توقعات متباينة للطروحات العامة بأفريقيا في 2019

أخبار سارة لـ “المصرية للتكرير”؟ تسارع معامل تكرير النفط في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا لتكثيف نشاطها قبيل نموا متوقعا في الطلب، قبل بدء تنفيذ قواعد جديدة لتداول الوقود في يناير 2020، إذ قررت المنظمة البحرية الدولية وضع حد أقصى لنسبة الكبريت في الوقود المستخدم في صناعة النقل البحري لا تتجاوز 0.5%، ضمن الجهود لخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يؤدي هذا التحول نحو الوقود منخفض الكبريت إلى زيادة كبيرة في سعره، وهو ما ستحرص معامل التكرير على الاستفادة منه، وربما تكون تلك أخبارا سارة لمشروع الشركة المصرية للتكرير التابع لشركة القلعة القابضة، والذي من المقرر الانتهاء منه خلال العام الجاري. المزيد حول الموضوع في تقرير لبلومبرج.

ديليك للحفر الإسرائيلية تعتزم طرح أنشطة الغاز في بورصة لندن: أعلنت شركة ديليك للحفر الإسرائيلية إنها تعتزم إنشاء شركة منفصلة تختص بأنشطة الغاز الطبيعي التابعة للشركة، على أن تقوم بطرح الشركة الجديدة في بورصة لندن. وأوضحت الشركة في بيان تناولته وكالة بلومبرج أن الشركة الجديدة ستمتلك حصصا في حقلي ليفايثان الإسرائيلي وأفروديت القبرصي. وتعتزم ديليك تصدير إنتاج الحقلين لأحد مصنعي الإسالة في مصر، إذ وقعت، إلى جانب شركة نوبل إنرجي، في فبراير 2018 اتفاقية بقيمة 15 مليار دولار مع شركة دولفينوس المصرية لتوريد الغاز الطبيعي إلى مصر.

انضمت سوق المال السعودية (تداول) رسميا أمس الثلاثاء إلى مؤشر فوتسي راسل وستاندرد أند بورز داو جونز للأسواق الناشئة، في خطوة طال انتظارها بالنظر إلى حجم السوق السعودية الأكبر بالمنطقة من حيث القيمة السوقية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. ولكن لا يزال الانضمام جزئيا، إذ من المقرر أن يكتمل انضمام “تداول” إلى مؤشر فوتسي على خمس مراحل خلال عام، فيما سيكتمل انضمامها على مرحلتين. وينتظر إدراج السوق السعودية أيضا على مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة ضمن المراجعة الدورية في مايو المقبل. وارتفعت الأسهم السعودية في تعاملات أمس الاثنين إلى أعلى مستوى لها في نحو 4 سنوات وفقا لما ذكرته رويترز.

الدراما تتواصل في ملف البريكست مع اقتراب موعد الانفصال دون اتفاق، إذ رفض رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو إعادة طرح التصويت على خطة ماي للخروج إذا لم تشهد تلك الخطة أي تغييرات، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.

نتابع هذا الأسبوع:

• التعديلات الدستورية: يبدأ البرلمان هذا الأسبوع جلسات الحوار المجتمعي للتعديلات المقترحة للدستور. ومن المقرر أن تختتم الجلسات الأسبوع المقبل.
• ينطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر “بورتفوليو إيجيبت” بفندق نايل ريتز كارلتون. ويناقش المؤتمر مستقبل الخدمات المالية غير المصرفية في مصر.
• تلقي نعمت (مينوش) شفيق مديرة كلية لندن للاقتصاد محاضرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في السادسة مساء غدا الأربعاء بقاعة إيوارت بميدان التحرير، وذلك في الذكرى السنوية لتكريم الدبلوماسية الراحلة نادية يونس. وتتحدث شفيق خلال المحاضرة عن بعض مراحل حياتها المهنية والتي تشمل تقلدها سابقا لمنصب نائبة محافظ بنك إنجلترا المركزي، ونائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي.
• يراجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للمجلس المنعقد من اليوم وحتى غدا الأربعاء.
• ينطلق غدا الأربعاء معرض القاهرة الدولي في دورته هذا العام والتي تستمر حتى 29 مارس الجاري، حسب بيان وزارة التجارة والصناعة أمس. ويشارك بالمعرض أكثر من 300 شركة محلية بالإضافة إلى مشاركة 6 دول أجنبية هم الكويت والسودان وأوغندا وغانا وبوركينا فاسو وكينيا بالمعرض بمنتجات متنوعة. يشمل المعرض هذا العام الصناعات الغذائية والكيماوية واليدوية، والملابس والأجهزة والأدوات المنزلية وغيرها.
• تستضيف الغرفة التجارية الأمريكية يوم الخميس وزيرة التخطيط هالة السعيد في اللقاء الشهري للغرفة.

عادت برامج التوك شو إلى الاهتمام بالموضوعات الاقتصادية مرة أخرى بعد ختام أعمال ملتقى الشباب العربي الأفريقي بأسوان

مواصلة ارتفاع الجنيه أمام الدولار ليصل سعر الدولار إلى 17.32 جنيه أمس، كان ضمن اهتمامات التوك الشو. وتعليقا على الموضوع، قال محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم"، إن ارتفاع الجنيه أمام الدولار يعني وجود فوائض سيولة وتدفقات بالعملة الأجنبية بالسوق المحلية إلى جانب انخفاض الطلب على الدولار، ويعني أيضا تراجع متوقع في معدلات التضخم (شاهد 00:52 دقيقة).

