الثلاثاء, 26 أكتوبر 2021

للمرة الأولى منذ 2017.. عدم تمديد حالة الطوارئ بالبلاد

عناوين سريعة

نتابع اليوم

صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في عدد جديد حافل بالأخبار والموضوعات المهمة، ولعل أبرزها إعلان الرئيس السيسي رفع حالة الطوارئ في البلاد المفروضة منذ عام 2017. لدينا تغطية شاملة لهذا الموضوع أدناه.

الولايات المتحدة تعترف باللقاحات الصينية وتلغي القيود على القادمين من عدة دول: ستسمح الولايات المتحدة بالدخول لأراضيها أمام جميع المسافرين الدوليين من أي وجهة الذين تلقوا أيا من اللقاحات السبعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية وذلك اعتبارا من 8 نوفمبر، وفقا لوكالة رويترز. وبحسب الأمر الرئاسي الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس فإن البلاد “ستتبنى سياسة سفر جوي تعتمد بشكل أساسي على التطعيم” وستلغي الحظر الذي كان مفروضا على غير المواطنين الذين زاروا المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو أيرلندا أو الصين أو الهند أو جنوب أفريقيا أو إيران أو البرازيل في آخر 14 يوما.

سيكون بإمكان غير الملقحين أيضا السفر للولايات المتحدة: ينص الأمر الرئاسي على أن يستثنى من القواعد الجديدة المسافرين القادمين من البلدان التي لم تتجاوز فيها نسبة التطعيم 10% من إجمالي السكان – وهو ما ينطبق على مصر. ولكن يجب أن تكون نتيجة اختبار “كوفيد-19” سلبية قبل يوم واحد من السفر جوا، كما يستثنى من هم أقل من 18 عاما.

الأمير تشارلز يزور مصر الشهر المقبل: يزور الأمير تشارلز أمير ويلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال القاهرة يومي 18 و19 نوفمبر، وفق بيان صحفي أمس. وسيستقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبل السفر إلى الإسكندرية في اليوم الثاني من زيارتهما. وذكر البيان أن الابن الأكبر لملكة بريطانيا سيركز على القضايا البيئية خلال الرحلة، بما في ذلك ترشيح مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 العام المقبل. وقبل وصولهما إلى القاهرة، سيقضي الزوجان ثلاثة أيام في الأردن للاحتفال بذكرى مرور 100 سنة على تأسيس المملكة.


مصر قد يكون لها ظهور عابر في ملفات فيسبوك المسربة، حيث ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه قبل عامين هددت شركة أبل الأمريكية بحظر فيسبوك من متجر التطبيقات لديها، بسبب المخاوف من احتمالية استخدام منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة لاستغلال عاملات المنازل بمنطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه، في حين أن معظم تلك “المواد” نشرت من السعودية، كان نحو ربعها مصدره مصر.

تسلا تنضم إلى نادي الشركات التريليونية : تخطت القيمة السوقية لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية حاجز التريليون دولار أمس، لتصبح ثاني أسرع شركة بعد فيسبوك تحقق هذا الإنجاز، بحسب وكالة بلومبرج. وأغلقت أسهم الشركة مرتفعة بنسبة 13% أمس، مسجلة أكبر مكاسب يومية لها منذ 9 مارس عقب الأنباء أن سيارة تسلا من طراز 3 كانت الأكثر مبيعا في أوروبا الشهر الماضي. وساهم أيضا في ارتفاع السهم الطلبية الضخمة لعدد 100 ألف سيارة والتي تلقتها الشركة من شركة “هيرتز جلوبل” العملاقة في مجال تأجير السيارات وسط الزيادة الكبيرة في الطلب على السيارات الكهربائية. وانضمت بذلك تسلا إلى شركات آبل ومايكروسوفت وألفابيت وأمازون وكلها لها قيمة سوقية تزيد عن تريليون دولار. وتتداول أسهم تسلا حاليا عند 178 ضعف أرباحها التقديرية لعام 2021، مقارنة بـ 43 ضعف لمؤشر + NYSE FANG، مما دفع البعض إلى التكهن بأن سهم الشركة قد يكون مقدرا بأعلى من قيمته.

الخبر الأبرز هذا الصباح –

قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص فيما أصيب 140 آخرين خلال الاشتباكات التي جرت بين مدنيين والقوات السودانية عقب انفراد الجيش بحكم البلاد. وألقت قوات الجيش القبض على عدد من الوزراء البارزين في حكومة عبد الله حمدوك وأعضاء بمجلس السيادة الانتقالي السوداني في الساعات المبكرة من يوم أمس، قبل الإعلان عن فرض حالة الطوارئ في البلاد وحل كل من المجلس الانتقالي والحكومة، وهو ما وصف بأنه ضربة قاصمة للمسار الانتقالي الهش في السودان. وحازت تلك التطورات على اهتمام كافة المواقع الإخبارية الرئيسية، مثل: رويترز l أسوشيتد برس l بلومبرج l فايننشال تايمز.

وحول رد فعل مصر تجاه التطورات التي تشهدها جارتها في الجنوب، أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج فتح غرفة عمليات لمتابعة أوضاع المصريين المتواجدين في السودان وتخصيص بريد إلكتروني لتلقي أي استفسارات منهم. كما ألغت شركة مصر للطيران رحلتها التي كان من المقرر أن تغادر عصر أمس إلى مطار الخرطوم بسبب ما يجري من تطورات. وعلى الصعيد الدبلوماسي، شدد وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال هاتفي مع المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار السودان.

ومن أخبار المنطقة أيضا – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة مسجلة تراجعه عن التعليمات التي أصدرها بطرد سفراء عشر دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، بعد أن هوت الليرة التركية في بداية الأسبوع وكادت تلك الخطوة أن تهدد شراكات مهمة لتركيا مع الغرب، بحسب وكالة بلومبرج. وجاء التراجع بعد أن أصدرت سفارات الدول الغربية العشر بيانات قالت فيها إنها تمتثل للاتفاقيات الدولية التي تحظر تدخل البعثات الدبلوماسية في الشؤون الداخلية للدول المضيفة. وكان أردوغان أعلن أن سفراء تلك الدول أشخاص غير مرغوب فيهم بعد مطالبتهم بإطلاق سراح المعارض التركي عثمان كافالا.


يحدث اليوم –

يعقد بنك الاستثمار الأوروبي اليوم ندوة حول تمويل البنية التحتية للمياه (بي دي إف) في فندق النيل ريتز كارلتون.

