الجمعة, 7 سبتمبر 2018
نقدم لك: ثروتك
ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال والمطورين العقاريين الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.
مرة واحدة في كل شهر، بالشراكة مع أصدقائنا في قطاع إدارة الثروات بالبنك التجاري الدولي CIB Wealth، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.
وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.
حياتك
انتهى الصيف..وعدنا إلى المدارس. لا نعرف كيف، ولكن ما حدث حدث، وبدأ الموسم الدراسي. أشهر الصيف الثلاثة انتهت ونحن نذهب من هنا إلى هناك، للاستعداد للعام الدراسي الجديد. وسواء كنت والد طفل في الروضة أو في الثانوية أو إذا كنت طالب جامعي، يحتاج الجميع إلى بعض الوقت للتكيف مع حياة ما بعد الصيف، والاستماع إلى بعض النصائح لقضاء 9 أشهر خالية من الصداع بقدر الإمكان.
بالطبع نريد أن تطول إجازة الصيف بقدر الإمكان، لكنها في الواقع قد تكون ضارة بتعليم الطفل، كما تشير بعض الأبحاث التي نشرتها مجلة الإيكونوميست. وعلى الرغم من أن عطلة الصيف تمثل تحديا للوالدين خاصة فيما يتعلق بجدول أعمالهم الذي شكلوه لكي يقضوا الوقت مع أطفالهم بعد وقت المدرسة، إلا أن “الأطفال يعودون من فترة راحة طويلة بعد أن نسى الكثير منهم ما درسوه خلال العام السابق”. ويمكن أن يمثل مقدار ما فقدوه من التعليم خلال تلك الفترة نحو ربع التعليم الذي حصلوا عليه خلال العام.
اقترح بعض خبراء التعليم حلولا مثل مد فترة السنة الدراسية أو زيادة أيام العطلات التي تتخلل العام الدراسي. لكن البيانات من كوريا الجنوبية، على سبيل المثال، حيث العطلة الصيفة تمتد لثلاثة أسابيع فقط، أظهرت أنه على الرغم من أن الطلاب يحققون أعلى الدرجات في اختبارات الرياضيات والعلوم والقراءة، إلا أنهم أيضا معرضين على نحو مرتفع نسبيا لمشاكل الصحة العقلية. وقال ماثيو بولاي من رابطة التعليم الصيفي الوطني: “نحن بحاجة إلى مزيد من التعليم (خلال الصيف)، ولكن ليس بالضرورة مد فترة المدارس”.
قد يكون الذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى أو بدء مرحلة دراسية جديدة أمرا مثيرا للعديد من الأطفال، خاصة الفضوليون بالفطرة، ولكن قد يصل هذا الأمر أحيانا إلى القلق. ويشجع مستشارو الأطفال الوالدين على الاستماع لمخاوف أطفالهم ومساعدتهم على التعبير عن أفكارهم لوضع أسس التفكير المنطقي ما يؤدي في وقت لاحق إلى حل مشكلاتهم بأنفسهم، وفقا لما كتبته ماري جين وليامز بصحيفة واشنطن بوست.
البقاء منظما هو أمر أساسي لتسهيل فترة الانتقال من أيام الصيف الهادئة إلى أيام الاستيقاظ في الصباح الباكر والأمسيات المملوءة بالواجبات المنزلية، وفقا لما كتبته بيكي مانسفيلد في مدونتها المهتمة بالشؤون العائلية. وتقترح أخذ الوقت الكافي لعمل خطط يومية وأسبوعية وشهرية تضم كل شيء من وجبات الطعام إلى الملابس إلى جداول الدراسة، بجانب ضرورة تهيئة مكان مناسب لعمل الواجبات المنزلية والدراسة. ويجب تشجيع الطلاب الأكبر سنا على المبادرة بوضع خططهم وجداولهم الخاصة دون الاعتماد على الوالدين.
