رغم الرياح المعاكسة العالمية.. اقتصاد مصر ينمو 4.4% في الربع الأول من 2023/2022

صباح الخير قراءنا الأعزاء. ليس أمامنا سوى أسبوع واحد على انطلاق فعاليات منتدى كلايمت X من إنتربرايز، والذي سيعقد بالمتحف المصري الكبير. وسيكون هذا الحدث الضخم الأول الذي تنظمه إنتربرايز، حيث سيجمع أكثر من 200 من المسؤولين التنفيذيين والمصرفيين والمستثمرين ومسؤولي التمويل التنموي، وغيرهم الذين سيشاركونا النقاش حول اقتصاديات المناخ والتي نعتقد أنها الصناعة الأكبر والأهم في العالم اليوم.

المزيد في نشرتنا اليوم…

نشرتنا حافلة هذا الصباح بأخبار الاقتصاد المحلي، إذ تواصل الحكومة والبنك المركزي جهود حشد السيولة بالعملة الأجنبية، في الوقت الذي شهدت فيه مبيعات السيارات تراجعا آخر خلال شهر أكتوبر على خلفية أزمة الاستيراد. وأيضا، خفضت وزارة التخطيط توقعات نمو الاقتصاد المصري للعام المالي الحالي بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 5% بعد أن أظهرت بيانات أولية نمو الاقتصاد بمقدار 4.4% في الربع الأول من العام المالي، ولكن لا يزال الرقم إيجابيا للغاية مقارنة بما تواجهه العديد من الأسواق الناشئة حاليا.

تركيا قد تعين سفيرا لها لدى مصر في الأشهر المقبلة، بحسب تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والتي نقلتها رويترز. وتأتي تصريحات أوغلو بعد يوم من تلميح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه قد يلتقي رسميا الرئيس عبد الفتاح السيسي مجددا، في الوقت الذي تعمل فيه القاهرة وأنقرة على استئناف العلاقات بينهما بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة. وأعقب اللقاء غير الرسمي بين السيسي وأردوغان على هامش مونديال قطر الأسبوع الماضي مباحثات خلال نهاية الأسبوع بين مسؤولين استخباراتيين من البلدين، بحسب رويترز، ضمن المساعي لتحسين العلاقات.

يحدث اليوم –

قد يحصل مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء على الموافقة النهائية من مجلس الشيوخ اليوم، بعد أن أرجأ رئيس المجلس عبد الوهاب عبد الرازق التصويت أمس ليوم واحد للسماح للنواب بإكمال مناقشة مواد التشريع الجديد الذي يهدف إلى تقنين أوضاع أصحاب المباني المخالفة.

وتواصل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب جلسات الاستماع بشأن مشروع قانون العمل الجديد اليوم، بحضور ممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية واتحاد نقابات عمال مصر. يمدد مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ في فبراير، كلا من إجازة الوضع وفترات الإخطار بعدم تجديد عقد العمل، ويضع حدا أقصى لساعات العمل، ويغير الحد الأدنى من الزيادات السنوية، من بين عدة أمور أخرى. لدينا المزيد حول قانون العمل الجديد هنا.

ولا تترقبوا محادثات نووية بين الولايات المتحدة وروسيا في القاهرة اليوم، بعد أن أرجأت موسكو المحادثات التي كان من المقرر المقرر إجراؤها في القاهرة اليوم وحتى الأسبوع المقبل، "من جانب واحد على أن تقترح مواعيد جديدة"، حسبما ذكرت رويترز نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية تأجيل المحادثات التي تهدف إلى مناقشة استئناف عمليات التفتيش النووي المتبادلة بين واشنطن وموسكو.

إنه اليوم العاشر من كأس العالم فيفا قطر 2022: تقام اليوم مباريات المجموعة الأولى والثانية (المواعيد بتوقيت القاهرة):

• الإكوادور والسنغال (5 مساء)
• هولندا وقطر (5 مساء)
• إيران والولايات المتحدة (9 مساء)
• ويلز وإنجلترا (9 مساء)

كانت مباريات الأمس حافلة بالأهداف:

