المؤتمر الاقتصادي ينطلق اليوم..ويناقش سياسات الاقتصاد الكلي

صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في بداية أسبوع عمل جديد سيكون مزدحما على صعيد السياسة الاقتصادية، إذ يستعد صناع السياسة لثلاثة فعاليات اقتصادية رئيسية قبيل انعقاد قمة المناخ COP27.

بداية هذه الفعاليات ستكون بانطلاق المؤتمر الاقتصادي اليوم، والذي يستمر حتى الثلاثاء وسيشهد حضورا مكثفا لأعضاء المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء. ولا يزال من غير الواضح من سيحضر من المسؤولين بالقطاع الخاص ممن لا يشغلون منصبا في اتحادات الصناعة أو الغرف التجارية.

نحن في إنتربرايز نرى أن هناك وصفة بسيطة (نوعا ما) مكونة من خمس خطوات يمكن لصانعي السياسات اتباعها لتغيير مسار الاقتصاد المصري للأفضل من خلال اغتنام الفرصة الذهبية التي تمتلكها مصر في الوقت الحالي لبناء اقتصاد موجه للصادرات يجعلها وجهة عالمية للاستثمار الأجنبي المباشر. يمكنكم مطالعة تلك الأفكار التي قدمناها في عدد خاص للغاية من نشرة إنتربرايز.

التركيز هو المفتاح: اللجان الفنية المرتبطة بمؤتمر اليوم تدرس حاليا نحو 480 مقترحا اقتصاديا. وقد أرسلت اللجان الفرعية المختلفة التابعة للحوار الوطني العديد من الأسئلة الخاصة بها، حول كل شيء بدءا من التضخم حتى عجز الموازنة. لذا نحن بحاجة إلى التركيز، إذ أن هذا المؤتمر لا يبنغي أن يكون للحديث حول أزمة الاعتمادات المستندية ومستندات التحصيل، والانخفاض المتوقع للجنيه مقابل الدولار، أو حول أي من مشاكلنا الحالية الأخرى.

هذه القضايا ليست ما يؤلمنا في الحقيقة – إنها أعراض المشكلة الحقيقية، وهي فشلنا في بناء اقتصاد يعطي الأولوية للصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر مع تسخير قوة أكبر سوق استهلاكية في العالم العربي في الوقت نفسه.

توافق لميس الحديدي على ذلك: دعت الحديدي، من خلال برنامجها "كلمة أخيرة" الليلة الماضية إلى ضرورة استغلال المؤتمر لوضع أهداف واضحة ومركزة وقابلة للقياس وواقعية للاقتصاد (شاهد 6:29 دقيقة).

"نحن بحاجة إلى التركيز. نحن بحاجة إلى أهداف واضحة ومسار واضح لتحقيقها، حسبما قالت لميس. وأضافت: "لا يمكننا تصدير كل شيء… إذا قررنا التركيز على الصناعة، فنحن بحاجة إلى اختيار مجموعة محدودة من الصناعات … خمس أو ست صناعات على الأكثر، هذه هي الأولويات، التي سندعمها".

كما نود أن يخبرنا قراؤنا ممن سيحضرون المؤتمر عن آرائهم حول فعاليات اليوم بعد انتهائها، من خلال مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني patrick@enterprisemea.com.

لدينا أيضا المزيد من التفاصيل حول ما يمكن توقعه خلال فعاليات اليوم، من خلال نشرتنا هذا الصباح.

---

ويحدث أيضا اليوم – القاهرة تستضيف الاجتماعات السنوية لمنتدى الدول المصدرة للغاز: تستضيف مصر فعاليات الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز وعلى مدار ثلاثة أيام، حيث سيتواجد وزراء طاقة الدول التسعة عشر الأعضاء والثماني دول المراقبين.

ما أهمية ذلك؟ وضعت مصر لنفسها هدفا منذ عدة سنوات لأن تصبح مركزا رئيسيا للطاقة في شرق المتوسط، لتكون بذلك مركزا لتصدير الغاز المسال والكهرباء إلى أوروبا ودول الشام والخليج والسودان ودول شمال أفريقيا. وتبرز أهمية ذلك في ظل التوترات الحالية بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتي نتج عنها حرب طاقة بين الجانبين.

وفي غضون ذلك، تستضيف مصر والإمارات مؤتمرا لمدة يومين بمناسبة الذكرى الـ 50 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيعقد المؤتمر في الفترة من الأربعاء وحتى الجمعة (26-28 أكتوبر) وسيجري تنظيمه بالتنسيق بين الحكومتين. وسيشهد اليوم الأول انعقاد منتدى اقتصادي بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال، فيما سيشهد اليوم الثاني انعقاد منتدى ثقافي.

"اقتصادية قناة السويس" تطلق حملة إعلامية عالمية للترويج للاستثمارات المحتملة في المنطقة قبيل انعقاد COP27، ومن المقرر إطلاق الحملة اليوم محليا، قبل انطلاق الحملة الدولية غدا.

---

لا جديد حتى هذا الصباح بشأن قرض صندوق النقد الدولي لمصر، إذ لم يُحدث جدول أعمال المجلس التنفيذي للصندوق حتى الآن منذ انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في وقت سابق من هذا الشهر، ولم يحدد أي اجتماع للنظر في التمويل المخصص لمصر. وقال وزير المالية محمد معيط الأسبوع الماضي إنه من المتوقع الإعلان عن البرنامج الجديد بين صندوق النقد الدولي ومصر "قريبا".