نظامنا التعليمي بحاجة إلى تعديل جاد، وفقا لكريس ويتل مؤسس شركة Whittle School & Studios. وفي الوقت الذي يبدأ فيه مهمة تحسين الطريقة التي يتم بها التدريس، يقول ويتل إنه على الرغم من أن التكنولوجيا غيرت كل جوانب الحياة البشرية، يبدو أن نسبة كبيرة من المدارس في جميع أنحاء العالم ظلت على حالها، عالقة في سنوات ما بعد حرب الهيمنة الاقتصادية والثقافية الغربية، وفقا لما قاله ويتل لمجلة فوربس. وتهدف أغلب الفصول الدراسية التقليدية فقط إلى جعل الطالب يجتاز الاختبار بدلا من تعليمه مهارات مفيدة أو مفاهيم مثيرة للفكر، وفقا لويتل، ويبدو أن البيانات أيضا تدعم ما يقوله. وتشير الأبحاث الحديثة الصادرة عن معهد بروكينجز إلى أن نحو 800 مليون طفل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سيصلون إلى سن الرشد خلال ما يزيد قليلا عن عقد من الزمان “دون حصولهم على المهارات التي يحتاجونها للنجاح في عملهم وحياتهم”.
المحاكاة: ابتكر ويتل طريقته الخاصة في التعليم ويأمل في إنشاء حرم تعليمي في أكثر من 30 مدينة حول العالم في العقد المقبل. الفكرة بسيطة وتقوم على المحاكاة ورؤية الواقع بدلا من نقلها عبر صفحات الكتب: “إعداد الشباب ليصبحوا مواطنين عالمين…عن طريق مثلا زيارة الأماكن بأنفسهم لكي يشعروا ويروا بأنفسهم، وليس عن طريق الجلوس في غرف للحصول على العلم لكي يجتازوا اختبار”.
أهم 5 أخبار خلال شهر أغسطس
شملت الموضوعات الخمسة الأكثر أهمية خلال أغسطس ما يلي:
وقتك
حينما يتعلق الأمر بإدارة الوقت، فإن التكنولوجيا من الممكن أن تكون رفيق كل طالب مع بدء العام الدراسي، ففي الماضي الذي كنا نستخدم فيه القلم لتدوين المهام المطلوب تنفيذها، فإن دخول التكنولوجيا جعل من عملية تنظيم الوقت أكثر سهولة. وعلى الرغم من أن الكثير منا ما زال يفضل استخدام المدونات الورقية الصغيرة لكتابة المهام الخاصة بنا، إلا إننا لا نستطيع أن ننكر الفوائد الكثيرة لدخول التكنولوجيا في حياتنا لجعلها أكثر تنظيما. فهناك الكثير من التطبيقات الإلكترونية التي يمكننا من خلالها تنظيم أعمالنا. ويمكنك الضغط هنا للحصول على 12 تطبيقا تنظم عبرها أوقاتك بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
ولا تنس أن التكنولوجيا قد تمثل ضررا لك على قدر المنافع الكبيرة التي توفرها: فقبل أن تقرر استخدام التكنولوجيا في تحصيل دروسك، عليك أن تعي جيدا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن استخدام الهواتف الذكية بكثرة يؤدي إلى تراجع الدرجات التي يمكنك تحقيقها خلال العام الدراسي. ووجدت دراسة جديدة نشرتها “Educational Psychology” أن الطلبة الذين يستخدمون الأجهزة الرقمية في الفصول الدراسية تتراجع قدرتهم على التحصيل وخصوصا في الامتحانات. وأضافت الدراسة أن الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر والأجهزة اللوحية أدت إلى تشتيت مستخدميها بين المهام المختلفة المطلوب منهم تنفيذها.