• عادت الكاميرون بشكل مثير ضد صربيا بعد التأخر بثلاثة أهداف مقابل هدف، لتنتهي المباراة بتعادل 3-3، يبقي الفريقين في المركزين الثالث والرابع بالمجموعة السابعة، بنقطة لكل منهما.
• لم تخل مواجهة غانا وكوريا الجنوبية، من الإثارة أيضا إذ تمكن منتخب النجوم السوداء من إحراز الهدف الثالث بقدم لاعبه محمد قدوس ليحسم اللقاء لصالحه بنتيجة 3-2، بعد أن تمكن الكوريون من العودة للمباراة بهدفين في الشوط الثاني سجلهما تشو جوي سونج في ثلاث دقائق فقط. وبذلك تقدمت غانا إلى المركز الثاني بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط، وحلت كوريا الجنوبية في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
• وحصدت البرازيل أولى بطاقات التأهل للدور المقبل بالمجموعة السابعة بفوزها على سويسرا بهدف دون رد سجله كاسيميرو من تسديدة مذهلة في الدقيقة 83 من اللقاء، ولدى البرازيل حاليا ست نقاط من مباراتين، فيما بقيت سويسرا بالمركز الثاني برصيد ثلاث نقاط رغم الهزيمة.
• وكانت البرتغال ثالث منتخب يصل إلى دور الـ 16 بعد فرنسا والبرازيل عقب فوزه على أوروجواي بهدفين دون رد. وبذلك ارتفع رصيد البرتغال إلى ست نقاط من مباراتين، فيما قبعت أوروجواي في المركز الرابع برصيد نقطة واحدة، متأخرة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية صاحبة المركز الثالث حتى الآن. يأتي ذلك بينما شهدت مباراة البرتغال وأوروجواي اقتحام مشجع أرض الملعب وهو يحمل علم المثلية وهو يرتدي قميصا كتب عليه "الاحترام لنساء إيران"، قبل أن يتدخل الأمن لإبعاده، بحسب رويترز.

---

استعدوا لطائرات الهيدروجين: نجحت شركتا رولز رويس هولدينجز وإيزي جيت في استخدام الهيدروجين الأخضر كوقود لتشغيل محرك طائرة بدلا من وقود الطائرات التقليدي الذي يتسبب في انبعاثات تبلغ 3.16 كجم من الكربون لكل كجم من الوقود الذي يجري استهلاكه، وفقا لما قالته الشركة في بيان صحفي، دون الإشارة إلى حجم الانبعاثات الناجمة عن استخدام الهيدروجين الأخضر. وتخطط الشركتان لإجراء المزيد من الاختبارات لإثبات أن الهيدروجين بديل آمن لوقود الطائرات التقليدي.

ماذا يعني ذلك لنا؟ تسعى مصر إلى أن تتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ووقعت اتفاقيات إطارية مع شركات طاقة عالمية لإنشاء تسعة مشروعات لإنتاج للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بقيمة إجمالية 83 مليار دولار خلال مؤتمر المناخ COP27.

يرى خبراء أن صناعة الشحن البحري ستكون من أول الصناعات التي ستتجه بالفعل لاستخدام الهيدروجين كوقود، مما يمثل فرصة هائلة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ولمنتجي الهيدروجين في مصر.

اشترك في انتربرايز

من المتوقع أن تقفز صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 14% على أساس سنوي بنهاية العام الجاري لتسجل 8 ملايين طن، والتي جرى شحن 90% منها إلى أوروبا لتلبية الطلب المتزايد للقارة التي تتطلع إلى إحلال التدفقات الروسية، التي كانت تعتبر المورد الرئيسي لها، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات، نقلا وزير البترول طارق الملا. تستهدف الحكومة الوصول بصادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال إلى مليار دولار شهريا بحلول يناير، إذ تتطلع إلى الاستفادة من أزمة الطاقة الأوروبية ووضع مصر كمركز إقليمي للطاقة.

تقدر اتفاقيات تمويل المناخ التي ضمنتها مصر في مؤتمر الأطراف COP27 للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء (نوفي) ما يصل إلى 10.3 مليار دولار، وفقا لما قالته وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية. تهدف المنصة إلى تنفيذ عدد من المشروعات الخضراء في إطار المحاور الرئيسية لبرنامج "نوفي"، وهي المياه والغذاء والطاقة، إلى جانب قطاع النقل.

---

الأسبوع المقبل قد يمثل نقطة تحول لأسواق النفط، حسبما جاء في مقال مطول نشرته صحيفة فايننشال تايمز. يستعد العالم لإعلان حد أقصى لسعر الخام الروسي، كما يعقد اجتماع أوبك بلس يوم الاثنين المقبل، لكن ليس من الواضح بعد تأثير هذه التحولات الأساسية في السوق على أسعار النفط العالمية وإمداداته. مع تزايد حالة عدم اليقين حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتجه لحظر واردات معظم الخام الروسي تماما أم لا، يتوقع المحللون أن الأسواق ستكون في طريقها إلى ضغط كبير على الإمدادات في فصل الربيع، بمجرد أن يتضح مدى جدية أوروبا بشأن فرض حظر على النفط الروسي.

