الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 28 فبراير 2019

هل تبدأ الأسواق الناشئة مرحلة الرواج؟

التدفقات النقدية إلى الأسواق الناشئة في شهر يناير الماضي يمكن أن تشير إلى بدء فترة رواج للاقتصادات النامية، وفقا لما قاله مايكل هاول، العضو المنتدب لدى شركة كروس بوردر كابيتال، في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وتشير البيانات المجمعة من عدة مصادر إلى أن التدفقات المالية التي دخلت الأسواق الناشئة بلغت أعلى مستوياتها على مدار عام خلال شهر يناير. وتشير آخر تقديرات كروس بوردر كابيتال إلى أن تدفقات بقيمة 58 مليار دولار دخلت الأسواق الناشئة باستثناء الصين، في حين تشير البيانات الصادرة عن معهد التمويل الدولي إلى أن حجم التدفقات النقدية الأجنبية إلى سندات وأسهم الأسواق الناشئة الشهر الماضي بلغت 51.1 مليار دولار مسجلة أفضل تدفقات شهرية في نحو عام. وأوضح هاول أن التوقعات بمزيد من المكاسب خلال الأشهر المقبلة تأتي مدفوعة بالسياسة التيسيرية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخرا، إلى جانب مواصلة تفضيل الدولار الأمريكي من جانب المستثمرين. وقال إن الزيادة الشهرية الكبيرة خلال يناير يمكن أن تشير إلى استئناف دورة تدفقات رؤوس الأموال أو السيولة بالأسواق الناشئة.

دورة المخاطر: عندما يتحدث المحللون الماليون عن دورة المخاطر بالأسواق الناشئة، فإنهم يشيرون بذلك إلى عملية الرواج والكساد، والتي تتسبب فيها بشكل جزئي السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. يمكن لتيسير السياسة النقدية، أو حتى التوقعات بحدوث تيسير، أن تحفز دخول تدفقات نقدية هائلة إلى الأسواق الناشئة، لتضعف بذلك سعر صرف الدولار. ومع حدوث انتعاشة بالأسواق الناشئة، يضخ المستثمرون المحليون رؤوس الأموال في الاستثمارات الأكثر أمانا بالأسواق الخارجية، مما يعزز من سعر صرف الدولار، وهذا بدوره يعزز من الطلب على الأصول الأكثر أمانا، مما يزيد من الضغوط على عملات الأسواق الناشئة ويتسبب في خروج رؤوس الأموال.

ولكن لا يجب الاعتماد دوما على مؤسسات التصنيف الائتماني لقياس المخاطر، حسبما يقول تقرير لصحيفة فايننشال تايمز. ويرى التقرير أن المشكلات تحدث عندما تأتي التصنيفات الائتمانية مجمعة بطريقة ميكانيكية ومبسطة، مضيفة أن هذا يدفع الصناديق إلى الاستثمار في الأصول الخطرة للاعتقاد بأنها من الفئة الاستثمارية. وأوضحت الصحيفة أن هذا يعد هيكلا استثماريا تبين أنه يفشل عند وقوع كارثة. وتابعت "بحلول وقت حدوث التخفيض الائتماني، سيكون قد فات الأوان".

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).