ويعود صعود الجنيه أيضا إلى تحسن تدفقات العملة الصعبة نتيجة نمو إيرادات السياحة وأيضا الصادرات وتحويلات المصريين بالخارج، حسبما ذكر يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، في اتصال هاتفي مع برنامج "هنا العاصمة" (شاهد 3:54 دقيقة). وتساءل عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، عن الأسباب وراء عدم تراجع أسعار السلع بالرغم من ارتفاع الجنيه إلى هذا المستوى (شاهد 7:23 دقيقة)

وأبدى أديب دهشته أيضا من سعر "ذكر حمام زاجل" يدعى "أرماندو"، والذي بيع بقيمة 1.25 مليون يورو في مزاد ببلجيكا لمشترين من الصين (شاهد 2:22 دقيقة).

وفي سياق آخر، ركز عدد من البرامج على المبادرة التي أطلقتها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي تحت اسم "استثمار بلا تحديات". وتحدث محسن عادل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار مع كل من برنامج "الحياة اليوم" و"هنا العاصمة" حول المبادرة، وقال إنها تأتي من أجل معالجة المشكلات التي تواجه المستثمرين الأفراد، إلى جانب توفير قناة تواصل فعالة لهم. وأضاف أنه يجري إعداد سجل إحصائي لكافة المشاكل وطريقة التعامل معها لتسهيل مهمة اتخاذ القرار، مؤكدا على العمل دائما على تقارب وجهات النظر بين رجال الأعمال، ومواجهة التحديات التي تقف عائقا أمامهم. (شاهد 6:13 دقيقة) و(شاهد 7:07 دقيقة).

أنشطة الاكتتاب العام في مصر وشمال أفريقيا تقفز بنسبة 115% في 2018: ارتفع نشاط الاكتتاب العام من حيث القيمة بنسبة 115% على أساس سنوي خلال عام 2018 في كل من مصر والمغرب وتونس والجزائر، وفقا لتقريرالسنوي الصادر عن "بي دبليو سي" (برايس ووترهاوس كوبرز) عن أسواق المال. وعزا التقرير هذا الارتفاع تجدد نشاط الاكتتاب العام في بورصة الدار البيضاء وتضاعف قيمة عائدات الاكتتاب العام في البورصة المصرية مقارنة بالعام الماضي. وساعد طرح 4 شركات للاكتتاب العام بالبورصة المصرية من بينها طرح شركة ثروة كابيتال للتمويل الاستهلاكي، على جمع 315 مليون دولار خلال العام الماضي مقارنة بحصيلة قدرها 179 مليون دولار في 2017 الذي شهد نفس العدد من الطروحات.أما على مدار الفترة من 2014 وحتى 2018، فقد استحوذت بورصة جوهانسبرج على نصيب الأسد من نشاط الاكتتابات العامة والقيمة في أسواق المال الأفريقية، إذ جمعت 5.9 مليار دولار عبر43 صفقة. وتأتي البورصة المصرية في المركز الثاني بهامش واسع مع 17 إصدارا بإجمالي 1.6 مليار دولار على مدار الأربعة سنوات الماضية.

طرح ثروة كابيتال وشطب أورنج مصر ضمن أكبر 5 صفقات بأفريقيا العام الماضي، وفقا للتقرير. كذلك تضمنت عمليات الاكتتاب الأعلى قيمة شركات مثل شركة فيفو إينرجي بي إل سي ومقرها بريطانيا في بورصة جوهانسبرج، بالإضافة إلى شركة سانكوم بي إل سي-إم تي إن في بورصة غانا، وكذلك طرحين ثانويين لشركتي سانلام بجنوب أفريقيا ولافاراج النيجيرية.
وعلى مستوى القارة بأكملها، ارتفعت عائدات الاكتتابات الأولية في البورصات الإفريقية بنسبة 4% على أساس سنوي خلال 2018، بعدما جمعت بورصة غانا 240 مليون دولار من صفقتين، فيما تعافت بورصة أوغندا من "موجة جفاف دامت 7 سنوات" بإدراج شركة واحدة في صفقة قيمتها 45 مليون دولار. كما ارتفعت عائدات الطرح الثانوي إلى 6.1 مليار دولار من 77 صفقة.
بشكل عام، فقدت تعاملات أسواق الأسهم زخمها خلال العام الماضي، ولا يبدو أنها ستشهد تغييرا جوهريا حيال هذا الوضع خلال العام الجاري، حسبما ذكرت بي دبليو سي. فعلى الرغم من أن العديد من الاكتتابات العامة والطروحات الثانوية التي شهدتها الأسواق مطلع 2018 كانت بداية جيدة للعام، إلا أن قوتها أخذت في التراجع على مدار العام لعدة عوامل، من ضمنها ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والحرب التجارية الدائرة بين واشنطن وبكين، علاوة على التحديات الاقتصادية المحلية. من جانبها، تتوقع برايس ووتر كوبرز أن يستمر هذا الاتجاه خلال عام 2019 على الرغم من قوائم الإدراج المحلية والعالمية المتوقعة والتي تم الإعلان عنها للاكتتاب العام.