والجميع ينتظر رد فعل روسيا على العقوبات الغربية، إذ يتوقع البعض أنها سترد بقوة في صراعها ضد الدول الغربية التي تدعم فرض سقف أو حظر على الأسعار. ومع ذلك، يتوقع المحللون في شركة بيرنستاين أن ينخفض المعروض وأن تصل الأسعار إلى 120 دولارا للبرميل العام المقبل، حتى في ظل الركود. تتوقع شركة فيتول لتجارة الطاقة انخفاض الصادرات الروسية بما يصل إلى مليون برميل يوميا. وقال أحد محللي أسواق النفط في ستاندرد أند بورز جلوبال: "لا نعرف كيف ستعمل هذه السوق بعد تاريخ معين. سيكون التغيير كبيرا.. سيكون تصادميا ومتقلبا".

---

تصحيح – في خبر نشرناه الأسبوع الماضي، أشرنا إلى أن الحكومة ليست متعجلة بشأن استئناف برنامج الطروحات العامة. في الواقع، لم يذكر البيان الصادر عن المتحدث باسم مجلس الوزراء نادر سعد، سوى أن الوزراء يراقبون عن كثب الظروف الاقتصادية والسوقية عالميا ومحليا. ولم يتطرق البيان إلى أي تأخير في البرنامج. وقمنا بتصحيح ذلك على موقعنا الإلكتروني، معتذرين للسفير نادر سعد عن هذا الخطأ غير المقصود.

وفي عدد الأمس من نشرتنا الصباحية، اقتبسنا بشكل غير دقيق من بيان لمجلس الوزراء حول اجتماع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع محافظ البنك المركزي حسن عبد الله في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث ناقش الطرفان تدبير الموارد الدولارية اللازمة لاستيراد السلع الأساسية وكذا مستلزمات إنتاج القطاع الصناعي. ولم يشر البيان إلى حدوث تباطؤ في وتيرة الواردات. قمنا بتصحيح ذلك على موقعنا الإلكتروني.

---

الخبر الأبرز عالميا –

لا تزال الصحافة العالمية تتابع عن كثب التطورات في الصين، حيث اندلعت الاحتجاجات في جميع أرجاء البلاد نهاية الأسبوع الماضي اعتراضا على مواصلة فرض قيود الجائحة الصارمة. ونقلت رويترز وأسوشيتد برس عن محللين صينيين قولهم إنهم يتوقعون أن يستجيب الرئيس الصيني شي جين بينج لحالة العصيان المدني غير المسبوقة تلك. وسلطت صحيفة فايننشال تايمز الضوء على مدى تأثير تلك الاحتجاجات على الأسواق المالية العالمية (إذ تراجعت الأسهم العالمية وأسعار النفط، فيما شهد الدولار المزيد من الارتفاعات).

من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة أبل بنسبة 1.4% أمس، حيث أدت الاضطرابات المستمرة في مصنعها الرئيسي بالصين إلى إثارة مخاوف بشأن الإمدادات، بحسب رويترز.

ينضم إلينا محمد منصور، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفينيتي، خلال منتدى كلايمت X من إنتربرايز، الذي يُعقد في المتحف المصري الكبير. ويسعدنا أن نعلن أن منصور سيتحدث في المنتدى حول كيفية بناء عمل يركز على المناخ، باعتباره أكبر (وأهم) فرصة اقتصادية لجيلنا. وينضم لمنصور في حلقة النقاش عمرو علام الرئيس التنفيذي المشارك لشركة حسن علام القابضة (يعمل عمرو ومحمد سويا في الكثير من المشروعات)، وشريف الخولي، الشريك والرئيس الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى شركة أكتيس للاستثمار المباشر (المستثمر المخضرم في المشروعات المرتبطة بالمناخ).

سيتحدث في المؤتمر أيضا مجموعة من الرؤساء التنفيذيين والمصرفيين ومسؤولي تمويل التنمية، ومنهم تود ويلكوكس، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي مصر، وطارق النحاس، رئيس الخدمات المصرفية الدولية ببنك المشرق، وخالد حمزة مدير مكتب البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في مصر؛ وسايمون كيتشن، رئيس البحوث الاستراتيجية في المجموعة المالية هيرميس، ونادر أبو شادي، أمين الخزانة لدى مجموعة دار الهندسة، وكريم حسين الشريك الإداري في ألجبرا فينشرز، وعلي الطيب الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس بشركة شيفت إي في، وجورجو تشاتزيماركاكيس، الرئيس التنفيذي لجمعية "هيدروجين أوروبا"، وليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.

