الرجوع للعدد الكامل
الخميس, 18 مارس 2021

نتابع اليوم الخميس 18 مارس 2021

صباح الخير قراءنا الأعزاء وأهلا بكم في نهاية أسبوع عمل آخر. نأمل أن تحظوا بعطلة أسبوعية رائعة قبل بداية الأسبوع الـ 12 في 2021، ليبقى أمامنا أسبوع ونصف فقط على نهاية الربع الأول من العام و26 يوما على شهر رمضان.

إنه يوم أسعار الفائدة، وكل التوقعات تشير إلى التثبيت: توقع 12 محللا استطلعت إنتربرايز آراءهم الأسبوع الماضي أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمع في وقت لاحق اليوم. وأرجع المحللون توقعاتهم إلى التأثيرات المحتملة لارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا على معدلات التضخم في مصر، وأن يؤدي الارتفاع المحتمل للعائد على السندات في الولايات المتحدة إلى تراجع استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية. وفي استطلاع مماثل أجرته رويترز، توقع 15 محللا الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير فيما توقع محلل واحد خفضا بواقع 50 نقطة أساس.

كم تبلغ معدلات الفائدة الحالية؟ يبلغ سعر العائد على كل من الإيداع والإقراض لليلة واحدة حاليا 8.25% و9.25% على الترتيب، فيما يبلغ سعر العملية الرئيسية وسعر الخصم والائتمان 8.75% لكل منها. وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير منذ نوفمبر الماضي الذي شهد خفضا مفاجئا بواقع 50 نقطة أساس، بعد خفض بنفس القيمة في سبتمبر. وبإضافة الخفض التاريخي في مارس الماضي بواقع 300 نقطة أساس لاحتواء أزمة "كوفيد-19"، يكون المركزي قد خفض أسعار الفائدة بإجمالي 400 نقطة أساس خلال 2020.

الخبر الأبرز عالميا هو الحديث حول لقاح أسترازينيكا والمزاعم بتسببه في جلطات دموية أدت لحالات وفاة قليلة. ومن المتوقع أن تعلن إحدى كبرى الجهات الرقابية بالاتحاد الأوروبي عن نتيجة تحقيقاتها في تلك المزاعم. وصرح رئيسا كل من المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية، في وقت متأخر أمس أنهما واثقان في لقاح أسترازينيكا. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "إنني أثق في أسترازينيكا، إنني أثق في اللقاحات". ويأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه عدة دول أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وأيرلندا عن تعليق استخدام اللقاح، فيما تواصل كندا استخدامه. وألمحت أيرلندا وفرنسا وإيطاليا إلى استعدادها لاستئناف استخدام اللقاح إذا ما سمح بذلك التقرير الذي من المتوقع أن يصدر اليوم.

أبرز ما جاء في نشرتنا المسائية ليوم الأربعاء:

ليست لدى مصلحة الضرائب نية لمد فترة تقديم الإقرارات الضريبية لما بعد الموعد النهائي المقرر في 31 مارس، بحسب ما قاله مدير إدارة خدمة الممولين بالمصلحة محسن الجيار، في مقابلة مع شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" (شاهد 2:52 دقيقة).

تغيب عنكم نشرة إنتربرايز المسائية اليوم. ولعل قراءنا القدامى يعلمون أننا قد نقرر في بعض الأحيان عدم إصدار نشرتنا، إما لأننا نجرب شيئا جديدا أو لأخذ قسطا من الراحة. ولكننا نعدكم بأن تصل إلى بريدكم الإلكتروني الأحد المقبل نشرتنا الصباحية وتلك المسائية كالمعتاد.

أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على اتجاهه نحو التيسير، إذ قرر أمس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بالقرب من الصفر، وذلك من خلال تصويت بالإجماع. ويرجح مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي مواصلة الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية حتى 2023 على الأقل، على الرغم من أن توقعاتهم بشأن النمو الاقتصادي والتضخم أصبحت أكثر إيجابية مما كانت عليه منذ أشهر قليلة مضت، وذلك بفضل حزمة التحفيز التي أقرتها إدارة الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار، فضلا عن مواصلة طرح لقاحات فيروس "كوفيد-19".

يسعى الفيدرالي الآن لجعل معدل التضخم أعلى مستوى 2% لبعض الوقت من أجل تعويض التراجع الحالي والحفاظ على معدل المتوسط طويل الأجل والبالغ 2%. وأشار البيان إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لن يبحث رفع أسعار الفائدة إلا بمجرد وصول معدل التضخم وثباته عند المستوى المستهدف، بحسب وكالة بلومبرج.

لا داعي للقلق من انهيار سوق المال، بحسب المحلل المخضرم في فايننشال تايمز، مارتن وولف، داعيا للهدوء إذا تراجعت أسواق الأسهم بعد ارتفاعها لفترة قياسية. ويوضح وولف أن السوق، التي تعودت على الديون منخفضة الفائدة، ستعاني من التصحيح وسط ارتفاع معدلات الفائدة والتوقعات بتعاف اقتصادي قوي وارتفاع للتضخم. ويضيف وولف أن الأسهم لا تعكس الاقتصادي الحقيقي، وبينما سيضر الانهيار المستثمرين بالتأكيد، قد يتفاقم إلى أزمة اقتصادية واسعة إذا لم يدر بشكل جيد من قبل صانعي القرار.