ومع عدم التوصل إلى اتفاق مع الصندوق، فمن المتوقع أن تتفاقم التكهنات بشأن "القيمة الحقيقية" للجنيه أمام الدولار. توقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز في الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر، أن ينخفض الجنيه إلى مستوى 21.16 أمام الدولار بنهاية العام المالي الحالي و22.08 بنهاية العام المالي التالي 2024/2023. وتعد نتائج هذا الاستطلاع أكثر حدة من استطلاع مماثل في يوليو عندما توقع المشاركون فيه أن يصل سعر الصرف إلى 19.86 جنيه للدولار بنهاية العام المالي المقبل.

وهناك من توقع انخفاضا أكبر: ويعتمد قراء إنتربرايز متوسط سعر صرف يبلغ 22.12 جنيه للدولار في ميزانياتهم لعام 2023. وقال بنك جولدمان ساكس الشهر الماضي إن معظم قادة الأعمال الذين قابلهم يرون أن سعر الصرف قد يستقر ما بين 22 و 24 جنيها مقابل الدولار بمجرد إبرام الاتفاق المنتظر مع صندوق النقد الدولي.

فقد الجنيه، الذي تداول أمام الدولار عند 19.7284 يوم الخميس، ما يزيد قليلا عن ربع قيمته مقابل الدولار هذا العام، بما في ذلك الخفض العنيف للعملة المحلية في مارس الماضي.

العد التنازلي لـ COP27 (باق من الزمن 13 يوما)

ليس أمامنا سوى أقل من أسبوعين على انطلاق قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ.

من الأخبار المناخية الجيدة التي نفتقدها: من المتوقع ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية من حرق الوقود الأحفوري بأقل من 1% هذا العام، بدعم من التوجه القوي نحو مصادر الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وقالت المنظمة في تقرير إن الانبعاثات من المقرر أن ترتفع بمقدار 300 مليون طن فقط في 2022 إلى 33.8 مليار طن – وهي قفزة أقل بكثير من الزيادة البالغة ملياري طن العام الماضي.

يعتزم بنك التنمية الأفريقي الكشف خلال فعاليات COP27 عن تسهيلات خضراء بقيمة 1.5 مليار دولار لمساعدة بلدان القارة على تطوير الطاقة النظيفة وحماية البنية التحتية من آثار الاحتباس الحراري، وفق ما قاله مسؤول المناخ الرئيسي في البنك لبلومبرج. سيوفر البنك التمويل للمشاريع المتعلقة بالمناخ من خلال الشراكات مع البنوك التجارية والحكومات. ويخطط المقرض الأفريقي لضخ 100 مليون دولار بحلول نهاية العام المقبل، والـ 1.5 مليار دولار بالكامل بحلول نهاية عام 2025.

وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا تزور القاهرة: أجرت وزيرة الدولة لأفريقيا بالخارجية البريطانية جيليان كيجان محادثات مع وزير الخارجية ورئيس COP27 سامح شكري ووزير الكهرباء محمد شاكر في القاهرة على هامش أسبوع القاهرة للمياه الأسبوع الماضي، بحسب بيان صادر عن الخارجية البريطانية. ناقشت كيجان قمة COP27 الوشيكة وكيف يمكن للشركات البريطانية الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في مصر. التقت كيجان أيضا بعائلة الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، والذي يحمل الجنسية البريطانية، للتعبير عن تضامن بلادها مع قضيته، بحسب البيان الصادر.

أخيرا، إطلاق برنامج مشاركة الدراجات في القاهرة: انطلق برنامج "كايرو بايك" الذي طال انتظاره يوم الخميس، بعدد 250 دراجة عبر 25 محطة تقع وسط القاهرة، حسبما أعلنت الحكومة في بيان. سيتضاعف عدد الدراجات إلى 500 في المرحلة الثانية عندما يتم نشر 20 محطة أخرى في الزمالك وجاردن سيتي. يسمح المشروع للأفراد باستئجار دراجات مقابل أقل من جنيه واحد في الساعة عبر تطبيق للهاتف المحمول تديره شركة تأجير الدراجات الأوروبية Donkey Republic.

ومزيد من الإقبال على وسيلة تنقل صديقة للبيئة: هناك تزايدا في استخدام السكوتر الإلكتروني من شركة رابيت موبيليتي بمنطقة المعادي. وكان كمال الصويني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة ضيفنا في فقرة "رائد الأسبوع" في وقت سابق من هذا العام.

شاركت نحو 422 شركة ناشئة من جميع أنحاء العالم في مسابقة ClimaTech Run، والتي تقدم للشركات الناشئة جائزة أولى قدرها 100 ألف دولار وفرصة لعرض منتجاتها في COP27، حسبما أعلنت وزارة التعاون الدولي يوم الجمعة. قدمت الشركات الناشئة حلولا مستدامة في قطاعات مثل مصادر الطاقة المتجددة والزراعة والأمن الغذائي والنقل والتنمية الحضرية. ومن المقرر أن تشمل القائمة المختصرة 15 فقط من الشركات الناشئة لعرضها في قمة المناخ العالمية.

