نتابع هذا الصباح: أعباء إضافية بقيمة 10 مليارات دولار بموازنة العام المقبل جراء الأزمة الأوكرانية
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نشرتنا هذا الصباح حافلة بأخبار الاستحواذ والاستثمار، كما نواصل فيها تسليط الضوء على تداعيات الأزمة الأوكرانية على الاقتصاد المحلي.
الخبر الأبرز محليا: يتوقع وزير المالية محمد معيط أعباء إضافية على الدولة والقطاع الخاص بنحو 10 مليارات دولار جراء ارتفاع أسعار القمح والبترول عالميا، خلال العام المالي المقبل، وهي التصريحات التي تصدرت عناوين الصحف المحلية.
ولا يزال اهتمام المستثمرين الإماراتيين بفرص الاستثمار في مصر مستمرا، مع إعلان بنك أبو ظبي الأول إتمام الدمج القانوني لأصول بنك عودة مصر مع عملياته، معيدا تسميته إلى بنك أبو ظبي الأول مصر. وفي غضون ذلك، أعلنت شركة شيميرا للاستثمار الإماراتية تقدمها بعرض للاستحواذ على حصة أغلبية في شركة بلتون المالية.
تتواصل الحملة الترويجية للاستثمار مع كوريا الجنوبية، إذ دعا وزير المالية محمد معيط الشركات الكورية الجنوبية إلى الاستثمار في قطاعات الزراعة والصناعة والنقل والطاقة والمياه، وفقا لبيان صادر عن وزارة المالية. وقال معيط لممثلي الشركات الكورية الجنوبية في مصر إن الحكومة مستعدة للمساعدة في تقليل القيود المفروضة على المستثمرين في ظل الجهود المبذولة لجذب 10 مليارات دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويا.
ويعقد مسؤولون بالحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعات مكثفة مع مستثمرين أجانب وعرب خلال الأسابيع القليلة الماضية في إطار الجهود لجذب استثمارات جديدة والترويج للبلاد كوجهة صديقة للاستثمار.
وافق مجلس الشيوخ في جلسته العامة أمس الأحد نهائيا على خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة للعام المالي 2023/2022، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وستحال الخطة الآن إلى مجلس النواب لإقرارها نهائيا
يحدث اليوم –
وفد تجاري لاتفي برئاسة وزير الخارجية يزور القاهرة: يرافق وزير خارجية لاتفيا إدجار رينكيفيتش وفدا من رجال الأعمال في زيارته إلى القاهرة، التي بدأت أمس وتستغرق ثلاثة أيام. تهدف الزيارة إلى "تعزيز العلاقات السياسية والتجارية… لا سيما في القطاعات الرقمية واللوجستية"، وفق ما كتبه رينكيفيتش على تويتر يوم السبت. وأجرى الوزير محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري أمس، ركزت على الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتعليم والسياحة، بحسب بيان للرئاسة.
ينطلق اليوم معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني "Caisec" في فندق كمبينسكي بالقاهرة الجديدة. ويجمع الحدث صناع القرار في الصناعة والرؤساء التنفيذيين ورؤساء قطاع تكنولوجيا المعلومات من شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية الرائدة، فضلا عن المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك ستة وزراء. سيناقش الحضور على مدار اليومين المقبلين قضايا الأمن السيبراني الرئيسية، بما في ذلك تأمين الخدمات المصرفية الرقمية، وبناء أنظمة البنية التحتية الحيوية، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
جهود تصدير شحنات القمح الأوكرانية قد تذهب أدراج الرياح: تصدر أوكرانيا شحنات القمح عبر طريقين أحدهما في بولندا والآخر في رومانيا، إلا أن الاختناقات تبطئ تلك العملية، وفقا لما قاله نائب وزير الخارجية الأوكراني دميترو سينيك لرويترز أمس. وأدى الحصار الروسي لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود إلى وجود نحو 30 مليون طن من القمح عالقة داخل أوكرانيا، كما دفع كييف إلى اللجوء إلى نقل تلك الشحنات عبر السكك الحديدية والطرق والنقل النهري لإخراجها من البلاد. ولم يكشف سينيك عن حجم الشحنات التي تم – أو من المقرر نقلها – عبر البلدين.
المشكلة: ليست هناك طريقة سهلة أو رخيصة لأوكرانيا لتصدير محاصيلها من الحبوب عن طريق البر، إذ يتعين نقل الشحنات إلى قطارات مختلفة على الحدود البولندية – حيث يوجد عدد قليل من منشآت التحميل أو التخزين – نظرا لأن شبكة السكك الحديدية في بولندا تعود إلى الحقبة السوفيتية وتستخدم مقياسا مختلفا عن بقية أوروبا. ويتضمن أخذ طريق رومانيا نقل الشحنات بالسكك الحديدية إلى نهر الدانوب حيث يجري تحميلها على البارجات النهرية وإرسالها إلى ميناء كونستانتا.
يمكن أن تصبح الأمور أسهل قليلا في الأسابيع المقبلة: تجري أوكرانيا حاليا محادثات مع دول في بحر البلطيق لإضافة ممر ثالث، بحسب سينيك.
وفي الوقت نفسه، هناك فرصة ضئيلة لتحقيق انفراجة في البحر الأسود: لا يبدو أن أوكرانيا أو روسيا ستوقع على الخطة التي تدعمها تركيا والأمم المتحدة لإعادة فتح ميناء أوديسا وتخفيف أزمة الغذاء العالمية. وفي ظل المخاوف من هجوم محتمل على معقلها الساحلي الأخير، ترفض أوكرانيا إزالة الألغام من الميناء، بينما تطالب موسكو بتخفيف العقوبات المفروضة عليها قبل أن تسمح للسفن بالخروج من البحر الأسود.