3 شركات خاصة تستهدف طرح أسهمها بالبورصة المصرية هذا العام، وفق تصريحات رئيس البورصة محمد فريد أمس الاثنين نقلتها وكالة رويترز. ولم يكشف فريد عن هوية الشركات الثلاث، لكنه أوضح أنها "تعمل بالفعل على استكمال نشرات اكتتابها، ومتطلبات الطرح وكل الوثائق المرتبطة بالإدراج"، متوقعا طرح واحدة منهم على الأقل بحلول منتصف العام، على أن تنتهي الشركات من العملية بنهاية العام الجاري. وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية لاثنتين من الشركات الثلاث نحو 14 مليار جنيه، فيما لم تخضع الشركة الثالثة للتقييم بعد، وفقا لرئيس البورصة.

فريد يؤكد مساعي البورصة لإطلاق مؤشر للقطاع العقاري: أكد رئيس البورصة المصرية محمد فريد أن هناك خطة لإطلاق أول مؤشر للقطاع العقاري لقياس أداء الشركات وأسعار الوحدات. جاءت تصريحات فريد خلال مؤتمر نظمته غرفة التجارة الأمريكية أمس. وذكرت تقارير إخبارية في أغسطس الماضي أن رئيس البورصة اجتمع مع 30 شركة تطوير عقاري لبحث إطلاق المؤشر الذي يستهدف توفير بيانات دقيقة ومعبرة عن سوق العقارات في مصر، لا سيما فيما يتعلق بأسعار متر الأراضي. وأوضحت مصادر حينها أن المؤشر المزمع تدشينه سيتيح بيانات عن أسعار المناطق بمختلف فئاتها، علاوة على معدلات الطلب على الوحدات العقارية بكل منطقة جغرافية على حدة مع قياس نسب التغير في الأسعار. ورجحت المصادر أن يبدأ تفعيل المؤشر في المناطق العمرانية الحديثة مثل العاصمة الإدارية ومدينة الشيخ زايد، وكذلك المشروعات الجديدة، نظرا لسهولة الحصول على بياناتها من الشركات القائمة عليها.

(خاص) الحكومة تدرس ربط الفائدة على أدوات الدين بالتضخم أو سعر الكوريدور: تدرس الحكومة حاليا إمكانية إصدار سندات محلية متغيرة العائد من خلال ربطها بمعدل التضخم أو بسعر الكوريدور لدى البنك المركزي المصري، وذلك سعيا لتقليص أعباء خدمة الدين العام على الموازنة العامة للدولة، وفق ما قاله مصدر حكومي رفيع المستوى لإنتربرايز يوم الاثنين. وتدرس الحكومة في الوقت ذاته العودة مجددا إلى إصدار السندات الصفرية مع آلية تتضمن السماح باسترداد قيمتها عند الاستحقاق خلال أول 3 أشهر حال خفض المركزي أسعار الفائدة خلال تلك الفترة، وفقا للمصدر.

ما هي السندات صفرية الكوبون؟ هي واحدة من أدوات الدين التي لا تدر دخلا على حاملها، لكن طرحها يكون بسعر أقل بكثير من قيمتها الاسمية، وعند استحقاقها، يدفع المصدر لحامل السند القيمة الاسمية الكاملة. هذا يعني أن سعر شراء تلك النوعية من السندات يكون أقل بكثير من قيمتها الفعلية، ويمثل الفرق بين القيمتين العائد على الاستثمار. وتأتي غالبية إصدارات السندات الصفرية بآجال 10 سنوات، لمزيد حول تلك النوعية من السندات هنا.
في وقت سابق هذا الشهر العمل باستراتيجية جديدة لإدارة الدين العام تستهدف خفضه إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2022، وتخطط لتنويع مصادر الاقتراض، والاعتماد على إصدارات الدين طويلة الأجل، وإطالة أمد الدين العام إلى أربع سنوات، مع إحلال تدريجي للسندات لتصل لـ 70% من الإصدارات، على حساب أذون الخزانة قصيرة الأجل.

أورنج مصر تدرس القيد مجددا بالبورصة المصرية.. وتستثمر 5.3 مليار جنيه هذا العام: تدرس شركة أورنج مصر للاتصالات قيد أسهمها بالبورصة المصرية مجددا، وفق تصريحات ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة لوكالة رويترز أمس. كان مجلس إدارة الشركة قد أقر في أغسطس الماضي مقترحا بشطب أسهم الشركة اختياريا من البورصة، بعد أن فشلت “أورنج” في توفيق أوضاعها مع قواعد القيد فيما يتعلق بعدد أسهم التداول الحر. ولم يذكر شاكر مزيدا من التفاصيل حول الخطوة المزمعة أو حجم الحصة التي سيجري طرحها، لكنه قال إن شركته تعتزم استثمار نحو 3.8 مليار جنيه هذا العام لتحسين الشبكة، إلى جانب 1.5 مليار جنيه أخرى للصيانة. وتوقع شاكر تحول شركته للربحية بداية من الربع الأول من العام الجاري. وتسجل أورنج خسائر صافية منذ عام 2016 على خلفية تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الفائدة.

"كليوباترا" تنتهي من صفقة الاستحواذ على مستشفى الكاتب: انتهت شركة مستشفى كليوباترا من صفقة الاستحواذ على مستشفى الكاتب بالدقي، لتضيف بذلك حوالي 100 سرير للطاقة الاستيعابية للمستشفيات التابعة للمجموعة، وفقا لما كشف عنه التقرير السنوي للشركة الصادر أول أمس. وبجانب القدرة المضافة، تخطط "كليوباترا" لافتتاح وحدة جديدة لجراحة المسالك البولية في المستشفى المذكور. وقدرت قيمة الصفقة بنحو 266 مليون جنيه، وفقا لدراسة القيمة العادلة التي أجرتها في وقت سابق شركة فينكورب للاستشارات المالية، وفقا لجريدة المال. وقالت كليوباترا إنها تنتظر الحصول على الموافقات المطلوبة لتشغيل مستشفى الكاتب لإتمام الصفقة بصورة نهائية، تمهيدا لنقل نشاطها تحت العلامة التجارية كليوباترا. كانت الشركة قد أعلنت عن خططها لشراء المستشفى قبل أقل من عام، فيما وافق المساهمون على الصفقة في ديسمبر الماضي.

