الجمعة, 1 يوليو 2022
ثروتك هو موجز من إنتربرايز مخصص لك: لقيادات الشركات ورواد الأعمال الذين يعرفون أن الوقت لا يعني المال، ولكن الوقت والمال مواد أولية للأمور الأهم في الحياة وعلى رأسها عائلتك.
مرة واحدة في كل شهر، سنقدم لك مجموعة مختارة من الأفكار والنصائح والقصص الملهمة، والتي ستساعدك على الاستفادة من وقتك بالقدر الأكبر، وتحسين ثروتك، وبناء حياة أفضل مع من تحب.
وكما هو الحال دائما، يسعدنا الاستماع إلى قرائنا. أرسل لنا أفكار لقصص، أو ملحوظات، أو نصائح، أو اقتراحات، على البريد الإلكتروني editorial@enterprise.press.
كانت عشرينيات القرن الماضي حقبة من التغييرات الجذرية في المجالات السياسية والاجتماعية التي مهدت الطريق للقرن التالي. دخلت مصر العشرينيات على أعتاب اضطرابات سياسية كبرى شهدت مطالب بالاستقلال عن الحكم الاستعماري البريطاني على نطاق واسع. وبين ثورة 1919، وبداية حركة جديدة مناهضة لأوروبا في الهندسة المعمارية وبدء حياة ليلية صاخبة ومفعمة بالنشاط في العاصمة، كان الشعور بالتمرد هو السائد خلال هذا العقد.
ازدهرت الفنون والثقافة في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي، عندما اندمجت الموسيقى المزدهرة والرقص ومشهد الحياة الليلية لتخلق قوة ثقافية لا مثيل لها في تاريخ البلاد. كانت العشرينيات من جوانب كثيرة حقبة احتضنت الكوزموبوليتانية (الأيديولوجية التي تقول إن جميع البشر ينتمون إلى مجتمع واحد بناء على الأخلاق المشتركة)، على الأقل في المناطق الحضرية من البلاد، وشق إحساس بالتمرد طريقه إلى جوانب معينة من المجتمع المصري.
ولد مشهد الحياة الليلية الصاخبة في عشرينيات القرن الماضي بفضل جهود عدد قليل من الفنانات الجريئات: وضعت مجموعة من الراقصات والمطربات والفنانات الاستعراضيات تعملن في وقت متأخر من الليل، الأساس لمهن واعدة في القاهرة وكسرن حواجز ما يعنيه أن تكوني امرأة في المجتمع المصري المحافظ تقليديا.
منيرة المهدية كانت من أشهر فنانات العصر، فهي مطربة وممثلة لم تواجه فقط اتهامات بـ "إفساد الأخلاق ونشر الرذيلة" في المجتمع، لكنها أثارت غضب ممثلي الاحتلال البريطاني بأغانيها المناهضة للاستعمار. ولدت المهدية على الأرجح في الزقازيق في أواخر القرن التاسع عشر، وبدأت حياتها المهنية كأول امرأة مسلمة تقدم عرضا على المسرح بعد الفرار من منزلها للغناء في المقاهي والنوادي الليلية في القاهرة، حيث قدمت الأغاني التي تروج للقضية الوطنية. مضت المهدية قدما في تأسيس فرقتها المسرحية المؤثرة وأصبحت أول امرأة تقدم عروض الأوبرا في مصر. على الرغم من الانتقادات التي وجهتها لها بعض جهات المجتمع، إلا أنها حازت على ميدالية من الحكومة لعملها على إحياء الغناء العربي.
أيقونة أخرى من تلك الحقبة كانت بديعة مصابني التي ولدت في سوريا، والتي قدما عروضا للغناء والتمثيل في جميع أنحاء القاهرة قبل أن تؤسس "صالة بديعة مصابني"، وهي واحدة من أشهر الملاهي الليلية في القاهرة في تلك الآونة. وفي الوقت الذي جرى فيه حظر الرقص الشرقي في النوادي الليلية في القاهرة، أصبحت مصابني واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في الرقص الشرقي الحديث في كازينو أوبرا حيث ابتكرت حركات جديدة وروجت لأزياء جديدة ودمجت أنواعا مختلفة من الآلات. وبفضل عملها جرى تسمية الكوبري بين الزمالك والجيزة كوبري بديعة، قبل تغيير اسمه إلى كوبري الجلاء في أعقاب ثورة 1952.