اشترك في انتربرايز

الخبر الأبرز عالميا –

ولاية ثالثة لشي جين بينج: يقترب الرئيس الصيني شي جين بينج من الترشح لولاية ثالثة غير مسبوقة مدتها خمس سنوات كرئيس للصين، بعدما انتخب الحزب الشيوعي الصيني لجنة مركزية مكدسة بالموالين لشي في الانتخابات التي اختتمت يوم أمس. ولم يعاد انتخاب عدد من قادة الحزب الرئيسين، ممن يعدهم المحللون غير مقربين من الرئيس الصيني، ومنهم رئيس الوزراء لي كه تشيانج ووانج يانج الرئيس السابق لمقاطعة جوانجدونج، وسيخرجان بذلك من اللجنة القوية المكونة من سبعة أعضاء، والتي سيجري الكشف عنها اليوم. (رويترز | سي إن إن | الجارديان)

الاتحاد الأوروبي يقترب من تحديد سقف لأسعار الغاز: وافقت دول الاتحاد الأوروبي مبدئيا على خطة للحد من أسعار الغاز الطبيعي خلال قمة عقدت يوم الجمعة، بعد أن تخلت ألمانيا عن معارضتها لهذه الخطوة، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. ومن المقرر أن يستأنف وزراء الطاقة المحادثات بشأن حجم سقف السعر وتفاصيل تنفيذه في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة. انخفض المؤشر القياسي الأوروبي الرئيسي بنسبة 7% إلى 115 يورو لكل ميجاوات ساعة يوم الجمعة بعد تلك الأنباء.

في المفكرة –

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

أهلا بكم في عدد جديد من "ماذا بعد": أول منصة حصرية في الأسواق المبتدئة والتي تستكشف الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتتطرق إلى اتجاهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.

في عدد اليوم: نلقي نظرة على قطاع التكنولوجيا العميقة في مصر.

ينطلق مؤتمر الحكومة الاقتصادي المرتقب اليوم ويستمر حتى الثلاثاء. سيشهد المؤتمر اجتماع المسؤولين الحكوميين والخبراء والاقتصاديين بهدف وضع خارطة طريق للمستقبل الاقتصادي للبلاد.

اليوم الأول: يشهد اليوم مناقشة سياسات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك كيفية تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية والضغوط التضخمية على اقتصاد البلاد وما يجب القيام به لضمان النمو المستدام وتعزيز معدلات التشغيل، وفقا لبيان مجلس الوزراء.

غدا، سيناقش الحضور وثيقة سياسة ملكية الدولة – وهي خارطة طريق الحكومة لإعادة هيكلة الاقتصاد لصالح القطاع الخاص وضمان الحياد التنافسي – وفقا لبيان منفصل. جلسة ثانية غدا ستبحث في كيفية تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر للقطاع الخاص، وخاصة للمشروعات الخضراء. كما سيشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات مخصصة للقطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والكهرباء والمركبات الكهربائية وتحويل النفايات إلى طاقة وتحلية المياه والتطوير العقاري.

اليوم الثالث يختص في القطاع الصناعي. وسيتناول اليوم الثالث والأخير من المؤتمر سبل تحفيز الاستثمار الصناعي وتطوير الصناعات الوطنية ومعالجة فجوة التمويل في القطاع الصناعي في مصر، بالإضافة إلى حلول مشاكل الاستيراد الأخيرة، وفقا لبيان آخر لمجلس الوزراء.

طرح أمناء الحوار الوطني ثمانية أسئلة للحكومة لمناقشتها في المؤتمر الاقتصادي. تطلب اللجان الاقتصادية الفرعية للحوار من الدولة الرد على الأسئلة المتعلقة بخططها لمعالجة تفاقم التضخم في حالة زيادة مرونة سعر الصرف بين الجنيه والدولار، وخطتهم لتضييق عجز الموازنة وخفض الدين العام، وتحفيز الاستثمار الخاص وخفض الإنفاق العام؛ وتحديد أولويات الصناعة؛ بالإضافة إلى أسئلة حول الزراعة والسياحة والإنفاق على الرعاية الاجتماعية.

هناك لجنة فنية تدرس بالفعل نحو 480 مقترحا اقتصاديا للسياسات والإجراءات اللازمة لزيادة المرونة والقدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وذلك تمهيدا لعرضها على المسؤولين المعنيين. وفي نهاية الأيام الثلاثة ستعقد جلسة ختامية لعرض أبرز نتائج المؤتمر.

هل تريدون أن تطرحوا أفكاركم خلال المؤتمر؟ ليس عليكم سوى تحميل التطبيق. أطلقت الحكومة تطبيقا للمؤتمر الاقتصادي لنظامي تشغيل الهواتف أندرويد وأي أو إس لمنح جميع المشاركين الفرصة لمشاركة أفكارهم وطروحاتهم، والتي سيجري مشاركتها بعد ذلك مع الجهات ذات الصلة.

سيكون هناك مؤتمرا اقتصاديا آخر خلال هذا الأسبوع، والذي تستضيفه مصر والإمارات لمدة يومين بمناسبة الذكرى الـ 50 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وسيعقد المؤتمر في الفترة 26-28 أكتوبر وسيجري تنظيمه بالتنسيق بين الحكومتين. وسيشهد اليوم الأول انعقاد منتدى اقتصادي بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال، فيما سيشهد اليوم الثاني انعقاد منتدى ثقافي.

ثبتت وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد أند بورز تصنيف مصر الائتماني عند BB مع نظرة مستقبلية مستقرة، على خلفية التوقعات بأن الدعم المالي المرتقب من صندوق النقد الدولي ودول الخليج سيساعدها على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية "الكبيرة". وتعتقد وكالة التصنيف الائتماني أن سجل الحكومة في الإصلاحات وتوقعات النمو القوية للبلاد يعني أن مصر ستكون قادرة على الاعتماد على المقرضين لتلبية احتياجات التمويل الأجنبي للعام المالي الجاري 2023/2022، والتي يبلغ مجموعها نحو 18 مليار دولار.