ستشمل الموضوعات والمقابلات المباشرة ما يلي:

• ما هو الهيدروجين الأخضر، ولماذا هو مهم، وما هي المؤشرات التي ستخبرنا أن 83 مليار دولار من الاتفاقيات الإطارية قابلة للتنفيذ؟
• كيف يتعامل الرؤساء التنفيذيون بالأسواق الناشئة العالمية مع تغير المناخ؟
• ما الفرق بين التمويل المرتبط بالاستدامة وتمويل المناخ؟ وما الذي يحتاج الرؤساء التنفيذيون إلى معرفته حول سلاسل التوريد الخاصة بهم؟

• دعونا نتعرف على الشركة الناشئة التي في طريقها لتصبح أول من يحقق المليارات في مجال المناخ بمصر.

لمطالعة جدول الأعمال كاملا يرجى الضغط هنا.

** هل أكدت حضورك؟ سنرسل لك يوم الأحد المقبل 4 ديسمبر "كيو آر كود" خاص والذي ستحتاجه لدخول المتحف المصري الكبير، وكذلك رابط عبر تطبيق خرائط جوجل وبعض الإيضاحات الأخرى.

في المفكرة –

تتواصل اليوم فعاليات مؤتمر المدفوعات والتكنولوجيا "بافيكس" ضمن مؤتمر ومعرض كايرو آي سي تي 2022 في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

تناقش شركة البويات والصناعات الكيماوية (باكين) المدرجة في البورصة المصرية العروض المقدمة للاستحواذ على الشركة مع المساهمين في جمعية عامة عادية يوم الثلاثاء 20 ديسمبر، وفقا للإفصاح (بي دي إف) المرسل للبورصة المصرية. وعرضت شركة الأصباغ الوطنية القابضة الإماراتية شراء 100% من أسهم باكين بسعر 29 جنيها للسهم – لتتفوق بفارق كبير عن العروض المقدمة من الشركة العالمية لمواد البناء والكيماويات (سايبس) وأيضا سايباد للاستثمار الصناعي، وسحب كلا الشركتين عرضيهما منذ ذلك الحين.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: نسأل عما إذا كانت دراسات استزراع الشعاب المرجانية يمكن أن تؤدي إلى إصلاح بعض الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، والتي تعتبر مسألة حيوية للتنوع البيولوجي والسياحة في مصر.

تناولنا الإفطار مؤخرا مع 20 من كبار الرؤساء التنفيذيين، للحديث حول أهمية الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر في دفع الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة. وافق الرؤساء التنفيذيون المشاركون على الإجابة عن سؤالين، بعد مطالعتهم لتقرير إنتربرايز الذي تضمن خمس خطوات مقترحة من شأنها زيادة الصادرات وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.

والتقينا مؤخرا مع كل من:

• محمد الضبابي المدير العام لشركة جلاكسو سميثكلاين، والذي يرى ضرورة التركيز على السياحة.
• جليل بنسودة الشريك الرئيسي في ماكنزي، والذي أشار إلى تعهيد العمليات التجارية وإدارة علاقات العملاء.

إبراهيم المسيري (لينكد إن) الرئيس التنفيذي لشركة أبو سومة للتنمية السياحية المطورة لمنطقة سوما باي، الوجهة السياحية البارزة على ساحل البحر الأحمر، والتي تجذب فنادقها وشاليهاتها الزوار والمستثمرين من جميع أنحاء العالم. سبق وحل المسيري ضيفا على بودكاست إنتربرايز باللغة الإنجليزية The Enterprise Show، كما تحاورنا معه سابقا في فقرتنا الأسبوعية "روتيني الصباحي".

إنتربرايز: ما هي الصناعة التي ترى ضرورة التركيز عليها، ولماذا؟

إبراهيم المسيري: أتمنى أن تعود السياحة والطيران إلى محور الاهتمام المصري كما كانت في الماضي، وهما القطاعان القادران حقا على جلب العملة الصعبة إلى مصر من الغد لو أردنا، حرفيا بضغطة زر. لن نحتاج إلى بناء مصانع أو تطوير مزارع، بل إن لدينا الكثير من الغرف الفندقية التي تنتظر من يشغلها. والطلب موجود كذلك، لذا لا يتبقى سوى الربط بين العرض والطلب. لا نحتاج إلى دراسات جدوى، لأن الفنادق مبنية بالفعل وجاهزة والعملاء موجودون ينتظرون.