لم يستطع الفنانون الأجانب مقاومة تلك القوة: في أعقاب الحرب العالمية الأولى، توافد الراقصون وفنانو الملاهي الليلية الأوروبيون لبناء حياتهم المهنية في ذلك المجال المتنامي. غادرت نساء أوروبا الشرقية تحديدا القارة التي مزقتها الحرب للغناء في صالات الرقص بالأزبكية، والتي كانت واحدة من أبرز أماكن الترفيه الليلي في المدينة. ومن أشهر الشخصيات في عالم الحياة الليلية في تلك الموجة من الفنانين المهاجرين كانت راقصة أوروبية تدعى دينا ليسكا التي افتتحت صالتها الخاصة في شارع عماد الدين وأطلقت عليه اسم بار ليسكا.
حتى الموسيقيين الأمريكيين جاءوا بحثا عن موطن لهم في أم الدنيا: كان موسيقيو الجاز مثل بيلي بروكس وجورج دنكان من بين أولئك الذين اختاروا الاستقرار في القاهرة بعد أن اختبروا مزيجا من النجاح والعنصرية خلال جولاتهم في أوروبا ضمن عرض فني. شكل بروكس ودنكان فرقة اسمها ديفيل جاز وكثيرا ما قدما عروضا في أماكن في شارع عماد الدين في مطلع العشرينيات مع قائمة متناوبة من الأوروبيين المقيمين في مصر وبعد ذلك مع عازف إيقاع مصري. كان بروكس ودنكان جزءا من عدد قليل من الموسيقيين الأمريكيين من أصل أفريقي الذين استوطنوا في مصر خلال العقد، مما أجج مشهد الجاز المحلي الذي أصبح محبوبا بين الشعبيين والنخبويين على حد سواء.
في الوقت نفسه، ترسخ الافتتان بالثقافة المصرية القديمة في الخارج: بعد فترة قصيرة من اكتشاف مقبرة توت عنج آمون في عام 1922، صار الهوس الغربي بالثقافة المصرية القديمة مفرطا. استلهم مصممو الأزياء في لندن والولايات المتحدة كثيرا من القطع الأثرية التي نشرت صورها في الصحافة الأجنبية وبدأت شركات صناعة الأفلام في إنتاج أفلام توت عنخ آمون.
بوتقة تنصهر فيها الطرز المعمارية: كان حال العمارة في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي يشبه حالها اليوم إلى حد كبير، إذ كانت تتألف من مجموعة واسعة من الأساليب التي يشار إليها غالبا باسم "الحقبة الجميلة" في البلاد. من الصعب تحديد الحركة المعمارية الأكثر انتشارا في عقد واحد، لا سيما في القاهرة خلال أوائل القرن العشرين، بسبب وجود العديد من الأساليب المتداخلة وبطء وتيرة التغيير المتأصلة في التنمية الحضرية. ولكن بشكل عام، كانت الاتجاهات الأوروبية النيو كلاسيكية أبرز السمات المادية المرتبطة بالمباني الكبيرة التي جرى تشييدها في القاهرة خلال ذلك الوقت.
تجديد وسط البلد في القاهرة نقطة انطلاق جيدة: في أواخر القرن التاسع عشر، وتحت حكم الخديوي إسماعيل، خضعت منطقة وسط القاهرة لعملية إعادة إعمار ضخمة بهدف "تحديث" المدينة من خلال جعلها تبدو أوروبية أكثر. عينت الحكومة مهندسين معماريين من أوروبا لتولي مسؤولية المشروع، الذي أراده الخديوي أن يحول القاهرة إلى "باريس على النيل". كانت النتيجة بناء العديد من عمارات وسط البلد على طراز معمار الفنون الجميلة الفرنسي، أو بإحياء الأسلوب الكلاسيكي الذي يشبه المدن الأوروبية إلى حد كبير.