تستضيف ندوة التنقل المستدام في مصر والتي تعقد عبر الإنترنت مجموعة من المتحدثين أبرزهم سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كريستيان بيرجر ووزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، في الساعة العاشرة من صباح اليوم، يمكنكم التسجيل من هنا.

يحدث هذا الأسبوع –

أسبوع الفائدة: تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل لمراجعة أسعار الفائدة. أجمع 12 محللا شملهم استطلاع إنتربرايز أن يبقي المركزي على أسعار الفائدة خلال الاجتماع، مشيرين إلى الحاجة للحفاظ على التدفقات الأجنبية، إضافة إلى المخاوف بشأن التضخم.

وبعد ذلك يحين دور الاحتياطي الفيدرالي: يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين 2 و3 نوفمبر لمراجعة أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يثبت الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من أجل البدء في تقليص مشترياته من الأصول هذا الشهر، على الرغم من أن الضغوط التضخمية تسبب عدم ارتياح بين بعض المسؤولين بشأن الجدول الزمني، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال. وكلما طالت فترة استطاعة الولايات المتحدة تأجيل رفع سعر الفائدة، كان ذلك أفضل، إذ يخفف انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية الضغط على سندات الخزانة بالأسواق الناشئة ويحافظ على جاذبية تجارة الفائدة. لا ينبغي أن يسبب الخفض التدريجي لمشتريات الأصول الأمريكية في حد ذاته الكثير من القلق لمصر: فقد كان قيد الإعداد لبعض الوقت ولذلك “تم تسعيره” بالفعل، كما أخبرتنا سارة سعادة من شركة سي آي كابيتال في وقت سابق من هذا الأسبوع.

في المفكرة –

نتطلع إلى قراءة مذكرات Justo a Tiempo التي كتبتها صديقتنا ماريا لورا سانشيز بويرتا حول معركة عائلتها ضد السرطان. تطلق سانشيز بويرتا، مديرة برنامج التنمية البشرية بالبنك الدولي في مصر، مذكراتها يوم الأحد 7 نوفمبر في أوسانا فاميلي كافيه بالمعادي. كما سيتحدث في الحفل السفير الأرجنتيني إدواردو فاريلا والأستاذة بجامعة القاهرة رشا عبودي.

مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، إليكم أهم البيانات التي ستصدر خلال نوفمبر:

  • مؤشر مديري المشتريات: من المقرر أن يصدر مؤشر مديري المشتريات لكل من مصر والسعودية والإمارات يوم الأربعاء 3 نوفمبر.
  • الاحتياطي الأجنبي: يصدر البنك المركزي بيانات الاحتياطي الأجنبي لشهر أكتوبر خلال الأسبوع الأول من نوفمبر.
  • التضخم: من المتوقع أن تصدر بيانات التضخم لشهر أكتوبر يوم الأربعاء 10 نوفمبر.

أمام رائدات الأعمال حتى 6 نوفمبر المقبل للتقدم لبرنامج تسريع جديد أطلقته منظمة نهضة المحروسة غير الحكومية، والتي تقدم ما يصل إلى 200 ألف جنيه في هيئة منح وإرشاد وأنواع أخرى من دعم الأعمال. وتشمل الفئات المؤهلة للتقدم للبرنامج المؤسسين وقادة المؤسسات الاجتماعية العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصناعات الإبداعية، أو المشاريع التي تدعم المساواة بين الجنسين. وجرى إطلاق البرنامج، الذي يحمل اسم “رابحة”، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والمجلس القومي المصري للمرأة، والحكومة الكندية، وشركاء آخرين. يمكنك التقديم هنا.

موسم المؤتمرات مستمر، مع عدد من المعارض وفعاليات الأعمال محليا وإقليميا هذا الأسبوع، بما في ذلك:

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، حيث توجد قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

enterprise

موعدنا اليوم مع “الاقتصاد الأخضر” بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق “الاقتصاد الأخضر” كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: يتجه عدد متزايد من الناس في مصر وحول العالم، إلى طرق العيش النباتية كسبيل إلى تقليل انبعاثات الكربون الشخصية والقيام بدورهم في الحفاظ على البيئة. ومن المعروف على نطاق واسع أن اللحوم ومنتجات الألبان هي السبب الرئيسي في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، ولكن المنتجات النباتية والنباتية قد تنطوي على أثر كبير على البيئة – سواء بسبب استهلاكها للمياه أو بسبب كيفية إنشاء سلاسل التوريد وعملية نقل المنتجات من المزرعة إلى المائدة. وفي عدد اليوم ننظر إلى مدى صداقة طريقة العيش النباتية للبيئة في الواقع.

enterprise

This is your shortcut to a comprehensive platform, designed to bring you closer to 10 mn m2 of incomparable experiences, and a colorful art gallery inspired by the natural beauty of Somabay.

سياسة

بعد استمرارها 4 سنوات.. السيسي يقرر إلغاء مد حالة الطوارئ

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلغاء مد حالة الطوارئ في البلاد لأول مرة منذ عام 2017، بعدما أصبحت البلاد أكثر أمنا واستقرارا، حسبما أكد في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك. وأضاف الرئيس أن حالة الطوارئ – التي أعلنت قبل أربع سنوات عقب هجوم إرهابي واسع النطاق لن تمدد مجددا. وأشاد السيسي في بيانه بعناصر القوات المسلحة ممن فقدوا أرواحهم في محاربة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة. وكان الرئيس السيسي قد وعد سابقا بعدم تمديد حالة الطوارئ إلى أجل غير مسمى كما كان الحال في عهد الرئيس حسني مبارك. وحازت القصة على اهتمام الصحافة الأجنبية، بما في ذلك رويترز وأسوشيتد برس وسبوتنيك.

وكان الرئيس السيسي قد أعلن فرض حالة الطوارئ في أبريل 2017 بعد هجمات إرهابية على كنيستين في الإسكندرية وطنطا حينها، والتي راح ضحيتها العديد من الأشخاص، ومنذ ذلك الحين استمر تمديد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر بموجب قرار رئاسي يصدق عليه مجلس النواب.

ومنذ تطبيقه في 2017 واجه فرض حالة الطوارئ انتقادات دولية ركزت على الكيفية التي ستؤدي بها حالة الطوارئ إلى وضع المزيد من القيود على الحريات. ومحليا، كانت الأصوات الناقدة تشعر بالقلق من أن حالة الطوارئ الدائمة لن تفعل الكثير في مكافحة الإرهاب، ويمكن أن يكون لها تأثيرا سلبيا على مناخ الاستثمار.