وقالت الشركة أيضا إنها وصلت للمراحل النهائية من اتفاقية طويلة المدى لتأجير مستشفى كوينز بشرق القاهرة، والبالغة طاقته الاستيعابية 50 سريرا. وكان المساهمون قد أقروا تلك الاتفاقية في ديسمبر الماضي أيضا. ويضم هذا المستشفى عددا من التخصصات الطبية مثل النساء والولادة، وطب الأطفال، ومن المتوقع أن يشارك في النتائج المالية للمجموعة خلال الربع الثاني من العام الحالي. وقال أحمد عز الدين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مستشفى كليوباترا إن هناك "خطط موزاية للاستفادة على نحو أفضل من المنشأة من خلال إضافة تخصصات طبية جديدة، وذلك بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة".

16.5% نموا في قطاع السياحة بمصر في 2018، وفقا تقرير حديث صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة. ويمثل قطاع السياحة حاليا وفقا للإحصاءات 11.9% من الناتج الإجمالي المحلي، و 9.5% من إجمالي العمالة، أو ما يقابل 2.5 مليون وظيفة بالقطاع. وأضافت البيانات الأخيرة أن السياح أنفقوا في مصر خلال 2018 حوالي 218.1 مليار جنيه، كما شكلت السياحة الألمانية لمصر أكبر نسبة من بين جميع الجنسيات. كذلك هناك توقعات باستمرار نمو الوظائف بالقطاع لتصل إلى 3.2 مليون وظيفة بحلول عام 2029، بالإضافة إلى توقعات بنمو عدد السياح الوافدين لتصل إلى 11.7 مليون زائر بنهاية العام الجاري.

وحظى التقرير بتغطية كبيرة في الصحف المحلية، التي احتفت بالنمو الكبير بالقطاع رغم مماطلة روسيا وبريطانيا بشأن السماح بعودة الطيران المباشر إلى شرم الشيخ. من ناحية أخرى، أشار موقع ترافل ويكلي في تقرير له إلى أن مصر حققت أسرع نمو في السياحة بدول شمال أفريقيا، لافتا إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية سهلت الأمر على شركات السياحة لاستئناف رحلاتها إلى الوجهات السياحية الكبرى.

14 مليون دولار صافي ربح ماريدايف في 2018: أعلنت شركة الخدمات الملاحية والبترولية ماريدايف تسجيل 14 مليون دولار صافي ربح في 2018، بتراجع بنسبة 40% مقارنة بعام 2017، بإجمالي إيرادات بلغ 208 مليون دولار، بتراجع بنسبة 13% عن عام 2017. وذلك مع وصول معدلات الاستكشاف والإنتاج إلى أدنى مستوى، وتسجيل أسعار الشحن اليومية مستويات منخفضة تاريخية، وفق ما ذكرته الشركة في بيان نتائج أعمالها (pdf ) الصادر أمس. ونمت إيرادات نشاط الخدمات البحرية للشركة بنسبة 5% خلال 2018، وساهمت بنسبة 51% من إجمالي الإيرادات، فيما أشار رئيس مجلس إدارة ماريدايف طارق نديم إلى أن أداء هذا النشاط كان أقل عرضة لدورة التراجع التي تشهدها الصناعة، نظرا لأن الطلب على استخدام السفن يأتي غالبا من خلال عمليات الحفر الجارية وليس من خلال نشر حفارات جديدة. وقالت الشركة في بيانها أن نشاط الإنشاءات واجه أيضا تحديات نتيجة تراجع نشاط السوق، وأثر على أداء شركة فالنتين مارتايم التابعة خلال 2018، ما أدى إلى تراجع الأداء العام للشركة العام الماضي.

وتعد ماريدايف واحدة من بضع شركات استطاعت تحقيق ربحية في مجالها خلال دورة تراجع صناعة الخدمات الملاحية في السنوات العديدة الماضية، وهي الفترة التي شهدت منافسين مثل بوربون وتايدووتر يسعون إلى الوقاية من الإفلاس.

وتعتقد ماريدايف أن دورة تراجع الصناعة تقترب من نهايتها، متوقعة زيادة متواصلة في الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي خلال العام المقبل. وستقود مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا الصعود، وفقا لتحليل الشركة، مشيرة إلى أن "معدلات الاستخراج المنخفضة ومراكزها المالية المتعادلة يجعلها مستفيد أول من التحول المتوقع نحو الربحية". وقالت ماريدايف إن "النمو الموقع في الإنفاق يأتي في وقت تؤهل فيه مصر نفسها لتكون محورا إقليميا للطاقة، في ضوء زيادة أنشطة الاستكشاف واكتشافات الغاز الطبيعي العملاقة".