السياحة قادرة على توليد 30-40 مليار دولار سنويا، وهذا ما يجعلها حلا سريعا وفوريا. انظروا إلى ما حدث في COP27: العالم كان لديه شهية للسفر وشرم الشيخ لديها القدرة الاستيعابية، لذلك بمجرد زيادة عدد الرحلات نجحت في استقبال 75 ألف شخص خلال فترة المؤتمر. المشكلة وقتها أننا اضطررنا إلى تقليل بعض الرحلات إلى وجهات أخرى لعدم وجود عدد كاف من الرحلات الجوية.

لا يمكنك السفر إلى مصر بسيارة أو قطار أو باخرة بسهولة، وهذه هي المشكلة الرئيسية لدينا. السفر إلى جزر المالديف أو سيشيل في المحيط الهندي أكثر سهولة من القدوم إلى مصر. وهذه ليست مشكلة بنية تحتية، فالمطارات موجودة وجاهزة بالفعل، لكن ما ينقصنا هو "الأتوبيسات الطائرة" لنقل الناس إلى هنا. من وجهة نظري، بمجرد حل هذه المشكلة ستتدفق العملات الصعبة على مصر.

تخيل الآن إذا ركزنا على زيادة إنفاق السياح في مصر: تراجع معدلات الإنفاق لدى السياح لا يرجع إلى عدم رغبتهم في الصرف، بل نحن الذين بحاجة إلى تحسين عروضنا. نحتاج إلى تطوير المطارات، تطوير تجربة التسوق داخل المطار، تجربة النقل، وكلها تبدو غير مثيرة مقارنة بمطار هيثرو أو دبي. في الدول الأخرى ينفق السائحون ما بين 100-200 دولار قبل وصولهم حتى إلى الفندق، لكن هذا لا يحدث في مصر رغم وجود المنتجات القابلة للبيع مثل الملابس المحلية والأنتيكات.

إنتربرايز: لماذا التصدير والاستثمار الأجنبي هما الحل؟

إبراهيم المسيري: على مدار آخر 100 عام أو أكثر، اعتمدت مصر على ثلاثة مصادر رئيسية للحصول على العملة الصعبة: السياحة وقناة السويس وتحويلات العاملين بالخارج. بعبارة أخرى: المصريون المقيمون في مصر ليس لهم إسهام حقيقي في ما يخص جذب العملات الصعبة. نحن نستهلك كل ما ننتجه، لذلك نحتاج إلى التركيز على الإنتاج لأجل التصدير. نحتاج إلى تمكين الشركات من التصدير، وهذا يتطلب استقرارا تشريعيا وتنظيميا.

القوانين تتغير كثيرا، وهذا يمثل مشكلة للمستثمرين لأنه يصعب عليهم وضع خطط عمل متسقة مع تكلفة المشروع.

البنك المركزي يدرس حزمة مقترحات للمساعدة في دعم سيولة العملات الأجنبية: يدرس البنك المركزي المصري عدة خيارات كجزء من استراتيجيته لتعزيز سيولة العملات الأجنبية، بعد أن التقى المحافظ حسن عبد الله برؤساء البنوك العاملة في السوق المحلية يوم الأحد، حسبما ذكرت بلومبرج الشرق، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع.

ومن بين الخيارات المطروحة على الطاولة:

• تقديم خدمات وحوافز تمويلية للمنشآت السياحية والفنادق مقابل إيداع إيراداتها بالعملة الأجنبية لدى البنوك المحلية
• إطلاق أوعية ادخارية مقومة بالدولار للمصريين العاملين في الخارج
• تخفيف الإجراءات المتعلقة بفحص مصادر النقد الأجنبي عند الإيداع من قبل العملاء
• دراسة استخدام المشتقات الدولارية، بحسب المنصة الإخبارية.

إجراءات متزامنة لجلب المزيد من العملات الأجنبية إلى البلاد: تزامن اجتماع محافظ المركزي مع كبار الشخصيات المصرفية في البلاد مع جلسة مجلس الشيوخ يوم الأحد، حيث ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية تقريرا أعده حزب مستقبل وطن صاحب الأغلبية يهدف إلى إصلاح الطريقة التي نتعامل بها مع الاستثمار الأجنبي المباشر مع الهدف النهائي المتمثل في زيادة تدفقات الدولار في الأفق. أطلقت الحكومة عددا قليلا من المبادرات، بما في ذلك مبادرة إعفاء سيارات المغتربين المستوردة من الجمارك والضرائب، مقابل إيداع مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية مساو لقيمة تلك الرسوم لصالح وزارة المالية. يخطط مجلس الوزراء أيضا لإدخال تعديلات على قانون الاستثمار من شأنها أن تمنح إعفاءات ضريبية للمشاريع الصناعية الممولة بالعملة الأجنبية.

