hardhat
الأربعاء, 10 مارس 2021

هاردهات تقدم 5 ترشيحات لوثائقيات عن البنية التحتية

هاردهات ترشح لكم 5 وثائقيات عن البنية التحتية: البنية التحتية مجال مثير ومتنوع ومليء بالتحديات، ويرتبط بمختلف تفاصيل حياتنا، من المياه، والطاقة، والمواصلات، والتنمية العمرانية. ومؤخرا شاهدنا مجموعة من الأفلام الوثائقية المميزة، تستكشف موضوعات مثيرة للاهتمام، كتصميم المدن الذكية، وحلول أزمات نقص المياه، وابتكارات الطاقة الشمسية، والهندسة الإنشائية، وإصلاح الطرق المتهالكة والبنية الأساسية لإنشاء الكباري. كلها موضوعات عالمية لكن ملهمة بشكل كبير لخطط التنمية في مصر.

فيلم "Dream Big: Engineering Our World" (شاهده على نتفلكس، 42:00 دقيقة) هو فيلم يحتفي بالابتكار البشري، من إنتاج 2017 ويركز على الابتكارات في الهندسة. فعندما أنشئ سور الصين العظيم قبل 500 عام، ساعد الأرز المتداخل في مونة البناء على تقليل تأثير عوامل التعرية. وفي 2015 جرى تصميم برج شنغهاي بشكل ملفوف لحمايته من الأعاصير. ومن بين الابتكارات الهندسية المقبلة، قطار هايبرلوب الذي سيساعد البشر على السفر بسرعة 1100 كيلومتر في الساعة بفضل ضغط الهواء الضعيف داخل الأنفاق.

وفي مصر، التي عرفت في العالم القديم أعاجيبها الهندسية وأهمها أهرامات الجيزة. تحاول الحكومة اليوم إيجاد حلول ذكية لمشكلات النقل المتفاقمة، ومن بين تلك الحلول إنشاء قطاري المونوريل عبر شركة بومباردييه، بين الجيزة غرب القاهرة والسادس من أكتوبر وبين مدينة نصر في شرقها والعاصمة الإدارية الجديدة، بتكلفة 4.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن ينقل الخطان ملايين الأشخاص سنويا في طرفي القاهرة الكبري، ليضعا نظام مواصلات قابل للاستدامة.

فيلم "Be Prepared to Stop" (شاهد 62 دقيقة): يتناول الفيلم تهالك شبكة الطرق السريعة في الولايات المتحدة، وهو من إنتاج عام 2017. ويكشف الفيلم أن 42% من الطرق الرئيسية في المدن الكبرى بالولايات المتحدة بها اختناقات مرورية يوميا. كما أن 70 ألف جسر تعاني من ضعف هيكلي، في حين يمر عليها 200 مليون سائق يوميا. ويموت 32 ألف شخص على الطرق الأمريكية سنويا. ولكن طرق السفر تعد ضرورة اقتصادية أيضا، فأكثر من 80% من المجتمعات الأمريكية تعتمد على الشاحنات فقط لتوصيل البضائع والسلع. ويجري نقل 54 مليون طن من الشحنات يوميا في أنحاء البلاد، وهو ما سيزيد حتى 40% بحلول 2040. ويؤدي تراجع الحكومة الأمريكية عن الاستثمار في صيانة الطرق لتداعيها وارتفاع معدلات الحوادث، إضافة لتعطيل سلاسل الإمداد والإضرار بالمنافسة الاقتصادية.

وفي مصر، يعتمد الاقتصاد أيضا بشدة على حركة الشاحنات، حيث لا تساهم القطارات بأكثر من 1% من الشحن المحلي في 2017. وفي 2013، بلغت تكلفة الازدحام المروري أكثر من 50 مليار جنيه من الخسائر سنويا. ويقدر عدد ضحايا حوادث الطرق في مصر بـ 26.9 ألف شخص سنويا. ومع ذلك، وضعت الحكومة الاستثمار في الطرق والكباري كأولوية خصصت من أجلها 9.7 مليار دولار لبناء ألفي مشروع خلال العام المالي 2020/2019 و8.3 مليار دولار للانتهاء من مشروعات تشمل ألف كوبري ونفق بحلول 2024.

فيلم "A Thirsty World" (شاهد 91 دقيقة): يتناول الفيلم استهلاك المياه الذي تظهره الصور الجوية. ففي 2012 بلغ استهلاك الأسرة الأوروبية المكونة من 4 أشخاص 140 ألف لتر من المياه بشكل غير مباشر أسبوعيا. وتستهلك زراعة كيلو من الأرز 3.4 ألف لتر وتستهلك صناعة بنطلون جينز 11 ألف لتر من المياه. ومن بين ما يذكره الفيلم أن أكثر من مليار شخص يواجهون شح المياه، بينما تهدر 85% من مياه الصرف الصحي عالميا دون معالجة. ويتناول الفيلم أيضا جهود 20 دولة لإيجاد حلول مبتكرة لتقليل تلوث المياه وإدارتها بشكل أكثر كفاءة.

وفي مصر، تعد المفاوضات المتعثرة حول سد النهضة والنمو السكاني والتغيرات المناخية من أكبر التهديدات لأمن المياه في البلاد، ما يجعل جهود توفير المياه مسألة حياة أو موت. تكثف الدولة مشروعات تحسين إدارة المياه، وتركز على تقليل الفاقد في الري، وترشيد الاستهلاك، ونشر التكنولوجيا الزراعية، واستغلال مياه الأمطار، وتطوير المرافق، وإنشاء محطات لتحلية المياه، خاصة بالمدن الساحلية.

