صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا بكم في بداية شهر جديد، نستهله وسط حالة من التفاؤل الحذر حيال بدء إتاحة اللقاح المضاد لفيروس "كوفيد-19" للمواطنين بعد الانتهاء من تطعيم الأطقم الطبية.

وفي هذا الصدد، تعتبر وزارة الصحة من تزيد أعمارهم عن 40 عاما غير "مسنين"، وبالتالي لا يحق لهم التسجيل للحصول على اللقاح. لدينا القصة كاملة في فقرة مستجدات "كوفيد-19" أدناه.

الخبر الأبرز محليا: لا تزال تعديلات قانون تنظيم الشهر العقاري هي القصة التي تتصدر المشهد محليا، إلى جانب برنامج التطعيم، إذ تسببت في عاصفة من الجدل المجتمعي على مدار الأسبوعين الماضيين، ومن المحتمل أن لا تدخل حيز التنفيذ قبل ديسمبر المقبل، وأن تخضع لتعديلات جديدة. لدينا المزيد من التفاصيل في الأخبار وتغطية التوك شو أدناه.

القصة الأبرز على الصعيد العالمي: انتظروا إعلانا آخر بشأن العلاقات الأمريكية السعودية، إذ من المتوقع أن تصدر إدارة بايدن إعلانا جديدا توضح فيه علاقتها مع السعودية في وقت لاحق من اليوم. ويأتي ذلك عقب أيام قليلة من فرضها لعقوبات على سعوديين ينتمون للدائرة المقربة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتهمة التورط في جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، وفقا لرويترز. ولم يصل البيت الأبيض إلى حد معاقبة ولي العهد محمد بن سلمان الذي اتهمته المخابرات الأمريكية بالتورط مباشرة في جريمة قتل خاشقجي في تقرير جرى الكشف عنه الأسبوع الماضي، مما أثار غضب المراقبون للقضية، من بينهم فريق تحرير صحيفة واشنطن بوست، الذي أصر على أن ولي العهد السعودي "يجب ألا يفلت من المحاسبة".

لكن لا تتوقعوا الكثير، إذ يشير مصدر مطلع من داخل البيت الأبيض أنه ربما لن تكون هناك إجراءات جديدة، وربما كان الإعلان المتوقع مجرد شرح للعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية يوم الجمعة الماضي.

ولا يحظى بايدن بتغطية جيدة من الصحافة السعودية في الوقت الحالي: إذ أكدت شخصيات إعلامية سعودية دعمها لولي العهد السعودي، وقال الصحفيون السعوديون داخل المملكة إن الولايات المتحدة ليس لديها الحق في "التربص" بالسعوديين، فيما كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن المملكة "ليست جمهورية موز" وأنها لن تخضع لتهديدات الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، تصدر وسم "كلنا محمد بن سلمان" موقع تويتر في السعودية. وتراجع مؤشر "تداول" السعودي بنسبة 0.5% أمس الأحد بعد أن ألقت الولايات المتحدة باللوم على بن سلمان في قضية مقتل خاشقجي، مسجلا أكبر انخفاض له منذ 18 فبراير، حسبما ذكرت رويترز.

ماذا يحدث اليوم:

تواصل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب اليوم مناقشة مشروع قانون الصكوك السيادية، وذلك في اجتماع مشترك مع مكتبي لجنتي الخطة والموازنة والشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس، بعد أن كانت اللجنة الاقتصادية قد انتهت من وضع اللمسات النهائية على القانون في وقت سابق من الشهر الجاري. وكانت اللجنة بدأت اجتماعات مناقشة مشروع القانون أمس، ومن المقرر عقد جلسة ثالثة خلال الأسبوع الجاري لحسم مشروع القانون قبل عرضه على الجلسة العامة للمجلس، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع. وسيمكن مشروع القانون، حال إقراره نهائيا، الحكومة من إصدار الصكوك السيادية، ويضع إطارا عاما لعملية التصكيك. وتعتزم الحكومة إصدار صكوك سيادية بمجرد إقرار القانون.

وتستأنف لجنة الشؤون الاقتصادية اليوم وعلى مدار يومين، مناقشة مشروع قانون بتعديل قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والذي من شأنه منح جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار سلطات أكبر في الرقابة والموافقة المسبقة على عمليات الاندماج والاستحواذ التي قد تضر بالمنافسة في الأسواق المصرية. وكان مجلس الوزراء قد وافق على تعديلات القانون في نوفمبر الماضي، ووافقت عليها لجنة الشؤون الاقتصادية مبدئيا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفي غضون ذلك، وافق مجلس النواب في جلسته العامة أمس على مجموع مواد مشروع قانون إنشاء البوابة المصرية للعمرة، المقدم من الحكومة، وفق ما ذكره موقع اليوم السابع.

يدخل ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط حيز التنفيذ اليوم، وفق ما أعلنه الشهر الماضي وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص في بيان مشترك، ليصبح المنتدى منظمة رسمية وفقا للميثاق الموقع في سبتمبر الماضي.

