هل تهدد الملكية الفكرية أمننا الغذائي؟

مساء الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في العدد قبل الأخير من نشرتكم المسائية لهذا الأسبوع، والذي يبدو أنه الأخير من شدة هدوئه على الصعيد الإخباري.

أبرز الأخبار هذا المساء –

تحديد موعد المؤتمر الاقتصادي الذي طال انتظاره: من المقرر عقد المؤتمر الاقتصادي الذي أعلنت عنه الحكومة في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، حيث سيتمكن مجتمع الأعمال والخبراء الاقتصاديون من مناقشة الوضع الاقتصادي في مصر مع الحكومة، وفقا لبيان مجلس الوزراء. وسيصدر مجلس الوزراء أجندة مفصلة ويطلق موقعا على الإنترنت لتلقي مقترحات وآراء الجمهور الأسبوع المقبل، وفقا للبيان. ولم يتضمن البيان تفاصيل حول مكان إقامة المؤتمر.

الخبر الأبرز عالميا –

ما زال انهيار الإسترليني يتصدر عناوين الصحافة الاقتصادية العالمية، إذ عمقت العملة نزيف خسائرها بالرغم من الإجراءات الطارئة التي اتخذها بنك إنجلترا (المركزي البريطاني) لمحاولة تهدئة الأسواق من خلال عرض شراء الديون الحكومية. وحذر البنك من "خطر مادي على الاستقرار المالي في المملكة المتحدة"، عقب الكشف عن حزمة التخفيضات الضريبية الأكبر التي أقرها وزير الخزانة البريطاني كواسي كوارتنج والتي تتضمن إلغاء أعلى معدل لضريبة الدخل وإلغاء خطط رفع ضرائب الشركات، إلى جانب خطة كواسي للاقتراض، مع نمو احتمالات تشديد شروط التمويل وتقليص تدفق الائتمان للاقتصاد الحقيقي. هبط الاسترليني 1.5% أمام الدولار على خلفية تلك الأنباء، ويجري تداوله حاليا عند 1.055 دولار. فايننشال تايمز | رويترز | سي إن بي سي | الجارديان.

وفي غضون ذلك، تزداد الشكوك حول تخريب تسريبات خط أنابيب نورد ستريم: جرى رصد هزتين تشبهان الانفجارات يوم الاثنين وهو نفس اليوم الذي اكتشفت فيه التسريبات من خط أنابيب نورد ستريم 1 و 2 الروسيين في المياه السويدية والدنماركية، وفق ما نقلته رويترز عن بيانات من هيئة المسح الجيولوجي الدنماركية. ويقول المدعون السويديون إنهم يراجعون مواد من تحقيقات الشركة في الأضرار لاتخاذ قرار بشأن اتخاذ المزيد من الإجراءات، وفقا لرويترز.

أهم ما جاء في نشرة إنتربرايز الصباحية اليوم الأربعاء:

• مصر قد تتوصل لاتفاق مع صندوق النقد بنهاية الشهر.. والجنيه ربما يواصل الانخفاض إلى مستوى 24 أمام الدولار.. والمزاج العام يتسم "بالتفاؤل الحذر": كانت تلك بعض النقاط الواردة في تقرير جديد صادر عن بنك جولدمان ساكس، والذي أرسل مؤخرا فريقا إلى مصر للتحدث مع شخصيات من القطاعين العام والخاص.
• تعتزم الحكومة إزالة المعوقات أمام الصناعة المحلية – بما في ذلك مشكلات استيراد المواد الخام ومدخلات الإنتاج – في غضون شهر أو شهرين، وفقا لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس.
• طرح حصة من وطنية وصافي في البورصة قبل نهاية العام: يعتزم صندوق مصر السيادي طرح حصة من الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية) وشركة صافي لتعبئة المياه، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة قبل نهاية العام.

اشترك في انتربرايز

???? في المفكرة –

يزور وفد من المستثمرين الكويتيين برئاسة رئيس غرفة التجارة الكويتية محمد جاسم الصقر القاهرة السبت المقبل، وفق ما قاله السفير المصري في الكويت أسامة شلتوت للصحفيين أمس ونقله موقع مصراوي. ومن المقرر أن يضم الوفد 48 مستثمرا يرغبون في الاستثمار بالعديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والتكنولوجيا.

يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.