عمارة جروبي: يطل المبنى الأيقوني على ميدان طلعت حرب في وسط البلد، ويمزج في تصميمه بين عناصر من فن الآرت ديكو مع نمط النيو كلاسيك الأوروبي المائل أكثر إلى التقليدية. شيد المبنى عام 1924، وسمي على اسم جياكومو جروبي، الحلواني الإيطالي الذي أسس المقهى الشهير. وصممه المهندس المعماري الإيطالي جوزيبي ماتزا، الذي كان مسؤولا أيضا عن تصميم عدد من العمارات الأخرى في وسط القاهرة وجاردن سيتي.
مبنى جامعة القاهرة: شُيد مبنى حرم جامعة القاهرة بالجيزة بين عامي 1925 و1937 على يد المعماريين إريك نيونام وأحمد شرمي، بأسلوب يتماشى أكثر مع الفترة الكلاسيكية الجديدة الأوسع والأكثر عمومية في العصر الخديوي خلال منتصف القرن التاسع عشر.
مبنى بنك مصر: يقع المقر الرئيسي لبنك مصر في وسط البلد، وقد تأسس عام 1927 من تصميم المهندس المعماري الإيطالي أنطونيو لاشياك، ويعد علامة معمارية أيقونية مستمدة من أسلوب الفنون الجميلة الواضح في معظم العمارات المحيطة، مع إضافة لمسة نيو استشراقية إليها.
ضريح سعد: شهدت عشرينيات القرن الماضي تجدد الاهتمام بماضي مصر القديم، وهي ظاهرة كان يُنظر إليها على أنها إحدى تداعيات المشاعر القومية التي رفضت التأثير الأوروبي على المجتمع. ويعد مبنى ضريح سعد زغلول الذي صممه مصطفى فهمي في أواخر العشرينيات عقب وفاة الزعيم الراحل في عام 1927، رمزا لكيفية تأثير الحركة الفرعونية على المعماريين المعاصرين. يحتوي التصميم على العديد من الزخارف الفرعونية مثل الأعمدة والجعرانات، إلى جوار تماثيل مستوحاة من البيئة المصرية القديمة.
عمارة الشواربي: تأسس مبنى عبد الحميد الشواربي باشا عام 1925، وجاء تصميم المهندس المعماري حبيب عيروط مستوحى من عمارة الفنون الجميلة والنيو كلاسيكية، ولكنه مطعم أيضا ببعض العناصر الفرعونية مثل تماثيل أبو الهول حول السطح الخارجي. .
حركة الاستقلال بمصر في أوائل العشرينيات: اتسمت العشرينيات بموجة من المقاومة المناهضة للاستعمار والمشاعر القومية التي سعت إلى مواجهة الحكم البريطاني وزعزعة سطوة الإمبراطورية. أدت الحماية البريطانية على مصر – التي فرضت في عام 1882 ردا على حركة أحمد عرابي القومية التي هددت مصالح حاملي السندات الإنجليز والفرنسيين، إلى وضع البلاد تحت سيطرة لندن عسكريا واقتصاديا وخلفت استياء واسع النطاق بين المواطنين.
اشتدت التوترات مطلع القرن العشرين: ولدت عقود من الاختناق السياسي والاقتصادي، الناجم عن السيطرة البريطانية على شؤون البلاد بما في ذلك إعلان مصر كمستعمرة بريطانية في عام 1914، استياء جماعيا. وساعدت البطالة المتفاقمة وارتفاع التضخم والأحكام العرفية القاسية في غرس بذور الثورة، وأججت الحراك من أجل الاستقلال.
بحلول عام 1919، وصلت الأمور إلى نقطة الانفجار: اندلعت انتفاضة شعبية في عام 1919 بعد رفض مطالب وفد من السياسيين، ضم الزعيم سعد زغلول الذي شكل فيما بعد حزب الوفد، بالاستقلال من قبل المفوض السامي البريطاني الجنرال فرانسيس ريجنالد وينجيت، والذي قرر نفيهم إلى جزيرة مالطا. استمرت الثورة على مدى عدة أشهر شن خلالها الطلاب والعمال والمهنيون إضرابا عاما على مستوى البلاد مما أصابها بالشلل التام.