ومنذ بداية الأسبوع وحتى منتصف ديسمبر، ننشر سلسلة من المقابلات مع العديد من قادة الشركات حول مقترح إنتربرايز المكون من خمس خطوات لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر والصادرات. ومنها حوارنا مع إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لـ "أبو سومة" في نشرتنا اليوم.

ومن الاجتماع أيضا – مهلة جديدة لالتزام البنوك بمحفظة قروض المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة: من المتوقع أن تحصل البنوك على مهلة لمدة عام واحد للامتثال لتوجيهات البنك المركزي السابقة بشأن بزيادة حصة المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من محافظ تسهيلاتها الائتمانية إلى 25%، وفقا لما نقله موقع مصراوي عن مصادر حضرت الاجتماع. وقالت المصادر إن الموعد النهائي للامتثال لتلك التوجيهات أصبح الآن ديسمبر 2023.

نما الاقتصاد المصري بنسبة 4.4% على أساس سنوي في الربع الأول من العام المالي الحالي 2023/2022، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة التخطيط. وجاء نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام المالي الحالي على الرغم من استمرار الرياح المعاكسة العالمية جراء الجائحة والحرب في أوكرانيا وتغير المناخ، حسبما أشارت وزيرة التخطيط هالة السعيد في اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أمس، ونقله بيان مجلس الوزراء.

الحكومة تخفض توقعاتها للنمو للعام المالي بأكمله: من المتوقع أن ينمو اقتصاد البلاد بنحو 5.0% في العام المالي 2023/2022، حسبما قالت السعيد في اجتماع منفصل أمس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وكانت الحكومة تتوقع نمو اقتصاد البلاد بنسبة 5.5% في العام المالي الحالي.

تقديرات الحكومة للنمو بنسبة 5.0% تعد أكثر تفاؤلا من توقعات المؤسسات الدولية، لأنها تعكس "الصلابة والصمود التي أظهرها الاقتصاد المصري بسبب انتهاج سياسة التوسع في الاستثمارات العامة باعتبارها من المحركات الرئيسية للنمو والتشغيل" بحسب السعيد. ويتماشى النمو بنسبة 4.4% في الربع الماضي مع التقديرات الأخيرة لصندوق النقد الدولي للعام المالي بأكمله، بينما توقع البنك الدولي في أكتوبر نمو الاقتصاد بنسبة 4.8% في العام المالي 2023/2022.

استعرض مدبولي والسعيد الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على النمو واحتواء التضخم المرتفع. وناقشا كيفية الحفاظ على مستويات التشغيل وتقليل عبء الدين الخارجي للبلاد. وبلغ معدل التضخم في الحضر أعلى مستوى له في أربع سنوات خلال أكتوبر، مسجلا 16.2% على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما بلغت نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي نحو 34.6%.

حصلت شركة النفط والغاز البريطانية "بي بي" على حقوق التنقيب عن الغاز في منطقتي امتياز في البحر المتوسط، حسبما أعلنت الشركة في بيان (بي دي إف). وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لمناطق الاستكشاف الجديدة التي فازت بها "بي بي" هذا العام إلى أربعة، إلى جانب تمديد مساحة بإحدى الامتيازات، مما يعزز إمكانات اكتشاف الغاز وتطويرها باستخدام البنية التحتية الحالية، وفقا لما قاله الرئيس الإقليمي للشركة كريم علاء.

التفاصيل: تقع المنطقة الأولى "شمال غرب أبو قير البحرية"، وتمتلك بي بي المشغلة لمنطقة الامتياز 82.75%، بينما تمتلك فينترشال ديا الألمانية النسبة المتبقية البالغة 17.25%. والمنطقة الثانية هي "بيلاتريكس- شرق سيتي" ويتقاسمها مناصفة كلا من بي بي وإيني الإيطالية التي تتولى التشغيل.

المزيد من مناقصات البحث والاستكشاف في الطريق: من المقرر الإعلان عن مناقصات عالمية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز قبل نهاية العام، تغطي مناطق الاستكشاف في البحر المتوسط ​​والصحراء الغربية والصحراء الشرقية، حسبما صرح وزير البترول طارق الملا في وقت سابق من الشهر الحالي.

مبيعات سيارات الركوب تواصل انخفاضها: تراجعت مبيعات سيارات الركوب (الملاكي) مرة أخرى في أكتوبر، وسط استمرار الصعوبات التي تواجهها الصناعة جراء قيود الاستيراد. وبيعت أقل من 6100 سيارة ركوب فقط الشهر الماضي، بانخفاض 69% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك).