تحصيل الدروس عبر الإنترنت قد يحسن من آفاقك الوظيفية.. ولكن لكل قاعدة شواذ: تزايدت شعبية الفصول الدراسية باستخدام الإنترنت في الآونة الأخيرة ويرجع ذلك بالأساس إلى توفير وسيلة للحصول على تعليم بتكلفة معقولة وفقا لما ذكره موقع بيزنس إنسايدر، كما إنها أيضا تعطي الطلاب القدرة على وضع الجدول الخاص بهم بمرونة وذلك على خلاف الفصول الدراسية التقليدية. ولكن دراسة حديثة أشارت إلى أن نتائج تحصيل التعليم باستخدام الإنترنت ربما يتم التهويل بشأنها. فمهما كانت الوسائل المستخدمة لتحصيل الدروس عبر الإنترنت سواء الفيديو كونفرانس أو منصات المناقشات إلا أنها جميعا تفتقد إلى التفاعل بين المعلم وتلميذه. وتقول الدراسة أيضا إن المحاضرات المسجلة أو الدروس الشارحة أثبتت جميعا عدم فعاليتها لافتقارها أيضا إلى النموذج البناء للتفاعل الحي بين الطالب والمعلم.
وبعيدا عن تحصيل الدروس التعليمية، فإن تلك القناة على يوتيوب “School of Life” تقدم لك الكثير من المعرفة من خلال فيديوهات قصيرة لا تتخطى مدتها ثمان دقائق ولكنها مفيدة للغاية في تحصيل أمور نفكر بها باستمرار أو تجارب نتعرض لها بين الحين والآخر، ربما يجب عليك وضع تلك القناة ضمن أولوياتك لكي تتعرف أنت أو أولادك على أمور حياتية بعيدا عما يتيحه الفصل الدراسي.
أموالك
ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي يؤدي إلى زيادة ديون الطلاب حول العالم. يعي الشباب من الجنسين أهمية التعليم الجامعي لتأهيلهم لوظيفة جيدة في سوق العمل التنافسي، لذلك يلجأون إلى قروض لتمويل الحصول على درجات علمية، وفقا لما ذكره موقع يال جلوبال. ومع ارتفاع أعداد الطلاب الجامعيين، اتجهت الحكومات نحو تخفيض الدعم المقدم للتعليم الجامعي ما أدى بالتبعية إلى زيادة الأعباء الملقاة على عاتق الطلاب. والمقلق في هذا الأمر، أنه إذا حصل الطالب بعد تخرجه على وظيفة بأجر منخفض وهو أمر سائد في عدة مجالات، يعني أن المزيد من الطلاب لن يتمكنوا من تسديد قروضهم التي حصلوا عليها خلال المرحلة الجامعية. ويقول التقرير إن الاقتصاد بوجه عام سيقع تحت طائلة العديد من الطلاب ذوي الديون المرتفعة، وهو ما سيؤدي بالتبعية إلى تأخير الخطوة التالية في حياتهم والمتمثلة في الزواج أو شراء المنزل، وفي نهاية المطاف فإن هؤلاء الطلاب، وخصوصا ذوي الموارد المحدودة، سيكونوا بين نارين وهما إما الاقتراض أو ترك التعليم الجامعي بوجه عام.
وتخلق أعباء ديون الطلاب الحاجة إلى اكتشاف طرق جديدة لتقليل النفقات قدر الإمكان، فالنفقات اليومية للعملية التعليمية مرتفعة للغاية ولكن بقليل من التخطيط من قبل الطالب أو أسرته يمكن ضبط تلك النفقات وتحقيق الأهداف المرجوة. فوضع ميزانية للعملية التعليمية ووضع أهداف مالية لابد من تحقيقها قد يُسهل الأمر بعض الشيء، وفقا لما ذكره موقع Collegiate Times. ويقدم موقع ماشبل أيضا بعض النصائح والتي تتعلق بمساعدة الطلاب في تقليل النفقات والتي تتضمن استخدام الكتب المستعملة ومبادلة الدروس التي يتم تحصيلها مع الطلاب مقابل النقود. وهناك تطبيق آخر ربما يتعين عليك استخدامه للتحكم في نفقاتك وهو “ديجيت“.