الاستثمار الأجنبي المباشر المصدر الأهم للعملة الصعبة: تتوقع ستاندرد أند بورز أن تتلقى مصر 10 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في العام المالي الجاري، مقارنة بـ 8.9 مليار دولار في العام المالي الماضي.

المقرضون الدوليون سيقدمون ما يصل إلى 6 مليارات دولار: تقدر الوكالة حزمة صندوق النقد الدولي المرتقبة بـ 2-3 مليارات دولار، فيما قد تحصل مصر على 2-3 مليارات دولار أخرى من مستثمري السندات الدولية.

تذكير- الاتفاق مع صندوق النقد قد يكون وشيكا جدا: قال مسؤولو صندوق النقد الدولي في وقت سابق هذا الشهر إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق نهائي مع المسؤولين المصريين "قريبا جدا".

هذا قد يعني وجود فجوة تمويلية بقيمة ملياري دولار؟ ربما تغطيها دول الخليج: تعتقد ستاندرد أند بورز أن دول الخليج ستتعهد بمزيد من التمويلات لتغطية أي فجوة تمويلية، "نظرا لسجل [مصر]، وانخفاض احتياجات التمويل، وأهمية استقرار مصر للمنطقة ككل". وأشارت وكالة التصنيف إلى أن الإمارات والسعودية وقطر تعهدت باستثمارات وتمويلات إجمالية تقدر بنحو 22 مليار دولار منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وما زالت هناك نحو 6 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لم تدخل البلاد بعد، وفق ما ذكرته الوكالة في تقريرها.

مرونة سعر الصرف، وهي شرط رئيسي لاتفاقية صندوق النقد الدولي، ستساعد في "استيعاب تأثير الصدمات الخارجية المستقبلية على الاقتصاد"، بحسب الوكالة. يعتمد قراء إنتربرايز متوسط سعر صرف يبلغ 22.12 جنيه للدولار في ميزانياتهم لعام 2023، بينما قال قادة أعمال لبنك جولدمان ساكس الشهر الماضي إن سعر الصرف قد يستقر ما بين 22 و 24 جنيها مقابل الدولار بمجرد إبرام الاتفاق المنتظر مع الصندوق. فقد الجنيه ما يزيد قليلا عن ربع قيمته مقابل الدولار هذا العام.

وقالت ستاندرد أند بورز إن الاقتصاد سينمو بمعدل 4% خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، ويقود قطاعا البناء والطاقة النمو، إلى جانب الإصلاحات الهيكلية وزيادة الاعتماد على الاستثمارات والصادرات والنمو الذي يقوده القطاع الخاص.

تذكير- تريد الحكومة مضاعفة دور القطاع الخاص في الاقتصاد ليصل إلى 65% على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وجذب 40 مليار دولار من الاستثمارات بحلول عام 2026.

ومن المتوقع أن يتراجع عجز الحساب الجاري إلى 3% في العام المالي 2023/2022: "نتوقع أن تنخفض أسعار الواردات، بينما تظل أحجام الصادرات والتحويلات المالية من المصريين بالخارج قوية"، حسبما كتبت ستاندرد أند بورز، مضيفة أن السياحة يمكن أن تتحسن بفضل COP27 وافتتاح المتحف المصري الكبير. جاء عجز الحساب الجاري عند 3.7% في العام المالي 2022/2021، مدعوما بالصادرات النفطية وغير النفطية، وارتفاع عائدات السياحة، وقفزة في الاستثمار الأجنبي المباشر، وفقا للتقرير.

ارتفاع الإنفاق الحكومي، واستمرار عجز الموازنة عند 6% على مدى السنوات الثلاث المقبلة: ترى وكالة التصنيف أن عجز الموازنة سيتراوح عند 6% حتى العام المالي 2025/2024، مع ارتفاع الإنفاق الحكومي على الدعم والمزايا الاجتماعية والاستثمارات الرأسمالية والرواتب. وتقلص عجز الموازنة في مصر إلى 6.1% في العام المالي 2022/2021.

تحرك البنك المركزي لزيادة نسبة الاحتياطي الإلزامي خطوة جيدة: من شأن تحرك البنك المركزي المصري لزيادة نسب احتياطي البنوك إلى 18% من 14%، "أن يساعد في إدارة التضخم والحد من نزوح رؤوس الأموال، إلى حد ما، من خلال زيادة العوائد الحقيقية على ديون الحكومة بالعمل المحلية، وفقا لستاندرد أند بورز.

رحبت الحكومة بقرار ستاندرد أند بورز الإبقاء على نظرة مستقبلية للاقتصاد، والذي يعكس "ثبات وصلابة الاقتصاد المصري وقدرته على التعامل الإيجابي مع التداعيات الخارجية الصعبة"، حسبما صرح وزير المالية محمد محيط في بيان.

أبقت لجنة التسعير التلقائي على أسعار المواد البترولية دون تغيير في اجتماعها ربع السنوي الأخير لهذا العام، مخالفة التوقعات برفع أخر، لتنهي سلسلة رفع أسعار البنزين التي استمرت ستة أرباع متتالية، حسبما ذكرت وزارة البترول في بيان أمس. وسجلت أسعار الوقود ارتفاعا بنسبة 23-28% منذ أبريل 2021 .

