الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 17 مايو 2021

الغارات الإسرائيلية تحصد أرواح 10 أطفال آخرين

أسفرت الضربات الجوية الإسرائيلية أمس عن مصرع 42 فلسطينيا من بينهم 10 أطفال، ليرتفع عدد القتلى في غزة خلال الأسبوع الماضي إلى 192 شخصا من بينهم 58 طفلا، بحسب وكالة رويترز. وزعمت القوات الإسرائيلية أنها لم تتعمد استهداف المدنيين، وقالت إن تلك الضربات الجوية هاجمت منظومة أنفاق يستخدمها مسلحون، مما تسبب في انهيار تلك الأنفاق وانهارت معها منازل المدنيين. وقصفت القوات الإسرائيلية أيضا البرج الذي كان يتواجد به مكتب وكالة أسوشيتد برس ومكتب الجزيرة في غزة، إلى جانب عدة مكاتب أخرى وشقق سكنية أول أمس بزعم تواجد وحدة استخبارات عسكرية تابعة لحماس في المبنى. ولم يتسبب القصف الإسرائيلي في حدوث إصابات أو وفيات، بحسب وكالة أسوشيتد برس. وقتل 10 أشخاص من بينهم طفلين في إسرائيل منذ الاثنين الماضي.

وحتى مع تزايد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار، ليس لدى إسرائيل أية نية لوقف عدوانها العسكري على الفلسطينيين، إذ صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة له أمس أن الأمر سيستغرق "بعض الوقت" لحين استعادة "الهدوء والأمن". وجاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن بالأمم المتحدة اجتماعا عبر الإنترنت أمس لبحث التصعيد الحالي، ولكنه لم يحرز تقدما.

واشنطن تعرقل إصدار مجلس الأمن لبيان بشأن العدوان الإسرائيلي: لم تستطع الصين والنرويج وتونس – وكلها دول حاصلة على مقعد بمجلس الأمن – في إقناع الولايات المتحدة بتأييد إصدار بيان لدعم المطالبة بوقف إطلاق النار، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. وقالت واشنطن إن إصدار ذلك البيان من شأنه أن يتداخل مع الجهود الدبلوماسية التي تهدف لاحتواء الموقف. وطالب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس بالوقف الفوري لأعمال العنف. وقال إدريس، في مقابلة مع برنامج "إكسترا نيوز"، إن مصر ستواصل العمل من أجل لفت الأنظار إلى القضية الرئيسية المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية (شاهد 4:50 دقيقة).

وبايدن يتحدث مع نتنياهو وعباس: أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث الوضع الحالي. وشدد بايدن خلال اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على دعم واشنطن الشديد "لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، فيما أبلغ عباس أنه يتعين على حركة حماس أن توقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل. وعبر نتنياهو لبايدن عن شكره لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل. من ناحية أخرى، اتفق وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي أمس، على ضرورة مواصلة العمل سويا من أجل إحراز تقدم في مفاوضات السلام. وأجرى بلينكن اتصالات أيضا مع وزيري خارجية قطر والسعودية، بحسب رويترز.

كما فشلت الجهود المصرية في الوصول إلى هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب الرفض الإسرائيلي للوساطة المصرية، بحسب تقرير أهرام أونلاين. وغادر وفد مصري تل أبيب يوم الخميس الماضي اعتراضا على توسيع العمليات الإسرائيلية وعدم الوصول إلى اتفاق مع مسؤولين إسرائيلين. وبحسب كلمة وزير الخارجية المصري إلى الجامعة العربية في الاجتماع الطارئ يوم الثلاثاء الماضي فإن "مصر تقوم باتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي وأطراف دولية أخرى للحيلولة دون تدهور الأوضاع أكثر من ذلك في القدس" وأضاف شكري أن "مصر لم تتلق الرد الذي تأمله وأن الاعتداءات الإسرائيلية لا زالت مستمرة منذ الأسبوع الماضي".

ودخل شكري في محادثات حول الوضع الراهن مع أطراف متعددة تشمل قطر وباكستان والسعودية وتونس والأردن وفرنسا وأيرلندا وروسيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ في لقائه مع قناة الجزيرة إن مصر تفاوض أطرافا دولية منها الولايات المتحدة من أجل وضع حد للمأساة الحالية، بحسب أهرام أونلاين.

وأعادت مصر فتح معبر رفح وجهزت مستشفياتها لاستقبال المصابين الفلسطينيين، وأرسلت عشر سيارات إسعاف إلى داخل قطاع غزة لنقل عدد من المصابين من أجل تلقي العلاج في المستشفيات المصرية بعد إعادة فتح معبر رفح بشكل استثنائي رغم إغلاقه خمس أيام خلال عيد الفطر، بحسب مصادر طبية وأمنية في حديثها إلى رويترز. وسوف ترسل مصر خمس سيارات إسعاف أخرى إلى داخل القطاع بحسب المصادر التي ذكرت أن ثلاث مستشفيات مصرية أصبحت جاهزة لاستقبال المصابين. ووجهت وزارة الصحة مستشفيات شمال بالاستعداد لتلقي المصابين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).