البورصة المصرية تعلن قائمة الأسهم التي ستفعل عليها آلية "الشورت سيلنج"
البورصة المصرية تعلن قائمة الأسهم التي ستفعل عليها آلية الاقتراض بغرض البيع "الشورت سيلنج": أعلنت إدارة البورصة المصرية يوم الأحد عن قائمة الأسهم التي يمكن للمتعاملين اقتراضها بغرض البيع أو ما يعرف بـ"الشورت سيلنج" (يمكنكم الاطلاع على القائمة كاملة من هنا). وتضمنت القائمة أسهم 30 شركة أبرزها التجاري الدولي والقلعة وسوديك والمصرية للاتصالات والمجموعة المالية هيرميس والسويدي إليكتريك وأوراسكوم للاستثمار وطلعت مصطفى ووثائق استثمار شركة صناديق المؤشرات.
كيف وقع الاختيار على تلك الشركات؟ أصدرت البورصة المصرية في وقت سابق هذا الشهر قرارا بمعايير اختيار الأوراق المالية المسموح عليها إجراء تعاملات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع. وتنص الاشتراطات على ألا يقل رأس المال السوقي للأسهم حرة التداول عن 0.005% من إجمالي رأس المال السوقي للأسهم حرة التداول، وألا يقل عدد أيام التداول على السهم عن نسبة 95%، وألا يقل المتوسط اليومي لعدد شركات السمسرة المتعاملة على السهم عن نسبة 10% من إجمالي الشركات العاملة في السوق، وألا يقل المتوسط اليومي لعدد المتعاملين على السهم عن نسبة 0.3% من إجمالي المتعاملين يوميا، وكذا ألا يقل معدل الدوران للأسهم حرة التداول عن 20%، أو ألا يقل متوسط قيمة تداول السهم اليومي عن 0.001، على ألا يقل عدد أسهم الشركة المصدرة عن 300 مليون سهم.
كانت هيئة الرقابة المالية قد أصدرت في فبراير الماضي الضوابط المنظمة لعمليات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، والتي تتضمن قيام شركات السمسرة بإدارة نظام إقراض الأوراق المالية وتوفير كل من العميل المقترض والمقرض ومتابعة الضمان النقدي، وإعادة استثمار حصيلة البيع والضمان النقدي وتسليم العملاء عائد الاستثمار بالكامل. وحددت الضوابط نسبة الأسهم المتاحة للإقراض عند 20% من إجمالي عدد الأسهم للشركة المصدرة، وبشرط ألا تزيد نسبة العميل المقرض الواحد على 5% من إجمالي عدد أسهم الشركة المصدرة، وألا تزيد نسبة ما يقترضه كل عميل ومجموعته المرتبطة عن 0.5% من إجمالي الأسهم المصدرة.
مرة أخرى ما هي آلية الاقتراض بغرض البيع؟ تصور أن هناك إحدى الأوراق المالية التي ترى أن سعرها حاليا مرتفع وتتوقع أن يتراجع في الفترة المقبلة، كيف يمكن أن تكسب من هذا التوقع؟
- اقترض كمية من الأسهم في تلك الورقة المالية من أحد مالكيها.
- قم ببيع الأسهم وسعرها لا يزال مرتفعا.
- بعد فترة محددة سيكون عليك رد تلك الأسهم لمالكها، لذا ستقوم بشرائها مرة أخرى من السوق وردها إلى صاحبها.
- إذا كانت توقعاتك صحيحة وانخفض سعر الأسهم فإنك قد بعته بسعر أكبر من سعر شرائك له، وهكذا تكون قد ربحت من توقعاتك.
ولكن لماذا هناك مخاطرة كبيرة في ذلك؟ دعنا نفترض أن توقعاتك كانت خاطئة وارتفع سعر السهم بعدما اقترضته وبعته بمبلغ ما. هنا ستضطر لدفع مبلغ أكبر لشراء الأسهم من السوق كي تردها إلى صاحبها، كما ستتكبد نفقات الشراء بالهامش ورسوم اقتراض الأسهم.