كان هناك توقعات برفع أخر في الأسعار: قال نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق مدحت يوسف، إن الحكومة قد ترفع أسعار الوقود في الربع الأخير نظرا لارتفاع أسعار البترول العالمية.

قد يكون الاستقرار المؤقت موضع ترحيب وسط ضغوط الأسعار: يأتي قرار اللجنة بعد أن أظهرت بيانات سبتمبر أن التضخم سجل أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 15%، مع ارتفاع تكاليف النقل بنسبة 17.9% على أساس سنوي.

لا تغيير في الأسعار من تلك المعلنة في الربع الماضي:

• بنزين 95 بسعر 10.75 جنيه للتر الواحد.
• بنزين 92 بسعر 9.25 جنيه للتر.
• بنزين 80 بسعر 8 جنيهات للتر.

استقرت أسعار المازوت عند 5000 جنيه للطن لجميع الصناعات باستثناء الصناعات الغذائية والكهرباء، والذي سيظل سعر المازوت المورد لها عند 4200 جنيه للطن. ويبقى سعر السولار عند 7.25 جنيه للتر، بعد أن رفعت اللجنة سعره لأول مرة منذ سنوات في اجتماعها الأخير.

تراجعت أسعار النفط العالمية إلى حد ما من ارتفاعاتها الأخيرة – ولكن هناك دلائل أن الانخفاض قد يكون قصير الأجل: المخاوف من تراجع الطلب على خلفية الركود العالمي أدت إلى تراجع أسواق النفط الخام بعد أن بلغت ذروتها فوق 120 دولارا للبرميل بسبب الحرب في أوكرانيا. انتعشت الأسعار مرة أخرى بعد قرار أوبك بلس المضي قدما في تخفيضات إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، بالإضافة إلى حظر الاتحاد الأوروبي الوشيك على الوقود الأحفوري الروسي. ويتداول خام برنت حاليا عند 93.50 دولار للبرميل.

حازت القصة على اهتمام الصحافة الأجنبية: رويترز.

لاعبون محليون يتطلعون إلى استثمارات الطاقة المتجددة الإقليمية: قد يشهد مشروع شركة حسن علام القابضة وشركة مصدر المشترك للهيدروجين الأخضر استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في العقد المقبل. في غضون ذلك، تتطلع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة إلى اقتحام مجال الطاقة في المغرب.

تخطط شركتا حسن علام القابضة ومصدر الإماراتية لضخ 10 مليارات دولار في مشروعهم المشترك للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال 7 إلى 10 سنوات، حسبما قال الرئيس التنفيذي لحسن علام القابضة عمرو علام لشبكة سي إن بي سي عربية (شاهد 3:11 دقيقة). المشروع عبارة عن شراكة مناصفة بين الشركتين، وفقا لعلام.

ما هو مشروع الهيدروجين الأخضر المقصود هنا؟ ستقوم الشركتان بإنشاء مصانع للهيدروجين الأخضر يمكنها إنتاج ما يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويا. ستنتج المنشأة الأولى 100 ألف طن من الميثانول سنويا لاستخدامها كوقود أخضر للسفن. من المقرر أن يبدأ تشغيل المصنع بحلول عام 2026.

من المقرر أن يوقع الجانبان الاتفاقية الرسمية خلال مؤتمر COP27، حسبما قال علام. وأضاف: "هذا ينعكس جيدا على السوق المصرية، حيث ترى شركة بحجم مصدر تستثمر هذه المبالغ الكبيرة فيها".

الدخول لقطاع اللوجستيات: تعتزم شركة حسن علام استثمار 200 مليون دولار في قطاع الخدمات اللوجستية وستعمل على توسيع نطاق أعمالها اللوجستية من خلال عمليات الاستحواذ وإقامة مشروعات جديدة، دون ذكر إطار زمني، حسبما قال علام. ووقعت الشركة اتفاقية لوجستية مع عملاق الشحن الدنماركي أيه بي مولر ميرسك، وفقا لعمرو علام، دون مزيد من التفاصيل. تعمل شركة حسن علام أيضا على تطوير منطقة لوجستية خضراء بمساحة 200 ألف متر في القاهرة الجديدة، والتي ستخدم شركات التجارة الإلكترونية بما في ذلك جوميا وبيبسيكو.

تعمل الشركة حاليا على مشروع للطاقة الشمسية مع جهات حكومية، والذي سيتم الإعلان عنه رسميا خلالCOP27، وفقا لعلام. وإلى جانب الخدمات اللوجستية، تركز الشركة استثماراتها في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكذلك المياه.

---

أوراسكوم للاستثمار القابضة تتطلع لاستثمار 100 مليون دولار في قطاعات شحن المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة والزراعة في المغرب: أبدت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة استعدادها لاستثمار ما يصل إلى 100 مليون دولار في السوق المغربية بمجود ظهور الفرصة الاستثمارية المناسبة، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة نجيب ساويرس على هامش المنتدى الاقتصادي الأفريقي، بحسب بلومبرج الشرق. "نحن نتطلع إلى قطاعات الطاقة البديلة (المتجددة) ومحطات شحن المركبات الكهربائية والمشروعات الصناعية الزراعية كالسكر"، حسبما قال لشبكة سي إن بي سي العربية (شاهد 2:36 دقيقة).

توقيت جيد: اتفق المغرب والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على إقامة "شراكة خضراء" يمكن أن تعزز طموحات البلاد لتصبح مركزا لتصدير الطاقة المتجددة إلى أوروبا (وهو هدف تشترك فيه مع مصر). يمكنكم معرفة التفاصيل في نشرة إنتربرايز كلايمت.