تحت عنوان "كيف تحافظ على أمانك في الفضاء الإلكتروني" تقام اليوم ندوة عبر الإنترنت في الساعة 1:00 ظهرا بتوقيت القاهرة ضمن سلسلة حوارات "AUC Speak Up" التي تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ومن بين المتحدثين سيلفيا موسالاجاني مديرة سياسة السلامة في الشرق الأوسط وأفريقيا في فيسبوك، وهاني محمد كامل مدير عمليات المحتوى بشمال أفريقيا في تيك توك، ودينا الصيرفي أخصائية التعاون الدولي وعضو المجلس القومي للمرأة، وأحمد خاطر الطالب بالجامعة الأمريكية ورئيس جمعية علوم الحاسب والهندسة بالجامعة. تدار الندوة باللغة العربية مع ترجمة فورية إلى اللغة الإنجليزية.

ينطلق اليوم منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين ويستمر حتى الجمعة 5 مارس تحت عنوان "صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد .. نحو تعاف أقوى وبناء أفضل".

يلقي باسل الحيني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر القابضة للتأمين كلمة خلال حفل إفطار تستضيفه غرفة التجارة الفرنسية بمصر، وذلك في الساعة 8:30 صباح اليوم بمقر إقامة السفير الفرنسي.

خطاب وارن بافيت السنوي للمساهمين في صندوقه التحوطي بيركشاير هاثاواي (بي دي إف) يلقى ردود فعل متباينة من صحافة المال والأعمال: أبرز موقع ماركت ووتش إشارات بافيت المتفائلة حول صمود الاقتصاد الأمريكي، واصفا الخطاب بـ "المطمئن". وعلى الجانب الآخر، أشارت كاثرين تشيجلنسكي في تقرير نشرته بلومبرج إلى رفض بافيت الإشارة إلى جائحة "كوفيد-19" والسياسات "العنصرية" بالولايات المتحدة، باعتبارها أمورا "مخيبة للآمال" وغير مدركة للواقع. ولفتت وول ستريت جورنال، وسي إن بي سي، إلى عمليات إعادة شراء الأسهم التي قامت بها بيركشاير هاثاواي. إذ أنفق الصندوق 25 مليار دولار لإعادة شراء أسهمه خلال العام الماضي، وهي خطوة قال بافيت إنها وفرت "قيمة جوهرية" للمساهمين. واهتمت فايننشال تايمز بتعليقات بافيت حول حالة سوق السندات. ووفقا لبافيت، فإن مستثمري السندات يواجهون "مستقبلا مظلما" مع محاولاتهم الحصول على مكاسب من سوق تسيطر عليه العائدات التي تقترب من الصفر، بل والسالبة أحيانا.

في المفكرة:

أبرز المؤشرات الاقتصادية التي نترقبها في الشهر الجديد:

• مؤشر مديري المشتريات الخاص بكل من مصر والسعودية والإمارات، والذي سيصدر الأربعاء المقبل.
• احتياطي النقد الأجنبي حتى نهاية يناير، ومن المقرر أن يعلنه البنك المركزي المصري نهاية هذا الأسبوع.
• بيانات التضخم لشهر يناير، والمتوقع صدورها يوم 10 مارس.
• أسعار الفائدة: تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري اجتماعا يوم الخميس 18 مارس، لمراجعة أسعار الفائدة.

ينطلق مؤتمر IDC Future of Work يوم الاثنين 8 مارس، تحت عنوان "المسار نحو صمود الأعمال". يقام الحدث عبر الإنترنت، ويناقش كيف يمكن للمؤسسات تسريع عملية التحول الرقمي لمواجهة التحديات المتعلقة بالتكنولوجيا والسياسات والعمليات التشغيلية. ويشارك في الندوة خبراء وقادة أعمال من مصر والأردن.

نقدم لكم هذا الصباح مرة أخرى "بلاكبورد" أول نشرة متخصصة من إنتربرايز تركز على التعليم في مصر، بدءا من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. وتحتوي على مزيج من الأخبار والتحليلات والبيانات والأرقام، لإثراء الحوار بين المتخصصين في هذا القطاع وإطلاع غير المتخصصين على أهم تطوراته. تصدر "بلاكبورد" كل يوم اثنين وتجدونها في نهاية النشرة.

في عدد اليوم: يشهد الطلب على مدارس التعليم الأساسي الخاصة في مصر ارتفاعا كبيرا في الوقت الحالي، ويجري حاليا إنشاء عدد من المدارس الجديدة لتلبية هذا الطلب المتزايد، من بينها فروع لمدارس دولية، إلى جانب مدارس خاصة تقدم المناهج القومية. واليوم، سنقدم لمحة موجزة عن 6 مدارس إما افتتحت مؤخرا أو أنها تستعد لاستقبال الطلاب في عام 2021 أو 2022. وهذه المدارس هي الفرع الجديد لمدرسة بريتش كولومبيا الكندية الدولية، ومدرسة كينت كوليدج، ومدرسة ساكسوني الدولية، ومدرسة هاليبيري، والفروع الجديدة لمدرسة ريجنت البريطانية ومدارس فيوتشر للغات. وتناقش إنتربرايز مع مسؤولي المدارس تأثير "كوفيد-19" على الاستثمار والنفقات التشغيلية، وكذلك قرار إلغاء الحد الأقصى لملكية الأجانب وأثر ذلك على القطاع بوجه عام.