وبالأرقام تتوقع ماريدايف نمو الإنفاق الرأسمالي على الأنشطة البحرية من 77.5 مليون دولار في 2018 إلى 99.6 مليون دولار في 2021، في الوقت الذي سيرتفع فيه الإنفاق التشغيلي من 94.2 مليون دولار العام الماضي إلى نحو 100 مليون دولار في 2021. وتوقعت الشركة نمو أسعار الخدمات اليومية على نطاق الصناعة بأكملها بنحو 50% خلال الفترة نفسها. وشهد الإنفاق الرأسمالي تحسنا بالفعل في تعاقدات ماريدايف الإنشائية، إذ وقعت بالفعل إحدى الأذرع الإنشائية التابعة لها عقد جديد مع أحد مقاولي شركة أرامكو بالسعودية، ومن المقرر أيضا بدء تشغيل منطقة تصنيع جديدة في شركة إنشاءات تابعة لماريدايف خلال العام الجاري.

مصر تقفز 10 مراكز في مؤشر الابتكار لتحتل المرتبة 95 عالميا: قفزت مصر 10 مراكز في مؤشر الابتكار العالمي للعام ،2018، لتأتي في صدارة الدول الأكثر ابتكارا في منطقة شمال إفريقيا وغرب آسيا لتحتل المرتبة 95 في التصنيف العالمي للعام الماضي. يشير التقرير إلى أن مصر قد تخطت الأداء المتوقع لها كدولة منخفضة الدخل، بعدما صعد ترتيبها ثلاثة مراكز لتحتل المرتبة 16 بين الدول منخفضة الدخل. وعلى المستوى الإقليمي، ظلت مصر في المرتبة 17 بين دول شمال إفريقيا وغرب آسيا.

تحسن في كل فئات المؤشر تقريبا: سجلت مصر قفزة بواقع 27 مركزا في فئة المعرفة والتكنولوجيا، التي تركز على براءات الاختراع والملكية الفكرية وصادرات التكنولوجيا، لتصل إلى المرتبة 66 عالميا. وارتفع تصنيف المخرجات الإبداعية، الذي يشمل العلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية والسلع والخدمات الإبداعية والإبداع عبر الإنترنت، 8 مراكز لتحتل مصر المرتبة 89 عالميا. وكانت هناك أيضا تحسينات طفيفة في تطور السوق والبنية التحتية والعمل المؤسسي وفئات تطور الأعمال.

التراجع كان من نصيب فئة واحدة: تراجعت مصر 7 مراكز في فئة رأس المال البشري والبحث إلى المرتبة 89 عالميا. وتقيس هذه الفئة أداء النظم التعليمية والإنفاق الحكومي على المدارس والجامعات والنشاط والاستثمار في البحث والتطوير. وكان التراجع في تلك الفئة مدفوعا بهبوط ترتيب مصر في تصنيف التعليم الذي انخفض 16 درجة لتصل إلى المرتبة 74 في العالم. وبالبحث في الأرقام ، يبدو أن تراجع تصنيف تلك الفئة مرتبط أكثر بالتحسن في البلدان الأخرى مقارنة إلى مصر وليس بالضرورة تراجع نظام التعليم بالبلاد.

"التموين" تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من فلترة البطاقات من غير مستحقي الدعم الشهر المقبل، وفقا لجريدة الشروق نقلا عن مصدر مسؤول بالوزارة. وأشار المصدر إلى أنه من المقرر النظر في تظلمات أصحاب البطاقات التي جرى استبعادها في المرحلة الثانية والمقدمة منذ أول الشهر الجاري وحتى الموعد المقرر لإنهاء تلقى التظلمات والموافق 27 مارس. وأوضح المصدر أن الموعد المحدد لبدء المرحلة الثالثة سيتوقف على موعد الانتهاء من دراسة تظلمات المرحلة الثانية والبت فيها.

وبدأت وزارة التموين المرحلة الأولى من تنقية البطاقات التموينية أوائل عام 2017، وأعلنت عن خطة لاستبعاد نحو 10% من إجمالي عدد المواطنين المسجلين على البطاقات التموينية وغير مستحقين للدعم، على أن تتضمن المرحلة الثانية حذف نحو 40 مليون شخص. ووضعت الوزارة الشهر الماضي معايير جديدة لحذف الفئات غير المستحقة للدعم، وتشمل استبعاد كل من يتعدى متوسط استهلاكه الشهري من الكهرباء نحو 650 كيلووات، ومن تتجاوز قيمة فاتورة هاتفه المحمول مبلغ 800 جنيه شهريا، ومن ينفق أكثر من 30 ألف جنيه سنويا على تعليم أحد أبنائه في المدارس الدولية، ومن يمتلك سيارة فارهة موديل بعد عام 2014، ومن يشغل إحدى الوظائف العليا بدرجة رئيس مجلس إدارة أو ما يوازيها.