أوراسكوم للاستثمار القابضة تريد أن تتصدر قطاع شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء أفريقيا وتجري مفاوضات في هذا الصدد مع العديد من الحكومات الأفريقية التي لم يسمها ساويرس في حديثه لبلومبرج الشرق، مؤكدا التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر. وتتطلع الشركة أيضا إلى بناء فنادق جديدة في تونس والسنغال والسودان، حسبما قال ساويرس لسي ان بي سي عربية، بالإضافة إلى الفنادق الأربعة المحلية الجديدة التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر.

دعا ساويرس أيضا تحرير سعر الصرف: "لا يمثل ارتفاع تكلفة الدولار مشكلة – فقد زادت قيمة [الدولار] مقابل اليورو والجنيه الإسترليني أيضا. المشكلة تكمن في عدم توافره، [و] محاولة تثبيت السعر بالعافية ليست الحل"، حسبما قال، في دعوة إلى ضرورة تحرير سعر الصرف للتخلص من "عقدة الدولار".

قطر تتطلع للاستثمار في ميناء دمياط: زار ممثلون عن مها كابيتال، الذراع الاستثمارية لجهاز قطر للاستثمار (صندوق قطر السيادي)، ميناء دمياط الأسبوع الماضي، بعد شهر واحد من توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة النقل لبحث سبل الاستثمار في الموانئ المصرية، حسبما قالت هيئة ميناء دمياط يوم الخميس الماضي في بيان. وبموجب الاتفاقية، تجري القاهرة والدوحة دراسات جدوى لـ "مشروعات مشتركة في الموانئ".

هل تتحدى قطر موانئ دبي العالمية وموانئ أبو ظبي؟ سيطرت موانئ دبي العالمية وموانئ أبو ظبي على الاستثمارات الخليجية في موانئ الدولة حتى الآن، فقد استحوذتا على العديد من محطات الحاويات بالقرب من قناة السويس وعلى البحر الأحمر. كما جرى التعاقد مع موانئ أيو ظبي لتطوير وتشغيل محطة في ميناء سفاجا وميناء العين السخنة واستحوذت مؤخرا على حصة أغلبية في شركة شحن وخدمات لوجستية محلية كبرى. وفي الوقت نفسه، عززت موانئ دبي العالمية موقعها في ميناء العين السخنة، واستكملت توسعة كبيرة في الميناء أواخر العام الماضي ووقعت مؤخرا اتفاقية لبناء منطقة لوجستية جديدة.

استحوذت شركة عربي آدز الناشئة على منصة تسويق إنداهاش العالمية للمؤثرين مقابل مبلغ لم يكشف عنه، وفقا لبيان. سيسمح الاستحواذ، الذي يأتي في أعقاب جولة ما قبل التمويل الثانوي بقيمة 30 مليون دولار والتي جمعتها عربي آدز، للشركة الناشئة بالاستفادة من أسواق جديدة. ومن المقرر أن يواصل مؤسسو إنداهاش إدارة الشركة تحت العلامة التجارية الأكبر "عربي آدز"، بحسب البيان.

المزيد من صفقات الاستحواذ لعربي آدز؟ "سنواصل التزامنا بالارتباط بقادة التكنولوجيا الذين يتشاركون في تآزر أعمال مماثل، ويعززون دخولنا إلى أسواق جديدة"، وفق ما قاله كبير مسؤولي الاستثمار والاستراتيجية لدى عربي آدز، جولريز علم.

حول إنداهاش: أطلقت المنصة التسويقية في بولندا عام 2016، ونفذت إنداهاش حملات تسويق للمؤثرين لأكثر من 600 علامة تجارية، بما في ذلك أديداس ودانون وماكدونالدز وسامسونج وأيكيا. ولدى المنصة حاليا فرق تعمل في لندن وجاكرتا ووارسو وجوهانسبرج وسنغافورة وكوالالمبور ودبي.

حول عربي آدز: تأسست الشركة الناشئة في القاهرة في عام 2013 من قبل محمود فتحي (لينكد إن) ومحمد خرطبيل (لينكد إن)، ويقع المقر الرئيسي لها حاليا في الإمارات العربية المتحدة ولديها مكاتب وعمليات في مصر وتونس والأردن. تقدم عربي آدز أدوات التسويق الإلكتروني، والتسويق داخل التطبيقات، وأدوات تحليل البيانات في أكثر من ست دول، وفقا لموقعها الإلكتروني. واستحوذت الشركة مؤخرا على منصة ديمينتا للتسويق عبر المؤثرين على مواقع التواصل، والتي تعمل أيضا في مصر.

وأيضا – مصر الثالثة إقليميا في نشاط الاستحواذات منذ بداية 2022-

استقطبت مصر استثمارات بقيمة 6.5 مليارات دولار من عمليات الدمج والاستحواذ الداخلة إلى البلاد خلال التسعة أشهر الأولى من 2022، ما يجعلها الثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بعد الإمارات والسعودية، وفق ما ذكره موقع زاوية نقلا عن بيانات لشركة رفينتيف. وبقيمة 21.3 مليار دولار جاءت الإمارات في المركز الأول، مستحوذة على أكثر من نصف عمليات الدمج والاستحواذ الواردة إلى المنطقة بين يناير وسبتمبر، في حين تلقت السعودية 7.1 مليار دولار.