وحتى مع بدء العام الدراسي، لا زالت إمكانية البحث عن منحة دراسية قائمة، فطلاب الجامعة الذين بدأوا بالفعل عامهم الدراسي لديهم خيارات قليلة للحصول على منحة دراسية في اللحظة الأخيرة، وفقا لما ذكره موقع سياتل تايمز. ولكن تبقى الفرصة قائمة، فبعض الجامعات لديها بالفعل حزم مالية لمساعدة الطلاب غير القادرين ماديا على الالتحاق بها، وقد يكون هناك بعض الأشخاص قدموا للحصول على تلك المنحة ولكن انتهى بهم الأمر في مكان آخر، فأصبح هناك أماكن شاغرة للحصول على تلك المنحة الدراسية. كل ما يتعين عليك للحصول على المنحة هو صقل السيرة الذاتية الخاصة بك وتوفير كافة الإجابات للأسئلة التي سيتم توجيها إليك حول أسباب احتياجك إلى تلك المنحة أو تفضيلك للالتحاق بتلك الجامعة أو المدرسة.
وتؤثر الرسوم الدراسية بشدة على الأوضاع المالية للأسر التي تدفع تكاليف التعليم لأبنائها بالمرحلة الجامعية، إذ وجد باحثان أن الأسر الأمريكية التي ترسل أطفالها إلى الجامعات معرضة بشدة لمخاطر حبس الرهن (فإذا تعذر صاحب المنزل عن سداد كامل دفعات قرض المنزل وفوائده، سيتيح ذلك للمقرض وهو المصرف هنا مصادرة العقار بعد حكم قضائي، وإخلاء صاحب المنزل وبيع المنزل، على النحو المنصوص عليه في عقد الرهن العقاري)، وفقا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست. وفي ذات السياق، فحص علماء الاجتماع العلاقة بين معدلات الحضور في الجامعات ومعدلات حبس الرهن في جميع أنحاء البلاد، ووجدوا أن ارتفاع معدلات الحضور الجامعي صاحبه ارتفاع في معدلات حبس الرهن للعديد من الأسر الأمريكية. وكشفت دراسات سابقة عن ارتفاع معدلات حبس الرهن مع زيادة المواليد في الأسر الأمريكية، حيث تبلغ تكلفة تربية طفل أمريكي في كافة المراحل العمرية حتى سن 18 عاما نحو 233.6 ألف دولار. وبوجه عام فإن تكلفة التعليم الجامعي تضغط بشدة على الأسر التي يتواجد أبنائها في تلك المرحلة التعليمية.
احصل على قرض شخصي من التجاري الدولي يلائم احتياجاتك التمويلية مع “CIB Wealth“. حينما يتعلق الأمر بالتخطيط لمستقبلك واحتياجاتك التمويلية، فإن البنك التجاري الدولي يضع الأمر في حسبانه. فقبل أن تقيد نفسك بقرض لتأمين مستقبلك وأسرتك، يتعين عليك الاختيار بحرص من بين الخيارات التمويلية المتاحة أمامك مع الوضع في الاعتبار أن كل القروض لا تشبه بعضها الآخر. يقدم البنك التجاري الدولي الآن حزم تمويلية مخصصة لعملاء “CIB Wealth” تصل إلى 3 ملايين جنيه. يستطيع العملاء المميزون لتلك الخدمة التقدم للحصول على قرض دون تقديم إثبات الدخل وسوف يحصلون على تغطية تأمينية على الحياة تغطي القرض، الذي سيُمنح لهم بكل تأكيد بأسعار فائدة تفضيلية. لا داعي للقلق بشأن خطط السداد، لأن البنك يقدم لعملائه المميزين خطة للسداد تصل إلى 7 سنوات.