"اتصالات البرلمان" تقر مبدئيا مشروع قانون حماية البيانات الشخصية: وافقت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب، أمس الاثنين، من حيث المبدأ على مشروع قانون حماية البيانات الشخصية المقدم من وزارة الاتصالات، وفق ما نشرته جريدة اليوم السابع. وانتهت وزارة الاتصالات من مراجعتها النهائية للتشريع المقترح وأرسلته للبرلمان في وقت سابق من الشهر الجاري، فيما لا يزال الموعد المخطط لانتهاء لجنة الاتصالات من مناقشة مشروع القانون وإحالته للجنة العامة للمجلس للتصويت النهائي عليه، غير واضح. وينص مشروع القانون الجديد المكون من 51 مادة، على عدم جواز جمع البيانات الشخصية، أو معالجتها أو الإفصاح أو الإفشاء عنها بأية وسيلة من الوسائل إلا بموافقة الشخص المعني، أو في الأحوال المصرح بها قانونيا. وسيفرض المشروع، في حال إقراره، غرامات من 50 ألف جنيه وحتى 5 ملايين على إساءة استغلال البيانات، إلى جانب عقوبات بالحبس تصل إلى ثلاثة أشهر، بحسب شدة المخالفة. ويضع التشريع حدا فاصلا بين كلا من البيانات الشخصية والبيانات الحساسة، إذ يحدد الأخيرة بأنها البيانات التي تفصح عن الصحة النفسية أو العقلية أو البدنية أو الجينية أو بيانات القياسات الحيوية البيومترية أو البيانات المالية أو الدينية أو الآراء السياسية أو الحالة الأمنية. ويتوافق التشريع الجديد مع اللائحة الأوروبية لحماية البيانات الشخصية (GDPR ). وستكون ﻫﻳﺋﺔ ﺗﻧﻣﻳﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ ﺗﻛﻧﻭﻟﻭﺟﻳﺎ ﺍﻟﻣﻌﻠﻭﻣﺎﺕ (إيتيدا) الجهة الوحيدة المسؤولة عن مراقبة تطبيق القانون

مصر تشتري 20 مقاتلة روسية بملياري دولار: وقع مسؤولون حكوميون من الجانبين الروسي والمصري اتفاقية بقيمة ملياري دولار لتوريد 20 مقاتلة روسية من نوع سوخوي 35 للقاهرة، وفق تقرير صحيفة كوميرسانت الروسية أمس نقلا عن مصدرين روسيين. وبموجب الاتفاقية، ستبدأ روسيا إمداد مصر بالمقاتلات بين عامي 2020 و2021 إلى جانب تسليح الطائرات. وحذر معهد ستراتفور الأمريكي للدراسات الأمنية والسياسية من أن الاتفاق – إن تأكد- قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، إذ هددت الأخيرة من فرض عقوبات على الدول المتعاملة مع شركات الأسلحة الروسية. وتعد روسيا واحدة من أهم مصدري الأسلحة إلى مصر التي احتلت المركز الثالث عالميا في استيراد الأسلحة، وفقا لإحصائية معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام المنشورة الأسبوع الماضي.

تغطية عرض شراء راية القابضة بنسبة 19% حتى أمس: بلغ معدل تغطية العرض المقدم من شركة الفرعونية للاستثمار العقاري للاستحواذ على 36.7% من أسهم شركة راية القابضة 19%، وذلك بعد مرور 6 جلسات متتالية منذ فتح سوق الصفقات الخاصة للعرض في 11 مارس الجاري، وفقا لجريدة المال. ويستمر تلقي الطلبات حتى 7 أبريل المقبل بسعر 5.53 جنيه للسهم الواحد. ويذكر أن "الفرعونية" مملوكة لرئيس مجلس إدارة شركة راية القابضة مدحت خليل والمجموعة المرتبطة به. وألزمت “الرقابة المالية” العام الماضي خليل والمجموعة المرتبطة به بتقديم عرض شراء إجباري لشراء النسبة غير المملوكة لهم في "راية"، وذلك لتجاوز ملكيتهم ثلث رأس مال الشركة.

“أفريكسيم بنك”: التخصيم يمكنه حل أزمة التمويل التي تعاني منها الشركات الصغيرة والمتوسطة: أكد البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) أن نشاط التخصيم قد يكون أحد الحلول القابلة للتطبيق والمستدامة للتصدي للفجوة التمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على النمو داخل القارة الأفريقية. جاء ذلك خلال مؤتمر عقده البنك في الجابون الأسبوع الماضي. وأشار البنك إلى أن حصة القارة من نشاط عمليات التخصيم عالميا لم تتعد 1% في عام 2017، رغم النمو السريع لصفقات التخصيم والذي تركز في بعض الدول من بينها مصر وتونس والمغرب. ويرى بعض كبار مسؤولي البنك أن التخصيم يعد أحد البدائل المهمة لمصادر التمويل التجاري الأخرى، مثل القروض البنكية، ويمكنه أن يسهم في التغلب على العوائق مثل عدم الحصول على التمويل. ويتوقع البنك أن يصل حجم نشاط التخصيم في القارة السمراء إلى نحو 200 مليار يورو بحلول 2021.

والتخصيم هو معاملة مالية تبيع فيها الشركة ديونها المستحقة أو فواتيرها لطرف ثالث يطلق عليه (مخصم) بسعر مخفض، مقابل الحصول على سيولة نقدية لتقوم بأعمالها، على أن يقوم الطرف الثالث بجمع الفواتير أو المستحقات نيابة عن العميل. ونظرا لأن المخصمين يقومون بإتاحة الائتمان للشركات بفاعلية، فإن الحالة أو السمعة المالية للشركة لا تكون مصدرا لقلق شركات التخصيم. ويعني ذلك أن الشركات غير المؤهلة للحصول على القروض المصرفية على سبيل المثال قد تظل قادرة على ممارسة التخصيم، طالما أن عملاءها يحظون بالجدارة الائتمانية. ويختلف التخصيم عن القرض المصرفي في عدة أوجه أبرزها أنه نشاط يخضع لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية، ويتضمن 3 أطراف بدلا من طرفين كما هو الحال في القروض، علاوة على اعتماد التخصيم على الدين المشترى لا الجدارة الائتمانية للعميل.