فيلم Smart Cities: Building for the Cities of Tomorrow، (شاهد 44:23 دقيقة). المدن المستدامة ستصبح أمرا واقعا في المستقبل القريب. في العصر الحالي سكان العالم على 2% من اليابسة، ويستهلكون 75% من الموارد، وفق لهذا الوثائقي الصادر عام 2015، والذي يستعرض عددا من البدائل المستدامة. مدينة مصدر في أبو ظبي هي منطقة استثمارية وسكنية، تستهدف توطين 50 ألف نسمة و40 ألف زائر يوميا. تعظم المدينة من استخدام مصادر الإضاءة الطبيعية، وتستغل الطاقة الشمسية وحركة الرياح لتوليد الطاقة واستخدامها بكفاءة. أما مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء فيقع ثلثه تحت الأرض ويستفيد من إمدادات الهواء المبرد مسبقا والذي يجري تدويره عبر 800 متر من الأنابيب. وفي النمسا، تعد قرية كوستندورف من أبرز نماذج شبكات الطاقة الذكية في العالم، وتعتمد على توليد الكهرباء من خلال 43 نظاما ضوئيا مثبتا على أسطح المنازل.

وفي مصر، أصبحت مفهوم التنمية المستدامة حاضرا بقوة في خطط الدولة. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد أن الحكومة اعتمدت 36.7 مليار جنيه تمثل 14% من إجمالي الاستثمارات العامة للدولة في العام المالي 2021/2020 لصالح المشروعات صديقة البيئة، ومن المقرر زيادة تلك النسبة إلى 30% في خطة العام المالي 2022/2021. مظاهر تصميم المدن الحديثة، ومنها أجهزة وبرمجيات "إنترنت الأشياء"، ستكون جزءا أساسيا من تصميمات العاصمة الإدارية الجديدة. وكذلك تعمل الحكومة على تحديث الشبكة القومية للكهرباء لتصبح شبكة ذكية.

فيلم Catching the Sun عن قيمة الطاقة الشمسية والاقتصاد الأخضر (شاهد 75 دقيقة): لا يوجد عجز في الطاقة الشمسية. ولكن حتى 2015، كان سكان الولايات المتحدة الذي يمثلون أقل من 5% من سكان العالم، يستخدمون 27% من تلك الطاقة، فيما تأتي أكثر من نصف الكهرباء المولدة من الفحم. تحتاج محطة توليد الكهرباء من الفحم مائة شاحنة محملة بالفحم كي تعمل ليوم واحد، بينما ساعة واحدة من ضوء الشمس، تكفي نظريا لإمداد كل شخص على كوكب الأرض بالطاقة لمدة عام كامل. انخفضت تكلفة الطاقة الشمسية بنسبة 80% تقريبا بين عامي 2010 و2015، ويعني ذلك أن تكلفة الطاقة الشمسية ستكون في متناول معظم دول العالم بحلول عام 2030. وإذا تمكنت الطاقة الشمسية من تجاوز الأشكال الأخرى من الطاقة من حيث الكفاءة الاقتصادية، من الذي سيقود تنفيذ تلك التكنولوجيا المستدامة على نطاق واسع؟ ومن سيستفيد من الوظائف التي تخلقها؟

وفي مصر، هناك اهتمام كبير بالاستثمار في البرنامج المصري لتوليد الطاقة الشمسية. ويولد مجمع بنبان العملاق للطاقة الشمسية قدرات تصل إلى 1.8 جيجاوات. ولكن أغلب الطاقة المولدة لا تزال تأتي من الوقود الأحفوري. وإذا أردنا الاستفادة من الفوائد الاقتصادية للتحول نحو الطاقة الخضراء، فنحن بحاجة إلى تقليص الاعتماد على الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري، والاستعداد للتوسع في تصدير الكهرباء.

أبرز أخبار البنية التحتية في أسبوع:

  • السكك الحديدية: سيقدم البنك الدولي قرضا بقيمة 440 مليون دولار لتمويل مشروع تطوير وسلامة سكك حديد مصر، بما في ذلك تحديث أنظمة الإشارات وتجديد قضبان السكك الحديدية بطول خط القاهرة – بني سويف.
  • المونوريل: من المقرر افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة البالغة تكلفته 4.5 مليار دولار، والذي يربطها بشرق القاهرة، بحلول نهاية مايو 2022.
  • القطار الكهربائي: وقعت شركة "RATP Dev" الفرنسية عقدا مع الهيئة القومية للأنفاق لإدارة وتشغيل وصيانة القطار الكهربائي "السلام-العاصمة الإدارية-العاشر من رمضان".
  • التشييد: تعرض أكثر من 5 ملايين عامل بقطاع البناء والتشييد لتوقف أعمالهم نتيجة القرارات الخاصة بوقف تراخيص البناء، والاشتراطات التخطيطية والبنائية الجديدة المرتقب صدورها، إلى جانب عدم الانتهاء من القوانين الخاصة بالقطاع حتى الآن.
  • الموانئ: طرحت الهيئة العامة للنقل النهري مناقصة لإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء نهري في محافظة سوهاج، وتعتزم تقييم العروض المقدمة في منتصف مارس الجاري.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).