وانتزعت البلاد شكلا محدودا من الاستقلال: في مواجهة الضغوط من الفاعلين المحليين في أنحاء البلاد، والذين استمروا في تنظيم الإضرابات والمقاطعات والمظاهرات، أعلن البريطانيون استقلالا محدودا لمصر في عام 1922 وأقروا دستورا جديدا في وقت لاحق من العام ذاته، من شأنه أن يحدد الانتخابات البرلمانية. بموجب هذا الترتيب السياسي الجديد، جرى تقاسم السلطة بين (حتى وإن لم يكن بالتساوي) بين النظام الملكي، والإنجليز والبرلمان المنتخب. وبحلول عام 1924، حصل حزب الوفد على أغلبية المقاعد البرلمانية وظل سعد زغلول في منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة قبل وفاته في عام 1927.
شهد هذا العقد أيضا صعود الملك فؤاد الأول: بمجرد أن أعلنت بريطانيا استقلال مصر جزئيا، قام فؤاد الأول الذي كان يشغل منصب سلطان مصر، بتنصيب نفسه ملكا للبلاد في عام 1922. في بداية حكمه، منح الملك فؤاد الأول لنفسه سلطات واسعة مثل تعيين أعضاء مجلس الشيوخ وتعيين الكثير من الموالين له وزراء في الحكومة بما يمكنه بسهولة من الحفاظ على مستوى معين من السيطرة. هذه المناورات، إلى جانب انحيازه إلى الأزهر، كانت نوعا من الموازنة لمواجهة شعبية سعد زغلول المتنامية، والتي اعتبرها فؤاد الأول تهديدا وجوديا للنظام الملكي.
السيطرة على السودان كانت نقطة الخلاف الرئيسية خلال تلك الفترة: بعد فترة وجيزة من حصول مصر على استقلال محدود عن بريطانيا، بدأت نوبات من الاضطرابات في الظهور في السودان وبحلول عام 1924 كانت الاحتجاجات المناهضة لأوروبا تجتاح البلاد، مدفوعة بمجموعة من ضباط عسكريين يطلقون على أنفسهم رابطة الراية البيضاء. منذ عام 1899، سيطر الاحتلال الإنجليزي المصري على السودان لكن البريطانيين كانوا هم من يتخذون القرارات في الحكومة. أثار التحرك من أجل الاستقلال في مصر صراعا على السيادة على السودان، إذ طالبت حكومة سعد زغلول الإنجليز بتسليم السلطة إلى القاهرة. بالنسبة لحكومة زغلول، كانت السيطرة على السودان مسألة تخص ضمان تدفق مياه نهر النيل إلى مصر بشكل مستمر من بين العديد من الموارد الرئيسية الأخرى، أما بالنسبة للبريطانيين فمسألة الاحتفاظ بالسيطرة على السودان كانت ضرورية لكبح جماح المد القومي والحفاظ على موطئ قدم في المنطقة.
الاغتيال الذي تسبب في تغيير كل شيء: أثبت مقتل الحاكم العام البريطاني للسودان السير لي ستاك على يد قوميين مصريين في القاهرة إلى انهيار الطموحات المصرية في السودان. طالبت الإدارة البريطانية في القاهرة والخرطوم بانسحاب الحكومة المصرية من السودان، وإنهاء تواجدها في البلاد.
حقبة أعادت الحياة إلى أفكار ووجهات نظر جديدة: في عصر اتسم بالاضطرابات الاجتماعية والسياسية الكبيرة، ظهرت بعض الشخصيات الأكثر شهرة في مصر خلال أوائل القرن العشرين، شخصيات غيرت حياة الأمة في عشرينيات القرن الماضي بطرق ثورية، وأحيانا مثيرة للجدل.