معنويات مستثمري الأسواق الناشئة تدخل منطقة "الحماس" من جديد: استعاد المستثمرون نظرتهم التفاؤلية تجاه الأسواق الناشئة، ولكن عودة تلك المعنويات إلى منطقة "الحماس الشديد" يثير الكثير من المخاوف، حسبما كتب كولبي سميث في مقال بصحيفة فايننشال تايمز. وقالت مؤسسة "إي بي إف أر جلوبال" إن بعد عام 2018 المليء بالصعوبات ضخ المستثمرون المليارات في أدوات الدين بالعملة الصعبة في الأسواق الناشئة خلال شهر يناير الماضي، ليتم تسجيل عشر أسابيع متتالية من التدفقات الإيجابية، فيما تباطأت وتيرة الاهتمام بأدوات الدخل الثابت المقومة بالعملة المحلية، إلا أن الارتفاع السريع في أدوات الدين المقوم بالعملة الصعبة عوض عن هذا التباطؤ وأكثر. ويرى سميث أن عند المستويات الحالية لا توجد أي إمكانية أخرى لمواصلة الارتفاع في الاستثمارات بالأسواق الناشئة، وهو ما يدل على أنه قد يحدث انعكاس في الاتجاه السائد حاليا بالنسبة للمستثمرين الذين يمكن أن يكونوا قد أفرطوا بالتفاؤل حيال الأسواق الناشئة بعد عملية البيع المكثف التي شهدتها السنة الماضية. وعندما تدخل نفسية المستثمرين منطقة الوفرة تلك، فيعقبها عادة عمليات بيع مكثف، إلا تحسن التوقعات العالمية يمكن أن يعزز من الاستثمارات في الأسواق الناشئة.

تطبيق “تريلا” يحقق نموا خطوة بخطوة، خاصة بعد نجاحه في جمع أكثر من 600 ألف دولار في جولة ما قبل التمويل التأسيسي بمساعدة شركة ألجبرا فينشرز، وفق ما ذكره موقع ديسربت أفريكا. ويربط تطبيق تريلا بين مقدمي خدمات نقل البضائع والأغراض بالشاحنات وبين طالبي تلك الخدمات، بالإضافة إلى تقديم خدمات تسعير شفافة، وتعقب لحظي للشحنات، وكذلك تحسين كفاءة التحميل.

تريلا لا تتعجل التوسع خارج مصر: مع إتمام المئات من الشحنات خلال الأسابيع القليلة الماضية، تتجه تريلا لتوسيع نطاق عملها داخل مصر بحذر. يقول عمر هجرس الرئيس التنفيذي لتريلا أنهم محظوظون بوجود مستثمرين استراتيجيين يمكنهم المساعدة في التوسع إقليميا نحو الدول الأفريقية والشرق الأوسط، لكن بعد توسيع نطاق عملها في مصر أولا. وأضاف هجرس أنهم يخططون أيضا للتوسع على نوعية المنتجات التي تشحنها الشركة وليس الخدمة فقط.

تصدرت عناوين الصحف القومية الثلاث الكبرى صباح اليوم، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في معبد فيلة ومطار برنيس المدني والقاعدة الاستراتيجية الجنوبية في محافظة أسوان، بصحبة مجموعة من الشباب المشاركين في الملتقى العربي والأفريقي، الذي انطلق مطلع الأسبوع الجاري. وأبرزت الصحف حوار الرئيس مع الشباب المشارك في الجولة، واستماعه إلى أفكارهم ومقترحاتهم حول سبل تعزيز التكامل بين العرب والأفارقة، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى. (الأهرام | الأخبار | الجمهورية).

الطروحات الأولية للعملات الرقمية تصل الشرق الأوسط عبر الإمارات. باتت الطروحات الأولية للعملات الرقمية على أعتاب دخول منطقة الشرق الأوسط مع سن القواعد المنظمة لها في الإمارات، وفقا لما ذكره تقرير لموقع ومضة. وقالت هيئة الأوراق والسلع المالية في الإمارات في ديسمبر الماضي أنها بصدد تقديم قواعد تنظيم الإصدارات الأولية وبدء تداولها بنهاية يونيو.

ولكن ما هي بالضبط الطروحات الأولية للعملات المشفرة؟ هي طريقة للتمويل الجماعي تقوم فيها الشركات بالحصول على التمويل من خلال مشروع عملة رقمية جديدة، وهو اتجاه سائد حاليا في هذا المجال يشبه الطروحات التقليدية للأسهم. ولكن بدلا من إصدار الأسهم، تصدر الشركة عملة مشفرة جديدة، وتطرحه للمستثمرين كمشروع سلسلة للكتل (بلوك تشين) مع الورقة البيضاء الخاصة بالعملة، وهي وثيقة تمثل ما يشبه نشرة الطرح الخاصة بالعملة وتوضح كل الجوانب المتعلقة به. ويمكن للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في تلك العملة التداول فيها من خلال عملات مشفرة أكثر انتشارا مثل البتكوين والإيثريوم، أو من خلال العملات التقليدية. وبعكس الاكتتابات العامة الأولية التقليدية، فإن المستثمرين لا يتملكون أسهما من الشركات المصدرة، ولا يحصلون على توزيعات للأرباح، ولكنهم يضاربون أملا في الحصول على عوائد مرتفعة على استثماراتهم من ارتفاع سعر العملة.

