الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 14 مايو 2019

الحكومة تضع تريليون جنيه حدا أقصى للإنفاق العام للسنة المالية 2020/2019

(خاص) الحكومة تضع سقفا للإنفاق العام في موازنة 2020/2019 بحد أقصى تريليون جنيه: وضعت الحكومة حدا أقصى للإنفاق العام قدره 1.01 تريليون جنيه في موازنة العام المالي المقبل 2020/2019، وذلك لتحقيق أهدافها في خفض عجز الموازنة والديون، حسبما صرح مسؤولان حكوميان بارزان لإنتربرايز. ويعادل الحد الأقصى توقعات الإنفاق في مشروع موازنة العام المالي 2020/2019، باستثناء مدفوعات الفوائد.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية مالية تهدف إلى إبطاء نمو الإنفاق العام السنوي إلى 3.5% بحلول نهاية العام المالي 2022/2021، مقارنة بمعدل الإنفاق الحالي البالغ 11.5%. وتخطط الحكومة أيضا لزيادة الإيرادات العامة بمعدل نمو يتراوح بين 12% و16% خلال الثلاث سنوات المقبلة ضمن استراتيجية مالية جديدة. وأكد المصدران أن مجلس الوزراء وافق بالفعل على تلك الخطوة كجزء من "إجراءات الضبط المالي" لدعم الإصلاح الاقتصادي. وحددت الحكومة مؤخرا سقفا للاقتراض الأجنبي عند 14.326 مليار دولار للعام المالي المقبل في محاولة لكبح جماح زيادة تراكم الديون. ويهدف كلا الحدين إلى خفض العجز تدريجيا، وضمان إيرادات لسد مدفوعات الفوائد.

مستهدفات الموازنة: تطمح الحكومة إلى تقليص العجز الكلي إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية العام المالي 2020/2019، مقارنة بعجز متوقع قدره 8.4% خلال العام المالي الحالي. كذلك تأمل الحكومة وفقا لما ورد بمشروع الموازنة الجديدة تحقيق فائض أولي قدره 2% من إجمالي الناتج المحلي، علاوة على خفض الدين العام إلى 89% من الناتج المحلي، مقارنة بنحو 93% متوقعة بنهاية العام المالي الحالي. وتهدف الحكومة من خلال استراتيجية السيطرة على الديون إلى خفض نسبة الدين إلى بين 80-85% من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك نسبة الفائدة على الديون إلى 32% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المالي 2022/2021.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).