ترحيب من مجتمع الأعمال: بعد قرار السيسي برفع حالة الطوارئ، غرد رجل الأعمال نجيب ساويرس واصفا القرار بقوله: "خطوة شجاعة ومبهجة.. تعزز الاستقرار ..وتشجع الاستثمار والسياحة".

اقتصاد

إنتربرايز تحاور مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى جهاد أزعور

إنتربرايز تحاور جهاد أزعور مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: مع استمرار الدورة الفائقة للسلع الأساسية في جميع أنحاء العالم، مصحوبة بارتفاع التضخم، عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في التقرير الصادر مؤخرا حول آفاق النمو العالمي إلى 5.2% للعام المالي 2022/2021، بانخفاض 0.5 نقطة مئوية عن الـ 5.7% التي كان قد توقعها لنفس الفترة من العام الماضي في أبريل. ومن ناحية أخرى، رفع الصندوق توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إجمالا بنسبة 0.4% إلى 4.1% في عام 2022.

التقينا مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور للحديث عن ترقية آفاق نمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخفضها لمصر، وتأثير ارتفاع أسعار السلع الأساسية والتضخم وإمدادات اللقاحات على المنطقة.

وإليكم مقتطفات محررة من الحوار:

أثرت جائحة "كوفيد-19" على النمو في مصر لاعتماد اقتصاد البلاد بشكل كبير على السياحة والقطاعات التي تتطلب اتصالا مباشرا بين البشر. وظل نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد قويا خلال عام 2020 بسبب الإصلاحات والاحتياطيات الوقائية التي راكمتها في الماضي، بما في ذلك الإجراءات النقدية والمالية. لكن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري في العام المالي 2022/2021 يأتي في ضوء تراجع معدلات السياحة الوافدة خلال العام السابق. وهناك عاملين مهمين في مساعدة مصر على تسريع وتيرة التعافي أولهما تسريع حملات التطعيم وإعادة تنشيط أجندة الإصلاح الهيكلي، حسبما يرى أزعور.

نتوقع استمرار ارتفاع الأسعار في ظل ارتفاع أسعار السلع ومعدلات التضخم هذا العام، ثم البدء في التراجع تدريجيا خلال عام 2022، حسبما يقول أزعور. وأضاف أن "القضية الحقيقية بالنسبة لنا هذا العام هي حقيقة أن الزيادة مدفوعة بأسعار المواد الغذائية، ويعد الغذاء عنصرا رئيسيا في سلة إنفاق الأسر في المنطقة، وخاصة الفئات الضعيفة ذات الدخل المنخفض"، مؤكدا الأهمية البالغة لمعالجة البعد الاجتماعي لذلك. ولا يزال صندوق النقد الدولي يعتقد أنه مع كون التضخم مؤقتا، فإن الإجراءات التي جرى اتخاذها حتى الآن "كافية"، إلا أنه يطالب البنوك المركزية بأن تظل يقظة، وعند الحاجة، أن تتخذ تدابير إضافية لتجنب أي فك للارتباط القائم بين توقعات التضخم على للمديين القصير والطويل، وفقا لأزعور.

تأثير الاضطرابات التي أحدثتها جائحة "كوفيد-19" في سلاسل التوريد على مصدري النفط "كان أكثر اعتدالا" بفضل نظام الدعم المعمول به. وسمحت الإجراءات التي جرى اتخاذها في وقت مبكر – إضافة إلى اللقاحات – بإعادة الفتح بشكل أكثر سلاسة.

ليس من الضروري مواجهة مخاطر التضخم الحالية بإجراءات قاسية. في معظم الحالات، كان الدافع وراء التضخم هو الانتعاش القوي ونقص القدرات. لذلك، من المهم عدم اتخاذ تدابير دائمة إذا لم يكن من المتوقع أن تكون مخاطر التضخم طويلة الأمد.

لكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنها تخفيف التوترات بشأن الأسعار المتضخمة بشكل مصطنع، ومن بينها تحسين سلاسل التوريد، وتقليل أي اختناقات محتملة في الاقتصاد، والسماح بانتشار المزيد من ممارسات السوق – تعاطي العرض مع الطلب بشكل طبيعي. وأشار أزعور أيضا إلى الحاجة لإعادة معايرة تدابير الدعم التي جرى تقديمها خلال الجائحة لجعلها أكثر فاعلية في خدمة الفئات الأكثر احتياجا، مع إلغاء بعض الإجراءات التي لم تعد ضرورية.

سيظهر أثر ارتفاع أسعار النفط على البلدان المستوردة للطاقة في الحساب الجاري أولا. قد يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف الإنتاج، خاصة في البلدان التي لا تمتلك نظاما فعالا للنقل العام. وقد يتسبب ذلك أيضا في ارتفاع تكاليف النقل، لا سيما بالنسبة للفئات المنخفضة والمتوسطة الدخل في البلدان التي توفر أنظمة دعم سخية أو مرافق غير فعالة، مثل لبنان حيث يحدث ذلك بالفعل.

أما الدول مثل مصر – التي أصلحت نظام الدعم لديها بالفعل – فستشعر بتأثير أقل على ميزان مدفوعاتها. وبالفعل بدأت العديد من البلدان في إصلاح نظام الدعم الخاص بها، والتحول تدريجيا من الدعم العيني القائم على السلع الأساسية إلى الدعم النقدي القائم على أساس الدخل، مما يقلل من تأثير ارتفاع الأسعار. وفي مصر – على سبيل المثال – ساعد تحديث برنامجي تكافل وكرامة وإلغاء دعم البنزين الحكومة على معالجة هذه المشكلة والحد من تأثيرها.

تعد معدلات التطعيم المتزايدة وتعافي قطاع النفط، الركيزة الأساسية لتوقعات النمو المحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي بلغت 4.1% في عام 2022. تمكنت البلدان التي تسارع في حملات التطعيم من التعافي بوتيرة أسرع. ومنذ بداية العام، حدث تحسن في الأنشطة الاقتصادية، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب، حيث أدخلت إجراءات تتبع وتعقب فعالة، إلى جانب الضغط من أجل التطعيمات. ويمكن ملاحظة ذلك تدريجيا في مصر والأردن وتونس. تمكنت المملكة العربية السعودية – على سبيل المثال – من تقليل عدد الإصابات اليومية من 5 آلاف إلى 50 إصابة، وساعد التحسن التدريجي في أسعار النفط والغاز على انتعاش جميع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي. وسيدفع القطاع غير النفطي الانتعاش التدريجي لدول مجلس التعاون الخليجي في عام 2021 مع زيادة الإنتاج، أما القطاع النفطي فدوره للمساهمة في النمو سيحين في عام 2022.