رقم قياسي لعدد الصفقات: شهدت قيمة عمليات الدمج والاستحواذ في المنطقة انخفاضا بنسبة 17% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، مسجلة 69.7 مليار دولار إجمالا. لكن على الرغم من انخفاض القيمة، ارتفع عدد الصفقات المعلنة في المنطقة بنسبة 5% على أساس سنوي، مسجلة بذلك أكبر عدد صفقات خلال التسعة أشهر الأولى منذ عام 1980.

الصفقة الأكبر: شراء صندوق الاستثمار الكندي سي دي بي كيو حصة في موانئ دبي العالمية مقابل 5 مليارات دولار. وجاء استحواذ مجموعة &e على 9.8% من شركة فودافون العالمية مقابل 4.4 مليار دولار في المرتبة الثانية.

الحكومة تقر حوافز جديدة للمشاريع الصناعية الممولة بالعملة الأجنبية: وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي على تعديلات قانون الاستثمار، بإدخال حوافز استثمارية للمشاريع الصناعية التي تحصل على معظم تمويلها من العملات الأجنبية من الخارج، بحسب بيان. ونصت التعديلات على منح المشاريع الصناعية المؤهلة حافزا لا يتجاوز 55% من ضريبة الدخل المفروضة على إيرادات نشاط المشروع أو توسعته، في خطوة تهدف لجذب المزيد من العملة الأجنبية إلى البلاد ودعم وضعها الخارجي.

ما نعرفه حتى الآن:

• يشترط لمنح الحافز أن يعتمد المشروع الاستثمارى، أو توسعاته، فى تمويله حتى تاريخ بدء التشغيل على النقد الأجنبي من الخارج بنسبة 50% من تكلفته على الأقل.
• يشترط كذلك أن يبدأ إنتاج المشروع خلال 6 سنوات من تاريخ العمل بمشروع القانون. ويجوز مد هذه المدة لمرة واحدة بقرار من مجلس الوزراء.
• تلتزم وزارة المالية بصرف هذا الحافز للمستثمرين في غضون 45 يوما من الموعد النهائي المحدد لتقديم الإقرار الضريبي السنوي.

في انتظار المزيد من التفاصيل: لم ترد أي معلومات حتى الآن عن الصناعات التي ستحصل على الحوافز، لكن البيان قال إن مجلس الوزراء سيصدر قرارا يتضمن الصناعات والمناطق التي تتمتع بالحافز المنصوص عليه في مشروع القانون وشروط وقواعد وفئات منح الحافز.

الخطوة التالية: أحيلت تلك التعديلات إلى مجلس النواب لمناقشتها والتصويت عليها، بحسب تصريحات مصادر مطلعة لإنتربرايز.

ارتفعت إيرادات شركة سنتامين للتعدين المشغلة لمنجم ذهب السكري بمصر بنسبة 19% على أساس سنوي إلى 218.1 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2022، على الرغم من انخفاض أسعار المعدن الأصفر، مدفوعة بتراجع التكلفة وارتفاع مبيعات الذهب بنحو 22% وزيادة الإنتاج، وفقا لبيان نتائج أعمال الشركة (بي دي إف).

التحول للطاقة الشمسية: منشأة سنتامين للطاقة الشمسية في منجم السكري في المرحلة النهائية من تجارب ما قبل التشغيل، وبالأسعار الحالية، ستوفر الشركة 20 مليون دولار سنويا من الوقود المستخدم لتوليد الطاقة. وقال المدير القُطري للشركة عمرو حسونة لجريدة المال، إن شركته ضخت 40-45 مليون دولار في تنفيذ المشروع محطة الطاقة الشمسية.

اهتمت البرامج الحوارية أمس بقرار تثبيت أسعار المنتجات البترولية، وذلك بعد ستة ارتفاعات ربع سنوية على التوالي. لدينا القصة كاملة في نشرتنا أعلاه.

يأتي قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بتثبيت أسعار السولار والغاز للربع الرابع من العام الجاري بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، وكذلك تشجيع الأجانب على الاستثمار في مصر بالنظر إلى كون أسعار الطاقة ثابتة ومنطقية، وفقا لما قاله عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، لبرنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 3:39 دقيقة).

قرار تثبيت أسعار البنزين والسولار جاء مفاجئا ويهدف لمراعاة البعد الاجتماعي ومعدلات التضخم، بحسب تصريحات أحمد غنيم، استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، لبرنامج "صالة التحرير" (شاهد 6:00 دقيقة). وقدم برنامج "الحياة اليوم" تغطية للموضوع (شاهد 1:12 دقيقة).

يأتي انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي طال انتظاره في التوقيت المناسب، لا سيما في ظل الموجات التضخمية التي يشهدها العالم، وفقا لما قالته حنان وجدي، منسق المنتدى الاقتصادي في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في مقابلة مع برنامج "مساء دي إم سي" (شاهد 23:57 دقيقة). لدينا القصة كاملة حول المؤتمر وجدول أعماله في نشرتنا أعلاه.

سيجري بث فعاليات المؤتمر من خلال الموقع الإلكتروني الخاص به لتكون متاحة للجميع، وفقا لما قالته هبه عبد المنعم، رئيس محور شؤون المكتب الفني بمركز معلومات مجلس الوزراء، في اتصال هاتفي مع برنامج "كلمة أخيرة" (شاهد 6:23 دقيقة). وأضافت أن اللجنة الفنية تلقت ما يزيد عن 480 مقترحا اقتصاديا حتى الآن.

