في الصحافة العالمية هذا الصباح: اعتماد مصر على البنك المركزي لتمويل الإنفاق الحكومي هي إحدى نقاط التشابه القليلة بين اقتصادي مصر ولبنان، فيما يختلفان في كل أوجه الاقتصاد الأخرى، حسبما يرى جاستن كي في مقاله بمجلة جلوبال فاينانس. وبحسب جلبير حبيقة المدير المساعد لفريق المؤسسات المالية في تصنيف فيتش، فإن اقتصاد البلدين يتشابه في الارتباط بين المخاطر البنكية والسيادية بصورة أكبر من البلدان الأخرى. ولكن بينما تعاني لبنان بسبب صعوبة الوضع المحلي والضغوط المتزايدة، بسبب ضعف جودة الأصول ونقص رأس المال والسيولة بالإضافة لضعف ثقة المستثمرين والتي جميعا تدفع البنك المركزي اللبناني للاستعانة بالاحتياطي النقدي، فإن البنك المركزي المصري في مركز أكثر قوة.

وأدى تصاعد الثقة في برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر لتصاعد في النمو، ولكن التركيز الآن يجب أن يكون على القطاع الخاص: ويبلغ إجمالي إقراض البنوك التجارية للبنك المركزي المصري حوالي 32% بالإضافة إلى 10% تذهب إلى الشركات المملوكة للدولة وأدت نسب الفوائد المرتفعة في السنوات الأخيرة لدخول تدفقات مالية نقدية أكبر. والتركيز الآن هو على دعم إقراض القطاع الخاص والذي يشكل حاليا 18% فقط من قبل البنوك التجارية ولكن وسط آمال بزيادتها مع الخفض الجاري لنسب الفائدة. ومن المتوقع أن تتجه الخزانة لإقراض القطاع الخاص بدلا من استمرار الاستثمار في أذون الخزانة. ولكن مع استمرار نسبة الأسهم إلى الأصول الضعيفة والتي تقدر بـ7% (في مقابل 10% إلى 12% في الاقتصاديات المشابهة) يجب أن تتحوط مصر قبل منح قروض ضخمة، وهو ما يقوله الخبير في فيتش.

تفاقم أزمة المياه في مصر: نشرت وكالة رويترز اليوم عن تضاؤل مصادر المياه في مصر بالتزامن مع المحادثات التي جرت بين مصر وإثيوبيا والسودان في واشنطن أمس حول أزمة سد النهضة الإثيوبي. ومن المتوقع أن ينخفض حجم الاستهلاك السنوي من المياه للفرد إلى 500 متر مكعب بحلول عام 2025 مقارنة بمعدل استهلاك 570 متر مكعب سنويا حاليا، ذلك دون حساب تأثير سد النهضة الذي من المتوقع أن يقلل من تدفق مياه النيل.

أخبار أخرى يجب متابعتها:

• محمد علي يواصل حملته الإعلامية: بعد نيويورك تايمز وبي بي سي والجارديان، التقت وكالة أسوشيتد برس بالمقاول المصري المقيم في الخارج للحديث عن الجدل الذي أحدثه خلال الفترة الماضية.
• نور الشربيني، الملكة المتوجة للاسكواش تتحدث مع وكالة رويترز حول بطولة العالم للسيدات التي أقامها البنك التجاري الدولي مؤخرا، والحصول على نصيب أكبر من الجوائز مما حققه اللاعب كريم عبد الجواد في البطولة الدولية للرجال.