لكن إمدادات اللقاح ليست القضية الوحيدة، الخدمات اللوجستية وقبول التطعيم على نفس القدر من الأهمية أيضا. تمكنت البلدان التي نوعت إمدادات اللقاحات الخاصة بها من الحفاظ على القدرة على التطعيم بشكل أسرع، ولكن تبسيط لوجستيات وعمليات التطعيم لا تقل أهمية. وهناك دول معينة تمكنت من تسريع العملية لأنها وضعت سلسلة لوجستية كما يجب أن تكون، مثل الإمارات العربية المتحدة والمغرب. الجانب الثالث المهم هو مسألة قبول الجمهور للحاجة إلى التطعيمات. يمكن للأطر التنظيمية – مثل طلب إثبات التطعيم للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية – تسريع هذه العملية.

التأخير في توفير اللقاحات يمثل خطرا كبيرا على التعافي الاقتصادي. تمكنت الإمارات والسعودية وقطر من فتح الاقتصاد نظرا لارتفاع معدلات التطعيم. وزاد صندوق النقد الدولي حقوق السحب الخاصة لإحراز تقدم في معدلات التطعيم، ونأمل أن يتم استخدامها في العديد من البلدان حيث أدت المشكلات المالية إلى تقييد العملية، بحسب أزعور، الذي أضاف: "يُظهر تحليلنا أنه إذا سارعت دولة ما بالتطعيم، فقد تضيف نموا إضافيا بنسبة 0.5% تقريبا".

هذا بالإضافة إلى زيادة البطالة ونقاط الضعف في قطاع الشركات. تواجه البلدان المتأخرة من حيث اللقاحات أيضا خطر زيادة معدلات البطالة وزيادة الضعف في قطاع الشركات، مما سيؤخر تعافيها اقتصاديا.

لكن الأمر برمته يتوقف على مستوى الاتصال ورقمنة كل قطاع. تعافت القطاعات التي ترسخت فيها التكنولوجيا بشكل جيد للغاية بوتيرة أسرع، في حين تخلفت عن الركب تلك قطاعات الأكثر اعتمادا على الاتصال البشري والقطاعات غير الرسمية. وسيساعد إصلاح أسواق العمل، وتوفير بنية تحتية أفضل للنساء للعمل، والاستثمار بكثافة في التكنولوجيا والمناخ الرقمي، في عملية التعافي.

صندوق النقد كان داعما لمصر خلال السنوات الماضية. قدم الصندوق للبلاد برنامجا مكثفا في عام 2016، تم تنفيذه بنجاح وساعدها على زيادة وصولها إلى التمويلات من المانحين. خلال الأزمة، قدم صندوق النقد للبلاد 8.5 مليار دولار واتفاقية احتياطية لمدة عام واحد. وفي الآونة الأخيرة، قدم الصندوق أيضا 2.8 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة.

لكن شكل الشراكات المقبلة مع مصر يعتمد على استراتيجيات الحكومة، وفقا لأزعور الذي أشار إلى الحوار المنتظم مع السلطات لتقديم المساعدة الفنية ودعم السياسات، مضيفا: "يعتمد الأمر الآن على الاستراتيجيات التي تريد السلطات اتباعها".

كوفيد-19

تسلمت مصر دفعة جديدة قدرها 1.06 مليون جرعة من لقاح "جونسون أند جونسون"، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في بيان لها أمس الاثنين. وتعد هذه الشحنة الثالثة من لقاحات "كوفيد-19" التي تصل هذا الشهر، بعدما تلقت البلاد شحنة قدرها 1.4 جرعة من لقاح فايزر الجمعة الماضي، وشحنة أخرى من اللقاح ذاته الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تتلقى مصر نحو ثلاثة ملايين جرعة قبل نهاية الشهر الجاري، إضافة إلى مليوني جرعة من لقاح سينوفاك ستنتجها شركة فاكسيرا المملوكة للدولة.

أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس تسجيل 889 إصابة جديدة بفيروس "كوفيد-19"، ارتفاعا من 886 إصابة أول أمس، ليصل بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 325,508 حالة. وسجلت الوزارة أمس أيضا 48 حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 18,333 حالة.

الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عاما قد يكونوا مؤهلين لتلقي لقاحات "كوفيد-19" في الولايات المتحدة بحلول نوفمبر، حسبما قال كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأمريكية أنتوني فاوتشي لـ "إي بي سي". وجد تحليل أجرته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بشأن تجارب شركة فايزر أن اللقاحات كانت "فعالة للغاية" في الوقاية من الإصابة الشديدة بالمرض لدى الأطفال في المرحلة الدراسية الابتدائية، موضحة أن فوائد تلقي اللقاح تفوق مخاطره بكثير. ومن المقرر أن تناقش "إدارة الغذاء والدواء" مع فايزر ترخيص استخدام لقاح للأطفال منخفض الجرعة في وقت لاحق اليوم. سلطت رويترز أيضا الضوء على القصة.

سياحة

منتجعات البحر الأحمر تمتلئ بالروس بدءا من نوفمبر

منتجعات البحر الأحمر تستقبل حجوزات قياسية من روسيا بدءا من الأسبوع المقبل: من المتوقع ارتفاع عدد السياح الروس الوافدين إلى الغردقة وشرم الشيخ خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، إذ كشف منظمو الرحلات عن طلب قياسي على حجوزات الطيران والفنادق، وفقا لاتحاد منظمي الرحلات السياحية في روسيا. وتشير التوقعات إلى تدفق الروس إلى المناطق السياحية الساخنة بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عطلة طويلة مدفوعة الأجر بسبب تدهور الوضع الوبائي في البلاد. وجرى حجز 75% من الرحلات بالفعل إلى مدن المنتجعات المطلة على البحر الأحمر من روسيا، وأصبحت الفنادق تعمل بكامل طاقتها تقريبا خلال الأسبوع، حتى بعد أن رفعت الحكومة المصرية قيود "كوفيد-19" على الفنادق، مما سمح لها بالعمل بطاقة 100% لأول مرة منذ 18 شهرا. كانت الحكومة قد فرضت في مارس 2020، حدا أقصى للإشغال الفندقي عند 25% من الطاقة الاستيعابية، والذي جرى تخفيفه بعد ذلك إلى 50% اعتبارا من يونيو 2020، قبل رفع الحد إلى 70% في يوليو الماضي.