سجلت مبيعات سيارات الركوب أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات ونصف للشهر الثاني على التوالي – باستثناء أبريل 2020، عندما تراجعت المبيعات وسط تفشي "كوفيد-19". تتبعت إنتربرايز بيانات مبيعات أميك منذ بداية عام 2018.

مبيعات الأتوبيسات والشاحنات هبطت أيضا: بيع نحو 1400 أتوبيس في أكتوبر، بانخفاض 43% على أساس سنوي. وانخفضت مبيعات الشاحنات كذلك بنسبة 63% على أساس سنوي لتصل إلى 1500 شاحنة. وانخفض إجمالي مبيعات السيارات بنسبة 65% على أساس سنوي ليبلغ نحو 9000 وحدة في أكتوبر. وتعكس بيانات أميك الموزعين الأعضاء بالمجلس، والذي يضم أغلب (وليس جميع) موزعي السيارات العاملين في السوق المصرية.

لقد كان عاما قاسيا لصناعة السيارات – ولكن هناك ضوء في نهاية النفق: يعمل البنك المركزي المصري تدريجيا على إلغاء قيود الاستيراد التي فرضها في فبراير الماضي في محاولة للحفاظ على العملات الأجنبية. جعلت القواعد الجديدة من المستحيل تقريبا على الموزعين إدخال السيارات الكاملة أو المجمعة وقطع الغيار إلى البلاد، ودفعت عدد من شركات صناعة السيارات العالمية لوقف صادراتها إلى مصر. من المقرر التخلي عن القيود بالكامل بحلول نهاية العام، لكن من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتا أطول لحل أزمة نقص العملة الصعبة، التي تسببت في تباطؤ عمليات الإفراج الجمركي عن البضائع في الموانئ، وإصلاح سلاسل التوريد الخاصة بموزعي السيارات في البلاد.

وبعبارة أخرى: لا تنتظروا امتلاء صالات عرض السيارات عن آخرها بمخزون جديد حتى منتصف 2023، عندما تتمكن شركات التجميع المحلية من تنفيذ طلبيات جديدة بالسرعة الطبيعية، ويتمكن المستوردون من استيراد بضاعة جديدة ودفع ثمنها واستلامها بوتيرة سريعة.

لم يسيطر موضوع بعينه على الشأن المصري في الصحافة الأجنبية هذا الصباح:

• يتوقع مستثمرون ومحللون بعض الانخفاض المحتمل للجنيه أمام الدولار، قبل أن يوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في ديسمبر على حزمة التمويل المقدمة لمصر بقيمة 3 مليارات دولار، وفق ما ذكرته بلومبرج.
• نشرت رويترز تقريرا حول بدء البورصة المصرية للسلع تداولاتها للمرة الأولى في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي ستكون منصة لشراء وبيع السلع مباشرة، بدءا من القمح.

ليلة أخرى هادئة على صعيد التغطية الإعلامية في البرامج الحوارية، هيمنت خلالها الجهود المبذولة من قبل الحكومة للإفراج عن البضائع المتراكمة في الموانئ على اهتمامات مقدمي البرامج.

تصل قيمة البضائع العالقة في موانئ البلاد إلى نحو 6 مليارات دولار، في ظل النقص في العملة الأجنبية اللازمة للإفراج عنها، بحسب ما قاله علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية، لبرنامج "كلمة أخيرة" (شاهد 11:12 دقيقة).

على الجانب المشرق: فتحت البنوك ما يقرب من 25 ألف اعتماد مستندي بقيمة 4.5 مليار دولار منذ تخفيض قيمة الجنيه في أكتوبر، مما ساعد على تخفيف أزمة تراكم البضائع والحفاظ على استمرارية حركة الشحنات الجديدة عبر الموانئ، وفقا لما قاله عز، والذي توقع الإفراج عن جميع البضائع المتراكمة من الموانئ بنهاية ديسمبر، بالتزامن مع إلغاء البنك المركزي لقيود الاستيراد بالكامل، بما في ذلك شرط إصدار الاعتمادات المستندية، مرجحا أن تبدأ الأسعار في الاستقرار عقب ذلك.