☀️ طقس الغد – يستمر الطقس الحار في القاهرة غدا، حيث تستقر درجة الحرارة العظمى عند 38 درجة مئوية، بينما تستجل الصغرى 24 درجة، وفقا لتوقعات تطبيقات الطقس.

هل يتوسع مصنعو الرقائق التايوانيون في أوروبا؟ بعض شركات الرقائق التايوانية تجري محادثات مع دول أوروبية بشأن احتمال دخول السوق الأوروبية، حسبما قال نائب وزير الاقتصاد التايواني للصحفيين، وفقا لرويترز. وضع الاتحاد الأوروبي نصب عينيه على الاستعانة بمصنعي الرقائق التايوانيين بموجب قانون الرقائق الأوروبي، والذي يهدف إلى معالجة النقص المزمن في الإمدادات. أجرى الاتحاد الأوروبي محادثات تجارية رفيعة المستوى مع تايوان في يونيو، لكن بعد ذلك بوقت قصير قالت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، إنه ليس لديها خططا قوية لإنشاء مصنع في أوروبا. في العام الماضي، قالت الشركة إنها تقيم توسعا محتملا في ألمانيا، لكن لم تتحقق أي خطوات جوهرية منذ ذلك الحين.

يمكن أن يتكبد عدد قليل من الشركات الكبرى مثل أمازون وبيركشاير هاثاواي دفع الجزء الأكبر من الحد الأدنى الجديد لضريبة الشركات بنسبة 15% التي وقعها الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وجدت دراسة أجراها مركز دراسة الضرائب بجامعة نورث كارولينا أنه لو فرضت الضريبة العام الماضي، فإن ست شركات فقط، بما في ذلك أمازون وبيركشاير هاثاواي، كانت ستدفع نصف الإيرادات المقدرة البالغة 32 مليار دولار التي كانت ستحققها الضريبة وبينما ستدفع أقل من 80 شركة مدرجة في البورصة أي ضريبة على الإطلاق. الضريبة الجديدة موجهة إلى الشركات الكبرى التي، على الرغم من إفصاح المساهمين بأرباحها، إلا أنها لا تدفع الكثير من الضرائب نسبيا. ستؤدي الضريبة أيضا إلى زيادة الضرائب على بعض أغنى المساهمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك وارن بافيت في بيركشاير وجيف بيزوس في أمازون.

---

اكتشاف جديد لعلاج مرض ألزهايمر – لكنه ليس خاليا من العيوب: قالت شركة إيساي اليابانية وشريكتها في الولايات المتحدة بيوجين إن عقارها Lecanemab أبطأ بشكل كبير من تقدم مرض ألزهايمر بنسبة 27% في تجربة واسعة النطاق. أسفرت دراسة شملت 1800 مريض على مدار 18 شهرا عن آمال في إبطاء المرض، لكنه لم يساعد في استعادة القدرة العقلية أو توقف فقدان الذاكرة تماما. جاءت الفوائد أيضا ببعض الآثار الجانبية بما في ذلك تورم الدماغ والنزيف في 21.3% من المشاركين، على الرغم من أن حالات الأعراض الشديدة لم تشكل سوى 2.8% من المرضى، وفقا لبلومبرج.

تجري حاليا عملية سريعة للحصول على الموافقات اللازمة: تتم مراجعة الدواء حاليا من قبل الجهات التنظيمية الأمريكيية للموافقة عليه بموجب مسار خاص متسارع، إذ تأمل الشركات في التقدم للحصول على موافقة كاملة من الولايات المتحدة بحلول مارس 2023 بينما تقدوم بتقديم طلبات الموافقات في أوروبا واليابان.

يمكن أن تعمل سماعات الآير بودز كسماعات طبية عند الضرورة، ما يجعلها حلا فعالا من حيث التكلفة لمن يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط، وفق صحيفة واشنطن بوست. تسمح لك أجهزة آبل بتعديل مستويات الصوت باستخدام مخطط سمعي أو اختبار سمع يديره أحد التطبيقات لتقدير مستويات ضعف السمع لديك. من خلال تحميل النتائج في تطبيقك الصحي، يمكنك بعد ذلك استخدام "إعداد صوت مخصص" ضمن إعدادات هاتفك لضبط مستويات التضخيم والشفافية والنغمة وتقليل الضوضاء المحيطة وتعزيز المحادثة للآير بودز.