المرأة التي نظمت أول حركة نسوية في مصر: تعد هدى شعراوي واحدة من أكثر الشخصيات شهرة وتأثيرا، والتي ساعدت في بناء العشرينيات في مصر وبدء الحركة النسوية الأولى. ولدت شعراوي عام 1879، وظلت في منزلها حتى سن 13 عاما، حين تزوجت من ابن عمها الأكبر. كانت الفتاة تدرك تماما وجود تفاوتات هائلة بينها وبين أفراد أسرتها الذكور. ورغم أنها ولدت لعائلة ثرية وفرت لها التعليم المنزلي الذي لم يكن متوفرا لمعظم الفتيات في ذلك الوقت، فإنها ظلت محبطة من فكرة أنها لا تستطيع الذهاب إلى المدرسة مثل شقيقها.
الانخراط في الحياة: بدأت شعراوي بعد ذلك تنظيم محاضرات عامة للنساء، وانخرطت بعمق في حركة الاستقلال في مصر. وفي عام 1920، كانت المسؤولة عن تشكيل ورئاسة ذراع المرأة في لجنة الوفد (حزب الوفد لاحقا)، وبعد بضع سنوات في 1923 أسست الاتحاد النسائي المصري، الذي دعا إلى منح المرأة الحق في التصويت ورفع الحد الأدنى لسن الزواج القانوني وإتاحة تعليم الفتيات.
إثارة الجدل: في نفس العام الذي أسست فيه شعراوي الاتحاد النسائي، نفذت واحدا من أكثر أفعال التمرد شهرة عندما خلعت البرقع خارج محطة قطار في القاهرة، لتعلن عن واحدة من أولى حالات الرفض العلني للبرقع في البلاد.
الرجل الذي أسس أول بنك مصري: في عصر هيمنة القوى الأوروبية على النظام المالي المصري، كانت فكرة إنشاء بنك وطني مملوك للمصريين تبدو ثورية وغريبة. لكن هذه الفكرة حركت رجل الأعمال والصناعة المصري محمد طلعت حرب في أوائل القرن العشرين. في البداية كان محاميا وعمل في الاقتصاد، ثم أصبح أحد أبرز المؤيدين لإنشاء بنك مصري يملكه المصريون.
بنك مصر: كان طلعت حرب قوميا مخلصا، مدفوعا بإيمانه بأن التنمية الاقتصادية هي المفتاح لضمان استقلال مصر من الحكم البريطاني. كتب في كتاب عام 1911 يقول: "ما زالت الحاجة ملحة إلى إنشاء مصرف مصري حقيقي، يعمل بجانب المصارف الموجودة الآن في مصر ويمد يد المساعدة للمصريين، يحثهم على الدخول في أبواب الصناعة والتجارة". وبعد ثورة عام 1919، أقنع 126 مصريا بالمساهمة في رأس مال البنك الجديد، والذي سيصبح أول مؤسسة مالية يسيطر عليها مصريون واللغة العربية لغتها الأساسية. عمل طلعت حرب مع شريكه اليهودي المصري يوسف قطاوي حتى نجحا في افتتاح بنك مصر عام 1920.
أول صحفية عربية: تعد روز اليوسف المولودة في لبنان مؤسسة المجلة الشهيرة التي تحمل اسمها، وإحدى أيقونات حركة الاستقلال في مصر أوائل العشرينيات. اتجهت روز في طفولتها إلى التمثيل في أوائل القرن العشرين، لكنها قرر لاحقا التقدم بطلب للحصول على رخصة إصدار مجلة، رغم قلة الأموال والخبرة لديها.
بدأت مجلة روز اليوسف باعتبارها مهتمة بالأخبار الفنية، لكنها سرعان ما تحولت إلى السياسة، وتبنت لهجة معادية للاستعمار بشكل واضح، وكتبت بصراحة عن مواضيع محظورة. أثار التأييد الصريح للاستقلال حفيظة السلطات البريطانية والقصر، الذي ألغى ترخيصها واعتقل روزا. لكنها واصلت النشر بعدها باسم مستعار هو "الصرخة"، حتى سُمح لها في النهاية باستئناف النشر باسمها الحقيقي.
هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).
الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©
نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).