أليس من الممكن أن تكون تلك الإصدارات بدعة أخرى في عالم العملات المشفرة؟ بلى. فذلك النوع من جمع التمويل يثير كثير من المخاوف المتعلقة بالافتقار إلى العمليات التنظيمية والمخاطرة. جمعت الإصدارات الأولية للعملات الرقمية في 2017 نحو 5.6 مليار دولار ونحو 6.3 مليار دولار في في النصف الأول من 2018، وفقا لبيانات بلوك جيكس. وبالرغم من ارتفاع العوائد على تلك الإصدارات إلا إنها نموذج استثماري قائم على المضاربة يفتقر إلى الكثير من التنظيم، مع الوضع في الاعتبار أن المستثمرون هنا يضخون أموالهم في فكرة مشروع وليس مشروع قائم كما هو الحال في الطروحات العامة الأولية التقليدية. وعلى الرغم من ذلك فإن ذلك النوع من جمع التمويل يكتسب أرضا صلبة لإحداث فرقا (على سبيل المثال، فإن عملة الإيثريوم تم تقديمها بالأساس من خلال الطروحات العامة للعملات الرقمية)، كما أنها وسيلة أسهل لجمع التمويل مقارنة مع الطروحات العامة الأولية التقليدية التي تستلزم الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة.

مذكرة تفاهم بين مصر وعمان لتعزيز التعاون الاستثماري: وقعت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية، بهدف تعزيز التعاون الاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين، وفق بيان رسمي لوزارة الاستثمار أمس (pdf ). جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر أمس إلى مسقط، حيث حضرت اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية العمانية، والتقت مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال العمانيين أمس. ومن المتوقع بحث المزيد من الاتفاقات بين البلدين بعد إتمام الاتفاق على إنشاء صندوق استثماري مصري عماني مشترك خلال الفترة المقبلة.

فازت شركة تيسنكروب الألمانية بعقد تنفيذ أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء بمشروع مجمع الأسمدة التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بالعين السخنة، وفقا للبيان الصادر عن تيسن كروب يوم الأحد. ولم تفصح الشركة الألمانية عن قيمة العقد، لكنها أوضحت أنه "رقم متوسط في نطاق مئات الملايين من اليورو". ومن المقرر بدء الإنتاج من المجمع في عام 2022. وتعمل الشركة الألمانية بالفعل على إنشاء مجمع آخر للأسمدة الفوسفاتية في العين السخنة، والذي من المقرر افتتاحه في الربع الثاني من العام الجاري.

تستهدف مجموعة حديد العشرى للصلب ضخ استثمارات جديدة بقيمة 4 مليارات جنيه خلال ثلاث سنوات تنتهي في 2022، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس نقلا عن نورهان العشري نائبة رئيس المجموعة، والتي أضافت أن الاستثمارات المستهدفة تأتي سعيا لمواجهة الطلب المرتفع على المنتجات، مؤكدة أنها سترفع إجمالي استثمارات الشركة بالسوق المحلية إلى 10 مليارات جنيه. وقالت العشري إن شركتها تنشئ حاليا مصنعا جديدا بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف طن في مدينة السادس من أكتوبر، باستثمارات تصل إلى ملياري جنيه. وتوقعت بدء تشغيل المصنع خلال يونيو المقبل، لترتفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 700 ألف طن من حديد التسليح والمنتجات الأخرى.

تستهدف الشركة المصرية لصناعات السليكون (سيكو) إنتاج 1.2 مليون هاتف محمول بمصنعها في المنطقة التكنولوجية بأسيوط، بنهاية العام الحالي، وفق ما ذكرته جريدة الشروق أمس نقلا عن رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سالم. وأشار سالم إلى أن مبيعات شركته بالسوق المحلية بلغت 550 ألف هاتف خلال العام الماضي. وذكرت تقارير في أكتوبر الماضي أن سيكو تجري مفاوضات مع عدد من الشركات الأجنبية للدخول كشريك في التصنيع المحلي.

وجه البنك المركزي أمس الاثنين تعليمات جديدة للبنوك العاملة في السوق المحلية بتوسيع دائرة المستفيدين من مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتشمل تقديم التمويلات والتسهيلات الائتمانية المختلفة للقطاع الزراعي، بما فى ذلك توفير تمويل للمزارعين لتحديث وسائل الري ومد خطوط المياه، وفق ما ذكرته جريدة المال أمس نقلا عن بيان للبنك. وتأتي هذه الخطوة سعيا لتعزيز هذا القطاع المهم، بحسب البيان. وتتضمن المبادرة التي أطلقها "المركزي" في عام 2016، تقديم تمويلات بفائدة 5% متناقصة. وبلغت نسبة التسهيلات الائتمانية الإجمالية لدى البنوك 0.96% فقط بنهاية ديسمبر الماضي، مقارنة بـ 1.15% في عام 2014. ويرجع ذلك إلى تخوف البنوك من تمويل النشاط الزراعي لارتباطه بعوامل مخاطرة شديدة، منها التغير المناخي والآفات وغيرها.

أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 10 أشخاص لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بالدعوة للتظاهر في 1 مارس الجاري، وفقا لما نشرته جريدة المصري اليوم. ووجهت النيابة للمتهمين عددا من التهم، تتضمن "مشاركة جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف القانون" في تحقيق أهدافها، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة والدعوة للتظاهر بالمخالفة للقانون.

وفق ما ذكرته جريدة المال. كانت محكمة النقض أيدت حكما بالسجن 7 سنوات في حق 9 ضباط بتهمة القتل غير العمد والتي أودت بحياة 4 أشخاص من عائلة واحدة في عام 2015 أثناء مرور سيارتهم بموقع لتبادل إطلاق النار بين الضباط ومتهمين آخرين.