???? في سهرة الليلة –

انقسام شديد حول فيلم Blonde الجديد على منصة نتفليكس، والذي يقدم قصة خيالية عن حياة مارلين مونرو، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أنه من الصعب مشاهدة السيرة الذاتية القاتمة. من تأليف وإخراج أندرو دومينيك، يستند Blonde إلى كتاب جويس كارول أوتس الذي يحمل نفس الاسم. الفيلم من بطولة آنا دي أرماس دور التي تعلب دور النجمة المضطربة هو أول فيلم أصلي من نتفليكس يحمل تصنيف للبالغين ما فوق 17 عاما. انتقد البعض الفيلم لتصويره مونرو كضحية دائمة مع القليل أو دون أي المسؤولية، بينما أشاد بعض النقاد بالفيلم لتصويره الجانب المظلم من النجومية. شيء واحد يبدو أن النقاد يتفقون عليه، وهو أن آنا دي أرماس تقدم أفضل أداء في حياتها المهنية، مع تصويرها الخارق للنجمة الراحلة. يصور الفيلم الممثلة التي يطاردها اليأس فيما تقوم باستكشاف شخصياتها العامة والخاصة، وطفولتها القاسية، ومعاناتها مع الإدمان وإساءة معاملتها واستغلالها بشكل متكرر من قبل الرجال في حياتها، بما في ذلك زوجيها السابقين ورئيس أمريكي سابق، حيث يلعب كانافال دور جو ديماجيو وأدريان برودي في دور آرثر ميلر.

???? خارج المنزل –

تقدم فرقة The Wannabe Comedians عرضا في ليلة أوكس الكوميدية في مصر الجديدة الساعة 8:30 مساء اليوم، بمشاركة مجموعة من الكوميديين تضم ليلى خالد ويوسف جلاد ومحمد حلاوة ومارك فانوس وأحمد حسن.

تقدم فرقة الروك الكندية The Last Supper حفلا في كايرو جاز كلوب العجوزة في الساعة 9 مساء، ضمن فعاليات زيارتها لمصر، ويليها حفل لبابلجوم كولكتيف.

يستضيف المنتدى الثقافي النمساوي محاضرة لفنانة الرسوم المتحركة النمساوية كاثرين شتاينباخر، التي رشح فيلمها In Her Boots مؤخرا لجائزة بافتا للأفلام. تناقش الفنانة المقيمة في لندن لماذا وكيف يمكن للرسوم المتحركة أن تنقل المشاعر والأفكار والأحاسيس التي كان من الصعب جدا توصيلها لولا ذلك.

???? على ضوء الأباجورة –

يقدم Lords of Finance نظرة تاريخية اقتصادية على الفترة التي سبقت الكساد الكبير من خلال أخطاء السياسات التي ارتكبها أربعة من قادة البنوك المركزية، ويوضح فيه المؤلف Liaquat Ahamed أنهم كانوا غير قادرين على حل المشاكل المالية في العالم، على الرغم من التواصل المستمر بينهم، ما أدى في النهاية إلى أزمة سيولة. والمسؤولون الأربعة الذين وصفهم الكاتب في عنوان كتابه بـ "ملوك المال" هم رئيس الاحتياطي الفيدرالي ومحافظي بنك إنجلترا وبنك الرايخ (المركزي الألماني) وبنك فرنسا، الذين يشار إليهم أحيانا على أنهم "النادي الأكثر تميزا في العالم". يعد الكتاب، الذي كتب في عام 2019، بمثابة جرس إنذار ويثير تساؤلات حول ما إذا كان نظراء هؤلاء الرجال في العصر الحديث أكثر وعيا بالفروق الدقيقة في الاقتصاد من أسلافهم الذين كانوا في الغالب لا يملكون إشارات حول اتجاهاتهم القادمة. "بينما يتأرجح العالم على حافة منحدر مالي عظيم آخر، لا يسعنا إلا أن نأمل في أن يتعاون قادة المال المعاصرون لتحقيق نتائج أفضل"، حسبما ذكرت مراجعة منشورة في صحيفة فايننشال تايمز حول الكتاب.

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الأربعاء متراجعا بنسبة 1.2%، وسط إجمالي قيم تداول بلغ 449.09 مليون جنيه (52.6% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بائعين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 18.8% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: ابن سينا فارما (+1.7%)، وجي بي أوتو (+1.5%)، وسيرا (+1.2%).