تأتي العودة الجماعية للسياح الروس بعد أشهر قليلة من عودة الرحلات المباشرة من موسكو إلى منتجعات البحر الأحمر بعد توقف دام ست سنوات. وزادت روسيا منذ ذلك الحين عدد الرحلات الجوية بين موسكو ومدينتي شرم الشيخ والغردقة مرتين لتصل إلى 25 رحلة أسبوعيا. ومن المقرر أيضا استئناف رحلات الطيران العارض، المعلقة حاليا كجزء من قيود السفر في روسيا بسبب "كوفيد-19"، اعتبارا من 9 نوفمبر، والذي من المتوقع أن يجذب المزيد من السياح نظرا لقدرته على تقليص التكاليف.

أخبار جيدة للطلب السياحي المتعافي في مصر: بلغ متوسط عدد السياح الوافدين إلى البلاد 400 ألف شخص شهريا خلال أول خمسة أشهر من العام، وهو ما يلامس 40% من معدلات ما قبل الجائحة. كما جرى دعم الانتعاش من خلال حزمة قرارات استراتيجية لوزارة السياحة، بما في ذلك حملة ترويجية مقررة في نهاية العام، وقروض مدعومة لمساعدة شركات السياحة على التعافي من وطأة الجائحة.

enterprise

توك شو

كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ المستمرة منذ سنوات الموضوع الرئيسي في البرامج الحوارية الليلة الماضية. أشاد كل من أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" وعمرو أديب في "الحكاية" بالقرار الذي سيرفع حالة الطوارئ على مستوى البلاد بعد أن استمر تمديدها كل ثلاثة أشهر منذ عام 2017 (شاهد 3:35 و7:13 دقيقة). وقدمت لبنى عسل في "الحياة اليوم" تغطية للقرار (شاهد 4:02 دقيقة). تغطيتنا الكاملة للموضوع تجدونها في فقرة "سياسة" أعلاه.

وسأل أديب المحامي محمد بهاء الدين أبو شقة عما إذا كان القرار سيؤثر على الأشخاص المحتجزين قبل المحاكمة والسجناء السياسيين (شاهد 2:40 دقيقة). وأشار أبو شقة إلى أن تداعيات القرار ستشمل فقط أولئك الذين من المقرر أن يحاكموا أمام محاكم خاصة ولكن لم تجر مقاضاتهم بعد. في مثل هذه الحالات، سيحال المتهمين إلى المحاكم العادية.

تطورات الأوضاع في السودان لم تفت مقدمي التوك شو أيضا: تحدث أديب إلى مراسلة قناة العربية لينا يعقوب في الخرطوم، التي لخصت الأوضاع باستمرار انقطاع خدمات الإنترنت وتواصل الاحتجاجات والدعوات إلى العصيان المدني من قبل المعارضين لحملة الاعتقالات التي طالت رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وعدد من أعضاء حكومته (شاهد 6:15 دقيقة). لدينا المزيد عن القصة في فقرة "نتابع اليوم" أعلاه.

وحظي حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس حفل تخرج طلاب بعض الكليات العسكرية بتغطية واسعة من موسى (شاهد 4:07 دقيقة)، وعسل (شاهد 6:48 دقيقة).

هذه النشرة تأتيكم برعاية
CIB - https://www.cibeg.com/
EFG Hermes - https://efghermes.com/
SODIC - https://www.sodic.com
Infinity - http://www.weareinfinity.com/

على الرادار

استعرضت مصر وعدد من دول حوض النيل كيفية الحصول عن مصادر لتمويل دراسات المرحلة الثانية من الدراسات الخاصة بمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط بقيمة 11.7 مليون دولار، والتي تشمل الجوانب الفنية والبيئية والاقتصادية للمشروع ودراسة البدائل والمسارات المختلفة للمشروع، وفقا لوزير النقل كامل الوزير. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمائدة المستديرة للمانحين لمشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، بحسب البيان الصادر عن الوزارة. وأشار البيان إلى أنه قد تم إدراج المشروع ضمن قائمة برنامج البنية التحتية بأفريقيا للمشاريع ذات الأولوية، وسيجري إدارته من مصر وأوغندا. وقد جرى الانتهاء من الدراسات المؤسسية والقانونية ضمن المرحلة الأولى بمنحة مقدمة من بنك التنمية الأفريقي بنحو 650 ألف دولار.

أعلنت شركة الديار القطرية بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها العقاري "سيتي جيت" بمبلغ مليار جنيه، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم أمس بمناسبة توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع مع شركة اتحاد المقاولين العالمية، بحسب جريدة الشروق. واستأنفت شركة الديار القطرية المشروع عقب حصولها على الضوء الأخضر من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في وقت سابق من هذا العام، وذلك بعد توقف دام 4 سنوات بسبب نزاع بين الطرفين

الأسواق العالمية

برعاية
EFG Hermes - https://efghermes.com/

الأمور تبدو جيدة بالنسبة لأسهم الأسواق الناشئة المدرجة على مؤشر إم إس سي، بدعم من الشركات المكونة له التي أعلنت عن أرباح أفضل من المتوقع، وفق تقرير بلومبرج. وتنتظر السوق هذا الأسبوع صدور نتائج أعمال الشركات ذات الثقل الكبير في المؤشر مثل سامسونج وبنك التعمير الصيني ومصرف سبيربنك الروسي، ما قد يوسع من ارتفاع المؤشر المستمر منذ ثلاثة أسابيع. أداء الشركات الصينية سيكون حاسما كذلك، إذ تشكل 31% من المؤشر، وقد تضررت بشدة من الإجراءات القمعية الصينية. وتباطأ أداء المؤشر منذ عام 2018، مع مواجهة الأسواق الناشئة لمجموعة من التحديات على رأسها الإجراءات الصينية واحتمال حدوث تضخم مصحوب بالركود. لكن مع تعافي الاقتصادات وزيادة معدلات التطعيم، من المتوقع أن ترتفع أرباح البنوك وشركات الطاقة والمواد الأساسية أيضا.

الإنفاق في عصر الجائحة لم يؤت ثماره بالنسبة للعديد من الأسواق الناشئة: اقتصادات الأسواق الناشئة التي اتبعت الدول المتقدمة من خلال زيادة الإنفاق التحفيزي أثناء الجائحة لم تحقق أي فوائد ملموسة، حسبما كتب روتشير شارما، كبير الاستراتيجيين العالميين في مورجان ستانلي في صحيفة فايننشال تايمز.

لماذا؟ إن سياسات النقد الميسر أكثر صعوبة في الأسواق الناشئة، والتي تكون أكثر عرضة للضغوط التضخمية وتقلبات العملة وارتفاع أسعار الفائدة والضغوط المالية، وهي عوامل يمكن أن تتفاقم بسبب الإفراط في الإنفاق. وبعد مرور عام، شهدت الدول التي حققت نجاحا كبيرا في التحفيز، بما في ذلك المجر والبرازيل والفلبين، نموا ضعيفا أكثر من نظيراتها الأكثر اقتصادا مثل تايوان وكوريا الجنوبية والمكسيك، وفق شارما.

