الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 15 أغسطس 2021

هل يفاقم كوفاكس من عدم عدالة توزيع اللقاحات؟

هل يعد كوفاكس حلا أم يفاقم مشكلة عدم العدالة في توزيع اللقاحات؟ أرسل مرفق كوفاكس الذي يديره التحالف العالمي للقاحات (جافي) نحو 530 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ "كوفيد-19" إلى بريطانيا خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو، أي ما يزيد عن ضعف الجرعات التي جرى إرسالها إلى القارة الأفريقية بأكملها خلال شهر يونيو بأكمله، بحسب وكالة أسوشيتد برس. يأتي هذا في الوقت الذي لم يحصل فيه بعد مليارات الأشخاص في الدول الفقيرة على الجرعة الأولى من اللقاحات، وكذلك على الرغم من قيام البرنامج بمراجعة خطته الأولية خلال هذا الشهر واقتراحه أن تتلقى الدول الفقيرة نحو 75% من لقاحات "كوفيد-19" في المستقبل مقارنة بـ 50% في السابق.

لماذا إذا تحصل بريطانيا على هذا العدد الضخم من الجرعات في حين يعاني فيه هذا الجزء من العالم من شح الجرعات؟ يقول تحالف جافي إنه سيكون من الصعب إبرام صفقات مع بعض الشركات المصنعة للقاحات دون مشاركة الدول الغنية.

تخطط مبادرة كوفاكس العالمية لتوزيع ما يزيد عن ملياري جرعة من لقاحات "كوفيد-19" بحلول 2022، على أن تذهب "الغالبية العظمى" من الجرعات إلى الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، بحسب ما قاله تحالف جافي. وقد أرسلت مبادرة كوفاكس 210 ملايين جرعة فقط – 40% منها على شكل تبرعات – حتى الشهر الماضي، بالرغم من أنها أعلنت في وقت سابق أن هناك 640 مليون جرعة – كلها بموجب اتفاقيات – من المقرر تسليمها بحلول يوليو 2021.

تسلمت مصر حتى الآن نحو 4.3 مليون جرعة لقاحات، من إجمالي الـ 4.5 مليون التي خصصها لها برنامج كوفاكس. وقد حصلت على شحنة مكونة من 1.76 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا نهاية الأسبوع الماضي، رغم أن الشحنة كان من المفترض أن تضم 1.9 مليون جرعة.

كيف تتفادى العدوى بـ "كوفيد-19" لو كنت في سيارة مع أشخاص آخرين؟ ببساطة، افتح الشباك. توصلت دراسة أجرتها جامعة سوانزي ونشرتها بي بي سي أن فتح نوافذ السيارة بانتظام لمدة 10 ثوان يمكن أن يقلل تراكم جزيئات الفيروس بنسبة تصل إلى 97%، وذلك لأن الاختلاف في ضغط الهواء بين داخل السيارة وخارجها يتخلص من معظم الجزيئات الضارة، وبالتالي يحافظ على سلامة الركاب.

لكن هذا لا يعني إغفال ارتداء الكمامات: اكتشف الباحثون أيضا أن ارتداء الكمامة يخفض انبعاثات جسيمات الفيروس بنسبة 90%، ويقلل من استنشاقها بنسبة 70%.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).