لم يكن هناك خبرا رئيسيا على الساحة الدولية هذا الصباح. وركزت بعض الصحف على الاتفاق الذي توصل إليه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على وضع إطار عمل لتشريع من شأنه أن يقيد حيازة بعض أنواع الأسلحة، ضمن الجهود للحد من حوادث إطلاق النار العشوائي في الولايات المتحدة. ويأتي هذا التحرك عقب المطالبات على مدى عقود للتصرف حيال جرائم إطلاق النيران بالمدارس، والتي كان آخرها في إحدى مدارس ولاية تكساس وأسفر عن مقتل 19 طفل وشخصين الشهر الماضي. وتناول الخبر كل من وول ستريت جورنال، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، وأسوشيتد برس، ورويترز.
رئيسة منظمة التجارة العالمية تحذر من طريق "وعر" مع دخول الاجتماع رفيع المستوى للمنظمة يومه الثاني: يناقش أكثر من 100 وزير تجارة إمكانية تخفيف قيود تصدير الأغذية والتنازل عن براءات اختراع اللقاحات المضادة لـ "كوفيد-19" في الاجتماع الوزاري للمنظمة الذي يستمر أربعة أيام، في لحظة مهمة لأزمة الغذاء العالمية المتصاعدة، ولخطة تسريع طرح اللقاحات في العالم النامي.
بعض المفاجآت؟ "سيكون الطريق وعرا ومتقلبا"، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن رئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا قولها أمس: قد يكون هناك بعض العثرات في الطريق.
النقاط الشائكة: تضغط دول مجموعة السبع من أجل إنهاء قيود تصدير المواد الغذائية وتتصادم مع الهند التي تريد الإبقاء على حظرها لصادرات القمح لحماية سكانها من نقص الغذاء والارتفاع السريع في الأسعار. كانت الهند، إلى جانب جنوب أفريقيا، من المؤيدين الرئيسيين لإلغاء براءات الاختراع الخاصة بلقاحات كوفيد، وهو الاقتراح الذي رفضته معظم الحكومات الغربية التي انحازت إلى شركات الأدوية.
يحدث هذا الأسبوع –
قد يكون أسبوعا مهما لطموحاتنا في تعزيز صادرات الغاز: ستكون هناك آمال كبيرة هذا الأسبوع في أن تتمكن مصر من توقيع اتفاقية لزيادة الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي عندما تزور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القاهرة لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. ووفقا لمسودة وثيقة اطلعت عليها بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر، من المنتظر أن نشهد إبرام الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم مع مصر وإسرائيل سيجري بمقتضاها توريد المزيد من الغاز الإسرائيلي إلى محطات الإسالة المصرية حيث سيعاد تصديره عبر البحر المتوسط.
كل الأنظار تتجه إلى الفيدرالي الأمريكي: جتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من الغد وحتى الأربعاء لمراجعة أسعار الفائدة الأمريكية في ظل ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ 40 عاما في مايو الماضي.
والسؤال أصبح كم سيرفع الفيدرالي أسعار الفائدة: كل بمقدار 50 أم 75 نقطة أساس؟ المزيد حول الموضوع في فقرة "الأسواق العالمية".
مصر ضيف شرف منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي السنوي والذي يعقد في الفترة من الأربعاء 15 يونيو إلى السبت 18 يونيو في المدينة الروسية. تشارك وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، الخميس، في عدة جلسات نقاشية، منها جلسة حول العلاقات المصرية الروسية، ينضم إليها نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين ورئيس جمعية المصدرين المصريين محمد قاسم ومساعد وزير السياحة والآثار للوعى والسياحة الداخلية أحمد يوسف.
|
في المفكرة –
تبدأ الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) يوم الأربعاء بفندق سانت ريجيس الماسة بالعاصمة الجديدة. وسيلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، ورئيس البنك الأفريقي بنديكت أوراما، كلمات رئيسية خلال الاجتماعات، والتي ستركز بشكل أساسي على تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة في أفريقيا التي دخلت حيز التنفيذ في 2021.
فيما يلي عدد من المؤتمرات الأخرى التي ستعقد هذا الشهر:
- تعقد مصر والاتحاد الأوروبي مؤتمرا حول سلاسل القيمة للغذاء المستدام الخميس المقبل في فندق جراند نايل تاور.
- يعقد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الثالثة بالقاهرة يومي 21 و22 يونيو.
- يقام معرض بيج 5 مصر للبناء خلال الفترة 25-27 يونيو، بمركز مصر للمعارض الدولية.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.
في عدد اليوم: بعد أن بدا أن عاما تجريبيا لم يسر على ما يرام سواء بالنسبة للطلاب أو الجامعات، قرر المجلس الأعلى للجامعات الخاصة التابع لوزارة التعليم العالي تغيير المنصة المركزية للقبول بالجامعات الخاصة والأهلية. فرض النظام، الذي أطلق العام الماضي، وهي عملية على غرار التنسيق (نفس العملية المستخدمة في الجامعات الحكومية في مصر) على القبول بالجامعات الخاصة من خلال تخصيص المقاعد للطلاب بالجامعات بناء على درجاتهم الدراسية بشكل أساسي.