عائلتك
التعلم بلغتين أفضل من لغة واحدة: من الشائع أن المتحدثين باللغة من غير أبنائها الأصليين، يكون أدائهم في المدرسة أفضل إذا جرى التدريس لهم باللغة الإنجليزية فقط، إلا أن نتائج الأبحاث التي أجريت مؤخرا تشير إلى خلاف ذلك، إذ تقول إن الأطفال الذين يتحدثون لغتين يكتسبون مهارات متساوية أو أفضل في تعلمهم للغة الإنجليزية، بل إنهم أيضا يحققون في مرحلة التعليم المتوسط نتائج متساوية أو أفضل في الرياضيات ومهارات أقوى في حل المشكلات، وفقا لما جاء بموقع “سي بي سي“. وأظهرت الأبحاث أيضا أن تعليم الطلاب باللغتين الإنجليزية ولغتهم الأم تعزز من ثقتهم بالنفس وتخلق لديهم إحساس قوي بالهوية، فضلا عن بناء قاعدة لتعلم المزيد من اللغات.
يمكن أن تصبح المدارس أرضا خصبة للتنمر، وعلينا جميعا التعامل مع كل من الجناة والضحايا. قالت المعالجة النفسية راتشيل أونيل إنه يمكن للوالدين أن يعرّفوا أطفالهم على مختلف آليات التأقلم من أجل التعامل مع التنمر غير الحسي، مثل الانفصال عن الوضع وتهدئته، والاعتماد على نظام دعم مكون من العائلة والأصدقاء للتوجيه. فإذا كنت تشك في أن طفلك يمكن أن يكون ضحية للتنمر، فإليك بعض العلامات التي تشير إلى صحة ما لديك من شكوك.
وعلى الجانب الآخر من المعادلة، يمكن لتدريس التركيز الذهني أن يساعد على الحد من حالات التنمر في المدارس، وفقا لما جاء في تقرير نشره موقع “Positive Psychology Program“. ووفقا لدراسة أجريت عام 2015 حول دمج التركيز الذهني في التعليم، فإن الفوائد تتجاوز مجرد الإحساس المتزايد بالتعاطف والتفاهم بين زملاء الدراسة، إذ يمكن للتركيز الذهني أن يؤدي إلى الحصول على درجات أفضل واكتساب مهارات اجتماعية أفضل والحصول على انضباط عاطفي أفضل.
وتمتد آثار التنمر إلى ما بعد الإجهاد العاطفي والنفسي، إذ أظهرت الأبحاث التي نشرها المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية أن طلاب المدارس الثانوية المشاركين في التنمر (سواء كانوا مرتكبي التنمر أم الضحية) معرضون لخطر المعاناة من مشكلات في النوم، وهو الأمر الذي يمكن أن يتحول إلى مجموعة من المشكلات الأخرى مثل تدني مستوى التعلم في الفصول الدراسية. وتابعت الأبحاث: “من المرجح أن يعاني مرتكب التنمر أو الضحية من صعوبات في حل المشكلات الاجتماعية، وعادة ما تكون لديه مواقف وآراء سلبية وعلاقات شخصية سيئة. ووجد الباحثون أن هناك ارتباطا بين المشاركة في التنمر وعدد من الضغوط الاجتماعية والأعراض النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والخوف من الذهاب إلى المدرسة، والشعور بعدم الأمان وعدم السعادة في المدرسة.
نصائح التغذية لأنماط الحياة في المدارس والكليات: إن ما نضعه في أنظمتنا مهم على مدار العام، ولكنه مؤثر بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالطلاب. تقول استشارية التغذية تارا كولينجوود إنه لا ينبغي التقليل من أهمية تناول وجبة فطور متوازنة كل صباح، لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الصغار الذين تنمو عقولهم (شاهد 26:21 دقيقة). بل إن الأكثر أهمية من الإفطار نفسه هو مكونات الإفطار، فإن تناول الكثير من البروتينات والألياف ضروري لكي يظل طفلك يشعر بالراحة حتى يحين وقت الغداء، وفقا لما ذكرته صحيفة كولومبيا تريبيون. فيما يلي قائمة تضم 25 وصفة للوجبات المدرسية التي يمكنك عملها.