في المنطقة الحمراء: إي فاينانس (-3.6%)، والقلعة القابضة (-2.7%)، ومدينة نصر للإسكان (-2.5%).

رغم انتشار الملكية الفكرية للأصناف الغذائية بالفعل، إلا أنها قد تهيمن قريبا على كل شيء نستهلكه مع انتشار الأغذية المجهزة في المختبرات: سيطرت حقوق الملكية الفكرية لسنوات عديدة على توجيه إنتاج جزء كبير من الأطعمة التي نستهلكها كل يوم. ومن غير المفاجئ أن السيطرة على الإنتاج الزراعي قد استقرت إلى حد كبير في أيدي عدد قليل من الشركات الكبرى. ومع الأطعمة المنتجة تكنولوجيا مثل اللحوم المخلقة في المعامل والمختبرات، أو بدائل اللحوم النباتية التي من المتوقع أن تزداد شعبيتها خلال السنوات المقبلة، فإن الاندفاع نحو السيطرة على الملكية الفكرية على الطعام قد يصل إلى وتيرة أعلى.

الملكية الفكرية للطعام ليست شيئا مستحدثا: منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وحين دخلت الأطعمة المعدلة وراثيا لأول مرة إلى الأنظمة الغذائية السائدة، بدأت شركات مثل مونسانتو، وباير، وداو دوبونت (الذي أصبح قسم الزراعة الخاص بها يسمى كورتيفا أجري ساينس) وسينجينتا في الحصول على براءات اختراع لمساحات كبيرة من أصناف المحاصيل عالية الإنتاج، حتى صارت تتحكم في معظم بذور العالم. معنى هذا أن الشركات التي يفترض أنها تمتلك هذه الأنواع من البذور (سواء كانت معدلة وراثيا أم لا) لديها حق التحكم في كيفية استخدام المزارعين لبذورهم، وبإمكانها منعهم من الإتجار فيها أو إعادة زراعتها في المستقبل في حالة عدم وجود اتفاق رسمي.

ممارسات يحميها القانون: تلتزم الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية بفرض مستوى من حماية الملكية الفكرية على أنواع معينة من النباتات، والكثير منها ملتزم بموجب التوقيع على ميثاق الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة، الذي يهدف إلى تنظيم إنتاج البذور وتبادلها. في الوقت الحالي هناك أكثر من 13 ألف نوع من النباتات الحاصلة على براءة اختراع في العالم، ارتفاعا من 120 نوعا فقط عام 1990، بحسب المبادرة الأوروبية المناهضة لبراءات اختراع البذور.

هناك أمثلة لا حصر لها من الشركات الكبرى التي تلاحق مزارعين يُزعم أنهم انتهكوا قواعد الملكية الفكرية: رفعت شركة بيبسيكو في عام 2019 دعوى قضائية شهيرة على عدد من المزارعين الهنود لزراعة صنف من البطاطس تمتلك براءة اختراعه، وتجري زراعته خصيصا لاستخدامها في صناعة بطاطس "ليز". على الرغم من تسوية الشركة للقضية في النهاية، إلا أنها سعت في البداية للحصول على 143 ألف دولار تعويضا عن الانتهاك المزعوم. وفي مصر، أمرت محكمة في بني سويف في وقت سابق من هذا العام بإزالة نحو 9 آلاف شجرة عنب على مساحة 11 فدان في إحدى المزارع المصرية، لزراعتها بشكل غير قانوني صنف من العنب يسمى "إيرلي سويت" يزرع في إسرائيل وقبرص. وصدرت مؤخرا إصدار أحكام قضائية ضد مزارعين آخرين في الإسكندرية والقاهرة وطنطا، بسبب زراعة نوع من العنب المحمي بالملكية الفكرية والمعروف تجاريا باسم "شوجراثرتين".

يزعم مؤيدو تدابير حماية الملكية الفكرية الزراعية المشددة أنها تساعد على دفع الابتكار: غالبا ما تجادل شركات مثل مونسانتو بأن هذه البراءات ضرورية لتمويل الابتكارات الجديدة في الزراعة، والتي يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى "ملايين الدولارات يوميا في مجال البحث والتطوير"، حسبما قالت الشركة لدويتشه فيله، في عام 2019. "مقابل كل 10 دولارات ينفقها مزارع على البذور، تعيد شركة مونسانتو استثمار دولار واحد في البحث والتطوير"، بحسب الشركة. هناك أنواع من الابتكارات التي توفر محاصيل أعلى أو مقاومة للحرارة.