سيكون للقطاع الخاص دورا بارزا بشكل أكبر من دور الحكومة خلال جلسات المؤتمر، بحسب ما قالته جيهان صالح، المستشارة الاقتصادية لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لبرنامج "حضرة المواطن" (شاهد 9:47 دقيقة). وأضافت أن الحكومة ستُصغي أكثر من أن تتكلم خلال المؤتمر. وحاز المؤتمر على تغطية أيضا من برنامج "الحياة اليوم" (شاهد 2:03 دقيقة).

وأيضا – السعودية تستهدف جذب المزيد من السياح المصريين، إذ التقت الهيئة السعودية للسياحة بعدد من خبراء السياحة في مصر من أجل بحث سبل زيادة حجم السياحة من مصر إلى المملكة. وقدم برنامج "الحياة اليوم" تغطية للقاء (شاهد 5:57 دقيقة).

حقوق الإنسان تهيمن على تغطية الصحافة الأجنبية للشأن المصري هذا الصباح، بعد أن انتقدت الناشطة المناخية جريتا ثونبرج وعائلة الناشط المسجون علاء عبد الفتاح ومنظمة العفو الدولية سجل مصر في مجال حقوق الإنسان. ودعت ثونبرج متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التوقيع على عريضة تدين الاعتقالات التعسفية بينما انضم ديفيد لامي، وزير خارجية الظل من حزب العمال بالمملكة المتحدة، إلى سناء ومنى سيف في تظاهرة في لندن للمطالبة بالإفراج عن عبد الفتاح المضرب عن الطعام منذ أسابيع. هناك المزيد لدى سكاي نيوز وكوارتز.

لا تنظر جميع وسائل الإعلام الأجنبية إلى COP27 من منظور حقوق الإنسان: سلطت يورونيوز الضوء على جناح الأطفال والشباب الذي سيوفر لأهم مساحة لهم لمناقشة السياسة، وذلك لأول مرة في مؤتمر الأطراف.

لجأ عدد من البنوك العاملة بالسوق المحلية مؤخراً إلى إصدار شهادات استثمار بعائد كبير، في محاولة للتخفيف من وطأة متطلبات الاحتياطي الالزامي لدى البنك المركزي المصري. وأصدرت البنوك شهادات استثمار بعائد يتراوح بين 13.5 و15% لمدة 3 سنوات، ومن بينها بنك قطر الوطني الأهلي وبنك المشرق وبنك مصر والبنك الأهلي وكريدي أجريكول والبنك العربي الأفريقي الدولي، حسبما ذكرت بلومبرج الشرق.

رفع البنك المركزي الشهر الماضي متطلبات الاحتياطي الإلزامي لجميع البنوك من 14% إلى 18%. تنظم نسبة الاحتياطي مقدار رأس المال المطلوب من البنوك التجارية الاحتفاظ به في احتياطياتها. ونقل الموقع عن مسؤول مصرفي قوله إن "ارتفاع التكاليف في ضوء قرار المركزي بزيادة نسبة الاحتياطي الإلزامي، استلزم طرح منتج ادخاري بعائد تنافسي لجذب الودائع المعفاة من نسبة الاحتياطي الإلزامي".

يبدو أن العناصر الأرضية النادرة في مصر تحظى بالاهتمام بعد افتتاح مجمع مصانع الرمال السوداء الأسبوع الماضي في كفر الشيخ، والذي تولت تنفيذه شركة تابعة لحسن علام القابضة لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة. سترسل فورتيسكو الأسترالية فريقا من خبرائها إلى مصر لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع التعدين، مع اهتمام خاص بخامات الحديد والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، والخامات المعدنية الممكن استخدامها في إنتاج الألواح الشمسية، بما في ذلك خام السيلكا عالي الجودة. (بيان)

أخبار أخرى على الرادار هذا الصباح:

• قالت المصرية للاتصالات في إفصاح للبورصة المصرية، إنها لم تتلق أي عروض رسمية على حصة الأقلية التي تملكها في فودافون مصر، مؤكدة ما قاله مصدر بالشركة لإنتربرايز في أعقاب تقارير صحفية الأسبوع الماضي زعمت أن جهاز قطر للاستثمار يجري محادثات متقدمة لشراء 20% من فودافون مصر. (إفصاح، بي دي إف)
• قد تصبح شركة باي منت الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية منصة الدفع الرسمية للبورصة السلعية "إيجيكومكس" التي سيتم إطلاقها قريبا بعد توقيع اتفاقية شراكة مع البورصة المصرية. (المال)
• أعلنت شركة النقل البحري الفرنسية العملاقة سي إم إيه سي جي إم عن فرض رسوم إضافية جديدة بقيمة 500 دولار لكل حاوية مكافئة للحاويات المتجهة من مصر إلى الولايات المتحدة وكندا والتي يزيد وزنها عن 20 طنا.

أكتوبر

انطلاق شركة الطيران أير سفنكس منخفضة التكلفة التابعة لمصر للطيران.

27 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.

أواخر اكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2022.

أواخر أكتوبر: بنك أبو ظبي الأول يستكمل عملية الاندماج مع بنك عوده مصر بعد إتمام صفقة الاستحواذ.

نوفمبر

نوفمبر: أسبوع القاهرة للمياه 2022.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

3 – 5 نوفمبر (الخميس – السبت): أسبوع الموضة المصري.

4 – 6 نوفمبر: انطلاق معرض أوتوتك للسيارات بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ COP27.

7 نوفمبر (الاثنين): تدشين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

ديسمبر

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.