إن الطعام الجيد أصبح مسألة تحقيق التوازن الصحيح لطلاب الجامعات، فمن المغري أن تعيش على القهوة والشعرية والمواد الغذائية الأخرى منخفضة التكلفة عندما تكون لديك ميزانية محدودة. وغالبا ما يقع طلاب الجامعات فريسة لمطالب الحياة الجامعية، إلا أن عدم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يكون له تأثيرات طويلة الأمد أكثر مما نتصور. وقالت مادي بوسكتون، في تقرير نشره موقع Collegian إن من بين الآثار قصيرة الأجل لأنظمة الحمية الغذائية التي تفتقر إلى المواد الغذائية الأساسية والفواكه والخضراوات انخفاض الطاقة وقلة التركيز والحصول على وزن غير صحي للجسم. وأضافت أن الآثار الخطيرة طويلة الأمد تشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام والسرطان.
أناقتك
قد لا يحب طفلك زيه المدرسي.. إلا أن هناك فوائد عدة لارتدائه: أظهرت دراسة أجريت بجامعة وولدن أن هناك ارتباطا (ولكن ليس بالضرورة علاقة سببية) بين ارتداء الزي المدرسي الموحد وتحسن أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي. وجاء في تلك الدراسة أن الطلاب في المدارس التي تفرض ارتداء الزي المدرسي يكون لديهم إدراك أكثر إيجابية تجاه الأمن والمحافظة والعلاقات مع المعلمين، فضلا عن العلاقات بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع. وأظهرت كذلك أن من فوائد ارتداء الزي المدرسي هو أنه يقلل من الوقت الذي يستغرقه الطلاب في التفكير فيما يرتديه أقرانهم والمقارنة بما يرتدونه، وبالتالي فإنه يمكنهم إعادة توجيه هذا الوقت وهذه الطاقة العقلية نحو التعلم. وأشارت أبحاث أخرى إلى أن المدارس التي تتبنى سياسة الزي الموحد شهدت انخفاضا في حالات الاعتداء وأنشطة العصابات.
أما الأطفال الذين لا تطلب منهم مدارسهم ارتداء زي موحد (وأيضا طلاب الجامعات) فأمامهم مهمة شاقة تتمثل في اختيار ملابسهم المدرسية. وقالت خبيرة الملابس شيلي براير إن الأيام القليلة الأولى من العام الدراسي تكون مليئة بالإجهاد حيث يريد الطلاب أن يتركوا انطباعات جيدة، لذلك “فإننا نشجع الآباء على السماح لأطفالهم بأن يختاروا هم ملابسهم عند بدء التسوق في شهر سبتمبر”. وهذا لا يعني بالضرورة أن تسمح لطفلك البالغ من العمر ست سنوات أن يقرر ارتداء ملابس النوم الخاصة به عند الذهاب إلى المدرسة، ولكن قد يكون من الحكمة أن تحد من دورك كاستشاري ملابس لتصبح صديقا موجها.
أما بالنسبة لطلاب الجامعات الذين يعيشون بمفردهم لأول مرة، فإن الديكور الداخلي لديهم أم بالغ الأهمية لأنه يؤثر في نفسيتهم. ويمكن لشبكة الإنترنت ككل (ومنصات مثل موقع Pinterest على وجه التحديد) أن تسيطر حتى على أكثر الشخصيات ذكاء بيننا، لذا فإننا نقترح أن تضع راحتك في المقام الأول عند تزيين غرفة نومك أو شقتك. وقدمت صحيفة الإندبندنت قائمة بثمانية أساسيات لكي تحضرها إلى منزلك الجديد، وبمجرد أن تستقر، ستتضح لك الأشياء الأخرى التي ستحتاجها مع مرور الأيام.
هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).
الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©
نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).