ولكن هناك بعض المخاطر الجسيمة فيما يتعلق بقيود الملكية الفكرية المطبقة على هذا القطاع: من بين أكبر المشاكل مع براءات الاختراع أن التنوع البيولوجي في الزراعة أصبح مقيدا بشكل خطير. عادة ما يكون المزارعون الذين يزرعون مزيجا متنوعا من المحاصيل في وضع أفضل للتغلب على تهديدات مثل الأمراض وتغير أنماط الطقس من أولئك الذين لديهم محاصيل موحدة تماما، وفقا لتقرير للأمم المتحدة (بي دي إف).

الأمن الغذائي مهدد: هناك مشكلة خطيرة تتعلق بالأمن الغذائي ناتجة عن "هيكل احتكار القلة لتقديم المدخلات"، والذين يسيطرون بشكل متزايد على أسعار المواد الغذائية، بحسب تقرير الأمم المتحدة. في الوقت الحالي، تمتلك شركات باير مونسانتو ودو بونت وسينجينتا نحو 50% من سوق البذور العالمية، ومن المتوقع أن يصل حجم هذا القطاع إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2024.

هذه المخاوف نفسها موجودة في الجيل القادم من إنتاج الغذاء المدعوم بالتكنولوجيا: شركات المواد الغذائية مثل شركة "إيت جاست" السنغافورية، و"وممفيس ميتس" المدعومة من بيل جيتس، هي جزء من جيل جديد من منتجي اللحوم. هؤلاء هم المنتجون الذين شرعوا في إنتاج بروتين حيواني منخفض الكربون باستخدام الخلايا الجذعية من أنسجة حيوانية فعلية مع وعد بمستقبل أكثر استدامة لإنتاج الغذاء، والتي ستكون خطوة مرحب بها لتقليل الانبعاثات التي تسببها صناعة الغذاء العالمية. لكن وراء معظم هذه المبادرات، هناك اندفاع مجنون للحصول على براءات الاختراع التي يمكن أن توفر لهم ميزة تنافسية هائلة في أنظمة الغذاء المستقبلية.

والتخوف الأكبر هو أنه إذا اضطر البشر للاعتماد على المختبرات للحصول على غذائهم، سنرى أثرياء جدد يتحكمون في تلك الصناعة. وقد نجد أنفسنا تحت سيطرة عدد قليل من الشركات، التي حصلت على براءات اختراع بالفعل، لتلبية احتياجاتنا الغذائية، مع وجود عدد قليل من البدائل القانونية التي يمكن اللجوء إليها. قد يصبح هذا سيناريو يعكس ما حدث مع كبار المنتجين الزراعيين على مدى العقود الثلاثة الماضية. وإذا ازدادت شعبية لحوم المختبرات، فسنكون أمام قلة احتكارية أكثر تركزا، تتحكم في إمدادات الغذائية العالمية.

أكتوبر

أكتوبر: انطلاق شركة الطيران أير سفنكس منخفضة التكلفة التابعة لمصر للطيران.

أكتوبر: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 أكتوبر (السبت): بدء العام الدراسي الجديد 2023/2022 في الجامعات الحكومية.

6 أكتوبر (الخميس): عيد القوات المسلحة، عطلة رسمية.

8 أكتوبر (السبت): المولد النبوي الشريف، عطلة رسمية.

10 – 16 أكتوبر (الاثنين – الأحد): الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي برئاسة محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، العاصمة واشنطن.

17 أكتوبر (الاثنين): المائدة المستديرة الإقليمية الخامسة حول المناخ، جنيف، سويسرا.

18 – 20 أكتوبر (الثلاثاء – الخميس): مؤتمر البحر الأبيض المتوسط البحري، الإسكندرية، مصر.

27 أكتوبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.

أواخر اكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2022.

أواخر أكتوبر: بنك أبو ظبي الأول يستكمل عملية الاندماج مع بنك عوده مصر بعد إتمام صفقة الاستحواذ.

نوفمبر

نوفمبر: أسبوع القاهرة للمياه 2022.