الآن ستتعثر الدول التي أسرفت في حزم التحفيز في محاولة ضبط موازناتها: "غالبا ما تجبر الدول التي تنفق على عجل على تعديل سياستها فيما بعد"، حسبما كتب شارما.

Down

EGX30 (الاثنين)

11178

-0.07% (منذ بداية العام: +3.07%)

None

دولار أمريكي (البنك المركزي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي)

شراء 15.66 جنيه

بيع 15.76 جنيه

None

أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري)

8.25% للإيداع

9.25% للإقراض

Up

تداول (السعودية)

11,889.84

+0.4% (منذ بداية العام: +36.8%)

Down

سوق أبو ظبي

7,933.87

-0.2% (منذ بداية العام: +57.3%)

Down

سوق دبي

2,865.67

-0.5% (منذ بداية العام: +15%)

Up

ستاندرد أند بورز 500

4,566.62

+0.5% (منذ بداية العام: +21.6%)

Up

فوتسي 100

7,222.82

+0.3% (منذ بداية العام: +11.8%)

Up

خام برنت

85.73 دولار

+0.2%

Up

غاز طبيعي (نايمكس)

5.97 دولار

+13%

Up

ذهب

1,807.90 دولار

+0.7%

Up

بتكوين

62,844.40 دولار

+3% (بحلول منتصف الليل)

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات أمس الاثنين على انخفاض طفيف لم يتعد 0.1%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 1.72 مليار جنيه (11.6% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 3.1% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: مستشفيات كليوباترا (+5.6%)، والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية (+2.8%)، والبنك التجاري الدولي (+2.1%).

في المنطقة الحمراء: أسباير كابيتال (-9.9%)، ومدينة نصر للإسكان (-9.0%)، وجدوى للتنمية الصناعية (-7.6%).

دبلوماسية

التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي مع ممثلي 90 شركة فرنسية في باريس أمس، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات، والرد على استفسارات ممثلي الشركات العاملة في السوق المصرية. وبدأ مدبولي الأحد الماضي زيارته إلى باريس حيث شهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين مصر ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

1.6 مليون يورو لتمويل دراسات الخط السادس للمترو: خصصت فرنسا 1.6 مليون يورو لتمويل الدراسات الفنية للخط السادس لمترو الأنفاق، والتي من المتوقع أن "تكون جاهزة قبل نهاية العام"، وفق ما قاله وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير خلال المباحثات التي أجراها مع مدبولي. وكانت شركة بكتل الأمريكية مرشحة لاقتناص عقد تنفيذ الخط السادس الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار ويمتد لمسافة 30 كيلومترا، بحسب ما أعلنه وزير النقل كامل الوزير أواخر العام الماضي. وقال الوزير حينها إن تمويل الخط الجديد للمترو موجود بالفعل، من جهات كندية وأمريكية وبريطانية وفرنسية ويابانية.

وناقش مدبولي في لقاء منفصل مع نظيره الفرنسي جان كاستكس تشجيع الشركات الفرنسية على الاستثمار في مجالات صناعة السيارات وتحلية المياه. والتقى مدبولي أيضا مع الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الشرق الأوسط وأفريقيا أليون ندياي والرئيس التنفيذي لبنك كريدي أجريكول فيليب براساك، كما استقبل ممثلي الجامعة الفرنسية في مصر، والتي من المقرر أن تفتح أبوابها قريبا.

شهد رئيس الوزراء خلال زيارته أيضا توقيع إعلان نوايا بين وزارة الاتصالات المصرية ووزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية والذي سيبحث الجانبان بمقتضاه إمكانية التعاون فى تطوير الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية داخل الحكومة، لا سيما فيما يتعلق بتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، فضلا عن تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى عدة مجالات منها استهلاك وقياس الطاقة، ورصد وإدارة تغير المناخ، والزراعة والري وإدارة المياه والرعاية الصحية.

greenEconomy

التكلفة البيئية الخفية للطعام النباتي: في الوقت الذي أصبح فيه تغير المناخ مصدر قلق متزايدا، تتسارع جهود الأفراد للقيام بدورهم في مواجهة تلك الأزمة، ويلجأ الكثيرون إلى أقرب شيء يمكنهم التحكم فيه – وهو نظامهم الغذائي – ويختارون اتباع النظام الغذائي النباتي لتقليل بصمتهم الكربونية. إلا أن بعض المنتجات النباتية تضر بالبيئة بصورة أكثر مما هو متوقع، ولهذا السبب من المهم إجراء مراجعة شاملة – تحديدا لعملية الإنتاج والنقل – والتي يمكن أن تلحق بصمة كربونية كبيرة بالمنتج النهائي. إذا، إلى أي مدى يستفيد كوكبنا من النظام الغذائي النباتي؟

على الرغم من أن المنتجات النباتية تنبعث منها بعض الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن منتجات لحوم البقر تساهم في الغالبية العظمى من تلك الغازات المتعلقة بالأغذية، كما تتسبب في أضرار بيئية أكثر من أي منتج غذائي آخر. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن الاستغناء عن منتجات اللحوم والألبان يمكن أن يقلل من بصمة الكربون للفرد الواحد بنسبة تصل إلى 73%.

فما هي أكثر المنتجات التي يجب تجنبها؟ لسوء الحظ، كلها منتجات ​​لذيذة: الأفوكادو واللوز والأرز هي من بين أكثر الأطعمة النباتية كثيفة الاستهلاك للمياه في وقتنا الحالي. حتى المحاصيل ذات الحجم الكبير مثل الموز والهليون لها بصمة كربونية ضخمة. ويمكن أن تستهلك زراعة ثمرة أفوكادو واحدة من 140 إلى 272 لترا من الماء، كما تحتاج حبة اللوز الواحدة إلى نحو 12 لترا كي تنمو. ويستهلك إنتاج الأرز، الذي يعتمد عليه أكثر من نصف سكان العالم، 2500 لتر من الماء لكل كيلوجرام، كما أنه يطلق مستويات عالية من غاز الميثان.