ويعد ذلك إيجابيا للاقتصاد الأمريكي، ولكن قد تواجه الأسواق الناشئة وضعا شبيها بأزمة الديون في عام 1980، بسبب إجراءات التحفيز القوية في الولايات المتحدة وإمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية في موعد أقرب من المتوقع، بحسب وولف. وشهدت سوق الأصول الشهر الجاري عينة مما قد يحدث في المستقبل، عندما أصابت الموجة البيعية للسندات الأمريكية الأسواق الناشئة، وأدت إلى تدفق الاستثمارات خارجها للمرة الأولى منذ 5 أشهر.

المستثمرون قلقون بالتأكيد، فارتفاع التضخم ومعدلات الفائدة أصبحا التهديد رقم واحد لاستثماراتهم بدلا من "كوفيد-19"، حسبما أظهر استطلاع نقلته فايننشال تايمز عن بنك أوف أمريكا، والذي تناول آراء مستثمرين يديرون أصولا بقيمة 579 مليار دولار. وأعرب المستثمرون عن قلقهم من المؤشرات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع معدلات الفائدة في وقت يسبق الموعد المخطط له، إلى جانب التضخم المرتفع بسبب التعافي الأقوى من التوقعات من "كوفيد-19". وقد ينتهي الأمر إلى تكرار "نوبة ذعر" الأسواق الأمريكية عام 2013، عندما أثار إعلان الاحتياطي الفيدرالي التراجع عن برنامجه الضخم لشراء السندات الطارىء موجة بيعية ورفع من عائدات السندات الأمريكية.

بين المطرقة والسندان: وقال محللون بمجموعة آي إن جي للخدمات المالية إن "التحدي أمام الاحتياطي الفيدرالي هو إدارة عملية الانتقال من نظام معدلات الفائدة المنخفضة لنظام معدلات الفائدة المرتفعة دون التسبب في فوضى بالسوق". وهو أمر يبدو أسهل كثيرا مما هو عليه، فطبقا لجيم كارون، مدير المحافظ بمورجان ستانلي لإدارة الاستثمار، فالاحتياطي الفيدرالي أمام "معضلة". ويوضح كارون "يريدون أن يعلنوا أنهم سيكونوا صبورين .. ولكن كلما ازداد صبرهم زاد قلق الناس بشأن التضخم".

وتنتقل الموجة البيعية من سندات الخزانة الأمريكية إلى سندات الشركات مع ارتفاع تكاليف الاقتراض للشركات، بحسب فايننشال تايمز. وارتفع متوسط العائد الدين من فئة الاستثمار إلى 2.28% الأسبوع الماضي، بزيادة 0.17 نقطة مئوية منذ نهاية فبراير، و0.5 نقطة مئوية في 2021، بحسب بيانات آي سي إي لخدمات البيانات. وبلغ متوسط سعر دين الشركات الأعلى تصنيفا أدنى مستوياته من الربع الثاني لعام 2020.

وقد يستمر جنون سوق الأسهم لفترة مقبلة، مع استعداد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصرف الحزمة التحفيزية بقيمة 1.9 تريليون دولار. ويتوقع محللو فاندا ريسرش أن يشتري المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 3 مليارات دولار عندما يجري صرف الحزمة الأسبوع الجاري، بحسب فايننشال تايمز أيضا. وسيزيد ذلك حال حدوثه عن المعدل اليومي للشهر الماضي بحوالي 1.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي للشراء بالتجزئة في يوم واحد.

في المفكرة:

تستضيف الجمعية المصرية البريطانية للأعمال مؤتمرا عبر الإنترنت حول سبل التعاون بين الشركات المصرية والبريطانية في مشروعات التصنيع المستدام في أفريقيا في بيئة ما بعد البريكست، وذلك يوم الثلاثاء 23 مارس. يمكنك الاطلاع على جدول أعمال المؤتمر من هنا (بي دي إف).

تنطلق الدورة الثانية من قمة مصر لتجارة التجزئة الثلاثاء المقبل 23 مارس بفندق نايل ريتز كارلتون، حيث يلتقي تجار التجزئة والمعنيين بها في مصر والمنطقة.

تستضيف غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في القاهرة الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان في إفطار عمل، وذلك يوم الثلاثاء 6 أبريل، في مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة المصرية ستيفان روماتيه. للحضور يمكنكم التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي azza.adel@ccfe.org.eg.

تعقد الجمعية المصرية البريطانية للأعمال ندوة عبر الإنترنت تناقش خلالها رقمنة القطاع المصرفي والتكنولوجيا المالية، وذلك يوم الأربعاء 7 أبريل. يمكنكم التسجيل من هنا.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).