1 – 2 نوفمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

3 نوفمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

3 – 5 نوفمبر (الخميس – السبت): أسبوع الموضة المصري.

4 – 6 نوفمبر: انطلاق معرض أوتوتك للسيارات بمركز القاهرة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

6 – 18 نوفمبر (الاثنين – الجمعة): شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ COP27.

7 نوفمبر (الاثنين): تدشين الخط الأول للقطار الكهربائي السريع.

7 – 13 نوفمبر (الاثنين – الأحد): بطولة العالم للاسكواش للجامعات، نيو جيزة.

21 نوفمبر – 18 ديسمبر (الاثنين – الأحد): كأس العالم لكرة القدم 2022، قطر.

ديسمبر

13 – 14 ديسمبر (الثلاثاء – الأربعاء): اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراجعة أسعار الفائدة.

13 – 15 ديسمبر (الثلاثاء – الخميس): القمة الأمريكية الأفريقية.

15 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي.

22 ديسمبر (الخميس): اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري.

ديسمبر: بدء تشغيل الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر.

ديسمبر: مضاعفة قدرة الربط الكهربائي مع السودان إلى 300 ميجاوات.

يناير 2023

يناير: الشركات المقيدة بالبورصة المصرية وغير المصرفية تقدم تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لأول مرة.

يناير: اجتماع لجنة تسعير الوقود لتحديد أسعار الوقود ربع السنوية.

1 يناير 2023 (الأحد): تطبيق منظومة التسجيل المسبق على الشحنات الجوية بشكل إلزامي.

7 يناير (السبت): عيد الميلاد المجيد.

25 يناير (الأربعاء): ذكرى ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

26 يناير (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 25 يناير/ عيد الشرطة.

فبراير 2023

11 فبراير (السبت): بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2022 بالجامعات الحكومية.

مارس 2023

مارس: موسم أرباح الربع الرابع من عام 2022.

23 مارس (الأربعاء): أول أيام رمضان (وفقا للحسابات الفلكية)، ويحل أذان المغرب في 6:08 مساء بتوقيت القاهرة.

أبريل 2023

17 أبريل (الاثنين): شم النسيم.

22 أبريل (السبت): عيد الفطر.

25 أبريل (الثلاثاء): عيد تحرير سيناء.

27 أبريل (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء.

أواخر أبريل – 15 مايو: موسم أرباح الربع الأول من عام 2023.

مايو 2023

1 مايو (الاثنين): عيد العمال.

4 مايو (الخميس) عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال.

22-26 مايو (الاثنين- الجمعة): مصر تستضيف الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الأفريقي، شرم الشيخ.

يونيو 2023

28 يونيو – 2 يوليو (الأربعاء – الأحد): عيد الأضحى (وفقا للحسابات الفلكية).

30 يونيو (الجمعة): ذكرى ثورة 30 يونيو.

يوليو 2023

18 يوليو (الثلاثاء): رأس السنة الهجرية.

20 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.

23 يوليو (الأحد): عيد ثورة 23 يوليو.

27 يوليو (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة ثورة 23 يوليو.

أواخر يوليو – 14 أغسطس: موسم أرباح الربع الثاني من عام 2023.

سبتمبر 2023

26 سبتمبر (الثلاثاء): المولد النبوي الشريف.

28 سبتمبر (الخميس): عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف.

أكتوبر 2023

6 أكتوبر (الجمعة): عيد القوات المسلحة.

أواخر أكتوبر – 14 نوفمبر: موسم أرباح الربع الثالث من عام 2023.

أحداث دون ميعاد محدد

الربع الأول من 2023: أدنوك تستحوذ على 50% من شركة توتال إنرجيز مصر.

النصف الثاني من 2023: افتتاح المتحف المصري الكبير.

النصف الثاني من 2023: المنتدى الوزاري للغاز IEF-IGU، مع تحديد المكان والتاريخ لاحقا.

الربع الثالث من 2023: الشركة المصرية لخدمات التمويل الاستهلاكي التابعة لشركة أيادي للاستثمار والتنمية تطرح أول منتجاتها التمويلية.

أواخر 2022: منصة إي-أسواق تطلق منصة إلكترونية لحجز تذاكر المواقع الأثرية عبر الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية.

2023: مصر تستضيف الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2023.