يمثل إنتاج الأرز مشكلة خاصة هنا في مصر: يقترب الإنتاج المحلي للمحصول، الذي يعتمد بشكل أساسي على أساليب الري بالغمر المهدرة للمياه، من نحو 4 ملايين طن سنويا، يخصص غالبيته للاستهلاك المحلي، والذي يعد من وجهة نظر بيئية أفضل من تصديره للخارج، لكن مشكلة استهلاك المياه تظل نقطة شائكة كبيرة. وتتطلع الحكومة لزراعة أصناف جديدة من الأرز أقل استهلاكا للمياه تتطلب نحو 4 آلاف متر مكعب من المياه للفدان مقارنة بـ 6 آلاف متر مكعب التي يحتاجها عادة، ولكن من غير الواضح مدى فعالية تلك المبادرة.

ومع ذلك، بالنسبة لمعظم الأسر المصرية، فإن استهلاك اللحوم تحديدا لا يعد مصدر قلق كبير: تشكل الحبوب مثل الأرز والقمح المصدر الرئيسي للطاقة في معظم الأنظمة الغذائية المصرية، بحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، كما أن الاستهلاك المنتظم للبروتين الحيواني يتركز بشكل كبير بين المناطق الحضرية عنه في المناطق الريفية. وتحاول الحكومة زيادة استهلاك البروتين الحيواني بمقدار 4 جرام يوميا بحلول عام 2030.

ثم أن هناك السؤال الصعب المتعلق ببدائل اللحوم: يصبح حساب الانبعاثات أمر أكثر صعوبة عند الحديث عن بدائل اللحوم من شركات مثل Beyond Meat وImpossible Foods والتي تصنع 100% من النقانق وشطائر البرجر النباتية المصنعة من مجموعة كبيرة من المنتجات الزراعية. ويقول النقاد إن هذه الشركات سريعة النمو لا تكشف عن معلومات كافية حول سلاسل التوريد الخاصة بها – مما يجعل من الصعب تتبع كيفية نمو جميع مكوناتها وتحديد مصادرها، أو حساب التكلفة البيئية الحقيقية. إلا أن الدراسات التي أجرتها الشركتان تشير إلى أن منتجاتهما الغذائية تستخدم كميات أقل من المياه والأراضي مقارنة بنظيراتها من اللحوم الحيوانية، كما تنبعث منها كميات أقل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في هذه العملية أيضا.

ومع ذلك، لا تزال النقطة الأهم هي أن لحوم أقل تعني بيئة أفضل: كل هذا الحديث عن التفاصيل الدقيقة للتأثير البيئي للنظام الغذائي النباتي لا ينبغي أن يجعلنا نغفل حقيقة أن المنتجات الحيوانية تساهم بأكبر قدر من الغازات المسببة للاحتباس الحراري من بين جميع مجموعات الأغذية. وأظهرت بيانات مجموعة العمل البيئية أن تسعة من بين أكبر 10 مسببات لغاز ثاني أكسيد الكربون كانت منتجات حيوانية، مع احتلال لحم الضأن ولحم الأبقار المركزين الأول والثاني. وينتج عن كيلوجرام واحد من لحم الضأن ما يقدر بنحو 39.2 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون – أي ما يعادل القيادة لمسافة نحو 146 كيلومتر. لذا فإن استبعاد منتجات اللحوم والألبان من نظامك الغذائي يعد أكبر مساهمة فردية يمكنك تقديمها لتقليل التأثير البيئي على المستوى الفردي.

لا يزال التقليل من استهلاك اللحوم هو المفتاح لخفض الانبعاثات: إذا أصبح كل من في العالم نباتيا، فإن الانبعاثات المرتبطة بالغذاء ستنخفض بنسبة 70% بحلول عام 2050، وفقا لتقرير نشر حديثا. وتشير بعض الدراسات إلى أن خفض استهلاك اللحوم عالميا إلى النصف يمكن أن يقلل الانبعاثات بنسبة 20-30% للفرد. وتشير دراسة أخرى أجريت عام 2020 إلى أنه يمكن تقليل انبعاثات الكربون القائمة على الغذاء دون أن يصبح الجميع نباتيا. إن زيادة السعرات الحرارية اليومية إلى نحو 2,100 سعر حراري في اليوم، وزيادة المحاصيل الزراعية، وتقليل هدر الطعام، والانتقال إلى نظام غذائي نباتي في معظمه – إلى جانب التغييرات في انبعاثات الوقود الأحفوري – قد يكون قادرا على تجنب الاحترار بنحو 0.3 – 0.7 درجة مئوية.

بعض القواعد العامة للمساعدة في تقليل بصمتك الكربونية: يجب أن يكون أول شيء تقوم به هو شراء المنتجات المزروعة محليا وخلال الموسم الخاص بها. وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من الانبعاثات الناتجة عن الشحن وحفظ المنتجات لمسافات طويلة، فضلا عن العملية كثيفة الاستخدام للمياه والطاقة والمتمثلة في زراعة الأغذية خارج الموسم الخاص بها في الصوب الزراعية.

حاول أيضا تجنب المنتجات التي تحتوي على الأسمدة الاصطناعية، والتي تتسبب في نحو 3% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا وتتسبب أيضا في إطلاق غاز النيتروجين في التربة، والذي يتحول بعد ذلك إلى أكسيد النيتروز الضار الذي ينطلق في الغلاف الجوي وتكون له "قدرة احترار عالمي أكبر 300 مرة" من ثاني أكسيد الكربون، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

إذا كان عليك استخدام منتج مستورد، ففكر في المكان الذي تستورده منه بالضبط: هناك فرق كبير بين شراء الشوكولاتة المصنوعة من حبوب الكاكاو التي تحصد من الأراضي التي أزيلت منها الغابات في أمريكا الجنوبية وبين شراء اللحم البلدي من الحي الذي تعيش فيه على سبيل المثال. ولكن بشكل عام، حتى البروتينات النباتية المزروعة في الغابات التي يجري تجريفها تكون أكثر استدامة من البروتينات الحيوانية "منخفضة التأثير" والتي يجري الحصول عليها من مصادر محلية.

إلا أن الأمر يتطلب أكثر من مجرد العمل الفردي: إن التأكد من أن نظامنا الغذائي مستدام ينبغي أن يكون جزءا من مبادرة أكبر للسياسة العامة لتحقيق أي تأثير بيئي جوهري. وتتمثل إحدى هذه المبادرات في استصلاح الحكومة لمساحة 4 ملايين فدان من الأراضي الزراعية في جميع أنحاء البلاد، وذلك ضمن مشروع مشترك أوسع بقيمة 454 مليون دولار (بي دي إف) مع برنامج الغذاء العالمي لتعزيز قدرات مصر على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وستقدم وزارة الزراعة، بالتعاون مع البرنامج المدعوم من الأمم المتحدة، عمليات زراعية محسنة مثل أصناف المحاصيل التي تتحمل الحرارة، وأساليب الري المحسنة، فضلا عن تقنيات الحصاد وما بعد الحصاد التي تقدم بأسعار معقولة والتي من المفترض أن تقلل نظريا من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك المياه.


