الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 4 أبريل 2019

مصر بحاجة إلى إزالة العوائق أمام إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة

مصر بحاجة إلى إزالة العوائق أمام إبرام اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة: هناك دعم كبير لإبرام اتفاقية تجارة حرة القاهرة وواشنطن على الجانب المصري، ولكن على مصر أن تفكر على نحو جاد في إزالة العوائق من أجل تعزيز التجارة مع الولايات المتحدة والمضي قدما نحو إبرام اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفقا لتصريحات أدلى بها مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين على هامش بعثة طرق الأبواب التي تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة في واشنطن. وأوضح المسؤول الذي تحفظ على ذكر اسمه أنه يتعين على المسؤولين في مصر معالجة أمور مثل وضع قواعد واضحة وشفافة للجمارك والواردات للحيلولة دون وجود البيروقراطية والفساد، إلى جانب العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز جودة الصادرات المصرية، وخاصة المنتجات الزراعية، وغيرها من العوائق غير الجمركية. واستمرت مباحثات الاتفاق الإطاري للتجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة الأمريكية (تيفا) طيلة سنوات ولم يتحقق أي تقدم يذكر، فيما ترغب الولايات المتحدة في رؤية تقدم ملموس من أجل الانتقال إلى المستوى التالي، وفقا لما قاله المسؤول. وأضاف أنه يتعين على مصر أن تظهر لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة أنه ستكون هناك قيمة متاحة للولايات المتحدة. ومن المقرر أن تنطلق الجولة التالية من محادثات الاتفاق الإطاري يوم الثلاثاء المقبل في واشنطن العاصمة.

إشادة بالرئيس السيسي لقيامه بالإصلاحات الاقتصادية: قال المسؤول إن الإصلاحات التي أجريت في مصر كانت مهمة لزيادة تنافسيتها وجاذبيتها للاستثمارات، ولكن ينبغي على المسؤولين بمصر أن يرسلوا إشارات صحيحة للشركات الأمريكية التي ترى في مصر من الناحية النظرية حالة استثمار جيدة هناك بسبب سوقها الكبير. وأضاف أنه رغم ذلك، يجب على مصر أن تعالج قضايا مثل رفع جودة القوى العاملة لديها وتحسين الصناعة لتكون متوافقة مع المعايير المطلوبة حتى تتأكد الشركات الأمريكية من أنه يمكنها التواجد في السوق المصرية واعتبارها منصة للتصدير إلى الدول الأخرى. وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة القضاء على البيروقراطية وتعزيز سيادة القانون وآليات التحكيم والتنفيذ الفعال للوائح الإفلاس.

لقد أظهرت مصر "دورا قياديا" من خلال باستقطاب الدول ذات الإمكانات في مجال الطاقة بالمنطقة، بما في ذلك إسرائيل، إلى طاولة المفاوضات. كما أشادت الولايات المتحدة باستضافة مصر لمنتدى غاز شرق المتوسط والذي كان عقده أمرا حساسا للغاية في الماضي، وفقا للمسؤول، مؤكدا أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لكي تكون هناك اتصالات فعالة بين الأطراف المعنية.

فكيف تبدو العلاقات المصرية الأمريكية الآن؟ قال المسؤول إنها تشبه الكابل في أنها متعددة الطبقات ومترابطة بحيث لا تتضرر من حدوث أي شيء سلبي هنا أو هناك. وأردف: "إن مصر لا تزال شريكا حيويا واستراتيجيا للولايات المتحدة.. ستكون هناك دائما خلافات ولكن سيعمل الجانبان على اجتيازها وسيواصلان علاقتهما القوية والتعاون الذي لا يتوقف". وحول الانتقادات التي توجهها واشنطن لمصر حول ملف حقوق الإنسان، قال المسؤول إنه يتعين النظر إلى تلك الانتقادات على أنها صادرة عن دولة صديقة وشريكة تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان وبنجاح مصر. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة مهتمة بإجراء نقاش مفتوح وشفاف حول التعديلات الدستورية المقترحة والتأكد من عدم معاقبة أصحاب الآراء المعارضة.

جدول أعمال مزدحم ينتظر السيسي في واشنطن: من المقرر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة في 9 أبريل الجاري، وسيجري مباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب حول عدة موضوعات من أهمها الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحرب ضد داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، فضلا عن الذكرى الـ 40 لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وهي الاتفاقية التي عززت العلاقات بين القاهرة وواشنطن، وفقا لما قاله المسؤول.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).