد قرار خفض الإنتاج العالمي للنفط: من المنتظر أن يوافق تحالف منتجي النفط من داخل وخارج منظمة أوبك على تمديد قرار خفض الإنتاج العالمي حتى مارس 2020 خلال اجتماعات "أوبك+" التي بدأت أمس وتختتم اليوم في فيينا، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج. ويأتي ذلك في ظل مخاوف الدول المصدرة من أن يرتفع نمو المعروض أمام الطلب الضعيف. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش خطط تمديد قرار الخفض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية نهاية الأسبوع الماضي. وكانت منظمة أوبك وحلفاؤها اتفقوا العام الماضي على خفض إنتاجهم بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا، في محاولة للسيطرة على تراجع أسعار النفط العالمية.

إيران تخرق الاتفاق النووي وترفع إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إن إيران رفعت إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب عن الحد المنصوص عليه في الاتفاق الموقع مع القوى العالمية في عام 2015، والبالغ 300 كيلوجرام، وفق ما ذكرته بي بي سي. وجاء ذلك ردا من طهران على قرار واشنطن بإعادة فرض عقوبات عليها.

الصين تستكمل إنشاء مطار بكين داشينج الجديد، استعدادا لافتتاحه في نهاية سبتمبر المقبل. ويمتد المطار الذي سيكون الأكبر في العالم على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، ومن المنتظر أن يستوعب نحو 45 مليون راكب سنويا بحلول عام 2021، و72 مليون راكب بحلول 2025، وبلغت تكلفة إنشائه حتى الآن 12 مليار دولار. عرضت بلومبرج لقطات للمطار الذي يتخذ شكل نجم البحر وساهمت في تصميمه المعمارية الراحلة زها حديد.

"الجوازات والهجرة" تنتقل إلى العباسية: انتقلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة من مقرها بمجمع التحرير إلى مقر جديد بالعباسية. وبدأ العمل بالمقر الجديد اعتبارا من أول يوليو. ويتكون المقر من سبعة طوابق ويضم أحدث التقنيات والمعدات ومجهز بنظام انتظار رقمي وأنظمة للتأشيرات الإلكترونية.