فيما يلي أهم الأخبار المرتبطة بالحفاظ على المناخ لهذا الأسبوع:

  • تستضيف مدينة جلاسكو الأسكتلندية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 26 الأسبوع المقبل، بمشاركة الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختيرت مصر كمرشح لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27، المقرر عقده العام المقبل.
  • مديرو الصناديق "المهتمون بالمناخ" قد يصبحون أقل وعيا بالمناخ بفضل ارتفاع مخزونات الطاقة: يختبر الارتفاع البالغة نسبته 54% في أسهم شركات الطاقة المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مدى التزام مديري الصناديق المهتمين بالمناخ بالاستثمارات الخضراء.
  • مصر قد تتلقى تمويلات تصل قيمتها إلى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الست المقبلة لدعم المشروعات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ والمستدامة، حسبما قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي في كلمته خلال افتتاح أسبوع القاهرة للمياه.
  • مشاريع تحلية المياه: طرح صندوق مصر السيادي مناقصات أمام شركات القطاع الخاص لإنشاء 17 محطة تحلية مياه جديدة تعمل بالطاقة الشمسية، ضمن خطة بقيمة 2.5 مليار دولار لمضاعفة طاقة تحلية المياه في البلاد أربع مرات في السنوات الخمس المقبلة.

المفكرة

23 – 28 أكتوبر (السبت – الخميس): وفد رفيع المستوى من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) التابع للأمم المتحدة يزور مصر لعقد مباحثات مع الحكومة المصرية وزيارة عدد من المشاريع التي يدعمها الصندوق بمصر.

24 – 28 أكتوبر (الأحد – الخميس): أسبوع القاهرة للمياه.

26 أكتوبر (الثلاثاء): بنك الاستثمار الأوروبي يعقد ندوة نقاشية حول تمويل مشاريع المياه في مصر، فندق النيل ريتز كارلتون، القاهرة.

27 أكتوبر (الأربعاء): World Cloud Show.

27 – 28 أكتوبر (الأربعاء – الخميس): معرض ومؤتمر المدن الذكية، فندق رويال مكسيم بالاس كمبينسكي، القاهرة.

28 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

28 أكتوبر (الخميس): تسليم الدفعة الثانية من برنامج رد الأعباء التصديرية للمستحقين.

30 – 31 أكتوبر (السبت – الأحد): قمة قادة مجموعة العشرين، روما، إيطاليا.

30 أكتوبر – 4 نوفمبر (السبت – الخميس): الدورة الأولى من بطولة السباحة Race The Legends في مصر.

31 أكتوبر (السبت): يوم المدن العالمي، الأقصر.

نوفمبر: انعقاد منتدى الأعمال المصري الفرنسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

نوفمبر: تستضيف مصر جولة جديدة من المحادثات الهادفة للتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الكتلة التي تقودها روسيا وتضم أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرجيزستان.

1 – 3 نوفمبر (الاثنين – الأربعاء): معرض إيجيبت إنرجي، مركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة.

1 – 12 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ 2021، جلاسجو، المملكة المتحدة.

2 – 3 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة.

8 نوفمبر (الاثنين): ملتقى المسؤولية الاجتماعية للشركات، فندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز، القاهرة.

7 – 10 نوفمبر (الأحد – الأربعاء): معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

15 – 21 نوفمبر (الاثنين – الأحد): المعرض الأفريقي للتجارة البينية، مدينة ديربان، جنوب أفريقيا.

16 – 17 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): انعقاد قمة أفريقيا للتكنولوجيا المالية، القاهرة.

25 – 27 نوفمبر (الخميس – السبت): قمة رايز أب 2021، القاهرة.

26 نوفمبر – 5 ديسمبر (الجمعة – الأحد) الدورة الـ 43 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

29 نوفمبر – 2 ديسمبر (الاثنين – الخميس): معرض مصر الدولي للدفاع والأمن (إيديكس)، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

7 – 8 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): قمة شمال أفريقيا لتنمية التجارة.

8 – 10 ديسمبر (الأربعاء – الخميس): عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، القاهرة.

12 – 14 ديسمبر (الأحد – الثلاثاء): معرض فوود أفريكا، مركز مصر للمعارض الدولية، القاهرة.

13 – 17 ديسمبر: مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، شرم الشيخ، مصر.

14 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لمراجعة أسعار الفائدة.

14 – 19 ديسمبر (الثلاثاء – الأحد): مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.

15 ديسمبر (الأربعاء): آخر مهلة للشركات الاستثمارية بالقاهرة للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية.

16 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لمراجعة أسعار الفائدة.

الربع الأول من 2022: إطلاق البورصة السلعية المصرية.

7 يناير 2022 (الجمعة): رأس السنة الميلادية للكنيسة الشرقية

27 يناير 2022 (الثلاثاء): عطلة رسمية بمناسبة عيد الشرطة.

14 – 16 فبراير 2022 (الاثنين – الأربعاء): الدورة الخامسة لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول، القاهرة.

19 فبراير 2022 (السبت): بدء الدراسة بالفصل الثاني من العام الدراسي 2022/2021 في الجامعات الحكومية.

النصف الأول من عام 2022: الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المكان سيتحدد لاحقا.

2 أبريل 2022 (السبت): غرة شهر رمضان المبارك.

22 – 24 أبريل 2022: اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.

24 أبريل 2022 (الأحد): عيد القيامة المجيد (عطلة رسمية).

25 أبريل 2022 (الاثنين): شم النسيم.

25 أبريل 2022 (الاثنين): عيد تحرير سيناء.

مايو 2022: المؤتمر الأول للاستثمار في تكنولوجيا النقل والتوصيل، القاهرة.

2 مايو 2022 (الاثنين): عيد الفطر المبارك.

16 يونيو 2022 (الخميس): نهاية العام الدراسي بالمدارس الحكومية.

27 يونيو – 3 يوليو 2022 (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للجامعات للإسكواش، نيو جيزة.

30 يونيو 2022 (الخميس): ذكرى ثورة 30 يونيو.

النصف الثاني من 2022: مصر تستضيف المنتدى الوزاري للغاز.

8 يوليو (الجمعة): يوم عرفة.

9 – 13 يوليو (السبت – الأربعاء): عيد الأضحى، عطلة رسمية.

30 يوليو (السبت): رأس السنة الهجرية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف.

18 – 20 أكتوبر 2022 (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للبترول (موك)، الإسكندرية.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).