لا تغيير في نظام امتحانات الثانوية العامة لهذا العام: التغييرات التي طبقت العام الماضي لتحويل امتحانات الثانوية العامة إلى نظام "الكتاب المفتوح" ستستمر هذا العام، بحسب تصريحات وزير التعليم رضا حجازي، خلال مؤتمر صحفي أمس. وكان حجازي قد أشار في وقت سابق أن النظام – الذي أدى إلى انخفاض نسب النجاح العام الماضي – قد يشهد المزيد من الإصلاحات. وتمثل الأسئلة المقالية 15% من أسئلة الامتحانات في النظام الحالي، فيما تتمثل النسبة الأخرى من أسئلة اختيار من متعدد. وناقش المتحدث باسم وزارة التعليم شادي زلطة، تفاصيل ما جاء في المؤتمر الصحفي، مع لبنى عسل خلال برنامج "الحياة اليوم" (شاهد 8:37 دقيقة). وقدم برنامج "مساء دي إم سي" تغطية للموضوع أيضا (شاهد 1:36 دقيقة).

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

اقتصاد –

زيادة الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني اعتبارا من يناير: سيرتفع الحدان الأدنى والأقصى لأجر الاشتراكات التأمينية للعاملين بالقطاعين العام والخاص إلى 1700 جنيه و10900 جنيه على الترتيب اعتبارا من الأول من يناير 2023، بزيادة تتراوح بين 10% و20% على أساس سنوي، وفق ما أعلنته الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في بيان لها أمس الاثنين. تأتي الزيادة الجديدة تطبيقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الجديد الصادر عام 2019، والذي ينص على رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك بواقع 15% سنويا حتى عام 2027.

زيادة الحدين الأدنى والأقصى للمعاشات أيضا: سيرتفع الحدان الأدنى والأقصى للمعاشات إلى 1105 جنيهات و8720 جنيها على الترتيب اعتبارا من الأول من يناير كذلك، وفقا للبيان.

تمويل استهلاكي –

تعتزم شركة المدفوعات الإلكترونية "ضامن" تأسيس ذراعا لها للتمويل الاستهلاكي ومتناهي الصغر في الربع الثاني من عام 2023، وذلك بتمويل من شركة الاستثمار المباشر أور كابيتال، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة تامر الحسيني لجريدة المال.

سلع –

‏وقعت الشركة المصرية القابضة ‏للصوامع والتخزين والشركة العامة للصوامع والتخزين والبنك ‏الزراعي المصري اتفاقية مساهمين لتأسيس شركة جديدة تحت اسم "أرض مصر للصوامع ‏والتخزين". وتهدف الشركة إلى "إنشاء ‏وتجهيز وإدارة وصيانة وتشغيل واستغلال وتأجير الصوامع والمخازن ‏والهناجر والبناكر والمستودعات والساحات الجمركية ‏والمناطق اللوجستية وغيرها من الأنشطة الأخرى التي ترتبط بها من ‏خلالها أو بالمشاركة مع الغير"، وفق بيان صادر عن وزارة التموين.

طاقة خضراء –

وقعت شركة هانيويل مصر بروتوكول تعاون مع شركة إنفيرون أدابت لتطوير منشأة لإعادة تدوير المواد الكيميائية في مصر، والتي ستعمل على تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد أولية قيمة من البوليمر. جرى التوقيع خلال مؤتمر المناخ COP27، وفق ما ذكره موقع زاوية. يمكن للمنشأة إعادة تدوير ما يصل إلى 90% من نفايات البلاستيك باستخدام تقنيات عمليات UpCycle الخاصة بشركة هانيويل. وستبدأ إنفيرون في إعداد دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع.

تكنولوجيا –

توقع مجموعة بنية المتخصصة في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات اتفاقية نهائية مع شركة الفنار السعودية لتأسيس شركة مشتركة تركز على التكنولوجيا في الدولة الخليجية منتصف ديسمبر، وفق ما صرح به رئيس مجلس الإدارة أحمد مكي في مقابلة مع بلومبرج الشرق (شاهد 1:22 دقيقة).

20 نوفمبر – 18 ديسمبر (الأحد – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

27 – 30 نوفمبر (الأحد – الأربعاء): معرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة الجديدة.

ديسمبر

1 ديسمبر (الخميس): مطار سفنكس يبدأ تشغيل الرحلات الدولية إلى عدد من الدول العربية والأوروبية.

1 ديسمبر (الخميس): بدء إنشاءات أبراج النقل لخط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.

3 ديسمبر (السبت): عرض مجموعة ديور للرجال لموسم ما قبل الخريف أمام سفح الأهرامات.

5- 8 ديسمبر (الاثنين – الخميس): مؤتمر وحفل جوائز كيو إس Reimagine Education.

6 ديسمبر (الثلاثاء): منتدى كلايمت X من إنتربرايز، المتحف المصري الكبير.

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: القمة المصرية للسيارات.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

ديسمبر: زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج للسعودية.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.